حول كلمة سيادة المطران لويس ساكو
في لقاء قياديي كركوك
حسنا فعل ناشر كلمة سيادة المطران لويس ساكو بنشرها ( pdf) وليس (word ) لألا يتم التلاعب بها وكأنما كان يُخَمِّنْ ذلك , وهي منشورة في موقع عنكاوة تحت عنوان " نص كلمة المطران ساكو " ولا تحتوي على أيّ ذكر للقوميات ( الآفة التي زرعها المحتل ) بخلاف ما أورده مراسل عنكاوة عندما كتب ما يلي عن كلمة سيادة المطران نصّاً . ( الرابط أدناه )
وقال المطران لويس ساكو في الكلمة التي القاها ان "الحوار ينطلق من احترام حق الاخر واحترام خصوصياته وحقوقه ومشاعره ومعتقده ورمزه والوقوف ضد امتهان كرامة الانسان"
واشار الى ان "وجودنا معا كعائلة واحدة، بتنوعنا الرائع، يعد رسالة متميزة وفرصة جميلة للتعبير عن اخوتنا ووحدتنا وتنوعنا وقبولنا لبعضنا البعض بأختلافاتنا المشروعة ", موضحا ان الاختلاف قديم، قدم الانسان وهو طبيعي والتعبير عنه بسلام مقبول",
واضاف ان " ان وجودنا
عرا وكردا وتركمانا و
كلدوا اشوريين فيه رسالة متميزه وفرصه للتعبير عن اخوتنا ووحدتنا بتنوعنا لقبول بعضنا البعض , ونحن بحاجة لبناء الثقة ونشر ثقافة
الحوار لتقوية العيش المشترك واحترام خصوصيات الاخرين"، داعيا الى "وحدة الخطاب لانه الكفيل بحل المشاكل " .
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,571818.0.htmlبطرس آدم
لا حظوا كيف يكون التلاعب بالكلمات والتزوير
في ختام لقاء قياديي كركوك بمطرانية الكدان...
المشاركون يتعهدون بالحفاظ على تنوع كركوك الاجتماعي والتعايش المشترك ويشكلون لجنة للمتابعة
عنكاوا كوم – كركوك – ادي شامل تعهد المجتمعون في اللقاء الموسع الذي اقامته مطرانية الكلدان في كركوك، اليوم الخميس، بمشاركة 50 شخصية قيادية شملت جميع اطياف المحافظة بـ "السعي الدائم للاستمرار في العيش المشترك السلمي والحفاظ على مزيج مدينة كركوك المتنوع الجميل والحضاري بأخوة واحترام، وتفكيك خطاب الكراهية والتهميش والاقصاء وانتخاب مجلس المحافظة بشكل يضمن مشاركة جميع المكونات" وامور اخرى.
وضم اللقاء مشاركة شخصيات حكومية وسياسية وشيوخ عشائر وعلماء ورجال دين، اجتمعوا جميعهم بدعوة من المطرانية وبرعاية محافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم تحت شعار "لنبني الجسور من اجل السلام".
ومن النتائج التي خرج بها المشاركون في اللقاء، تشكيل لجنة لاعداد ومتابعة لقاءات دورية مماثلة، تهدف الى مناقشة المسائل العالقة.
وتضم اللجنة كل من، محافظ كركوك السابق عن المكون الكردي عبدالرحمن مصطفى والشيخ اسماعيل الحديدي عن المكون العربي وقاسم قزانجي عن المكون التركماني وصفاء صباح هندي عن شعبنا.
وقال المطران لويس ساكو في الكلمة التي القاها ان "الحوار ينطلق من احترام حق الاخر واحترام خصوصياته وحقوقه ومشاعره ومعتقده ورمزه والوقوف ضد امتهان كرامة الانسان".
واشار الى ان "وجودنا معا كعائلة واحدة، بتنوعنا الرائع، يعد رسالة متميزة وفرصة جميلة للتعبير عن اخوتنا ووحدتنا وتنوعنا وقبولنا لبعضنا البعض بأختلافاتنا المشروعة"، موضحا ان "الاختلاف قديم، قدم الانسان وهو طبيعي والتعبير عنه بسلام مقبول".
واضاف ان " ان وجودنا
عرا وكردا وتركمانا
وكلدوا اشوريين فيه رسالة متميزه وفرصه للتعبير عن اخوتنا ووحدتنا بتنوعنا لقبول بعضنا البعض ونحن بحاجة لبناء الثقه ونشر ثقافة الحوار لتقوية العيش المشترك واحترام خصوصيات الاخرين"، داعيا الى "وحدة الخطاب لانه الكفيل بحل المشاكل".
وقال محافظ كركوك الدكتور نجم الدين عمر كريم في الكلمة التي القاها "نثبت بلقاءنا اليوم للعالم اجمع ان العراقيين في كركوك بعيدين كل البعد عن الطائفية والعنصرية البغيضتين".
وبينّ ان " وحدة الخطاب اليوم بين مكونات كركوك هو دليل حرصهم وتعايشهم وقدرتهم على رسم الحلول ومعالجة المشاكل التي لحقت بكركوك سواء كانت جراء سياسات النظام السابق وما تبعه من إحداث بعد العام 2003 لكن المسؤولية التي تتحتم علينا هو الشروع بالعمل على حلها وجوهرها يكمن إننا نجتمع ونتحاور ونتفق في كركوك".
وشدد على ان " اختلافاتنا يجب إن لا تتحول إلى خلاف وخوف وهاجس وصراع فالخوف والتناحر لاتصنع وطنا فالحوار هو السبيل الوحيد للتفاهم"، قائلا "أننا بحاجة إلى رص الصف وترك الخارج في الخارج للحفاظ على جميع مكونات كركوك وتأمين الخدمات والحاجات بعيدا عن التطرف والتكفير".
وتابع "علينا الاعتماد على بعضنا البعض وليس على الخارج فالتعددية الدينية والقومية واقع ايجابي للعيش المشترك ولابد للديانات إن تلعب دور في العيش المشترك وعلينا بعملنا المشترك وقبولنا للأخر تفكيك خطاب الكراهية لتحقيق العدالة وتعزيز العلاقات بين المكونات وبناء الثقة اليوم نحن بحاجة لتعدديه دينيه وقوميه وثقافيه لا تؤدي للانقسام والاقتتال فالحل هو تغليب لغة الحوار وعدم تسييس الدين".
نص وثيقة العهد