بشرى نقل مشروع الابراج الاربعة
واخيرا وبعد تفكير وتمحيص من قبل القيادة المالية التي لاتنضب والنعم، والتي يستحوذ عليها الملياردير الكبير الذي يتبرع بالاراضي ويبني البيوت ويقيم المشاريع والاندية والجمعيات وبدون دراسة لجدواها حيث لايهمه الربح والخسارة ، لكون مخزونه المالي لاينضب، مثل تلك الحفرة التي كلما حفرتها واخذت من ترابها توسعت وكبرت ايضا. لذلك كلما صرف صاحبنا كلما كثر ماله ( هذا اليوم يومك ، العب بيها يا بو غجينة). وبفضل هذا الخزين الهائل من المال الذي اصبح شغله الشاغل بفضل عمق تفكيره ليل نهار، في ايجاد وسائل الرخاء والعيش الهني لأخوته من متأشوري العراق والذي يعتبر في نظر حكومته والمحسوبين عليه، المنظّر والداعية والذي يكرس معظم وقته امام صورة السيد المسيح(حسب ادعاه) لألهامه لكي يستنير ويقدم الخدمة الصحيحة لأخوته الداخلين في قطاره ذي الثلاث عربات من الكلدان والاثور والسريان. والتي اتضحت بأنها كمرحلة اولية ليتم بعدها بزج هذه العربات الثلاثة بعربة واحدة وبأسم مستورد من مناطق معقل (التياراي) النساطرة الذين أوتي بهم كلاجئين من بين حدود ايران وتركيا المتاخمة للحدود مع العراق وهي التسمية الاشورية الممنوحة لهم من قبل فانيهم من مناطقهم، مستعمريهم الانكليز، والتي ستدعى بعربة القومية الاشورية لأحيائها بالرغم من كونها منقرظة ومنذ اكثر من 2600 سنة.
الهجرة المعاكسة في داخل الشمال ونظرا للزخم والعجقة الحاصلة في مقر سكناه في عينكاوة وبعد دراسة مستفيظة مع افراد حاشيته من المتأشورين وللفراغ الحاصل في مسقط رأسه بعد تركهم لقريتهم بالرغم من امتلاكهم للبيوت الفارهة التي بناها لهم المليونير الآنف الذكر والتي استملكها الجن لوحدتهم، عطّالين بطّالين لاشغل ولاعمل لهم ، حيث فاته ان يبني لهم معملا او مصنعا يعملون فيه، وكان ذلك خوفا من ان يجني منه ربحا وهو يستحرم ذلك وحتى الاموال التي يودعها في عدة بنوك لايقبل بالفائدة عليها عاكسا ايمانه المستكرد(من الكرد)والموجه حسب اجندتهم. بالاضافة الى تأثير الحملة الايمانية التي بدأت تسود مناطق اقليم كوردستان بعد تهجمهم على محلات ومخازن المشروب الحرام العائدة معظمها للمسيحيين في زاخو ومناطق من دهوك والذي تأثر سيادته بهذه الحملة خوفا من ان ينضب خزينه المالي في هذه الحالة والتي ستطمرحفرته بأعادة ترابها على نهاية ماليته المحتومة. وكان ذلك من الاسباب التي دفعت اهالي قريته بالهجرة الى عينكاوة التي كانوا يرومون ان تصبح عاصمة للاثوريين وحسب تفكيرهم المرحلي وكما ذكر احدهم من المتنكرين في احدى تعليقاته على افتتاح نادي اللاثقافي الاشوري في عينكاوا.
التفكير السليم في العقل السليم ولكن كانت المفاجأة بأتخاذ قرار نقل مشروع الابراج الاربعة الى ديانا مسقط رأس المليادير، بعد اجتماع فخامته مع اصحاب شركة اشور بان(99%)متأشورين و(1%) صماغ كبير. وبعد ان ادركوا بأن شركتهم اصبحت سيئة الصيت لتحديها جماهير عينكاوة الاعزاء من الكلدانيين الغيارى. فقد قرر سيادته وبفضل حكمته ودهائه وبتأثيره الواضح على اصحاب الشركة، نقل مشروع الابراج الاربعة من عينكاوة الى قريته وتمليك هذه الشقق للمقربين منه من ابناء مسقط رأسه ، مكرمة منه وهو من اصحاب المكارم مثل صاحبنا ابو المكارم المدفون، والذي سبق (المليادير الحالي)وأن وزع الاراضي والبيوت والشقق والمال للفنانين والغربة في منطقة عنكاوة سالبا من الحصة المخصصة للمسيحيين في العراق حصرا. ولكنها تصرف من حيث لاتدري لكونها ميزانية مفتوحة لا حساب ولا عتاب. وقد جاء هذا القرار من منطلق الهجرة المعاكسة لتخفيف العبئ ولتقليل السخط من اهالي عينكاوة. بعد ان استطاع ان يفرض ارادته على مالكي شركة (اشور بان ) وذلك بتهديده أياهم بقطع تمويلهم من مخزونه المالي الذين تنغنغت جيوبهم بفضل ما يغدق عليهم صاحبنا. وليس فقط نقل هذا المشروع وانما ايضا فضائية عشتار وملحقاتها بالاضافة الى الجمعيات والتنظيمات التي يمولها سيادته وبالنتيجة سيؤول ذلك الى تقليل البارات والحانات والاندية والجمعيات التي كانت خانقة لهذه المدينة. وسترجع عافية عنكاوا وديموغرافيتها وجمال طبيعتها الى اهاليها من الكلدان الاصليين وستتعافى كنيستهم بأعادة اصالة ابنائها من الكلدان .
موقف تجمع التنظيمات ولكن بالرغم من اعتراض التجمع للتنظيمات وبالاخص الكلدانية منها على هذه التغيرات والتي سيكون مصيرها مثل تلك السمكة التي تلقى خارج الحوض، حيث سيكون موقفها وصمة عار ومخزي تجاه اهالي المنطقة . وما سيؤول اليه مصيرهم ومقرات احزابهم فيها وهل سيستمر تمويلهم في حالة عدم التحاقهم بسيدهم الممول الذي بالتأكيد سيقفل راجعا الى مسقط رأسه لقضاء بقية عمره في احلام اليقظة التي كان مطمورا فيها، وربما سيبقون في عنكاوة متحملين نقمة اهاليها لتعودهم على هذة النقمة بأقتنائهم من ما يفيض من موائد اسيادهم. ولا يعنينا شأنهم والأهم هو اعادة البسمة الى اهاليها متنفسين الصعداء، وستعود ايضا نظيفة معافى من كل متأشور اراد طمس هويتها، بعد عودة جوها ونسيمها الى طبيعته.
انها فكرة افتراضية وهذه الفكرة ان كانت حاليا افتراضية لكنها ستتحقق في الايام القادمة ان شاء المتأشورين ام أبوا، ولكن ليس بحكمة ودهاء المليادير المفترضة ايضا. وانما بيقظة اهلها من الكلدان الذين ضاق عليهم الخناق من المتأشورين الذين يحومون حول بلدتهم. بالأضافة الى التغيرات الحاصلة وعلى اعلى المستويات في العراق وبالاخص في المناطق التي يقطنها مسيحيي العراق حيث الغليان وصل الى أوجه، والطيور على اشكالها ستقع، وان دامت فستدوم لغيرهم والتاريخ يشهد.
عبدالاحد قلو
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!