تسمياتـنا القـومية ... قـوة لـنا ! و مَن قال : لا ... يا أبـونا ؟
ولكـن عـلى كـيـفـك
بقـلم : مايكـل سـيـﭙـي / سـدني
كـتب الأب قـرداغ حـكـيم مقالاً مفاده أنـنا كـلـنا سورايي ، وكـفانا من التسميات . وفي الحـقـيقة أنا أتـفـق معه ولكـن عـلينا أن نـتـساءل أو بالأحـرى نسأله مباشرة مثـلما سألنا الأخ صبري ولم يُـجـبْ : ماذا تـقـصـد بالـ سورايي ؟ هـنا السؤال المحـرج لجـميع مُـتـبـنــِّـيها !
فـنحـن تربَّـينا منـذ طـفـولتـنا ونـقـول نحـن سـورايي .... وفـعلاً هي تجـمعـنا ، وجـميعـنا الذين نـنـطـقـها وحـتى المتلـوّنين أمامنا للتمويه عـلينا إعـتـرفـوا في جـلساتـنا أن المقـصود بها (( مسيحـيّـون )) فـيا أبونا هـل تـقـصد بها ذات المقـصـد ، كي نعـرف أنـفـسنا أين نـقـف منك ؟ من جانب آخـر ماذا لو سألك أجـنبيٌّ عـنها ؟ كـيف سـتـنـطـقـها أمامه وكـيف سـتـفـسِّـرها له ، قـل لي بربِّـك ولا تـضم عـلينا ، تـرى إحـنا مفـتحـين باللبن والطرشي . فـيا أخي نحـن سورايي (( مسيحـيّـون )) إلى الأبـد ولكـن قـل لمن يهـمه الأمـر ، ولكي لا أتـكـلم بالمجـهـول والألغاز قـل لأيّ آثـوري بـدون إستـثـناء أن يكـتب ويقـول أن الـ سـورايي معـناها مسيحـيّـين !!! وعـنـدئـذ يا أبونا ستـكـتشف النـوايا وبعـدها تكـون حـذراً عـنـد إستـخـدامك للمصطـلحات ودقـيقاً وأنت سـليم النية ، فـهـل أنت معي أم لا ؟
من جانب آخـر أنا وحـسب معـرفـتي أنك كـلـداني القـومية ، طيب ورغـم أن في المسيحـية تـتلاشى القـومية وأكـيد أنت تـجاوزتها ولكـن للشؤون الأرضية لك هـوية فـما هي قـوميتك يا أبونا ؟ قـلها بكل شجاعة مثـلما أنا أقـولها بملء فـمي ، أما ... قال المفـرّقـون وحـكى الإنـفـصاليّـون فـهـذه قـوانة مـﭽـروخة لم تـعـد تـعـطي صوتاً ولا أظـنها تليق بحـضرتـك وأنت عـنـدك أحـلى صوت .