( من اجل الدفاع عن وجود وامن شعبنا في العراق ) ورقة عمل لسامي المالح ومقترح لسمير توماس
الى انظار المهتمين (من اجل الدفاع عن وجود وامن شعبنا في العراق) ورقة عمل لسامي المالح ومقترح لسمير توماسمقدمــــــــــــــــــــــة
في نهاية الشهر العاشر ستمر ذكرى اليمة على قلوبنا جميعا وهي فاجعة كنيسة سيدة النجاة ولا اريد التطرق اليها كثيرأ فقد كتب عنها الكثير ورويت عنها شهادات من نجا ومن اصيب وإنا على يقين انه لازال في طيات هذه الجريمة الكثير من الاوراق المخفية .ولكن اود ان اعود الى هذه الذكرى المأساوية من زاوية اخرى وأعيد عجلة الزمن الى الوراء لنرى كيف تحركنا وماذا فعلنا ؟؟ ..ملئنا صفحات الانترنيت مقالات ومثلها بيانات الاستنكار والشجب وأقمنا تظاهرات كثيرة في معظم العواصم التي يتواجد فيها شعبنا , الغيت حفلات الميلاد ..الخ. لعل النقطة المضيئة الوحيدة هي تشكيل مرجعية سياسية موحدة من كافة احزابنا المسيحية على مختلف تسمياتها ونظرتها القومية والسياسية ولكن ماذا بعد ؟؟ توالت المصائب بعدها لنصاب بغزوة اقليم كردستان والضحية الاكبر كانت محلات ابناء شعبنا وكانت كالصاعقة التي نزلت علينا لأنها حدثت في مكان كنا نعتقد انه امن لشعبنا ..وماذا حصل لجنة تشكلت وخرجت بنتائج باهته شارك باللجنة رجل دين !! ومازال اصحاب الحق لم يحصلوا على حقهم وتعويضاتهم ..التغيير الديموغرافي وهو على اشكال حتى في عنكاوا ومشروع الابراج الاربعة خير دليل على ذلك عمل موقع عنكاوا كوم حملة جمع تواقيع ولا اعرف كيف انتهت هذه الحملة ولمن سلمت تلك التواقيع ومن سلمها ؟؟ وسيقام المشروع رغما عن انوفنا وعن ارادة شعبنا الرافضة له ؟؟ وأتساءل كيف يفسر البعض وقوف التحالف الكردستاني مع منح المقعد التاسع في مفوضية الانتخابات للتركمان بدلا من المسيحيين ..؟؟ ولننظر قليلا يمينا ويسارا على اراضينا التي تسلب من سكانها الاصليين في اقليم كردستان ؟؟ ابدي استغرابي الشديد من بعض كتاب شعبنا الذين مازالوا يغازلون حكومة الاقليم حتى مطالبتهم تأتي من باب الاستحياء ولكن لو حدث ذلك في الموصل او اية بقعة اخرى فسيكون الرد شديد اللهجة ؟؟ وهو موقف متناقض !!
اخر المصائب وليست اخرها التي حلت بنا كانت غزوة الاعرجي في بغداد ..وبعد ان تلاشى املنا في معظم القيادات الكنسية ومثلها السياسية ولعل ما نشهده من تشذرم ونشاز وعدم توافق وتراشق اعلامي بين الحين والأخر في تجمع التنظيمات السياسية خير دليل على ذلك ..وإمام هذا المشهد كان لابد ان تتحرك ارادة المستقلين حسب امكاناتها المتواضعة وكان اول بذرة لهذا التحرك على هامش تظاهرة اقيمت في ستوكهولم شارك بها 6000 شخص على خلفية مذبحة كنيسة سيدة النجاة المبادرين لها هم الاخوة ( سامي المالح , اسكندر بيقاشا , حازم كتو , شيرزاد شير , اوغسطين , وكاتب هذه السطور الذي وجهت الدعوة له و اخرين يعذروني لاني نسيت اسمائهم .. ) اجتمعنا في احدى كافتيريات ستوكهولم بعد المظاهرة وبعد كلام حول التسمية ورؤيتنا القومية المختلفة , تحولنا مباشرة الى الهدف الذي اجتمعنا من اجله وإنا قلت انطباعي وهو كالأتي : - نحن نرى هذه المظاهرات الكبيرة في كل دول العالم ولكن هذه لا تكفي خوفي اننا لا نملك نفس طويل في المواصلة وإيصال صوتنا لحماية شعبنا الى مصادر القرار !! وبعدها انتقل الكلام للأخ سامي المالح الذي اوجز لنا رؤيته في عقد اجتماع او مؤتمر برعاية موقع عنكاوا . كوم يتبناه المستقلين ..وهكذا تواصلنا في هذا العمل وقد ارسل الاخ سامي ورقة عمل جاءت تحت عنوان ( من اجل الدفاع عن وجود وامن شعبنا في العراق ) ولا اعرف لماذا لم تستمر الخطوات لانعقاد المؤتمر وتلاشت طموحنا وتوقفت الى حد ورقة العمل ؟؟
ربما سائل يسأل لماذا اطرح الموضوع الان ؟؟السبب لان الاخ سمير توماس وهو احد ابناء شعبنا مقيم في السويد ( مستقل ) ارسل لي ولكاتب اخر مقترحا بعد ان ملئنا المواقع مقالات بعد غزوة الاعرجي ومقترح الاخ سمير جاء متماشيا مع ورقة عمل الاخ سامي قبل سنتين !! وقد طلب الاخ سمير عرض الموضوع الى المهتمين من ابناء شعبنا وفعلا قد فعلت ذلك وأرسلت المقترح الى العديد وقد تجاوب معه الاخ ليون برخو والأخ بطرس ادم والأخ يوحنا بيداويد والأخ حبيب تومي وإنا هنا اعرض ورقة الاخ سامي المالح ومقترح الاخ سمير توماس على امل ان يتم انضاجه وان يرى الخطوات العملية ...
سيزار ميخا هرمز – السويد
cesarhermez@yahoo.comورقة عمل الاخ سامي المالح ( التي عرضها علينا بعد فاجعة مذبحة كنيسة سيدة النجاة ) حسب تاريخ الارسال 04- 01- 2011
ورقة عمل
( من اجل الدفاع عن وجود وامن شعبنا في العراق )مقدمــــــــة
يتعرض شعبنا المسيحي – السورايي (الكلدان الاشوريين السريان) في العراق الى القتل الجماعي والتهجير والتمييز والتهميش منذ سنوات عديدة، حيث بات وجوده في وطن الاباء والاجداد مهددا، ومستقبله مجهولا، كل ذلك امام انظار ومسامع السلطات والقوى السياسية والمراجع الدينية في العراق، وامام انظار القوى الكبرى والمجتمع الدولي، التي لم تفعل شيئا عمليا لحمايته وردع الارهابيين والمجرمين وقوى الظلام المتخلفة.
لقد هزت جريمة كنيسة سيدة النجاة، البشعة والكبيرة ، ضمير الانسانية وايقضت الرأي العام الوطني والعالمي من سباته ليرى ويعترف بواقع ما يتعرض له المسيحيون في العراق، يوميا، وليقر بان هذا الشعب الاصيل انما يقتل ويهجر ويطرد من وطنه ليواجه مصيرا مجهولا. ولقد تجسد اهتمام الرأي العام وطنيا وعالميا بنشر التقارير والحقائق وبعقد الندوات والاجتماعات وطرح قضية شعبنا على بساط البحث وبالمطالبات والمناشدات ورسائل ونداءات التضامن الموجهة للحكومة العراقية اضافة الى المئات من المقالات التضامنية المنشورة في العشرات من الصحف والمواقع الالكترونية.
ولقد شاهدت ساحة شعبنا تحركا ايجابيا أيضا وان ليس بمستوى المخاطر والآلام والتحديات. فقوى وأحزاب شعبنا عقدت مجموعة من اللقات والاجتماعات واتفقت على العديد من النقاط الجامعة وحددت مجموعة من المطالب، ولعل اهمها كان المطالبة باستحداث محافطة لشعبنا في سهل نينوى. كما ولقد نظمت العديد من المظاهرات الجماهيرية في بلدان متعددة ونمت مشاعر التضامن والوحدة بين ابناء شعبنا مع زيادة السخط والحقد والكراهية للإرهاب وكل القوى الاسلامية المتطرفة التي تتبنى عمليات القتل وجرائم الاختطاف والتهجير والاضطهاد.
الحاجة والمبررات
وبتقديرنا ان ثمة حاجة ماسة ومصيرية لمواصلة العمل من قبل ابناء شعبنا في كل مكان ، وعلى كل المستويات ، لمقاومة كل الجرائم وقوى الارهاب ، ولزيادة زخم المطالبة ، وطنيا وعالميا، بمعالجة قضية شعبنا بشكل جدي وجذري بما يضمن له الامن والاستقرار وحقوقه المشروعة وحياة حرة كريمة.
ومن هذا المنطلق ، نتوجه الى النخب والمهتمين والمخلصين من ابناء شعبنا في السويد، الى عقد اجتماع موسع لدراسة ومناقشة ورقة العمل هذه والخروج ببرنامج للعمل المشترك.
اهداف الاجتماع- توحيد الجهود والمساهمة الجماعية في مناقشات وحوار هادف ومسؤول حول واقع شعبنا والمخاطر المحدقة به ومستقبله.
- تشديد المطالبة بحماية شعبنا – مطالبة السلطات في العراق، والاهم مطالبة الامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوربي والولايات المتحدة وغيرها من الدول.
- المطالبة بتوفير كل المستلزمات والامكانات التي تساند وجود شعبنا في المناطق الامنة والعمل بكل الوسائل بوقف نزيف الهجرة من الوطن.
- المطالبة بالتعويض المادي عن كل الخسائر وكل ما تعرض ويتعرض له شعبنا في كل أنحاء العراق، وذلك من خلال تخصيص ميزانية خاصة لهذا الغرض.
- الضغط ومطالبة قوى شعبنا بالمزيد من التعاون ووضع مصلحة شعبنا في المقدمة والاصرار على المطالبة بحقوق شعبنا والاتفاق على مشروع ينهي مأساته ويضمن له الامن والاستقرار والحرية والكرامة وكامل حقوقه المشروعة.
المبـــادرةعنكاوا كوم ونخبة من المستقلين هم المبادرين ويرعون هذا الاجتماع. وستقدم الدعوة الي الشخصيات التي تهتم بمصير شعبنا وتحرص على وحدة قضيته وعلى توحيد الجهود والإمكانات .
المكــــانالاجتماع يعقد في ستوكهولم، وسيجري التعاون لتوفير مستلزمات نجاحه من خلال ادارة الحوار والمناقشات بشكل مهني والتركيز على الاهم والملح ، والاهم الحرص على الخروج بنتائج ملموسة وواضحة في خدمة قضية شعبنا والدفاع عن وجوده ومستقبله في الوطن.
مع التقدير والاعتزاز
سامي المالح
مقترح الاخ سمير توماس بعد غزوة الاعرجي وقد ارسله لي ولكاتب اخر وهو حسب تاريخ الارسال 09- 09- 2012 وإنا قد وعدت ان امد له يد العون
المقترح : -الأخ سيزار هرمز المحترم
،الأخ أنطوان صنا المحترم
،تحية طيبة
أكتب لكما هذه الرسالة وأنتما لا تعرفاني ولكن أنا أعرفكما من خلال كتاباتكما على موقع عنكاوة دوت كوم، كما أعرف الأخوة الكتاب الآخرين لكوني أتابع أخبار الوطن وأخبار شعبنا بشكل شبه يومي. وكتابتي لكما جاءت على ضوء الأحداث الأخيرة التي طالت نوادي شعبنا الاجتماعية ، ولم أستطع أن أجد عناوين بريدية أخرى في المقالات والردود التي كتبت في هذا الموضوع من أبناء شعبنا سوى
: عنوانيكما ، ولهذا قررت الكتابة لكما. والذي أريد أن أقوله لكما هو مايلي
لقد أعتاد الأخوة الكتاب في كل مرة يتعرّض فيها شعبنا المسيحي الى اعتداءات أو مضايقات أو تفجيرات أو قتل من قبل ما يسمّى بالإرهاب أو من قبل مواطنين عراقيين سواء كانوا مدنيين أو أمنيين نرى موجة نزول المقالات والردود من الأخوة كتّاب شعبنا منهم من يستنكر ، ومنهم من يشتم ويسب الجناة ، ومنهم من يشتم ويسب رؤوس الحكومة ويتهكم بها، ومنهم من يلعن دول الجوار والدول الكبرى ، ومنهم من يقف على الأطلال يبكي ويندب حظ شعبنا " العريق وصاحب الأرض ألأصلي . وبعد مرور يومين أو ثلاثة تهدئ العاصفة وكل منهم ينصرف الى اهتماماته اليومية وهواياته الممتعة وكأن شيئا لم يكن، حتّى تحل علينا مصيبة أخرى فتأخذهم الحميّة من جديد وتتهافت على موقع عنكاوة مقالاتهم ونعود ونقرأ ذات الكليشة التي اعتدنا قراءتها منذ سنة ٢٠٠٣ لغاية هذا اليوم. ألم يدرك الأخوة الكتّاب أن مقالاتهم هذه لا تقدّم ولا تأخر شيئاً. فهل استجابت الحكومة الى أي استنكار ؟ وهل خجل المجرمون من عملهم المشين وقرّروا أن يكفّوا عن تكراره ؟ كلّا لم يحصل هذا ولن يحصل. الم يعي كتّابنا لحد الآن أنه لا جدوى من كتابة المقالات ؟
عليه أخويّ العزيزين سيزار وأنطوان أنا أعتقد أن علينا أن نكف عن القول ونلجأ الى الفعل.فأنا أرى أنه يتعيّن علينا التحرك بجديّة نحو الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي للحصول على حماية لشعبنا في العراق وتطبيق قوانين حقوق الإنسان والحق في الحياة أسوة بباقي الشعوب التي تكفلها لهم القوانين الدولية. ولي مقترحين حول كيفيّة التحرّك العملي
١-أن نقوم بجمع عدد من التواقيع من شعبنا المسيحي وحتى من غير المسيحيين المتحضرين الذين يحترمون حقوق الإنسان يفوق المليون ويقوم بتقديمه الى المراجع أو المحاكم الدولية عدد من الأشخاص
.الحقوقيين يطالبون هذه المراجع بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات بحق شعبنا. ويتم جمع هذه التواقيع عن طريق كنائسنا في كل العالم
٢-أو أن تقوما حضرتكما بصفتكما من كتّاب شعبنا بالاتصال ببقية الكتاب الغيورين على مستقبل شعبنا وسلامته بالإضافة الى شخصيّات مثقفة واعية أخرى من الذين تعرفا عناوينهم الالكترونية وتطرحا عليهم هذه الفكرة وربما نستطيع أن نعمل لنا اجتماع في قاعة ما في إحدى النوادى التابعة لشعبنا إن كان في السويد أو في أيّ بلد آخر، لمناقشة الموضوع وتبادل الآراء والأفكار لعلّنا نخرج بصيغة حل مناسبة ، على أن يتحمل كل واحدٌ منّا مصروف سفره وإقامته بنفسه ، لا بأس أن نضحّي ببعض من المال الفاني من أجل غرض نبيل. فما هو رأيكما ؟ أرجو أن أسمع منكما ، والرب يبارككما
سمير توماس
:عنواني الالكتروني هو
samirthomas141@hotmail.com
العمل/الترفيه
28/9/2012, 6:02 pm
