النفايات الايرانية في العراق : احزاب مرتبطة بايران وراء اغراق العراق بـ"السايبا"
12 أكتوبر 2012
بغداد/اور نيوز
اتهمتْ لجنة الخدمات والاعمار البرلمانية احزابا سياسية متنفذة في الدولة باغراق العراق بالسيارات " السايبا والبيجو" الايرانية لاجل تقوية الاقتصاد الايراني على حساب الاقتصاد العراقي بعد ان منعت دول الاتحاد الاوروبي منذ عام 1997 دخول تلك السيارات لمخالفتها شروط المتانة.
وتتداول الاوساط الاقتصادية والشعبية وحتى الاعلامية معلومات مفادها ان سياسياً وبرلمانياً بارزاً يتقاضى عمولة مقدارها 1000 دولار عن كل سيارة سايبا تدخل العراق.
وقال النائب محمد الخفاجي ان الحكومة العراقية منذ 2003 وحتى الان اخذت امتيازا باستيراد البضائع الرديئة "الستوكات" في عموم دول العالم وغير مطابقة للمواصفات.
واشار الى ان الشركة العامة لتجارة السيارات في الثمانينات كانت تستورد السيارات اليابانية ذات الماركات العالمية فيما انقلب استيرادها بعد 2003 الى السيارات الايرانية والصينية وخصوصا " السايبا والبيجو".
واوضح الخفاجي ان دول الاتحاد الاوربي اصدرت قرارا منذ عام 1997 بمنع دخول السيارات الايرانية وبالاخص " السايبا والبيجو" الى اية دولة من دول اوربا لعدم توافر شروط المتانة فيها وفشلها في الاختبار في حين نجد العراق اصبح في 2012 مكبا لما تنتجه شركة سايبا لنفاية السيارات، متهما احزابا متنفذة في الحكومة العراقية "لم يسمها" تربطها علاقات بايران ومع تلك الشركات قامت باغراق العراق بتلك السيارات لتوطيد العلاقة بينهما وتقوية الاقتصاد الايراني على حساب الاقتصاد العراقي.
وقال ان العراق انفق منذ 2003 وحتى 2012 مليارات الدولارات على استيراد هكذا سيارات ومقدار ما انفقه العراق على شراء هذه السيارات، بحسب المختصين، تكفي لبناء مصانع سيارات عملاقة في العراق وباشراف شركة مرسيدس اوBMW الالمانيتين. وافاد الخفاجي انه بحسب راي المرور العامة فان اكثر حوادث السير في العراق هي " السايبا والبيجو" حصدت خلالها العديد من ارواح العراقيين.
ودعا عضو لجنة الخدمات الى تغيير اسم العراق الى بلد السايبا لكثرة ما استورد من هذه السيارة، مبينا انه اذا ما وضع حدا لهذا الموضوع سيصبح عددها في العراق يضاهي نفوس العراقيين من حيث التعداد، مؤكدا ان استيراد القطاع الخاص في السيارات افضل من استيراد الشركة العامة لتجارة السيارات.
وعزا السبب الى غياب السيطرة النوعية والرقابة على البضائع التي يتم استيرادها ما جعل العراق مكبا لكل "ستوكات العالم" من السلع الرديئة.
من جهته اكد مدير العلاقات العامة والاعلام في مديرية المرور العامة نجم عبد جابر ان السايبا تفتقد لكل شروط الامان والمتانة وغير متزنة.وبين جابر ان هذه السيارة ذات منشأ غير معترف به غالبا ووزنها خفيف جدا ما يجعلها معرضة للخطر في اي توقف مفاجئ بعد السرعة.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!