هل رأيتم كلبا يغدر بصاحبه ويخدم من يرميه بالحجر؟ إنه كلب الحراسة الايراني في مزابل المنطقة الخضراء..!
الاثنين, 27 أغسطس 2012
هل رأيتم كلبا يغدر بصاحبه ويخدم من يرميه بالحجر؟ إنه كلب الحراسة الايراني في مزابل المنطقة الخضراء..!
يحكى ان هناك كلب ارتبط بصداقة مع طفل صغير في احد المدن الباردة والمقاربة لأجواء القطب الا ان هذا الطفل كان لا يستطيع ان يدخل هذا الكلب في منزلة لان اهل الطفل يرفضون ذلك، فكان الطفل من وراء اهله يرمي لهذا الكلب بعض فضلات الاطعمة..
وفي يوم من الايام خرج الطفل يلعب ويلهو مع الكلب إلا أنه تفاجأ بعاصفة ثلجية كبيرة منعته من العودة لمنزلة، وخيم عليه الظلام، وبدء الطفل يتجمد شيئا فشيئا، ولم يستطيع اهل الطفل العثور عليه في هذه الليلة قارصة البرد.. فكان موت الطفل متجمدا أمرا شبه مؤكد..!
ولكن الكلب المرافق للطفل تصرف بشكل مذهل!! فقد نام الكلب فوق الطفل ليمنحه دفء حرارة جسمه.. فلما كان الصباح عثروا على الطفل حيا، والكلب الذي احتضنه بجسمه قد مات..!
هذه القصة هي لضرب مثال وحكمة على وفاء الكلب، وهي مذكورة في كتب الاثر والحكم..
ولكن عندنا في العراق نوع من الكلاب الغريبة العجيبة التي لم يتكشف البيولوجيون حتى الآن صنفها ونوعها أو ينجحوا في تفسير سلوكياتها.. ويمكنكم مشاهدة هذه الكلاب تجول وتصول بحرية في مزبلة المنطقة الخضراء، ويعرف هذا النوع من الكلاب بصفات ومميزات تختلف جذريا عما هو معروف عن صفات الكلاب العامة في الوفاء لأصحابها..!
فمن أهم مميزات هذه النوعية من الكلاب انها تغدر بصاحبها الذي يطعمها من خيره ويسقيها من ماءه ويحتضنها تحت سماءه وفوق أرضه.. بل وأكثر من ذلك أنها تقوم بسرقة مربيها لتعطي هذه المسروقات لشخص غريب يذلها ويهينها ويشبعها ضربا وتنكيلا ..!!
هل رأيتم بالله عليكم حكومة تفتح مصارفها وبنوكها وخزائنها من أجل دولة قطعت عنها المياه وخربت صناعتها ومولت وسلحت ودعمت ونصرت قاتلي شعبها من ميليشيات الغدر الطائفي ؟؟
هل رأيتم حكومة في العالم تهرب خلسة 200 مليار دولار الى دولة عدو فارسي حاقد، وأكثر من 75% من شعبها بين لاجئ ويتيم وأراملة وعاطل عن العمل يعيشون تحت خط الفقر بعشر درجات..؟؟!!
هل رأيتم حكومة تسرق المليارات من ثروات شعب لا ينعم بأبسط الخدمات المتوفرة في افقر بلد افريقي، من شارع نظيف وكهرباء وماء وحياة كريمة وامن مستقر يأمن به الشخص على نفسه وعياله وماله ؟
هل رأيتم حكومة لا يعنيها كم نفس أزهقت وكم من الدماء تراق يوميا على ارض دولتها، لأن غاية مناها ان يرضى عنهم أحمدي نجاد وخامنئي وعمائم بني فارس..؟!
هل رأيتم أو سمعتم في حياتكم بكلب ابن ستين كلب يشبه حكومتنا العراقية المؤيدة من قبل المرجعية (الرشيدة)..؟
تعليق موقعنا :
تصلنا هذه المقالات من العراق المحتل المنهوب المسلوب ، بدون اسم الكاتب ربما انه يخشى التصفية من عصابات القتل التي تمارسها حكومة اغتصاب الاطفال في المنطقة الخضراء المدعومة من البيت الابيض وولي الفقيه الايراني ، ونحن بدورنا ننشرها حتى نعري ونفضح هذه العصابات الارهابية التي ارجعت العراق الى العصور الحجرية .مصدر المقال من هنا