كلداني
(داينمو الموقع)
البلد : 
مزاجي : 
الجنس : 
عدد المساهمات : 8490
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع : في قلب بلدي المُحتَل
 العمل/الترفيه : طالب جامعي
 | موضوع: الغبطة والقداسة والتناقض في التوصيف للدرجة الأسقفية  11/5/2013, 8:05 am | |
| May 10, 2013
الغبطة والقداسة والتناقض في التوصيف للدرجة الأسقفية
بقلم: عبد ألأحد قلو
ربما يكون عنوان هذه المقالة مبهما نوعا ما، ولكن للتوضيح فيتأتّى ذلك، من الاختلاف الحاصل فيتسمية الدرجات الكهنوتية وبالاخص في سلّم الاسقفية ما بين الكنيسة الكاثوليكية للكلدان والكنيسة الاثورية بشقيها فبينما الكلدان يطلقون على الاساقفة والمطارنة بكلمة السيادة وذلك لأظهار نوع من الاحترام لدرجتهم الكهنوتية التي استحقوها بعد خدمتهم لرعيّاتهم.
بينما الكنيسة الاثورية فيميزون ما بينهما، حيث يطلقون على الاساقفة بالسيادة وعلى المطارنة بالغبطة والتي يطلقها (الاخيرة) الكلدان على بطريرك كنيستهم في الوقت الذي يطلقون صفة القداسة على بطريرك الكنيسة الاثورية وبشقيها. في حين ان الكاثوليك وبصورة عامة، يطلقون صفة القداسة على الحبر الاعظم (البابا). وهذا يعتبر بنوع من الخلاف المغرر بهم للاخوة الاثوريين بالأستعلاء في الدرجات الكهنوتية، لتصبح بمقام الكنيسة الكاثوليكية الجامعة وعلى مستوى رأس الهرم.
وذلك بالرغم من ان الدلائل تشير الى انّهم اِنفصلوا عن الكنيسة الكاثوليكية للكلدان الام، في القرن السابع عشر بعد انفصال بطريركهم الشمعوني عنها بسبب عودتهم للهرطقة النسطورية واتخاذهم لمدينة قوجانس في تركيا مقرا لبطريركيتهم.
مع غبطة البطريرك!! المطران لقاء غبطة
وقد اثار انتباهي لهذا الاختلاف، عندما قام المطران مار ميلس زيا بزيارة للبطريرك مار لويس ساكو والذين سبق اسميهما لكلمة الغبطة بالرغم من الاختلاف في درجة الاسقفية بينهما وذلك لكون مار ميلس مطرانا في الكنيسة الاثورية ومار لويس بطريركا للكنيسة الكلدانية.
وهذا الاختلاف يُعد من احد الامور المتناقضة بين الكلدان والاثوريين، وحسب أعتقادهم بأن البطريركية الاثورية بمقامة الرئاسة البابوية.
علما بأن الفرق في اعداد نفوس ما بين الطرفين فهو لا يمكن مقارنته، فبالحقيقة، لا توجد نسبة تستحق الذكر للمقارنة بينهما نظرا للفرق الهائل في العدد والذي يؤكد الى عدم تجاوز نسبة الاثوريين لشقي كنيستهما الى 1% بالمقارنة مع المنتمين الى الكنيسة الكاثوليكية الجامعة.
وأشبّه هذا الفرق ما بين النملة والفيل وعلى القارىء القياس وفق ذلك!!، والذي يعتبر احد الاسباب الجسيمة لطرف الاثوريين والمغرر بهم، والذي يبعدهم عن الانضمام للكنيسة الكاثوليكية الجامعة، ليتم بعدها الاندماج وعودتهم للكنيسة الكلدانية المنشقين منها.
عمل اللجنة، لازال حبرا على ورق
ومن النقاط التي تناوله اللقاء، وكما ورد في خبر اللقاء، - اقتباس :
- هو وجود القواسم العريقة المشتركة بين الكنيستين، الكفيلة لرسم صيغة الوحدة، والنابعة من اصول ايمانية واحدة، وارضية تأريخية مشتركة، اضافة الى المشترك اللغوي والطقسي والتي تعمل كقدوة حسنة لتحقيق الغاية المنشودة في هذا الاتجاه.
وعن ثمار الوحدة، أكد الطرفان على ضرورة مجابهة التحديات التي تواجه المسيحيين ووجودهم في الشرق بصوت واحد، والسعي الى نقاط الالتقاء حيثما يريدنا الرب، وتجاوز العوائق، لتحقيق ما يأمله ابناء الكنيستين وبالاخص شعبنا في العراق الذين يجمعهم وحدة المصير والاستهداف.
واِطّلع غبطة المطران مار ميلس غبطة البطريرك ساكو، على عمل لجنة حوار كنيسة المشرق الآشورية مع حاضرة الفاتيكان التي يترأسها. (انتهى الاقتباس)
اِنّه لكلام جميل ويدعوا الى التفائل لتحقيق الوحدة المرجوة، ولكن ماهو الموقف مع الكنيسة الكلدانية التي لا يزال الجانب الاثوري مشتركا بلجنة حوار مع حاضرة الفاتيكان بالرغم من ان بدايتها كانت في 1994م. ولا زال هذا الحوار جاريا، فهل ستبقى الكنيسة الكلدانية بالانتظار لحين ان تفرج بين المتحاورين، وبعدها يصار الى اعادة الحوار بين الجانب الكنسي الاثوري والكنيسة الكلدانية؟ أم ان الأخيرة ستنفذ ما يتمخض عنه بتوصيات اللجنة بين الفاتيكان والكنيسة الاثورية؟
بالرغم من علمنا، بان الكنيسة الاثورية فهي بجزء منشق من الكنيسة الكلدانية تاريخا. ولما هذا الانتظار ولماذا لا يوعز الفاتيكان للكنيسة الكلدانية بالدخول في الحوار لكي تأخذ مكانها الطبيعي في حسم المواقف العالقة والتي يخصها اكثر من ما هو متعلق بالكنيسة الكاثوليكية؟
هل ستنفذ الكنيسة الكلدانية للوحدة، كجاهزة؟
وهل ستتريث الكنيسة الكلدانية للوحدة التي ستأتيهم جاهزة، تخضعهم للجزء المبتور منها؟ وعلى ان يتوافق الطرفان المحاوران على عودة الكنيسة الاثورية وبشقيها الى الكنيسة الكاثوليكية عقائديا وأخضاع الكنيسة الكلدانية للأنضواء تحت قيادة كنيسة المشرق الاثورية والاخيرة كانت بجزء من الكلدانية. وكيف سيكون موقف عودة المطران مار باوي سورو وجماعته للأنضمام الى كنيستهم الأم وبرضاهم وقناعتهم، والتي تعتبر كخطوة صحيحة للبدء بتفعيل الوحدة المرجوة، وبالمنظار الصائب والصالح للكنيسة الكاثوليكية للكلدان؟. وكلنا بأنتظار وداعة وحكمة غبطة البطريرك والسادة المطارنة الاجلاء في حسم هذه الامور في السنودس المنتظر انعقاده في شهر حزيران المقبل.
وذلك لأن السلطة العليا في الكنيسة البطريركية (السلطة القضائية والتشريعية هي من اختصاص السينودس، أمّا السلطة التنفيذية فهي من اختصاص البطريرك). وعليه فأن البطريرك والسينودس، الواحد يعتمد على الآخر، بحيث وظيفة البطريرك لا يمكن إستيعابها إلاّ مع السينودس، كما أنَّ وظيفة السينودس لن يكون لها شرعية إلاّ مع البطريرك، وللعلم ايضا فأن البطريرك يُعتبر أول عضو في السينودس، وذلك لأنَّه أسقف أول كرسي في الكنيسة البطريركية.
ومن غير المعقول ان يتنازل البطريرك والسينودس بسلطاتهم (التنفيذية والتشريعية والقضائية) لأجل اِرضاء من ينظر اليهما من برجهم العالي ولصالح جهة تولي اهمية لقوميتهم المكتسبة حديثا وبدليل تغيير تسمية كنيستهم بعد انشطارها لشقين وعلى حساب عقيدتهم الدينية.
والمؤتمر الكلداني العام على الابواب
ولا ننسى ان يأخذ هذا الجانب حوارا في المؤتمر الكلداني العام، والمزمع عقده وبعد ايام معدودة من كتابتنا لهذه المقالة، وبالذات في الخامس عشر من شهر ايار 2013م وفي ولاية مشيكان الامريكية ولمدة خمسة ايام مفعمة بالنشاط والحيوة للمنهاج الموضوع من قبل اللجنة التحضيرية. وبسواعد وجهود اخوتنا في المنبر الكلداني الموحد، والذين يسعون لوضع ما في جعبتهم ومع اخوتهم الكلدان وبمختلف انتماءاتهم التنظيمية والحزبية والمستقلين منهم، لرفع شأن الكلدان ليأخذوا مكانتهم الحقيقية في بلدهم العراق الذين يمثلون اصالته وكذلك في دول المهجر. ونحن كلنا على أمل بتحقيق اهدافه، بعونه تعالى.
  من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN  ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك | |
|
