منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Uouuuo10
حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Awsema200x50_gif

حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Ikhlaas2حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Iuyuiooحملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Bronzy1حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Fedhy_2حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Goldحملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Bronzy1حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9588
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Empty
مُساهمةموضوع: حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م   حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Alarm-clock-icon7/10/2013, 9:17 pm

حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م
حكايات ايام زمان

*** حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م ***



كتبها القس حبش من بغديدا عام 2057 يونانية أي عام 1746 ميلادية باللغة السريانية


أثناء هجوم الملك الفارسي على العراق وكركوك واربيل وبرطلة وقرة قوش وكرمليس والموصل وقتل الرجال والنساء والأطفال وسلب الأموال والحلال وسبي النساء والأطفال

إليكم ترجمتها كما جاءت في مخطوطة القس حبش :

***((( وفي هذه السنة 2054 يونانية و 1743 ميلادية قدم إلى هذه البلاد طهماسب ملك الفرس بعساكره فنهبها وسلب الكتب التي كانت موجودة قبل هذه . والآن اسمعوا يا إخواننا الأحياء ما حدث في ذلك الزمان بعد أن احتفلنا بعيد القيامة وردت ألينا أخبار مرهبة عن قدوم هذا الطاغية أرعبت قلوب سكان هذه البلاد. قام طهماسب ملك الفرس هذا وجاء مع جيوشه مثل جراد طيار لا يحصى عدده ووصلوا مدينة كركوك وحاصروها مدة تسعة أيام ولم يتمكنوا من الدخول إليها حتى أنهم نصبوا لها في اليوم العاشر المجانيق وفي الليلة نفسها اخذوا يضربونها بالقنابل من الفجر حتى الساعة الثالثة من النهار فاحرقوها ورفع أهل المدينة صوتهم قائلين :” إننا خاضعون لك يا سيدنا الملك” . وسلموا المدينة . فاستولى عليها ودخلها وقبض على كبار المدينة فقتل بعضهم وشنق غيرهم وسبي الأولاد والبنات والنساء ونهب الذهب والفضة والأموال والمواشي وكل ما كان عندهم وبعد أن قام حاكما في المدينة انتقل إلى قلعة اربيل وحاربها بضعة أيام ثم احرقها بالقنابل واستولى عليها ونهب كل ما وجده فيها واتى فيها بمنكرات كثيرة ثم أقام فيها حاكما آخر . وقبل أن يصل إلى كركوك كان ملك الموصل حسين باشا قد أرسل ألينا اعني إلى سكان قرية بيث خوديدة (قرة قوش) :

” أن اجلبوا كل ما لديكم من الحنطة والشعير والتبن والخشب وما هو عزيز عليكم اعني النساء والأطفال ” فنقلنا كل ما أمكننا نقله وبقي في القرية عدد يسير من الرجال بمعية أبينا المبجل والمستحق للذكر الطيب المطران كارس حتى عيد الانتقال (15 آب) وبعد أن أكملنا الأسرار وخرجنا من الكنيسة فوجئنا بالخبر : أن أنهضوا واهربوا لأن الفرس قادمون , فوقع خوف ورعب شديد أرخى قوانا , فقمنا وأخذنا ما وقع بين أيدينا وهربنا إلى الموصل في اليوم عينه وفي الغد جاءت عساكر الفرس وقبضت على ثمانين رجلا كنا قد تركناهم حراسا على القرية فعروهم من ثيابهم لكنهم لم يقتلوا إلا واحدا منهم ودخلوا المدينة حينئذ استولى الفرس على الناحية كلها حتى الجبال فنهبوا وسبوا قرى المسيحيين والمسلمين وأولا نهبوا وسلبوا سكان كرمليس وخطفوا الأطفال والبنات والأموال . وهكذا فعلوا بأهالي برطلة وقتلوا بعض رجالهم وسبوا عددا كبيرا من الأطفال والبنات والأموال والنساء ولم يتركوا لهم شيئا وسبوا قرية تلكيف والقوش إلا أن أكثر السكان هربوا والتجأوا إلى دير الربان هرمز في الجبل هناك ادركتهم العساكر وهجمت عليهم كالذئاب على الخراف أو البواشق على العصافير فقتلت بعضهم وأسرت غيرهم وارتكبت بينهم فظائع لا توصف ولا تذكر ولا يمكنني يا إخواننا أن اذكر بالتمام ما حدث في هذه البلاد : ذهبت عساكر الفرس إلى جبل الشيخ عادي قتلت كثيرين وسبت النساء والأطفال وكل ما وجدت ثم عادت إلى طهماسب ملكها في اربيل .

أما ملك الموصل المذكور فتذرع بالشجاعة والبسالة هو وبنوه وذووه مع كبار المدينة واحكموا غلق أبواب المدينة بشجاعة وأمر الملك جميع سكان المدينة من المسلمين والمسيحيين واليهود قائلا ” أن استعدوا للحرب برباطة جأش واجتهاد فقام جميعهم سوية واعدوا سلاحهم ونصبوا المجانيق اعني المدافع فوق أسوار المدينة وصاروا يحافظون عليها باحتراس ليلا ونهارا وبعد عشرة أيام وصل الملك طهماس مع عساكره مثل جناوب وجراد لا يحصى عددها وأحاطوا بالمدينة إحاطة المنطقة . فوقع خوف ورعب عظيمان في المدينة . ولا يمكنني أن اصف أيها السامعون . الفزع والأهوال والذعر الذي حدث . إن هذا الطاغية اعد معداته بدقة : نصب المجانيق والمدافع مقابل المدينة . وفي يوم عيد الصليب (14 أيلول) باشروا بإطلاق النار , فأطلقوا المجاني قاولا ولكن سدى .

حينئذ اخذوا يلقون القنابل واستمروا مدة تسعة أيام بدون انقطاع لا في الليل ولا في النهار ووهب الله أهل الموصل الذين كانوا يحافظون الأسوار قلبا صخريا فصاروا يزأرون مثل الأسود فوق الأسوار تربطهم جميعهم المحبة والوحدة .

وكان البعض يشجع البعض قائلين تشجعوا لئلا يغلبنا الطاغية . والذين بقوا في البيوت نزلوا تحت الأرض أعني إلى المنازل السفلى يولولون ويطلبون إلى الله كيلا يسلمهم في أيدي الكفرة وحدث خوف عظيم وضيق في المدينة كلها . خاصة بسبب القنابل التي تأتي من كل جانب وتقع في المدينة وبعضها كان يقع على السطوح فتدمر منزلا أو منزلين أو ثلاثة . ولم يكن احد يستطيع الخروج خارجا سوى المحافظين على الأسوار والمتاريس.

إن طهماس هذا الطاغية أمر العساكر فحولوا نهر دجلة كيلا يجري بالقرب من المدينة فوقعت المدينة في ضيق وشدة بسبب المياه وصاروا يشربون الماء من الآبار الملحة والمرة . وهذا أيضا آلم مدينة الموصل . وأرسل جنوده إلى الجبال والسهول لجلب الذخيرة لهم فلم يتركوا شيئا لا في الجبال ولا في السهول لا من حنطة ولا من شعير ولا من خشب ولا من تبن ودهن وعسل وغيرها من المأكولات حتى بلغو جزيرة قردو (ابن عمر) في يوم الأحد أثناء القداس . فدخلوا الكنيسة حيث كان المسيحيون مجتمعون وقبضوا عليهم وذبحوهم كالأغنام وسبوا النساء والأطفال ونهبوا آنية الكنيسة أعني الصليب والصواني والكؤوس مع كل آنية الخدمة وارتكبوا فظائع جسيمة في المدينة ثم رجعوا إلى الموصل ثانية .

إلا إن سكان الموصل لم يستسلموا لهم بالرغم من محاربتهم لهم . فلجأ هذا الطاغية إلى شتى الحيل – حفر ألغاما تحت الأرض لإحراق السور وملأها بالبارود ووضع سلالم كثيرة لتسلق السور ومنهم من جاء بالتبن ليملأ الخنادق وأتقنوا عملهم . فاجتمعت العساكر كلها في تلك الليلة حوالي الألغام . غير إن الألغام رجعت عليهم فمنهم من اختنق بالدخان ومنهم من ابتلعته الأرض , فلما أرى الملك طهماس ما جرى اغتم . بينما تشجع أهل الموصل على الأسوار واخذوا يرمون الفرس بالقنابل وقتلوا منهم رجالا بلا عدد . فارتعب الملك طهماسب لما رأى في عجائب الله وآيات قديسية وأرسل رسلا لطلب الصلح . فجاؤوا عند ملك الموصل وقدموا له الهدايا كما وان حسين باشا بدوره أرسل (ابن عمه) إلى طهماسب بهدايا وتم الصلح بينهما . فقام وغادر جوار الموصل وعاد قافلا , وفي رجوعهم احرقوا القرى وتوجه طهماس إلى بابل (بغداد) حيث أن ملك بابل احمد باشا كان محبا له . وكان هذا سبب النكبة كلها – مما جلب عليه ملك القسطنطينية العظيم (سلطان استانبول) .

وان حسين باشا المذكور أوفد ابنه إلى ملك بوزنطيا العظيم ليبشره بالنصر الذي وهبه إياه على ملك الفرس , فذهب ووصل عند الملك وبشره بالنصر وقص عليه ما جرى من الخراب والقتل والنهب والسبي والشدة والضيق دون أن يسلموا المدينة . فسر الملك ورحب به وأجزل عليه العطايا وزوده بفرمان لتعمير الكنائس في ولاية الموصل كلها .

حينئذ نحن سكان بيث خوديدا بارحنا الموصل ورجعنا إلى قريتنا . فوجدنا اغلب الدور محروقة . أما ما كان قد بقي في القرية من الحبوب فمنه ما نهبوه والباقي احرقوه . وهذا ما فعلوه أيضا في باقي الجهات حتى الجبال . وحدث من جراء ذلك ضيق شديد ومجاعة عظيمة في هذه البلاد .

رجع ابن حسين باشا وجاء إلى أبيه وقص عليه عن إكرام ملك بوزنطيا له وعن الهدايا وفرمان تعمير كنائس المسيحيين فأجاز حسين باشا ببناء الكنائس القديمة والأخرى التي كان الفرس قد احرقوها فبني الموصليون ثماني كنائس ونحن أهالي بيث خوديدا اشرع أبونا المبجل والمستحق الذكر مار ايونيس مطران كارس يحرك همة أهالي القرية بحماسة . فشيدوا كنيسة مار سركيس وباكوس المقدسة وكان أبونا الموقر قائما على رأس الفعلة مهتما في العمارة مشتغلا بنشاط ومعه أهالي القرية حتى انتهت بناية كنيسة مار سركيس وباكوس كما وانه رمم وجدد كنيسة القديسة مريم أم الله التي كانت مملوءة من الأخشاب والأبواب وباقي ما لم يتمكن الأهالي من نقله إلى المدينة (الموصل) فوضعوه في هذه الكنيسة . وفي قدوم الفرس القوا النار في هذه الأخشاب فاشتعلت الكنيسة والكتب الباقية فيها وسائر محتوياتها .

منذ قدوم الفرس هذه البلاد حتى سنة 2057 يونانية (1746 م ) لم يبطل ولم ينقطع الخوف والرعب ولم يهدأ قلبنا شهرا واحدا من جراء الأنباء المرعبة وسبي البلدان والمجاعة . وفي السنة التي فيها كتب هذا الكتاب لم تأتنا الحبوب ومن خمسة عشر كيلا من المزروعات لم يدخل اهراءنا كيل واحد في سائر ولاية الموصل ))) **



قصيدة كتبت بعد انتصار ولاية الموصل بصد جيوش الفرس في معركة حصار الموصل عام 1743ميلادية . في مخطوط اسمه (المجمع) كتبه بتو سوفاتي بالكرشونية قال قيها :



مريم العذراء كسرت الاعجام وارتجف منها عسكر طهماس خان

توبوا يا مؤمنين واعطوها السلام حتى تنجيكم من اسر الاعجام

لما جاء الفرس كلهم بالدروع بكيت النسوان وهطلت الدموع

قصدوا العذراء بنحيب وخشوع قالوا نجينا من اسر الاعجام

لما قصدوا الموصل كالسباع هائجين اثنا عشر الف كانوا معدودين

صادفتهم العذراء صاروا مكسورين انقتل منهم مائتين شجعان

كلهم ارتدوا صاروا منهزمين الى مسيرة يومين كانوا خائفين

صدتهم العذراء وكل القديسين نجت من يدهم بنات السريان


المصادر/ كتاب قرة قوش في كفة التاريخ /عبد المسيح بهنام المدرس



الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م Shahriyar3
حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حملة طهماسب ملك الفرس على الموصل عام 1743م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: آخِرُ الْمَقَالَاتِ والأخباروالأحداث الْعَامَةَ عَلَى السَّاحَةِ :: من التراث القديم-
انتقل الى: