الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: ارهاب القلم /د. صباح قيّا 24/11/2013, 10:58 am | |
| ارهاب القلم « في: 21:05 23/11/2013 » د. صباح قيّا لم يطرق سمعي مصطلح " الأرهاب " الا قبل فترة وجيزة ، حيث لم يكن مألوفا أو متداولا خلال مراحل دراستي . كانت المسميات للاجرام متنوعة ، منها القتل ، السرقة ، السطو ، الأغتصاب ، الأحتيال ، النشل ، الخيانة ، التجسس ، والقائمة تطول , ورغم ذلك لا اذكر انه كان من ضمنها , واذا كان , فربما مهمّشا ومغمورا في ذيلها. و فجأة بسط جناحه في بقاع مختلفة من العالم ، وانتقلت عدواه الى بلدي وبقسوة قلّ مثيلها . نسبه أصحاب القرار الى متطرفين .... دينيين ..أو مذهبيين .. أو قوميين .. , ولم تسلم بعض التنظيمات الوطنية والسياسية من دائرتهم .. فأحيانا تشمل واحيانا اخرى تعفى . كيف ؟ ولماذا ؟ لأ أعلم .. فالأمر والنهي عندهم .. يتبادر الآن السؤال : هل حقا لم يمارس الأرهاب عبر تاريخ البشرية ، قبل الميلاد وبعده ؟ بحسب معلوماتي المتواضعة أنه رافق الانسان منذ بدء الخليقة ، ولكن بصيغ وأشكال متباينة . ليس بالضرورة أن ينتج القتل عن الأرهاب . فكل ما يجبر عليه الأنسان بدون حق , وما يملى على المجتمعات قسرا هو ارهاب . الدكتاتوريات .. حكم الحزب الواحد .. التهجير .. الأستغلال .. التسلط .. التهميش .. الأحتواء .. الغاء الطرف الآخر .. تقييد الحريات .. وووو .. وقد يكون رد الفعل ايجابيا متمثلا بالمقاومة السلمية أو بالسلاح , أو سلبيا على خطى الهجرة والأغتراب . ربما يتذكر البعض رجل الأمن ايام زمان والذي يعرف ب " السري " , ينشر الرعب أينما ظهر فتتوارى الجموع عن انظاره ، ورغم ذلك يقدم له المأكل والمشرب في المقاهي والمطاعم مجانا . كما كان في كل زقاق من بغداد ما يسمى ب " شقاوة المحلة " يجمع النقود من اهلها ، وما يطلق العموم عليها ب " الخاوة " ، بحجة الدفاع عنهم وحمايتهم , ولا يتوانى عن مشاكسة هذه وتلك بحيث يضطر اصحاب الشأن الى الأنتقال الى محلة أخرى . وتحضرني حادثة ظريفة قرأتها في احدى المجلات الفكاهية لتلك الأيام , ولست متأكدا ان هي " حبزبوز " أم " قرندل " : اعتادت الجندرمة العثمانية أن تجمع الأتاوات من الأهالي بطريقة أو اخرى . ومن خلال تفقدها المفاجئ لاحدى القرى العراقية لاحظت أن الدجاج طعامه الحنطة . تظاهر قائد الجندرمة بالأمتعاض موبخا الأهالي على هذا الدجاج المرفه والعساكر طعامهم خبز شعير , فاصدر حكمه فورا بتغريم القرية 100 روبية . وبعد شهر واحد عادت الجندرمة الى القرية وكان الدجاج يتمتع هذه المرة بالشعير . ورغم ذلك أصدر القائد نفس الحكم بحجة أن العساكر بدون خبز . وكانت المفاجئة في زيارتهم الثالثة حيث كانت الارض نظيفة ، كنست من الحنطة والشعير بعد أن أنذرهم الاطفال باقترابهم من القرية . أبدى القائد حزنه على الدجاج لتركه جائعا بدون طعام , وقبل ان يصدر حكمه ، بادره المختار قائلا بأن كل دجاجة تعطى فلسان يوميا لتشتري ما تشتهيه . عندها رحلت الجندرمة وبدون رجعة . أليست الامثلة المذكورة نماذج للأرهاب وبأسايب مختلفة ولاهداف متنوعة ؟ . وما علينا الا صدها بما يتناسب مع جوهرها . وفي خضم ذلك السلم الارهابي بدرجاته المتفاوتة ، برزت في الآونة الاخيرة ظاهرة جديدة للأرهاب أدعوها " ارهاب القلم " . فبعد أن كان الكاتب يتوسل لنشر قصته أو قصيدته أو كل ما يعبر عن أفكاره ، نتيجة لمحدودية وسائل النشر من ناحية ، وأتباعها لسياق انتقاء الأفضل من ناحية أخرى . وجد ضالته حاليا في المواقع الالكترونية ليسطر ما يحلو له ويطيب . ومن دون شك أن الأهواء والأمزجة والنوايا ووو ... لن تلتقي دائما ولا يمكن أن تغدو بوتيرة موحدة بسبب الفكر النير الذي يتمتع به المخلوق وقابليته الفذة على التغيير والتجدد ، والتي تتمايز بنسب متقاربة أو متباعدة بين الأفراد . وقد دأبت بعض المواقع ، مشكورة ، لتخصيص منابر حرة كفرصة ثمينة لأبداء الرأي ومناقشة الطرف الآخر . ولا يخفى على الباحثين والأكاديميين بأن الدراسات والرسائل الأكثر جذبا واهتماما وأثارة هي الغير نمطية أو غير المألوفة أو التي تاتينا بنتائج جديدة او غير قياسية . وهي بالذات التي تحفز الكثيرين لمناقشتها وتأييدها أو دحضها , ولكن بأسلوب حضاري خال من العنتريات وكلمات التصغير أو جمل الأستهزاء والتحقير . وهذا ما يحصل ايضا على المواقع ، فالمعروض عليها غير متجانس ، والكثير منها زاخر بالمداخلات وردود الأفعال ... ولكن ، وللاسف ألشديد ، يلجأ البعض , وهذا البعض والحمد لله هو قلة القلائل , الى التهجم والأستفزاز والتشهير بصاحب المقال بدل من التطرق للبّ الموضوع بأمانة وحسن دراية ... والظاهر انه لم ولن يعير اهتماما بما جاء على الموقع من نداءات مخلصة ولن يبال بما اتفقت عليه الاغلبية بأن " الشتائم حيلة المفلس " . انني ، وبصراحة ، مع المواقف النقدية مهما كانت قاسية أو لاذعة ما دامت لا تشتط عن صلب الفكرة المطروحة . أما أن تستهدف محاورة الرأي الآخر انتهاكا لسيرة الكاتب الشخصية أو لصق الأتهامات شمالا ويمينا أو كيل الشتائم والسباب وكل ما يخرج عن الأخلاق الكتابية والذوق العام ... تلك خطوط حمراء لا يتجاوزها الا ذوي العاهات الفكرية والاجتماعية .. لا اريد الخوض في دوافعها وخفاياها .. معروفة للجميع وحتى لصاحبها .. ولكن التمس مخلصا بالأبتعاد والكف عنها . لا تألوا المواقع جهدا في التضييق عليها والحد منها قدر الأمكان .. ورغم ذلك ينجو القسم منها بين الآونة والأخرى ليظهر هنا وهنالك . وكحالة انسانية طبيعية ، يختلف رد الفعل تجاهها من شخص الى آخر . فواحد يكيل لها الصاع صاعين مولدا المزيد من المهاترات والمشاحنات ، وآخر يردها بدبلوماسية وشياكة ، وثالث يهملها ويستمر في نتاجه . ورابع يهجر الموقع الى اخر يسمح له بانتقاء ما يراه مناسبا من الردود أو يختار من لا يسمح بها على الاطلاق ، وبذا يذعن الى ما يصبو اليه " ارهاب القلم " , فيخسر القراء قلما جميلا ويفقد الموقع مساهمة جادة . وقد حصل ذلك بالفعل ، حيث رحل والتجأ اليها ، وبدون رجعة ، عدد غير قليل مفضلا الأستقرار فيها . أناشدكم ايها الكتاب والقراء الأعزاء أن تتحدوا لصد هجمات " ارهاب القلم " قبل أن تتوسع رقعته وتستفحل شدته .. وبذا نخسر منبرنا الرائع " المنبر الحر " . فما أخشاه ان يضطر الموقع لحجبه أو تقليصه .. وبذا نحرم من نقد بعضنا بأسلوب موضوعي وطرح افكارنا بقبول الطرف الآخر .. فالأختلاف في الراي ليس خلافا .. فقد تكون غريمي في القلم .. ولكنك حتما ستبقى زميلي على الموقع وصديقي عندما ألتقي بك .
المصدر ----------
ارهاب القلم « في:24.11.2013 في 21:05 »
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: ارهاب القلم /د. صباح قيّا 5/3/2021, 8:18 am | |
| | |
|