Nov 29, 2013
الإقليم
نزار ملاخا
ما هو الإقليم؟ ما هي الدولة؟ ما علاقة الإقليم (اي إقليم كان) بالحكومة المركزية؟ هل الإقليم هو صورة للدولة المستقبلية؟ وهل إعلان منطقة ما إقليماً يأتي بناء على رغبة السلطة المركزية أم السلطة المتنفذة في تلك المنطقة أم شعب تلك المنطقة؟ هل للشعب علاقة بإعلان المنطقة التي يسكنها إقليماً؟ وما هي مصلحة الشعب بذلك؟ وهل هناك فروقات ملموسة للمواطن إذا أصبحت محافظته التي يسكنها إقليماً أم تبقى مرتبطة بالدولة المركزية؟ ومتى يصبح الإقليم دولة مستقلة؟ وهل هناك أمثلة حيّة على أقاليم اصبحت دولاً فيما بعد؟ لكي تكون إقليماً هل يأتي ذلك بمباركة السلطة المركزية أم من قوى إقليمية أم إستعمارية أم هي حالة تفرض واقعاً جديداً؟ أسئلة كثيرة تراود مخيلتي حول هذا الموضوع ولم أجد لها جواباً، وفيما يتعلق بالحدود هل يمكن ترسيم الحدود بين الدولة والإقليم؟ وهل يمكن أن تحدث منازعات بين الدولة والإقليم؟
معنى الإقليم هو تقسيم من التقسيمات الإدارية التي تكون تابعة للدولة، وتكون له قوانينه وأحكامه وحكّامه، على أن لا يتعارض ذلك مع قوانين الدولة المركزية.
لو نظرنا إلى خارطة العراق نظرة تقسيمية ظالمة، نرى أن الخارطة مقسمة إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وهي المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية، وهذه المناطق في زمن تسلط الإمبراطورية العثمانية على العراق كانت قد حددت لها ولاة يتبعون السلطان العثماني ويمتثلون لأوامره، وكان العراق مقسّم إلى ثلاث ولايات وهي ولاية الموصل (وتمثل القسم الشمالي من العراق) وولاية بغداد) (وتمثل القسم الوسطي من العراق) وولاية البصرة (وتمثل القسم الجنوبي من العراق)، وهؤلاء الولاة لا تربطهم رابطة المسؤولية ولا يتداخلون في أعمالهم ولكنهم يرتبطون مباشرة بالسلطان العثماني، إذن كانوا ولاة بولايات مستقلة يمكن أن يتم تشبيهها بالإقليم، هل يمكن أن ينظر المستعمر اليوم إلى العراق تلك النظرة التجزيئية التي كانت في سابق الأزمنة؟ وهل لتلك الفكرة أو النظرة علاقة بإحتلال العراق؟ لكي يبقى ضعيفاً تديره العقول الأمريكية وتسيّره كيفما تشاء؟
ماذا لوكان للإقليم موارده المائية والطبيعية والإقتصادية وغير ذلك، وهل سيكون هناك توزيع عادل للموارد بين الإقليم الغني والإقليم العديم الموارد؟ ماذا لو أصبحت كركوك إقليماً والبصرة إقليماً ستكون من أغنى أقاليم العالم، ولكن ما شأن بقية المحافظات ومدن العراق التي لا مورد لها؟ هل ستترحم كركوك أو البصرة على بقية المحافظات، وماذا لو أصبحوا بعد فترة دولاً مستقلة ؟ هل يموت شعب بقية المحافظات جوعاً، وهل ستنتهي تسمية بلد كان أسمه العراق (لا سامح الله)؟ ماذا في مجال الإقتصاد والزراعة والمنافذ الحدودية؟ هل سيدفع الإقليم رسوماً على مواطنيه لعبورهم حدود الإقليم الآخر لغرض السفر أو لزيارة العتبات المقدسة أو للعلاج أو الدراسة وغير ذلك من متطلبات الحياة؟ ما هي مدى صلاحيات الدولة المركزية في الأقاليم، لا سيما ونحن نعيش حالة إقليم كردستان، وهو منعزل كلياً عن العراق، وهناك مشاكل مع الحكومة المركزية حول الثروات المعدنية وترسيم الحدود والجيش الخاص بالإقليم والتسليح والجامعات والقوانين وما إلى ذلك. هل يحق للسلطة المركزية أن تتدخل في شؤون الإقليم؟ أم أن هناك حدوداً لتدخل السلطة؟ وهل يعتبر الإقليم وما فيه من سلطات جزءاً من سلطة الدولة ويحق للسلطة المركزية تعيين أو إقالة أي موظف يتبع الإقليم؟ هل يحق لها الإعتراف بالشهادات العلمية التي تمنحها جامعات الإقليم؟ هل يساوي رئيس الاٌقليم رئيس الجمهورية من حيث المنصب والراتب والصلاحيات وغير ذلك؟ وإن حدث خلاف بين السلطة المركزية والإقليم لمن يشتكي أحدهما الآخر، هل يتم ذلك بتقديم شكوى للسلطة المركزية أم هناك محكمة دولية يتم تقديم الشكوى لهم، أم سيتم تعيين محكمة إتحادية صلاحياتها النظر في الشكاوى التي يتقدم بها رئيس الإقليم ضد رئيس الدولة؟
بالنسبة لإقليم كردستان فإنه حالة دولة غير معلنة، له جيشه، وله حدوده، وله كل متطلبات الدولة، كما أن له عَلَمه ليس عَلَماً خاصاً بأكراد العراق فقط، بل هو عَلَم أمة كردية يشمل جميع الأكراد الذين في العراق وإيران وسوريا وتركيا وارمينيا، وهو بعكس الأمة العربية، فلكل دولة عربية عَلَمها الخاص بها، أما عَلَم الأكراد فقد أستخدمه للمرة الأولى حزب خيبون ثم أصبح في عام 1946 العَلَم الرسمي لجمهورية كردستان في مهاباد إيران. ويتكون العَلَم من ثلاثة ألوان هي الأحمر والأبيض والأخضر وترمز هذه الألوان إلى الديانات القديمة للأكراد، وفي وسط العلم شمس تتكون من 21 شُعاعاً نسبة إلى يوم 21 آذار عيد الربيع أو النوروز، كما أن الرقم 21 من الأرقام المقدسة في الديانة اليزيدية.
ماذا لو أصبحت كركوك إقليماً خاصاً بالتركمان؟ هل سيكون لها عَلَماً عاماً لجميع تركمان العالم؟ وماذا عن إقليم البصرة وإقليم الكلدان وإقليم الإيزيدية وإقليم الصابئة
والبقية تأتي من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك