كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8499 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: ألصالون الثقافي الكلداني ..... عام مضى ! ماذا حصل ؟ / 2 /بقلم : د . صباح قيّا 4/12/2015, 7:07 am | |
| بقلم : د . صباح قيّا
توالت اجتماعات النواة , وهو المصطلح الذي تم استخدامه للدلالة على الهيئة التحضيرية للصالون الثقافي الكلداني , وذلك بغية إعداد النظام الداخلي والتحضير للنشاط الثقافي الأول وأيضاً تهيئة قائمة مختارة من الأشخاص التي تم الإتفاق على مفاتحتهم للمساهمة رفد الجلسات الثقافية اللاحقة ....
جرت العادة أن نجتمع الساعة السابعة من مساء أي خميس يتفق عليه في إحدى مقاهي تم هورتن الشهيرة ... كم كانت مشاعر البهجة تغمر سويعات الإجتماع في هذه المقهى المتواضعة التي يرتادها الكثيرون لتعودهم بل ربما إدمانهم على نوع أو أكثر من القهوة التي تقدمها للزبائن بأسعار زهيدة أقل ثمناً من معظم المقاهي الأخرى المتواجدة في المدينة . ومن حق الصالون أن يفخر بأن كل ما حققه من نجاح خلال العام الأول وضعت لبناته الأولى والأخبرة داخل تلك المقهى البسيطة . ولا غرابة في ذلك خاصة أن التاريخ يحدثنا عن العديد من مشاهير الفلاسفة والكتاب والشعراء وغيرهم ممن أمضى حلاوة وقته وأخرج روعة نتاجه في مقاه مغمورة رخيصة وحارات ضيقة بائسة . وقد صدق من قال :
ليس كل من لبس الحرير أمير وليس كل من نام بدون سرير فقير
فكم جسد تخفى تحت الحرير حقير وكم من فقير بدون سرير قدير
وطالما سرح فكري , وأنا في طريقي لحضور الإجتماع , بعيدا ولسنوات طويلة مضت ’ حيث كانت قدماي تقوداني وحيداً أحياناً أو مع زميل أو أكثر صوب " ألمقهى البرازيلية , الشهيرة والكائنة في شارع الرشيد العتيد قرب " ألسيد سلطان علي " . لم تكن الغاية من ارتياد المقهى تلك لشرب القهوة , حيث كما هو معروف , لم تكن عادة شرب القهوة مألوفة عند الشباب , والطلبة الجامعيين من ضمنهم , بل كان الدافع الأساسي هو المواظبة على الدراسة . لكن , وبصراحة , لم تأخذ الدراسة أولويتها أبداً , بل كان تصفح الجرائد المجاني , والتمتع بحركة الناس من خلال الواجهة الزجاجية المطلة على شارع الرشيد , إضافة إلى الأحاديث في شتى الشؤون الحياتية , تستهلك الحصة الكبرى من الوقت الدراسي .... أذهب في الخيال إلى مدىً أبعد وأتساءل : لِمَ لا يتحقق مثل هذا المشروع في بلاد الشتات ؟ .. حتماً له فرص النجاح لو توفرت الإدارة الخبيرة ودرست كافة جوانبه بإمعان ... ربما يبادر الصالون ويتفق أعضاء النواة على تنفيذ فكرة إقامة جلسة تراثية بعنوان " قراءة الحظ مع فنجان قهوة " .
إعتذرت الأخت " سعاد قاشا " بعد جلستين تحضيريتين فقط عن الإستمرار لظرف خاص . تم إختيار الأخت " نازك طليا " لتحل محلها . تركزت إجتماعات النواة على جوانب متعددة ومتشعبة . تم الإتفاق على تسمية " ألصالون " تيمناً بالعلامة المرحوم الأب " أنستاس الكرملي " وصالونه الشهير الذي كان يؤمه جهابذة العلم والأدب في أرض الرافدين بدون ذكر أسماء محددة . وحصل الإجماع على الإسم " الكلداني " كون كافة أعضاء النواة من الكلدان المعتزين بكلدانيتهم بدون تعصب إطلاقاً , وإنما " ألكلدان إدارة لخدمة الثقافة عامة " , ولقطع الطريق على كل من يحاول أن ينحرف بالمسار الثقافي بعيداً عن المشاعر الكلدانية الأصيلة , أي باختصار " لا نحتاج وجع الراس " ولا نريد " سوالف لا تقدم بل تؤخر " . والنقطة الجوهرية الأخرى التي برزت بجدية على بساط المناقشة والتي تعتبر الدعامة الأساسية لنجاح المشروع الثقافي هي نوعية وفحوى المواضبع , والتي تتمثل بالإعتذار عن قبول المحاضرات الدينية البحتة وذلك لوجود أخويات تضطلع بهذه المهمة بجدارة , ولا بأس من تقديم العناوين الدنيودينية وتفاصيلها . كما ان الصالون يرفض كل موضوع يروج لجهة سياسية معينة أو يخدم فكراً سياسياً محدداً , ولكنه يرحب بالتطرق إلى الدور الريادي للمسيحيين ضمن الحركات السياسية عبر تاريخ العراق قديماً وحديثاً .
من أجل توسيع حلقة النواة ورفدها بالعناصر الشبابية تم التنسيق مع مسؤول الشبيبة التابعة لكنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية للكلدان لغرض إعطاء نبذة تعريفية عن الصالون وحث الشباب للإنضمام إلى نواته وأيضاً حضور نشاطاته الدورية ... قد يكون دخول الجنة أيسر من إقناع الغالبية العظمى من شباب المهجر للإنضمام إلى التجمعات ذات الإرتباط بالوطن الأم بطريقة أو أخرى , وخاصة ذات المنحى الثقافي الذي يعيش في محنة واضحة على أرض الواقع في معظم , بل في كافة بلدان الغربة ... ألأسباب لذلك متعددة , والحلول يثبت عقمها في أحايين متكررة . ومهما كانت الدوافع للرفض وردود الأفعال للنداءات المتعاقبة , فلا بأس من إعادة المحاولة مرة أخرى ومرات إضافية . وبالفعل تم كسب البعض رغم تواضع عدده , والأمل أن لا يكون المستقبل الثقافي لأبناء الرعية قاتماً .... يتبع
رابط الجزء الأول :
http://www.alqosh.net/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=31219
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك | |
|