اختتمت نشاطات تجمع شباب أبرشية مار بطرس الرسول لعام 2016 في يوم الحد المصادف 3 تموز، وقد التقت الوفود المشاركة صباحاً في قاعة كنيسة مارت مريم لحضور القداس الإلهي الذي أقامه راعي الأبرشية مار شليمون وردوني بمساعدة الآباء مايكل باروثا، ديفيد ستيفن ورويال حنوش. وفي موعظته بعد تلاوة الأنجيل المقدس شكر كل المشاركين الشباب حضورهم وحسن أنضباطهم خلال أيام التجمع، وحثهم أيضاً على التواصل فيما بينهم كأصدقاء وإخوة في حب المسيح، وأن يكونوا في حياتهم اليومية قدوة لأقرانهم وعائلاتهم بالمواظبة لحضور الكنيسة، وأن لا ينسوا الصلاة فهي كالشعاع والضوء المنير الذي سيساعدهم في إنارة دربهم وهم يشقون طريقهم بالحياة. وقال أيضاً عليكم أن تعملوا ما بوسعكم لتكونوا متوحدين معاً كما أنتم الآن، وعلى كل واحد منكم مسؤولية أن يكون رسول محبة وسلام، وأن تحاولوا قدر المستطاع أن تكونوا عوناً للآخرين وخصوصاً الفقراء والمحتاجين، وختم قائلاً: تلك هي الصفات التي تجعلنا أن نكون آهلين لنحمل صليب المسيح ونتبعه. ثم تمنى لهم سفرة سعيدة وآمنه وهم يعودون الى بيوتهم وحملهم السلام والبركات لعوائلهم.
بعد القداس تبادل المشاركين تحيات الوداع فيما بينهم في ساحة الكنيسة، على أمل اللقاء في التجمع القادم، ومن ثم أستقلوا حافلاتهم للعودة الى بيوتهم.
المركز الكلداني للاعلام تصوير: باسل ميخا
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان