الكـلدانـيّـون الـكـلدان هم أولئـك المعـتـزّون بإسمهم القـومي الكـلداني سواءاً المنـتـمون منهم أو المستـقـلون ويرفـضون أيّ إسم لقـوميتهم غـير الكـلدانية، وهـذا لا يتعارض مع أية تسمية أخـرى يريدها إخـوانـنا الآثوريـّون لأنـفـسهم ولا نريدهم أن يغـيِّـروا إسمهم الجـميل في أعـينهم فإنهم أحـرارٌ في إخـتـيارهم مثـلما نحـن أحـرارٌ أيضاً. أما المتأثـورون فـهم عـلى صنـفـين: (1) أحـدهما راكـب عـربانة زوعا ويَـدّعي بالآثورية فـنـقـول له هـنيئاً لك تأثــْـوُرِكَ وإن شاء الله تـشوف ألف خـير بس جـوز من عـدنا يا معَـوّد وما نـريد منـك أي شي (2) والثاني ساذج يـدّعي بالكـلدانية ويخـدع نـفـسه فـقـط دون أن يخـدعـنا حـين يقـول نحـن شعـب واحـد لا فـرق بـينـنا (وقـد يكـون صادق النيات ولكـنه مخـدوع مِن الآخـرين) إلاّ أنّ أسفي عـليه حـين يركـب العـربات ولا يـدري إلى أين يأخـذه القـطار (وبالإجـتماعات شحَـدّا يرفع العـلم الكـلداني!! وبالإحـتفالات شحَـدّا ينـشد النشيد الكـلداني، وبالمقالات أو الرسائل أو الكـتب الرسمية شحَـدّا يكـتب عـبارة: خـهْـيا أومـثا كـلديثا) هـذه هي معايـيـر الأصالة وهـل هـناك معايـيـر أخـرى! إتـحـفـونا يا إخـوان! كـفاكم نياماً من أجـل قـريشات؟ وهـؤلاء المتأثـورون سوف لن يجـْـنونَ غـير تهـميشهم. أنا أحـترم الآثـوري لسبب واحـد وهـو إعـتـزازه بإسمه الآثـوري وإذا سألناه من أين أنـتَ، يجـيـب قائلاً - آنا آطورايا - وهـو مؤمن بكـلامه ولا يمكـنـنا أن نـُـدخِل في دماغه حـروفاً مثـل (كـ - لـ - د - ا -ن) مثل الأستاذ الجامعي الآثوري في جامعة سـدني والذي ذكـرتُه في مقال سابق حـين قالتْ له إحـدى الطالبات أنا كـلدانية فـردّ عـليها (يعـني كـردية ؟) ولما وضحَـتْ له المقـصود لم يستـطع إستـيعاب المعـلومة تلك، فـرجع في اليوم التالي كـرّر السؤال وقال لها (هـل كـنـتِ تـقـصدين في كـلامكِ البارحة أنكِ كـردية ؟) د تـعال وْ فـَـهّـمْ هـيـﭽـي أستاذ! إذا أستاذهم هـذا مستـواه فلا عـتب عـلى الغـير.
والآن مع الرفـيق يونادم كـنا، هـذا الرجـل لا يعـرف ما هي الكاثوليكـية ولا النسطورية ولكـنه ثـعـلب سياسي (جـلد الثـعالب متوفـر في الأسواق) كـما لا يمـيِّـز بـين الدين والمذهـب ولكـنه مُـناوِر سياسي (وهـو لا يـدري أنّ زمن المناورات قـد ولـّى) إنه فـعلاً لا يمـيِّـز بـين الآثورية والآشـورية (والدلـيل ألولو) في القـناة الفـضائية في الدقـيقة الثانية وتسع عـشر ثانية من ﭬـيديو مسجَّـل في الـ يو تـيوبْ / برنامج سـحـور سـياسي حـين سُـئِـل مباشـرة
بتأريخ 2/12/2011 أعـدتُ فـيه صياغة مغالطـته الكلامية عـند المقابلة تلك ولكـن بطريقة كـلدانية وقـلتُ: ((اليوم نحـن من حـقـنا أن نـقـول لك: إن كـل كـلداني جاء من جـبال حـكاري وبقي عـلى المذهـب النسطوري المرفـوض ويَـقـبل بالكـنيسة العـشائرية وإنخـدع بوعـود الإنـﮔـليز ورفع السلاح بوجه السلطة الوطـنية في العـراق يسمى آثوري أوتوماتيكـياً وتكـنولوجـياً كي يُميَّـز عـن إخـوانه الكـلدان الوطـنيّـين الأصلاء المخـلصين لـ بـيث نهرين! وعـليه فإن هـذا الكـلداني الذي فـقـد وطـنيته) وعـندما كان يُمنح شهادة الجـنسية العـراقـية للأغـراض الرسمية كان عـليه تـقـديم تـصريح خـطي يـقـر فـيه بأنه لن ينـتمي مستـقبلاً إلى أيّ تـنـظيم آثوري يهـدف إلى إقامة دولة آثـورية (إسألوا أهـل العـلم إنْ كـنتم لا تعـلمون)). إنـتهى لي أصدقاء كـلدان لا يزالون يقـولون أن زوعا لا ينكـر الكـلدان، ويؤسفـني أن أقـول عـنهم إنهم غـير متمعـِّـنين بالمسألة، لا بل هم من السذاجة - ولأنهم طـيِّـبون - يـبنون تـصوّراتهم عـلى الغـزالة التي تُـقـرأ عـلى مسامعهم فـقـط دون أن يـبحـثـوا بأنـفـسهم، كـما لا يقـبلون أن يشاركهم أحـد في البحـث وكأن خـتماً قـد ثــُـبِّـتَ وأغـلق عـيونهم وآذانهم وحـتى تـفـكـيرهم، إنّ هـؤلاء الإخـوة الكـلدان المخـدوعـين تـركـتُ النقاش معهم لأنهم إرتـضوا لأنـفسهم أن يكـونوا مُـغـلقي التـفـكـير، وإلاّ كان الأجـدر بهم أن يناقـشوا إخـوانهم الآثوريّـين بجـدارة وبسؤال مباشِـر: هـل تـقـبل بالكـلدانية كإسم قـومي لنا؟ أكـتب ذلك تحريرياً وإنشره وليس شفـوياً فـقـط!!!. إن إعـتراضي عـلى إخـوتـنا وأبناء شعـبنا الآثوريّـين ليس كـثيراً بل أهـنـئهم عـلى حـبِّهم لإسم قـوميتهم، أما كـلدانـنا التائهين في بـريّة زوعا أو صحـراء السيد أغا جان، فأنا لا أفـقه السر الذي يقـف وراء نـبذهم وعـدم إعـتـزازهم بقـوميتهم الكـلدانية (رغـم أنـنا نـدﮒ بالطبل ونـﮔـول أنّ الآثوريّـين هم إخـوانـنا مثل أيّ أخ لك عـنده إسمه الخاص به، وهـذه ليست فـلسفة وإنما هي معـلومة بمستـوى رياض الأطفال).
إن كـتلة الآثوريّـين والمتأثـورين يكـرّرون إتهاماتهم لنا بقـوانة عـتيـﮔـة من اللـنـﮔات ومـﭽـروخة ويقـولون عـنا: أنـنا نحـن الكـلدان عـنصريّـين ولا أدري من أي العـناصر نحـن (النبـيلة أم الثـقـيلة أم الفاعـلة)، ويعـيِّـرونـنا بالإنـقسامية ولا نعـرف هـل (القـسمة الطويلة أم المخـتـصَـرَة)؟ وبالعـروبة (ولا أدري أين كانوا خـلال أيام الإحـصاء السكاني في زمن صدّام) وماذا كـتـبوا في إستـمارة الإحـصاء، وهـنا أسألهم سؤالاً مباشـراً: ما هـو عـدد الآثوريّـين بموجـب نـتائج التعـداد السكاني في العـراق في عام 1977 ، 1987 ، 1997 ؟؟ أنا يمكـنـني أن أخـمّـن النتـيجة بـ (صـفـر) لماذا؟ لأن صدام كان قـد أمر مسبقاً أن لا يُـكـتــَـب إسم آثوري أو كـلداني وحـتى اليزيدي! ولذلك جاءت النـتائج خالية من الآثـوري وغـيره!! طيّـب، هـل إعـتـرضتم أيها الآثوريّـون عـلى نـتائج الإحـصاء تلك؟؟ فـنحـن أيضاً كـتبنا الكـلدانية ورشـيناها عـطوراً ولكـن حـين يمسحـونها أمامنا فـماذا يريد منا الإخـوة الآثوريّـون أن نـفـعـل؟
21/1/2011
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
جاءتْ إفـتـتاحـية العـدد السابع من صحـيفة (عـمّا كـلدايا) الغـراء الصادرة في سدني لشهـر آيار 2001 بعـنوان (الكـلدان أصالة وإيمان) ردّاً عـلى كاهـن في ملبورن كان قـد دُعيَ إلى حـضور إحـتـفال أكـيتو - رأس السنة البابلية، فـرفـض قائـلاً أن هـذه الإحـتـفالات ذات ماضٍ وثـني، فأردنا بإفـتـتاحـيتـنا تلك أن نقـول له ولغـيره أن الكـلدان في قـديم الزمان كانـوا وثـنيّـين شأنهم شأن شعـوب الشرق والغـرب وبضمنهم العـرب، ولكـنـنا إعـتـنـقـنا المسيحـية منـذ إنـطلاقة أشـعـتها المنيرة والمُـحـْـيــِـيَة إلى الشـعـوب وإرتـقـينا بمسيحـيّـتـنا إيماناً فـوق كـل إعـتـبار ولا شـك في ذلك، وبعـد إعـتـناقـنا هـذا الإيمان الحي بقي إسمنا القـومي الكـلداني فـخـرٌ لنا ويُـذكـَـرُ في صلواتـنا الرسمية منـذ القـرن الرابع (حُـذرا - رمشا يوم الجـمعة) وحـتى هـذه الساعة معـتـزّين به أيّما إعـتـزاز! ومَن له رأيٌ مخالف فـلـيذكـره لنا في مقال.
بتأريخ 5/5/2006 إلتـقـينا أسقـفاً ورعاً موقـراً زائراً سـدني وقال لنا إن الكـلدانيّـين مهـتـمون بـبـيتهم وبلدتهم أكـثر من أن تـثيرهم قـوميتهم! فـقـلتُ له: نعـم هـذا صحـيح فالكـنيسة ومنذ أكـثر من 500 سنة وجَّـهَـتــْـنا ورسَّـخـتْ فـينا الإيمان وبذلك تـخـرّج منها فـطاحـل في الترجـمة والتأليف والموسيقى والفلسفة واللاهـوت والألحان والمناظرات والتـفاسير فـصار ذلك عـلى حـساب إهـتمامنا القـومي، إن مشاعـرنا لم تـُـمحَ ولم تـذُبْ وإنما صارت مطـمورة بسبـب إنـشغالنا بالنشاطات التي ذكـرتــُـها ولكـن حـين تـدعـو الحاجة إلى نشاط خاص أو رد فـعـل معـيَّـن يرتبط بالقـومية فإن الكـنيسة تـؤدي واجـبها بحـكـمة دون تـهـوّر والكـلدان المؤمنون ايضاً يؤدّون دَورَهـم بفاعـلية، والأمثلة كـثيرة، أما غـيرنا فـكان لهم نمط آخـر من التـخـطـيط لحـياتهم فإسـتــُـثير ونمى عـنـدهم الشعـور القـومي ولكـنهم تخـلـّـفـوا عـن النشاطات الفـكـرية وهـذا الفـرق جـليٌّ اليوم.
لقـد كان بـيان غـبطة ﭙاطريركـنا مار عـمانوئيل الثالث دلـّي في 15 كانون الثاني 2012 صرخة مدوية حـين أعـطـتْ زخـماً للكـلدانيّـين الكـلدان وألهـبتْ مشاعـرهم المستـنهـضة أصلاً، وإسـتـطاع أن يفـرز بـين مَن يـدّعي بالكـلدانية أفـراداً وتـنـظيمات وقادة روحـيّـين دعاية للإسـتهلاك المحـلـّي وتـظاهـراً أمام الناس ((أعـداء الإنسان أهـل بـيته)) متى 10 : 36 حـين لم يُـبـدِ أيّ تعاطف أو تفاعـل أو حـتى وجهة نـظر بشأن البـيان، وبـين مَن هـو صادق في كلامه فـعَـبَّـرَ عـن مشاعـره بأمانة في مقالته أو مقابلته. لقـد تبـيَّـن وظهر أمام الملأ مَن هـو زائف في إجـتماعاته وإدّعاءاته القـومية وتظاهـره بالكـلدانية التابعة ((فكـلُّ ما تريدون أن يفعـل الناس بكم إفعـلوا هـكذا أنتم أيضاً بهم)) متى 7 : 12 حـين بات واضحاً أنّ للمنافع الشخـصية مكاناً في مساحاته الفـكـرية ولا عـلاقة له بالمشاعـر القـومية. لقـد عَـبَّـرَتْ الكـنيسة في بـيانها عـمّا كان يجـول في خـواطر المؤمنين الكـلدانيّـين الكـلدان ويخـتـلج في صدورهم من مشاعـر الإحـباط من السكـوت أمام مَن إمـتـطى الموجة الطارئة في العـراق وقـدّم نـفـسه بدون إستحـقاق ممثلاً للمسيحـيّـين في صالة الـﭙَـرلمان بنيّات غـير سـليمة مستـهـدفاً تهـميش الكـلدان لغـرض إبعادهم عـن عـملية بناء العـراق الديمقـراطي وبالتالي تـُسلب حـقـوقهم بطرق ملتوية شـتى، إنها الأنانية بأوضح صـوَرها. لم يتفاجأ أبناء شـعـبنا من الطائـفة الآثورية ((بالكـيل الذي به تـكـيلون يُـكال لكم)) إنجـيل متى 7: 2 من البـيان بل صعـقـوا به وتهـسـتـر أصحاب الأسماء المستعارة منهم وغـيرهم فـتـقـيَّـؤوا ما في داخـلهم ودواخـلهم من قـيح الأحـشاء المريضة كـما لم يسلم التابعـون الهـجـينيّـون ركـّاب القـطار بعـرباته الثلاث من النـتـلة الكـهـربائية تلك وتميَّـزوا عـن رفاقهم الآثوريّـين بفـقـدانهم توازنهم فـصاروا يـنضحـون من رداءة تربـيتهم وسوء أخلاقهم ((لا تشتم رئيس شعـبك)) خـروج 22 : 27 . سدني 27/1/2011
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
لسنا نبالغ حـين نـقـول أن بـيان الـﭙاطريركـيّة الكـلدانية المؤرّخ بتأريخ 15 كانون الثاني 2012 حـين أعـلِـن في مؤتمر صحـفي دعى إليه وحـضره نيافة الكاردينال مار عـمانوئيل الثالث دلـّي الذي إبتـدأه بتحـيته للجـميع وتهـنـئته لهم بالسنة الجـديدة وتـقـديمه الأخ نامق ناظم جـرجـيس لقـراءته وبحـضور سيادة المطران شـليمون وردوني والآباء كـهـنة الأبرشية وجـمع من المؤمنين، أقـول إنّ البـيان ذلك كان صفـعة مؤدّبة لِمَن يهمّه الأمر وسوف لن ينساها عـلى مدى أيام حـياته التي نـتمنى أن تـطول له كي يستمتع بها وتهـنأ معه أسْـرَتـُه، وأدرجُ الرابط الدليل لمشاهـدة الـﭬـيديو المـصَـوَّر ليكـون صفـعة
عـلى وجه المخـرّبـين الحاقـدين مروّجي الدعايات الفاشـلة بقـولهم أن غـبطة الـﭙاطريرك لا عِـلم له بالبـيان كـما أطلب من القارىء العـزيز أن يُـمَـتــِّـعَ نـظره في مشاهـدة ﭬـيديو آخـر نـظـَّـمه شابٌ ألقـوشيٌّ كـلدانيٌّ أصيل شهـِم فـجاء ردّاً عـلى تخـرّصات البعـض وألـَمِهـِم من صفعة البـيان وما أحـدثه من ردود
https://www.youtube.com/watch?v=-Z5H8BH-CGI&feature=player_embedded#! أفـعـال أبناء شـعـبنا من طائفة الآثوريّـين والتي سوف يتـطـلب زمناً لشفائهم منها بدليل إستمرارهم بالكـتابة عـنه تـعـبـيراً لأنينينهم ووَنينهم منه. نعـم ، لقـد هـبَّ شعـبنا الكـلداني الكـلداني حـين عَـبَّـر بلسان وقـلم نخـبته الواعـية من كـُـتــّاب وأدباء ومثـقـفـين مع تـنـظـيماته الكـلدانية الأبـيَّة والتي لم تـقـبل أن تبـيع نـفـسها بالدولارات الفانية عـلى حـساب مبادئها الأصيلة، هـبَّ هـؤلاء جـميعـهم مؤيّـدين ومسانـدين غـبطـته وقـيادته الحـكـيمة وبـيانه التأريخي بعـد أن طـفح الكـيل - وفاضتْ السواحـل - وفـقـدنا صبرَنا أمام تهميش دَور شعـبنا الكـلداني الأصيل وإبعاده عـن فـعّاليات الساحة العـراقـية (السياسية وغـير السياسية) فـكانـت المقالات والبـيانات مدوية في وسائل الإعـلام المتـنوّعة، وما عـدا مقالات الكـُـتــّاب أذكـر بعـضاً من تلك التـنـظيمات: (1)- مطرانية مار توما الرسول الكـلدانية في شـيكاغـو - سيادة المطران إبراهيم إبراهيم. (2)- المركز الكـلداني في شيكاغـو. (3)- مقال سيادة الأسقـف باوي سـورو من كاتـدرائية مار ﭙـطرس الكـلدانية في سان ديـيـﮔـو! عَـبَّـر به عـن موقـفه بفاعـليّة خاصة رائعة وذكـيّة. (4)- الحـزب الديمقراطي الكـلداني- فـرع أورﭙا. (5)- المجـلس الكـلداني العالمي. (6)- الإتحاد الكـلداني الأسترالي في ﭬِـكـتوريا. (7)- التجـمّع الوطـني الكـلداني. (8)- الحـزب الديمقـراطي الكـلداني. (9)- المنبر الديمقـراطي الكـلداني الموحَّـد. (10)- الإتحاد العالمي للكـُـتــّاب والأدباء الكـلدان. (11)- منتدى المستقـلين الكـلدان. (12)- إتحاد المهـندسـين الكـلدان. (13)- المعهد الكـلداني الأميـركي- سان ديـيـﮔـو/ كاليفورنيا. (14)- وبهـذه المناسبة يسـرّنا أن نـذكـر أيضاً : بـيان صادر من تجَـمُّع التـنظيمات الكـلدانية تدين وتستـنكـر تصريحات سعادة النائب يونادم كـنا في القـناة الفـضائية عـند إجابته عـلى سؤال (الفـرق بـين الآثوري والآشوري!!) فـشـرَدَ ذهـنه وأجاب بصورة لا عـلاقة لها بالسؤال!! فـعَـبَّـر بـذلك عـن حـقـده عـلى القـومية الكـلدانية. ملاحـظة: في مقالنا القادم سنـتـطـرّق إلى: (1) مقابلة سيادة الأسقـف إبراهيم إبراهيم مع إذاعة صوت الكـلدان (2) تجَـنـُّـب أصحاب السـيادة المطارنة ((الكـلدان)) الآخـرين إعـلانَ موقـفهم من البـيان، وصمتهم المجـهـول غـير المبـرّر.
30/6/2011
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN
ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك
عدل سابقا من قبل كلداني في 17/8/2016, 11:04 am عدل 1 مرات
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8781تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: رد: الكـلدانـيّـون الـكـلدان لا يتـشـرّفـون بناكـري الكـلدان 17/8/2016, 10:50 am
(4)
خاهِ عَـمّا كـلـدايا - صوت الكـلدان يصدح في إذاعة صوت الكـلدان
بقـلم: مايكل سـيـﭙـي سـدني
نبـذة عـن إذاعة صوت الكـلدان: تأسست إذاعة صوت الكـلدان سنة 1980 من قِـبل نخـبة شبابـية كـلدانية واعِـدة (نادي الشبـيـبة الكلداني الأميركي) حـيث بَـدأتْ حـينذاك بمعـدّل ساعة واحـدة في الأسبوع وتـطـوّرتْ حـتى أصبحـتْ اليوم تبث (خـمس ساعات بكـلفة ما يزيد عـلى 1500 دولار في كل يوم سبت) خـدمة لجاليتـنا الكـلدانية في ولاية مشيـﮔان الأميـركـية وكل الكـلدان في العالم، وهي ملتـزمة وهادفة بـبرامجها الدينية والإجـتماعـية والثـقافـية والفـكـرية والقـومية وهكـذا السياسية أيضاً والأدبية والفـنية مع الفـقـرات الترفـيهـية بالإضافة إلى نشاطات خاصة كـتـقـديم المحاضرات والمهرجانات القـومية الكـلدانية (عاصرتا كـلديثا) التي فـيها يقـدَّم كل ما هـو جـديد في الساحة الغـنائية والموسيقى والأزياء التراثية والدبكات الشعـبـية مع الشـعـر والمسرح وكـل ذلك بلغـتـنا الكـلدانية الجـميلة. كما تـنـشر (إذاعة صوت الكـلـدان) أخـبار شعـبنا الكـلداني المنـتـشر في بقاع العالم فـتـتواصل مع الجـميع وتربطهم بتأريخهم وحـضارتهم ووطـنهم الأم العـراق، وفي ذات الوقـت تـتـصدى وتدافع بقـوة لكل مَن يحاول النيل من خـصوصيتـنا التأريخـية القـومية من خلال تعـريَـتهم وفـضح أساليـبهم بصورة مباشرة. الإذاعة مؤازَرة ومدعـومة من قِـبل الجالية بكل مؤسساتها الدينية والعـلمانية ونخـص بالذكـر الدعـم المتـواصل واللامحـدود من مطرانية الكـلدان وعـلى رأسها سيادة المطران إبراهيم إبراهيم راعي أبرشية مار توما الرسول الكـلدانية في أميركا. ويعـمل في الإذاعة متـطـوعـون منـذ أكـثر من 32 عاماً بـدون كـلل أو ملل بل بفـرح وعـزيمة مستمرّين ويحـظون بتـقـدير وإحـترام وإعـتـزاز أبناء الجالية وهـذا بحـدّ ذاته فـخـر للكادر العامل في الإذاعة. الكثيرون يشيرون إلى مستوى الإذاعة الرفـيع في تهـيئة وتـقـديم البرامج، ونشاط كادرها في الجانب الإنساني وبدعـم من المطـرانية الموقـرة بإستمرار وبسخاء وبمشاركة مؤازرينا ومحـبَـينا حـيث تــُـجـمَع المساعـدات وتـقـدّم لأبناء شعـبنا في داخـل العـراق وخارجه، فـقـد كانوا أول وفـد ذهـب إلى العـراق بعـد سقـوط النظام عام 2003 مع سيادة المطران إبراهـيم إبراهـيم حاملين مساعـدات وُزعَـتْ في البصرة وبغـداد والموصل و قـرانا الكـثيرة في شمالنا الحـبـيـب. وهـكـذا في عام 2010 قام كادر الإذاعة مع قـيادة المنبر الديمقـراطي الكـلداني الموحَّـد وبرئاسة سيادة المطـران إبراهيم إبراهيم بالتوجُّه إلى لبنان وسوريا والأردن لتـفـقـد أبناء شعـبنا وتـقـديم العـون لهم، لذلك فـصوت الكـلدان سيبقى يصدح وبقـوة وسيستمر لأنه صوت شـعـب أصيل. وبالمناسبة فإن أعـداداً كـثيرة من المتحـمّسين الكـلدان عـملوا في الإذاعة عـلى مدى أكـثر من ثلاثة عـقـود بتـفانٍ وإخلاص وسيـبقى المجـتمع الكـلداني في أميركا والعالم يذكـرونهم بفـخـر متمنين لهم كـل الخـير والتوفـيق في الحـياة، ومِـمَّـن لي عِـلم بأسمائهم كـل من الإخـوة والأخـوات: شوقي قـونجا - ضياء بـبي - إنـتصار يونو - ماهـر كانونا - وسن وارتان - جـنان سناوي - فـوزي دلي - ومن المتابعـين الرئيـسيّـين بالإخـراج والأنشطة الأخـرى الأخ ساهـر يـلـدو- والأب مانوئيل بوجي مسؤول البرامج الدينية، وهـناك العـديد من مُـعِـدّي ومقـدّمي البرامج سبق وأن خـدموا في هـذا المنبر القـومي والديني عـلى مر السنين من حـياة الإذاعة ، فألف تهنـئة للجـميع. وفي يوم السبت الموافـق 14 / 1 / 2012 كان صوت الأخ شوقي جـهـوريٌّ في إذاعة صوت الكـلدان بلهـجـته الكـلدانية الدارجة المتـسمة بالهـدوء وفي غاية الوضوح والتأني وهـو في مقابلة مع سيادة المطران إبراهـيم إبراهـيم يحاوره حـول أمور الساعة فـيما يخـص أبناء شعـبنا الكـلداني في داخـل وخارج الوطن الأم، أما من جانبه فـقـد بـدا سيادته في إجاباته في منـتهى الشفافـية والصراحة والثـقة بالنـفس (وكأني به واثق الخـطـوة يمشي مَـلـَـكاً) ورغـم إقـتـرابه من عُـمر التـقاعـد المعـمول به في كـنيستـنا الكاثوليكـية إلاّ أن سيادته لا يزال يتمتع بعـنـفـوان الكـهـولة إنها نعـمة من الرب. ومن ضمن ما أجاب سيادته قال: (( الكـنيسة لا تـتدخل في السياسة ولكـنها لا تمتـنع أن يكون لها دور تـوجـيهي إنساني قـومي إجـتماعي وتـقـديم المشورة. إنّ شعـبنا الكـلداني لم يكن من هـواة السياسة والآن شعـرنا بأنّ ذلك كان خـطأً. وبعـد التغـيـيرات التي طرأتْ عـلى الساحة العـراقـية فإن كل قـومية تأخذ حـقها لأنه وطن الجميع وليس وطـن الأكـثرية أو الأقـلية. ونحـن كـلدان موجـودون عـلى هـذه الأرض قـبل مجيء المسلمين والعـرب إليها والمسؤولون اليوم يعـترفـون بأصالة الكـلدان. فـمهمتـنا أن نشجع بعـض العـلمانيّـين عـلى الإنخـراط في هـذا الحـقـل السياسي للدفاع عـن حـقـوق شعـبنا ونكون مواطنين من الدرجة الأولى وليس من حـق الأكـثـرية هـضم حـقـوق الأقـلية. فالهنود الحـمر لهم إمتيازاتهم وهم أقـلية فكان يفـترض بالأمريكان أن يعـلـّموا العـراقـيـين بأن هـذا الشعـب الكـلداني هـو الأصيل وله حـقوقه. ليس من حـق أحـد أن يقـول أن هـذا الشخـص أو ذاك هـو من هـذه الأمة! فـمَن الذي أعـطى مار دنخا تخـويلاً ليقـول أنـنا كـلنا تحـت إسم أمته الآشورية؟؟ إنه قالها كي يُـفـرح جـماعـته وهـذا هـو التدخـل الخاطىء في السياسة. في سنهادوس شقـلاوة قـلنا في بـيان أنـنا قـومية كـلدانية وسنبقى كـذلك. إن موضوع المحافـظة المسيحـية خـطأ، ولكـن إذا كان مسيحـيّـو العـراق يريدونها ويخـتارونها فـلتـكـن مباركة لهم ولكن هـذا الموضوع فـيه محاذير ونحـن لا نقـبل أن يدرج إسمنا في هـذا الموضوع. لم أوافـق عـلى إستـقـبال وفـد (من ثلاثة أشخاص لوحـدهم) كـتـنـظيم تابع للمجـلس الشعـبي، ولكـني قـلتُ: إذا يأتون مع أشخاص آخـرين كـضيوف فإن باب المطرانية مفـتـوح للجـميع، وهـكـذا فـقـد إستـقـبلتهم كأشخاص زوّار ومعهم تسعة أخـرون. منظمة كاسكا: هـذه المنظمة تأسّـسَـتْ للبناء ولجـمع الشعـبَـين الكـلداني والآشوري وهـو هـدف جـيد أما إذا أصبح هـدفه اليوم محـو إسمنا القـومي فهذا لن نقـبله. ملاحـظة إلى مَن يعـمل في الإتحاد الكـلداني في أميركا: لا يحق لهم التكـلم بإسمين مخـتـلفـين!! فـعـندما يجـتمعـون في الإتحاد الكـلداني يتـكـلمون بإسم الإتحاد الكـلداني، ولكـن الأعـضاء أنـفـسهم إذا إجـتـمعـوا مع تـنظـيم آخـر فلا يحـق لهم التـكلم بإسم الإتحاد الكـلداني بل بإسمهم الشخـصي)). إنـتهى وبعـد ذلك صدر بـيان من أبرشية مار توما الرسول في مشيـﮔان بتأريخ 23 / 1 / 2012 هـذا نـصّه:
نقـلت الينا أخـبار العـراق عـن تعـيـين السيد رعـد جليل كـﭽـه ﭽـي رئيساً لديوان الأوقاف المسيحي والأقـليات الدينية الأخـرى من اليزيديـين والصابئة المندائيـين وهو عـضو الحركة الأشورية حـزبـياً والكـلداني قـومياً . إننا ندعـم موقـف الـﭙاطريركـية الكـلدانية ببيانها بهذا الخـصوص ونؤيد كل خـطواتها في التصدي لهذا التعـيـين وفي قـرارها في مقاطعة ديوان الوقـف المسيحي والأقـليات الدينية الأخـرى من اليزيديـين والصابئة المندائيـين طالما يرأسه شخـص حـزبي يعـمل أولاً وأخـيراً لمصلحة حـزبه (الحركة الديمقراطية الأشورية) عـلى حساب مصلحة مسيحـيي العـراق وبقـية الأقـليات الدينية. إننا نناشد ديوان رئيس الوزراء أن يعـيد النظر في قـرار تعـيـين السيد رعـد جـليل كـﭽـه ﭽـي لأنه لم ينل موافـقة المرجعـية الدينية التي أجـمعـتْ عـلى ترشيح السيد رعـد عـمانوئيل الشماع لهذا المنصب وكان يشغـله لفـترة سنة تقريبا وعـمل بكل تفان وإخلاص لكل المسيحـيـين والأقـليات الدينية في العـراق، لكن مع الأسف أن السيد يونادم كـنا العـضو في ﭙَـرلمان العـراق عـن قائمة الحركة الديمقراطية الأشورية عـمل بكل الطرق من أجـل الحـصول عـلى تعـيـين السيد رعـد جليل كـﭽـه ﭽـي عـضو الحركة الأشورية ، ومع الأسف الشديد جاء التعـيـين بهذا الصدد مفاجـئاً لمجلس رؤساء الطوائف المسيحـية ، لذا نحـن بدورنا نشجـب وبكل حزم هذا التعـيـين ونؤكـد وقـوفـنا وتأيـيدنا لمواقف الـﭙاطريركـية الكـلدانية لأنها هي الممثلة الوحـيدة لشعـبنا الكـلداني الذي يشكل 80 % من عـدد نفوس المسيحـيـين في العـراق ، نصلي لكي تعـود الأمور الى مجـراها الطبـيعي ويحـقـق السلام والأمن لكل العـراقـيـين .
إنّ ما يشجِّـعـنا عـلى الكـتابة إلى القادة الروحـيّـين الأجلاّء هـو الرب يسوع حـين دخـل بـيت الفـرّيسي وقال لسمعان: إني دخـلتُ بـيتك وماءاً لأجـل رجـلي لم تـعـطِ .... (لوقا 7 : 44 ) فلا محاباة عـنـد الله، و قال يسوع: لماذا تدعـوني صالحاً، ليس أحـد صالحاً إلاّ واحـد وهـو الله (متى 19 : 17 ) . فالبزّة العـسكـرية لا تـزكـّي مرتـديها، ومار ﭙـولس الصغـير يوبّخ علانية مار ﭙَـطـرس وكـيل المسيح لأنه كان مَلوماً. (غـلاطية 2 : 11) ليس الرياء جـديراً بالمؤمن. ومَن له ردّ عـلى هـذه الأقـوال أو عـلى المقال فـليتحِـفـنا به ولا يستهلك وقـتاً في النفاق الطفـولي الصبـياني عـنـد مَن يستـقـبل المنافـقـين ويعـطي لهم أذناً سامعة. إنها ساعة لمّ الشمل في ساحة العـم ، إنها الكـنيسة والشعـب لا يفـتـرقان بل إن مصير أيّ منهما مرتبط بالآخـر فالكـنيسة بدون الشعـب لا تعـني سوى أوراقاً عـلى مقاعـد وصمت يـرِنُّ فـيرتـدُّ صداه من الجـدران سـكـوتاً ويُـتـرك المسيح مصلوباً فـوق الجـلجـلة والتلاميذ (وأوّلهم مار ﭙَـطـرس (هاربون عـدا الحـبـيـب، وبجانب ذلك فالشعـب بدون مؤسسة إرشادية روحـية يـبقى كـقـطيع تائه بـين الوديان بلا راعي، وهـنا يجـدر التـنبـيه إلى دَور الراعي في قـول الرب: مكـتوب أني أضرب الراعي فـتـتبـدّد خِـراف الرعـيّة (متى 26 : 31 ) . إنّ المؤمنين إعـتادوا بفـطـرتهم القِـديمة عـلى أن يسمعـوا الكـنيسة حـين تـقـول، واليوم وبعـد أنْ تـطـوّرت الحـياة وإزداد وعي الشعـب بثـقافـته صار له قـوله أيضاً والكـنيسة تواكـب العـصر الحـديث وتـدرك التغـيّرات الإجـتـماعـية ومطلوب منها أن تلفـتُ نـظرها إلى الشعـب لتــَسمَع صوته! وإلاّ يصبح وجـودُه في الكـنيسة كالأصنام صمّاء بكـماء عـمياء لا تفـقه؟ فلا نـريد من آبائـنا الكـرام أن يكـونوا مثل كاهـنـنا الأسترالي (قـبل الأبرشية) حـين قال لأحـدهم يوماً: عـليك أن تـُـنـَـفـذ فـقـط وليس عـليك أن تـفـكــِّـر!! وهـذا أشبِّـهه بالقـول: يا أيها الناس لا تسألوا عـن أشياء إن تـبـدُ لكم تسِئكم. أيها الأحـباء أساقـفـتـنا الأجلاء قال الرب: فـكل مَن أعـطيَ كـثيراً يُـطلب منه كـثير ومَن يودعـونه كـثيراً يطالبونه بأكـثر (لوقا 12 : 48)، الراعي الصالح يـبذل نـفـسه عـن الخـراف (يوحـنا 10 : 11) . لقـد ترجـم بعـضكم قـول الرب إلى عـمل في حـياته من موقـعه كـقائـد، وما وقـفة سيادة المطران شليمون وردوني في القـبول بالتضحـية بنـفـسه بديلاً عـن الشهـيد المرحـوم المطران فـرج رحّـو إلاّ دليلاً ومثالاً عـلى ذلك، كـما لا نـنسى أحـداث زاخـو ودهـوك المؤلمة في يوم 2 كانون الأول 2011 فـكانت وقـفة الأب ﭙـولص حـنا الهـوزي بغـيرته الكـهـنوتية وإقـدامه الشجاع وتوجـيهات الأب جـوني داود المدبِّـر الـﭙاطريركي لمطرانية زاخـو ونوهـدرا - سابقاً في التصدي لها خـير ترجـمة عـملية لحـماية وصيانة الأمانة الملقاة عـلى عاتـقهم جـميعاً إنهم رجال سيشهـد لهم التأريخ. إسمحـوا لنا أن نقـول لا بد للبعـض أن شاهـدَ مدناً فـيها أماكن للراحة وقـضاء الوقـت ذات طابع سياحي مغـلقة وداخـلها مكـيّـف بدرجة حـرارة منخـفـضة جـداً، مقاعـدها ومناضدها منحـوتة من الجـليـد، أسِّـسَتْ لإثارة الدهـشة والإستغـراب منها والمتعة والإعـجاب بها، يُـطلب من روّادها إرتـداء معاطف عازلة طيلة فـترة بقائهم في داخـلها، من جانب آخـر أتـذكـر ونحـن صبـياناً حـين كان الثـلج يتساقـط عـلى بلداتـنا الشمالية نـصعـد فـوق السطوح لنجـمعه ونعـمل منه كـرات نـتـقاذف بها عـلى أصدقائـنا من المارة والجـيران فـنحـوّل الصقـيع إلى ودّ ومرح يـقـوّي الأواصر بـينـنا ويـوَلـّـد حـرارة فـتـدفـئنا! والشباب ينـطـلقـون إلى البـيادر ليَـبـنوا منه أشكالاً مجـسمة جـميلة، طيّـب واليوم لم يعـد خافـياً أو مخـفـياً أن في أروقة ﭙاطريركـية بابل عـلى الكـلدان جـدراناً ثـلجـية قائمة لها أسبابها التي لسنا بصددها الآن، إنها ليست طبقات عازلة بالضرورة! لا بل عـنـد الأزمات يضمحـل الشعـور بوجـودها وبرودتها. إنّ الحـواجـز تـُـرفع (وإنْ مؤقـتاً) لتحـل محـلها الهـمّة للعـمل الطارىء! وكم منا صادف وإخـتبر ذلك في حـياته. نعـم إن شعـبنا الكـلداني اليوم يمر في مرحـلة قـلقة وقـد تصبح حـرجة يوماً وعـنـدئـذٍ لن تـنـفع مُضادّات الحـياة ولا أكـياس الماء الساخـنة. كـلنا نعـلم وأكـّـدها سيادة المطران إبراهيم إبراهيم الموقـر في لقائه مع إذاعة صوت الكـلدان أنـنا أخـطأنا كـشعـب حـين تجـنـَّـبنا السياسةَ في تأريخ العـراق الحـديث، وفي الحـقـيقة لم نكـن بحاجة إليها لأن قـياداتـنا الكـنسـية الحـكـيمة في حـينها كانـت تـتـولى مسؤولية إرتباطـنا مع السلطات فـجـنـَّـبَـتـنا المآزق وأوصلتـنا إلى شاطىء الأمان، ومع ذلك فـفي الآونة الأخـيرة (ومع رأي سيادة المطران) لسنا متأخـرين عـن الزمن فـقـد إستـطعـنا اليوم مواكـبة التـطـوّرات السياسية عـلى الساحة العـراقـية وطـنـنا الأم وصِرنا نعـمل بما هـو متاح ومتوفـر بأمان وبدون تـطـرّف ولا إستـفـزاز تاركـين الطموحات الخـيالية لأجـيالنا القادمة. ولا شك اليوم أيضاً بأن قادة قـومنا هم أنـتم قادتـنا الروحـيّـين (لا سياسياً ولا حـزبـياً) وإنما قـومياً لأنـنا قـومٌ كـلـدانيٌّ مؤمن ينتمي إلى الكـنيسة الكاثـوليكـية للشعـب الكـلداني فآباؤنا الكـنسيّـون هم واجهـتـنا أمام السلطات الزمنية عَـبر كـل الأزمنة وعـنـد مخـتـلف الأنظـمة التي عـرفـتـنا وتعـرفـنا اليوم جـيداً وتشهـد لوفائـنا وإخلاصنا للوطن وأنـنا كـكـلدانيّـين لم نـثــُـر يوماً، ثم لم ولن نـؤسّـس ميليشيات ضـد أية حـكـومة وطـنية عـلى الإطلاق. نعـم نحـن نعـرف سيادتكم أنكم مشغـولون بأمور أبرشيتكم الخاصة والعامة ولكن أحـداث الساعة تـقـتـضي منكم أن تـتركـوا النسيج الذي بأيديكم (ﮔــَـردا - بالعامية الكـلدانية) لتـنهـضوا بمستـوى متـطلبات حالة الطوارىء اليوم، تلك التي أحـسَـسْـنا بها نحـن الكـتبة العَـلمانيّـون فـتـفاعـلنا مع الأحـداث في كـتاباتـنا وطلبنا منكم وناشدناكم مُـذكــِّرين إياكم بالفخاخ المنصوبة لإيقاعـنا فـيها وإلى المطـبّات الهادفة إلى زعـزعـتـنا والخـطط الرامية إلى تهميشنا ولكـن لم نلقَ منكم آذاناً صاغـية لـندائـنا حـتى طفح الكـيل بلمس أيديكم وأمام أنظاركم فجاء بـيان غـبطة الـﭙاطريرك مفاجأة ليـبعـث فـينا نشوة وأملاً ويُـزيدنا هـمّة وحـماساً كما تـقـرؤون بأنـفـسكم، وفي ذات الوقـت كان برقاً ورعـداً عـلى الآخـرين في الضفة الأخـرى فـصُعِـقوا وإخـتـل توازنهم. ولا شك بأنكم أصحاب السيادة مطارنـتـنا الكـرماء تعـيشون الواقعات وتلاحـظـون الطارئات فـنـتـتظر منكم ردود أفعال حـكـيمات إلاّ السكـوت أمام النائبات! فأين أنـتم من بـيان غـبطة الـﭙاطريرك الذي جاء ردّاً عـلى ظـواهـرَ متردّيات تخـصنا نحـن شعـبكم الكـلدانيّون والكـلدانيات؟ نعـم، إن أبرشية مشيـﮔان عَـبَّـرتْ بـبـيان وأبرشية كاليفـورنيا غـنية عـن البـيان وأبرشيات أساقـفـتـنا الشباب غـير كاف بـيانهم المكـتوب في قـلوبهم لأنه أضعـف الإيمان مثل أبرشيّـتا إيران! ولكـن أين: أبرشية كـندا، أبرشية أستراليا ونيوزيلانـدا، أبرشية العـمادية، أبرشية حـلب، أبرشية بـيروت، أبرشية كـركـوك، أبرشية ألقـوش، المدبّـرون الـﭙاطريركـيّـون الكـثيرون؟ نحـن بإنـتـظاركم. ولغـرض الإستمتاع بوقـت فـراغـكم شاهِـدوا هـذا الـﭬــيديو