إلى جميع مؤسساتنا ( كنائسنا جمعياتنا أحزابنا ورابطتنا ) أحذروا الانتهازيين عندما يستلمون موقعاً في مؤسسة « في: 18.09.2016 في 20:19 » إلى جميع مؤسساتنا ( كنائسنا جمعياتنا أحزابنا ورابطتنا ) أحذروا الانتهازيين عندما يستلمون موقعاً في مؤسسة جميعاً عاصرنا الأحداث التي حصلت في العراق والمآسي التي نحن فيها من ( قتل وتهجير واغتصاب الأرض والعرض وسرقة الأموال ....الخ ) كل هذا يجعلنا نفكر من الذي كان وراء ذلك ومن الذي تسبب بأن يكبر جرحنا فندمي اكثر وَنَحِنُّ لزمان الطغاة ونراه أرحم مما وصلنا إليه اليوم ؟ سيندهش البعض منّا عندما يعرف ان المتسبب واحد فقط (( الانتهازي )) هذا الوضع المأساوي الذي وصلنا إليه في منطقتنا والعالم سببه (( الانتهازيين !! )) فالانتهازي يبدأ صغيراً فيجرب أعماله القذرة في محيطه فيختبر نجاحاته وعندما يكبر يمارس شرّه على كل من تطال إليه أيديه ويرى فيه خطراً على مصالحه ... إذاً من هو الانتهازي . صفات الانتهازي : 1 ) شخص أحب ذاته أكثر من الآخر . 2 ) حب الذات تعني البحث عن المصالح فيصبح دينه مصالحه . 3 ) ( حرباء ) متلوّن حسب محيطه فتراه متديناً خاشعاً وسياسياً مخلصاً وقومياً ناشطاً وعشائري وقبلي وووو . 4 ) كذّاب ومنافق ومرائي ... يبدأ الانتهازي حياته بالكذب إلى ان يتسلّق سلّم المسؤولية وهناك طرق عديدة للارتقاء بالمسؤولية ( الطرق الإيجابية والسلبية ) وهنا فهو يسلك الطرق السلبية وأولها انه يتسلّق على اكتاف الآخرين يجعل المعارض هدفاً له يزوّده بالمعلومات ليجعل منه خطراً على مصالح الآخرين وبالخفاء يعقد الصفقات للخلاص منه فتبدأ صفة أخرى ترافقه . وهو مرائي بمعنى يعد الآخرين بما يشتهون من خير لنيل رضاهم وتحقيق اغراضه السياسية و المصلحية وعندما يصل إلى كرسيه يتخلّى عن وعوده ويتنصل عن من دعمه لأن طموحاته سترتقي ليوظف آخرين ليكرر معهم نفس اللعبة ... المهم ضمان مصالحه يطبّق المثل الشعبي ( يتمسكن إلى ان يتمكّن ). 5 ) الصفة الأخرى هي التخلّص ممن يسميهم بأعدائه ( الذين يعرقلون مسيرته ومصالحه ) ويصل به الحال في تصفية حساباته إلى ( وحسب موقعه ) ( التصفية الجسدية ) ( القتل ) وهذا ما يحصل في العراق اليوم . 6 ) غدّار يبيع اصدقاءه بصفقات مشبوهة للحفاظ على مصالحه لفائدة آنية او مستقبلية . وأشهر شخصية في التاريخ اليوم تضرب بها الأمثال هو يهوذا الإسخريوطي صاحب اشهر قبلة غدر في العالم التي باع بها معلمه وربه يسوع المسيح لقاء 30 من الفضة . 7 ) خبيث وخبثه يظهر عندما تكشف قناعه الزائف فهو ملئ بالسموم يستخدم موقعه لتكميم افواهكم وتخريب سمعتكم وتدمير معنوياتكم فأحذروه فخارجه جميل وداخله قبيح . من هنا نقول أكشفوا أقنعة الانتهازيين وغربلوهم لا تدعوهم يتسللون إلى مؤسساتكم وجمعياتكم ورابطتكم واحزابكم فهم يبدئون كَذَبَه وينتهون قَتَلَه يلبسون قناع الإنسانية والمحبة والإخلاص ودينهم كراسيهم وربهم دنانيرهم ... تعلموا من تجربة العراق وما أوصلنا له الانتهازيون من حال . أقرأوا الكتاب المقدس لتكتشفوا من كان وراء صلب الرب يسوع المسيح لتعرفوا خطورة هؤلاء على كل ما هو انساني . الرب يبارك حياتكم جميعاً
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
إلى جميع مؤسساتنا ( كنائسنا جمعياتنا أحزابنا ورابطتنا ) أحذروا الانتهازيين عندما يستلمون موقعاً في مؤسسة/Husam Sami