الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9596 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: تعليق على مشاركة غبطة البطريرك ساكو في مؤتمر أبو ظبي/Husam Sami 17/12/2016, 3:39 am | |
| تعليق على مشاركة غبطة البطريرك لويس ساكو جزيل الأحترام في مؤتمر أبو ظبي « في: الأمس في 20:24 » تعليق على مشاركة غبطة البطريرك ساكو في مؤتمر أبو ظبي لاتزال صفحات البطريركية الكلدانية تزدان بصور وكلمات ( مؤتمر ابو ظبي الدولي للحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر في مناطق الصراعات ) ونقلاً عن سيادة المطران باسل يلدو المعاون البطريركي نقتبس ما يلي : ( بدأت صباح يوم الجمعة 2 كانون الاول 2016 اعمال مؤتمر ابو ظبي الدولي للحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر في مناطق الصراعات ، بمشاركة وفود عالمية من 44 دولة وفي مقدمتها الحكومة الفرنسية حيث القى السيد جاك لانكو ممثل الرئيس فرانسوا هولاند كلمة بالمناسبة في افتتاح المؤتمر بعد كلمة ممثل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، عن دولة الامارات العربية المتحدة وايضا السيدة ايرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ، الذين قاموا برعاية هذا المؤتمر . غدا السبت سيلقي غبطة البطريرك ساكو امام المشاركين كلمة عن كيفية حماية التراث العراقي والمسيحي من مواقع ومبان كنائس وجوامع ومخطوطات وسيدعو الدول المهتمة بالتراث الى المساهمة في توثيق وحفظ وصيانة هذا التراث العراقي الاصيل ، خصوصا بعد تحرير المناطق المحتلة من العصابات الارهابية التي نفوذها لن ينتهي بدحرها عسكريا لان تفكيك ايديولوجيتها يتطلب زمنا طويلا ) لا أخفيكم سراً لقد كان تأخري في التعليق حول هذا الموضوع بانتظار ردود الأفعال ( إيجابية كانت ام سلبية ) حول ترأس غبطته الوفد العراقي المشارك في هذا المؤتمر الذي اقتصر على سيادته والمعاون البطريركي على الرغم من ان إعلام البطريركية قد أكّد على انها كانت دعوة من الرئيس الفرنسي له بالمشاركة . السؤال المشروع كيف سيتم التعايش مع الوضع الحالي الجديد الذي فرضته الأيديولوجيات الدينية في المنطقة على الرغم من ان غبطته يعلم جيداً ان تفكيكها ليس بالأمر الهيّن كونها مدعومة من قوى محلية ومناطقية وعالمية ( هل معاناة شعبنا ستستمر وهل السبي سيعود مرة تلو المرّة والخاسر الوحيد هو شعبنا المضطهد وحسب المثل الذي يقول ( شدو خيمكم لأنه جاك الواوي وجاك الذيب ...!!؟ ) . اليوم سنعلّق على هذه المشاركة ( سياسياً ودبلوماسياً ) بالنقاط التالية ومن ضمنها اسئلة مشروعة غايتها ( إعمال العقل ) من اجل الوصول إلى حقيقة ما نحن عليه اليوم : 1 ) تضمن تقرير السيد المعاون البطريركي أن ( المؤتمر كان بمشاركة 44 دولة في مقدمتها الحكومة الفرنسية ) من خلال هذا الحديث نستنتج بأن فرنسا ليست صاحبة الدعوة بل مدعوّة وبالتالي بروتوكولياً لا تقوم بدعوة الآخرين . إذاً الدولة المضيّفة للمؤتمر هي راعيته الأساسية وان قامت بمشاركة منظمة اليونسكو لأنه اختصاصها . من هنا نستنتج بل ويفترض أن الدعوة قدّمت للحكومة العراقية للمشاركة في المؤتمر باعتبارها واحدة من الدوّل المتضررة مباشرة بجانب سوريا واليمن وليبيا كون مناطقهم مناطق الحدث . 2 ) نستنتج أيضاً ان الدعوة مقدمة لغبطته من جانب واحد فقط هو ( اليونسكو ) راعية المؤتمر مع دولة الأمارات العربية المتحدة شأنه شأن جميع الشخصيات الغير دبلوماسية المهتمة بهكذا مؤتمرات إلاّ إذا أحيلت له دعوة الحكومة العراقية لتمثيلها في المؤتمر ( ونتمنى ان لا تكون كذلك لأن فيها كلام كثير ) كون رئاسة الدوّل تتصل بدبلوماسييها لإقامة الدعوات إذاً فالدعوات الدبلوماسية ستكون على أساس الحكومات وليس الأشخاص ولهذا نرى أن الدعوات الدبلوماسية شملت رؤساء البلدان والوزارات والوزراء ، ومن الدوّل من ارسل ممثلين عنهم ( إذاً دعوة الحكومات تكون للحكومات فقط ) لأن المؤتمر عقد لمناقشة تراث البلدان ومسؤولية التراث شأن حكومي لا يتعلّق بمؤسسات دينية او مدنية مهما كانت علاقتها بالقرب او البعد من هذا التراث لأن ( من سيصلح الأضرار التي لحقت به هي الحكومة ومن سيطالب بإعادته بعد سرقته هي الحكومة ) وهذا واجبها الوطني . 3 ) من خلال ما تقدّم في عدم مشاركة العراق وفداً رسمياً في هذا الموضوع نستنتج بأن الحكومة العراقية تحاول التنصّل من واجباتها في إعادة تصليح وترميم ما تهدم من تراثها لذلك فهي ترمي مسؤوليتها على جهات غير رسمية لتلزمها بإعادة الأعمار فيما يخصّها من أضرار ( ما يخص التراث الديني من كنائس ومخطوطات تتكفّل بها مؤسساتها والجوامع مؤسساته وبقية المكوّنات تتكفل بإعادة اعمار ما دمرته داعش على نفقة مؤسساتهم أو من خلال تبرعات المؤمنين فيها ) وسينسحب هذا ايضاً على اضرار البنى التحتية للمواطنين المنكوبين من جراء العمليات العسكرية لدورهم وأراضيهم وستحمّل الأمم المتحدة الأضرار ودول العالم بالإضافة إلى الجالية في الخارج . 4) لماذا عقد المؤتمر في أبو ظبي ؟ : بداية ليس خافياً على الجميع دور دول الخليج في عمليات التغيير السياسي في المنطقة ابتداءً من سقوط بغداد واستمراراً إلى ما يسمى بالربيع العربي ومحاولة التغيير الجغرافي خدمة لمصالحها ومصالح اسيادها في المنطقة بالتالي فهناك هدفين أساسيين لعقد هذا المؤتمر على الرغم من ان دول الخليج لم تتضرر بأي اعمال إرهابية يمس تراثها القومي والوطني . الأول : الدعاية لتحسين السمعة وتجميل صورة تلك الأمارات والدول في المحافل الدولية على انها تبحث عن حماية التراث الإنساني الحضاري في العالم بعد ان بدأ رصيدها بالتنازل بعد ثبوت تورطها في تمويل الإرهاب ولتعطي صورة بأنها دول وامارات لا تنتمي للواقع المتخلّف الذي عليه الدول العربية بصورة خاصة ودول المنطقة بصورة عامة وهذا ما يصب في خدمة السياحة فيها وخدمة استثماراتها الخارجية وخصوصاً الدول التي تستثمر فيها الأموال الخليجية في شراء عقارات ومنشآت تجارية ( اميركا مثلاً .. ) وكشف غاية هذا الاستثمار في تمويل الفكر الداعشي . ثانياً : الموقف السياسي : الأعداد لأن يكون هناك دور سياسي في أي تسوية للصراعات العربية والمناطقية الحالية والمستقبلية وهذا الإعداد سيساهم برفع رصيد دول الخليج في قيادة المنطقة وفرض ايديولوجيتها على تلك الصراعات بداية من التدخل ( السعودية وخلفها الدول الإسلامية التابعة لمنهجها " المذهب السني " ) المباشر في القضية اليمنية نيابة عن التحالف الدولي بحجة الحفاظ على الشرعية الدولية وقد سبق هذا التدخل دورها في سقوط بغداد وتدمير العراق ببناه التحتية والأخلاقية على الرغم من ان مشكلتهم القيادية للمنطقة كانت مع صدام حسين وليس مع العراقيين ، ولو كانوا هم واسيادهم يحتفظون بذرة من الأخلاق الإنسانية لعملوا بعد تغيير النظام على الحفاظ على هيكلية الدولة وتنظيم الحياة ما بعد صدام ولتجنبوا كل تلك المعاناة والمآسي التي جلبوها للعراق ، لكن ذلك لم يكون ضمن استراتيجيتهم لأنهم كانوا يخططون للربيع العربي ولن يكون ذلك بوجود دولة عربية قوية كالعراق ، خطتهم نجحت مع سوريا وليبيا واليمن لتغيير انظمتها لتتوائم مع ايديولوجيتهم العنصرية وكادت ان تنجح مع مصر لولا حنكة قيادتها السياسية . السؤال المهم الآن : ما هي الضوابط الأساسية لاختيار غبطة البطريرك لويس ساكو جزيل الاحترام للمشاركة في هذا المؤتمر ...؟ وجهة نظرنا ان مشاركة أي شخصية دينية او مؤسساتية مجتمعية في مؤتمرات تقيمها الأمم المتحدة ضرورية جداً لشرح وتبيان المظلوميات التي وقعت على مكوّن معيّن نتيجة تحجيم سلطات حكومية او اضطهاد مؤسسات مدعومة من قبل حكومات او مافيات متنفذة لهذا المكوّن او ذاك لنقلها إلى حكومات بلدانها لغرض إعادة الاعتبار المادي والمعنوي لتلك المكونات دولياً ( حلول ناجعة مع ضمانات دولية للعيش الكريم المستحق لتلك المكونات ، التعويض المادي عن الخسائر من جراء الاضطهادات ) على سبيل المثال لا الحصر تحركات المناضلة الأيزيدية نادية كانت نتيجتها فتح باب الهجرة للعديد من دول العالم لهم لتوفير مكان آمن للعيش الكريم .. لأنهم اليوم باتوا الحلقة الأضعف في الصراعات الداخلية القومية والوطنية والعقائدية في ظل سيطرة الأحزاب الدينية على مقاليد السلطة العراقية ( أيديولوجية ولاية الفقيه بالمقابل لأيديولوجية الدولة الإسلامية ) وبروز العداء العقائدي بالإضافة إلى الصراع القومي العربي الكردي في الاستحواذ على مناطق هذه المكوّنات من اجل تحقيق مصالح قومية في ثروات تلك المناطق لتحقيق أيديولوجية الانفصال عن العراق هذا الأمر ينعكس على جميع سكان تلك المناطق ( ليس بمقدور حتى الولايات المتحدة ان تجد حلاً يضمن كرامة عيش تلك المكوّنات امام تلك الصراعات الكبيرة في مناطقها ) لذلك ستسعى الأمم المتحدة إلى تنسيب حماية تلك المناطق للأقرب جغرافياً والأبعد منهجياً ( منهج غير ديني طائفي ) وبذلك يكون الأكراد هم المرشحون لحماية تلك المناطق في الوقت الحاضر ويبقى التخوّف من ابتلاعها . من هنا نقول ان دعوة غبطته لها بعد سياسي لكونه الوحيد من السلطات الكنسية التي ترغب بزج كرسيها في المعترك السياسي للأسباب التالية : 1 ) محاربته لجميع الأحزاب السياسية لمكوّنه . 2 ) فرض كرسيه على أساس انه الأجدر للقيادة من بقية الكراسي بحجة الأغلبية . 3 ) تأسيس منظمة بديلة لتلك الأحزاب تهيأ لقيادة مستقبلية ليس للمكوّن وحده بل لجميع المكوّنات في منطقتهم . 4 ) بضرب الأحزاب والجمعيات والتجمعات تهيئة لنظام حكم مستقبلي للمنطقة يعتمد على أيديولوجية ولاية الفقيه وهي الغاية من الربيع العربي وايديولوجية الولايات المتحدة الأمريكية لتوزيع مراكز الصراع ان تكون هناك أنظمة دينية تقود المنطقة التي كانت مقتصرة على دولة إسرائيل والسعودية فلحقتها ايران فتركيا فالسودان فالعراق وليبيا وتونس واليمن وكان مؤملاً ان تلحق مصر بالركب . إذاً تعميم أيديولوجية الحكومات الدينية كان من ضمن خطة الشرق الأوسط الجديد فلا نستغرب تشجيع القيادات الدينية للمكونات على سلوك تلك الإيديولوجية السياسية اختتم المؤتمر الدولي المنعقد في ابو ظبي من 2 – 3 كانون الاول 2016 للحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر في مناطق الصراع بحضور رؤساء ثلاث دول: فرنسا واليمن وأمير الكويت فضلاً عن حكام دولة الامارات العربية والمديرة العامة لمنظمة اليونيسكو (الامم المتحدة). أخيراً كنّا نتمنى ان يقال لنا من هو الرئيس اليمني المشارك في المؤتمر . هل هو علي عبد الله صالح الذي تحاربه السعودية باسم التحالف الدولي ام هو هادي ام الحوثيين ام التحالف . الرب يبارك حياتكم جميعاً ... وننتظر مشاركاتكم لإغناء الموضوع وبيان وجهات نظركم حوله الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|