أحتفل يوم الأحد 27 آب غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بالذبيحة الإلهية في كاتدرائية مار بطرس الرسول الكلدانية الكاثوليكية في سان دييغو، عاونه في القداس كل من السادة المطارنة مار شليمون وردوني، مار باوي سورو، مار باسيليوس يلدو، ومار عمانوئيل شليطا. وقد حضر القداس سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو ولفيف من كهنة وشمامسة الكاتدرائية وجموع غفيرة من المؤمنين.
وبعد قراءة من الأنجيل المقدس للأسبوع السادس من الصيف، كانت موعظة غبطته من وحي القراءة، ومن ثم شكر المغتربين الكلدان في أميركا وكندا وأوروبا وأستراليا للدعم الذي قدموه لأخوتهم النازحين من قرى وبلدات سهل نينوى منذ بدأ الأزمة في 2014 ولحد الآن. وأكد أن هذا الدعم كان له الأثر الكبير في تقليل تلك المعاناة ومساعدة النازحين على الصمود، والآن بعد التحرير يجب أن يستمر هذا الدعم من أجل إعادة إعمار بلداتنا وقرانا لمساعدة النازحين للعودة السريعة الى بيوتهم والتشبث بأرض أجدادهم.
وذكر غبطته أن إنشاء الرابطة الكلدانية جاء في ظرف مهم، وشعبنا الكلداني أصبح مشتت في بقاع الأرض، لذا نحن بحاجة لهكذا منظمة تعيد ربط أواصر الكلدان في كل مكان، لكي تكون جهودنا وأصواتنا موحدة لننال حقوقنا في كل مكان وزمان، ودعا المؤمنين للأنضمام لهذه الرابطة والمساهمة بالجهد والأفكار لتطوير هذا الرابطة خدمة لمصالح شعبنا.
وطلب من المؤمنين الصلاة من أجل الأساقفة والكهنة جميعاً ليأخذ الرب بيدهم ليكملوا رسالتهم الكهنوتية في خدمة المؤمنين الذين يمثلون كنيسة الرب، فالأسقف أو الكاهن هو أب أولاً لرعيته وثانياً قائداً يعمل ويخطط لمصلحة هذه الرعية، لذا نطلب أن تصلوا لهم لكي يمنحهم الرب الحكمة والتدبير ليقودوا الكنيسة في طريق الرب. فقلوبنا عامرة بالحب ولا مكان للحقد في دواخلنا، ومستعدين لأن نغفر ككنيسة لكل من أساء ويشعر بالندم، هكذا علمنا أنجيلنا المقدس.
وفي ختام موعظته طلب سيادته من المؤمنين التعاون مع مطران الأبرشية الجديد مار عمانوئيل حنا شليطا في مهمته الجديدة هذه، والذي سيستلمها رسمياً يوم الثلاثاء 29 آب الجاري.
المركز الكلداني للاعلام تصوير: باسل ميخا
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
28/8/2017, 8:08 am
