في عصر يوم الثلاثاء المصادف ٥ أيلول وصل غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبى وبرفقة المطران عمانوئيل شليطا المطران الجديد لأبرشية مار بطرس الرسول الكلدانية لغرب أمريكا والمطران مار سرهد جمو المطران الأسبق للأبرشية ومعاوني البطريرك كل من المطران شليمون وردوني والمطران باسيلوس يلدو الكلي الاحترام الى خورنة مار توما الرسول للاثوريين والكلدان الكاثوليك في مدينة تورلوك شمال كاليفورنيا ضمن زيارة غبطة البطريرك التفقدية لخورنات أبرشية مار بطرس الرسول. وفِي زياح بهيج دخل موكبه تتقدمه مجموعة من فرسان كولومبوس والشمامسة وجوقة الإنشاد وبعض من كهنة الكنائس الشقيقة حيث ترأس غبطته القداس الالهي وبمعية الأسقفين الجليلين مار وردوني ومار شليطا وبمساعدة القس مايكل باروتا القادم من مدينة سان هوزية وفي موعظته أكد غبطته على أهمية المحبة في حياة المسيحي ومعبرا بفرحته لما شاهده من تلاحم اخوي بين العوائل الاثورية والكلدانية في إيمانهم الكاثوليكي ولكرسي بابل وفي نفس الوقت أكد على ضرورة وحدة كنائسنا تحت مظلة كنيسة المشرق الكاثوليكية. وبعد انتهاء القداس شارك الجميع في حفل العشاء المقام في قاعة الكنيسة حيث استقبلته جموع المؤمنين بالهلاهل وبعد الترحيب بغبطته والأساقفة من قبل رئيس مجلس الخورنة، حيث قام بالنيابة عن كاهن الخورنة القس جوزيف كجبالي المتواجد في كندا حاليا بتقديم التهنئة الخاصة للأسقف الجديد المطران شليطا وفِي نفس الوقت قدم الشكر لكل من المطران سرهد جمو لخدمته الجليلة لأربعة عشر عام وللمطران شليمون وردوني لخدمته كمدبر رسولي للأبرشية. ومن بعدها قام غبطة البطريرك بالاستماع الى الاقتراحات والاجابة على استفسارات وأسئلة الحاضرين بكل موده ورحابة صدر وهنا اشار غبطته الى العمل والجهود المتواصلة والدور الريادي التي تؤديه الكنيسة الكلدانية في مواجهات التحديات التي تواجه شعبنا المسيحي في العراق، بعدها تم تقديم هدايا تذكارية لغبطته والأساقفة الإجلاء. كانت هذه مناسبة عزيزة وفريدة وتاريخية لغبطته والمؤمنين لزيارة هذه الخورنة التي هي اقدم خورنة في الأبرشية والذي يعود تاريخ تأسيسها الى عام ١٩٦٤. وفي صباح يوم الأربعاء غادر غبطته والوفد المرافق له لزيارة خورنة أم المعونة في مدينة ساكرامنتو.
د. ريمون جورج رئيس مجلس خورنة مار توما تورلوك - كاليفورنيا
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان