تسمى الرسوم المتحركة اليابانية (أنمي)، والكثير من افلام الكارتون (الأنمي) لا تحدد وجوه ابطالها إن كانوا من اليابان او الصومال، او نائب عراقي! وما اكثر البوكيمونات لدينا.
وتسمية بوكيمون مأخوذة من كلمتين يابانيتين Pocket Monsters (بوكيت مونسترز) والتي تعني وحوش الجيب بحسب الويكبيديا، ولأن المعنى فيه كلمة وحش، لذا ومن خلال سنون حياتي المنصرمة، لم اجد وحشاً مرعباً ومخيفاً مثل هذا النائب، وصوره المنشورة بـ (صفحتة) على الفيس بوك تبيًن كم هو وحشاً، مارداً، شرساً، خصوصاً عندما تتلامس (صوابين) رجليه عند الجلوس، كي يوهم الناظرين على أنه ناعماً، ملساً، سنفوراً صغيراً جميلاً .... مائعاَ.
وبين الأنمي والآدمي حرف مختلف، وكما نعلم بوجود من يحمل هرمونات انثوية وذكورية، كذلك في نظرة سياحية على (صفحة) النائب البطل جوزيفـ..(ين) صليوا، نراه ومن خلال صوره الشخصية المعروضة على (صفحته)، يجمع بين الآدمية والكارتون، رأس كبير، شعر حلزوني، الوان الطيف الشمسي، طريقة جلوس مثيرة للجدل!
وصفخة جوزيف بأسم: Sabi Joseph Sylawa لمن يريد الـ (التبحلق) بما فيها، مع الأنتباه والتدقيق على وضعية جلوسه الرجولية!
أما صورة الغلاف: جوزيف البطل (كاريكاتير) يحمل وردة بيد، والعراق بمسيحيه وأسلامه بيد أخرى، فناموا أيها العراقيوم رغداً، لأنكم في حما من لا يرحم عدواً.
قرأت استهجاناً من موقع الباطريركية الكلدانية حول هذا البوكيمون، كونه يسيء بكلام بذيء (بصفحتة) على الفيس بوك، ويوجه إساءته إلى غبطة أبينا البطريرك، والحقيقة أنا مع الأنتقاد حتى لو كان لاذع، لكني لا استلطف التسقيط الغير مبرر، خصوصاً عندما يكون الأسلوب وضيعاً، وبما أن من يسيء حر، لذا من يرد هو حر أيضاً.
فقررت الدخول إلى (صفحة جوزيف) والإطلاع في ما نشره خلال الأشهر القليلة الماضية، فوجدت كتابات نسميها (مسامير) غير محددة الأتجاه وبدون إسم، ووجدت ايضاً مقابلات لم ادخل في تفاصيلها، وصور غريبة الأطوار، وكتابات مبعثرة من هنا وهناك، إلا أن جلً ما ضايقني ثلاث:
1- يتكلم أحيانا وكأنه شيوعي ومناضل 2- ظهروه في برنامج احترمه واعتز به وافتخر بكل كادره، وهو البشير شو. 3- طريقة جلوسه !
الشيوعية
عندما يتكلم وكأنه شيوعي، فهذا ما لا استسيغه، كوني احترم هذا الحزب العريق، واقدر الذي لا زال يحمل شعاع الثقافة أينما وجد، ويا حبذا لو يجيبني أحد إخوتي الشيوعيون إن كان هذا منهم ام مدسوس، او (تلئيح جثث) على حد قول المصريين؟
هل هذا الشيء منكم يا شيوعيون؟ لا تطأطئوا رؤوسكم رجاءً، إرفعوها ولا تخجلوا، فهذا البوكيمون ترشخ عن طريق قائمة الوركاء المدعومة من قبلكم، فهل هو منكم ام أبتليتم به كما يبتلي خشب الصندل بالعثّ؟
البشير شو
وهو من البرامج الحرة، ومن جانبي ارفض ان يكون هناك خطوطاً حمراء تحدد حريتهم، وإن كان مرجعاً روحياً. لكن هذه المرة لم يكونوا موفقين، كون الأستاذ أحمد البشير ساعد جوزفـ..(ين) صليوا على الإساءة للباطريك دون ان يكون هناك مأخذ عليه!
هذا عدا أن المسيحيين في العراق هم الحلقة الأضعف، وفي كل لحظة معرضين للأضطهاد، والسحق والتهجير وبحماية مطلقة، وقد أصبح ذلك مألوفاً لدينا! حتى الأحزاب المسيحية في العراق وممثليهم في البرلمان العراقي، لا يقلوا شراً عن أي شرير يصيب المسيحيين بسوء، لكل ان نتعرض كمسيحيين للتنكيل والأضطهاد من قبل اعلاميين نجوم ومحترمين، ويعتبر واحداً من اهم البرامج الأنتقادية اللاذعة، فحقيقة ليس فيك يا عراق اي أمان!
جلوسه الأبهى
الصور المنشورة (بصفحتة) تجعلني أطرح أسئلة منها: - هل أنت يا جوزيـ..(ين) جديد على لبس البنطلون؟ - ما حقيقة جنسك يا جوزيفـ ...(ين)؟ - كنائب محترم في البرلمان، هل تتححب عندما تلتقي بالنائبة عالية نصيف؟ ومن وحي وجودك في البرلمان سيدي المحترم، لا يسعني إلا ان استشهد بقول الشاعرة العراقية الرائعة شهد الشمري مع التحريف المجازي: عتباً على العراق الإحنا بي تربينا!!
يفتخر الكثيرين بالكلام عن اشخاص في بلدانهم، ويكتبون عنهم بعناوين رائعة مثل: فنان من بلادي – نجم من بلادي – عالم من بلادي ونحن مسيحي العراق مبتلين بأحزاب تعتبر مسيحية، ونواب (نص ردن) يدعوا تمثيلنا، ولو اردنا التكلم عنهما سنقول: ثعلب من بلادي – وغد من بلادي – بوكيمون من بلادي – لا شيء من بلادي فمتى نكون؟
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!