يقع فندق شجرة الزيتون في عمّان وعلى بعد 2.1 كم من السفارة الأمريكية الذي تجري فيه المفاوضات حالياً منذُ يومين لتشكيل حكومة الإنقاذ المدعومة أمريكيا وعربياً . وعلمنا من مصار خاصة شاركت في الإجتماعات ان وفوداً من العراق ومصر والإمارات ولبنان وتركيا ودول الإتحاد الأوروبي من العراقيين المقيمون هناك هُمْ الآن ضيوف على السفارة الأمريكية في عمان ويتخذون من هذا الفندق مكاناً لعقد إجتماعاتهم التشاورية لتشكيل حكومة الإنقاذ علماً لاوجود لمن يمثلون الأحزاب العراقية السابقة والحالية في هذه الإجتماعات وإنما تختصر على الكفاءات العراقية والتكنوقراط وأكد المصدر أن السيد مقتدى الصدر هو من الرموز الدينية التي أشاد بها الجميع وهو الرجل الذي لايفرق بين السنة والشيعة وتواق لوحدة العراق ولديه قبول كبير لدى القادة الكردّ أيضاً وهذا شيء مهم والجميع أجمع على ضرورة الإعتماد عليه ليكون صمام الأمان للحكومة القادمة على أن يتم الأخذ بمطالبهِ الشعبية من أجل إجتثاث الفساد ورفاهية الشعب العراقي وسألنا المصدر هل جرت إتصالات مع السيد مقتدى كرر لاإتصالات معهُ لكن مواقفه نوقشت بشكل موسع وهي تجد كل الإحترام والتقدير من الجميع وأكد المصدر ان حكومة الإنقاذ هي الحل الوحيد للخروج من النفق المظلم خاصة بعد تخلي ايران وتركيا عن العراق للجانب الأمريكي مقابل تفاهمات عقدت خلال شهر كانون الأول من العام المنصرم وأختتم المصدر قائلاً السيد العبادي لن ينسى دوره في قيادة الإنتصارات ضد الدواعش وأكدنا عليه هل للعبادي منصب قال لكل حادث حديث وهذا أمر يعود لأصحاب القرار لكن الرجل يحترمهُ الجميع .
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
فندق شجرة الزيتون في دير غبار هو مطبخ حكومة الإنقاذ القادمة للعراق