كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8490 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: الشيخ ريان الكلداني 13/2/2018, 7:30 pm | |
| الشيخ ريان الكلداني « في: 13.02.2018 في 15:53 » لماذا ريّان الكلداني ؟ د. نزار ملاخا ملاحظة مهمة جدا: أرجو أن يكون النقد ضمن وحول الموضوع وأن يتم إحترام الصفة الشخصية والعائلية وعدم التطرق إلى سمعة مَن سيرد ذكرهم في مقالتي بسوء، والإلتزام بأدب الحوار مع التحية. والله والنعم من الشيخ ريّان ... حي الله االشيخ ريّان في تاريخنا المعاصر برزت شخصيات ولنحدد (مسيحية) ولو انني أكره الحديث في المجال الديني ولا أحبذ أن أنتسب إلى ديانتي بقدر ما أحب أن أنتسب إلى قوميتي وعشيرتي، فيسوع نفسه سمي بـ يسوع الناصري، ولكن للضرورة أحكام، اقول برزت عدة شخصيات سياسية وطنية مسيحية على الساحة العراقية، وأبرز من مثل المسيحيين بعد الحرب العالمية الأولى وتأسيس العراق الحالي بحدوده الحالية كان المثلث الرحمات الپطريرك مار عمانوئيل الثاني توما1 المولود في ألقوش 1852م، ونال الفرمان السلطاني في 26/12/1901،اما موقفه ابان الحرب الكونية الأولى فقد اتسم بالمحبة والرحمة والسخاء الأنجيلي فوزع امواله على الفقراء وساعد اللآجئين وافتدى الأسرى، وبذلك اكتسب إعجاب السلطات وتقديرها، وكانت له مواقف وطنية مشهودة ابان تكوين العراق وتعيين الحدود الدولية، واعترفت له الحكومة العراقية بهذا الفضل، توفي في الموصل في 21 تموز 1947. وكان عضوا في مجلس الأعيان2 حيث أختاره الملك فيصل الأول (ت 1933) من اول مجلس أعيان سنة 1925 حتى استقالته سنة 1945م وكان الأختيار بعده على الكلداني المعروف يوسف رزق الله غنيمة من سنة 1945م الى يوم وفاته سنة 1950م، وأخيراً كان في هذا المنصب من نصيب البطريرك مار يوسف السابع غنيمة (1947 ـ 1958م) من تموز 1951م وحتى وفاته في 8 تموز 1958م . كما كان له وقفة بطولية في حماية الآثوريين عام 1933م مع جميع أهالي ألقوش الكرام، هذا الرجل لم يكن قائداً قوميا أو دينياً فقط، لقد كان قائداً شمولياً، ولم ينحرف بإتجاه جامد بل كان اباً للجميع. منذ سقوط النظام الملكي في العراق وتحول العراق إلى جمهورية ولحد 2003م، لم يحدث أن برز قائداً قومياً أو سياسياً تمكن من المناداة بأسم المسيحيين بشكل عام أو بالأسم القومي وأنجز بعض الإنجازات، كل الأسماء التي ظهرت جلبت لأهلها الويل والدمار، لا بل تسببت في خسارة الكثير من الشباب لو كانوا اليوم على قيد الحياة لكانت الأمة الكلدانية بألف خير، نعم برز الأستاذ يوسف رزق الله غنيمة الذي أستوزر ثمان مرات ولم يمتلك بيتاً، وعمل من أجل العراق، ولم يستفد منه الكلدان أو المسيحيين أو عشيرته ولا حتى عائلته، بل برز كشخصية وطنية عراقية، وكذلك المرحوم طارق عزيز الذي وصل إلى أعلى المستويات في القيادة ولم يتمكن من أن يقدم اية خدمة خاصة، بل كان اسير افكار حزبه، ولم يكن الوعي القومي بمثل هذه الحالة كما هو اليوم، ولم نلحظ شيئاً يُذكر في كل تغيير لنظام الحكم، بل كان الكلدان مهمشين وأغلب ما يطلق عليهم تسمية (اقليات) بعد أن كانوا أكثرية سائدة وسواد أعظم في العراق، بعد التغيير الذي حصل في عام 2003م ووقوع العراق تحت ظل الإحتلال الأمريكي، كرّس المحتل سياسة فرّق تَسُد، وبهذا طبّق نظام المحاصصة والكوتا وغيرها، وتم تقسيم الشعب بموجب الإنتسابات المذهبية والطائفية والقومية والمناطقية وغيرها، ووقع الشعب تحت تقسيم الولاءات، وبهذا تم تمزيق ذلك النسيج الفسيفسائي الجميل، وأخذ كلٌ يبكي على ليلاه، وكما يقول المثل العراق " كُلمن يحود النار الگرْصْتَه " ومن خلال ذلك تمزق الشمل، وشَملَ هذا التمزق العائلة الواحدة، وذلك بسبب المصالح والكراسي والمناصب والفائدة المادية المرتجاة من هذه الفئة أو تلك، وما حصل للمسيحيين كان أمر وأدهى، فظهرت الأحزاب القومية والتي أول ما ابتدأت بتسقيط الآخر، بدأ الآثوريين بإشاعة بأنه لا يوجد كلدان بل الكل آثوريين، وبهذا حاولوا تغييب الكلدان (ألأكثرية الساحقة من المسيحيين العراقيين الذين تبلغ نسبتهم 88% من مسيحيي العراق)، تبعهم في ذلك بعض الكلدان الذين ارتأوا أن يستفيدوا من ذلك لكون لدى الأستاذ يونادم حضوة عند الحاكم الأمريكي المقبور پول بريمر الذ يولسباب معروفة نصبه ممثلاً للمسيحيين في مجلس الحكم، وتمكن السيد يونادم من إستغلال الوضع وحصل على الصلاحيات لتعيين الأشخاص، وبما أن الحال في العراق مزريا، لا تعيينات ولا وظائف وكثرة الفساد والسرقات، التجأ الكثير من الكلدان إلى هذا الرجل لينضموا في تنظيمه عسى ولعل يحصلوا على وظيفة أو ماشابه ذلك، وفعلا تمكنوا من ذلك، حيث أن أغلب قيادات الزوعا هي كلدانية الأصل، وتعيين قائمقام (كلداني ألقوشي) لأنه منتمي إلى حزبه، كما تمكن من تعيين معاون محافظ لشؤون الأقليات (كلداني من تلكيف) أنتسب إلى الزوعا، وكذلك مسؤول الوقف المسيحي و... الخ، بينما لم يتمكن أي شخص كلداني حتى من تعيين شرطي واحد، التنظيمات الكلدانية لم تتلق الدعم وألإسناد من أية جهة، لا بل حاربتها السلطة الأمريكية، ويبدو أن خلق الفجوة بين الكلدان والآثوريين كان متعمدا من قبل بريمر عسى ولعل أن يتقاتلوا فيما بينهم (وهذا ما جاء في مذكراته)، بقي شعبنا الكلداني يئن من جراحاته، لا قائد متمكن يستطيع أن يقوده، فهو شعب تقسمت ولاءاته بين عدة إتجاهات، وأحزابنا تفتقر إلى الدعم ومن ثم هجرة الكثير من أعضائها خارج القطر خاصة بعد الأحداث المأساوية التي شهدها العراق وبروز الأحزاب والتنظيمات السلفية التي تقوم على تكفير الآخر وقتله وغزو أرضه وأملاكه والإعتداء على عرضه و...الخ من هذه الممارسات التي كانت سببا رئيسيا في الهجرة الجماعية إلى دول الغرب، هكذا تمكن المحتل الأمريكي من زرع بذور الفتنة، وقد لاحظتُ شخصياً أن أفراداً من عائلة واحدة أحدهما يدعي بأن آثوري بينما الآخر هو كلداني (وهو على حق)، أستمر الحال هكذا، وبالرغم من تأسيس عدة تنظيمات قومية كلدانية إلا أننا لم نستطع أن نحقق جزء يسير من الأهداف المرجوة، بسبب عدم وجود الدعم نهائياً، وكنيستنا كانت تتجاذبها الأمواج فهذا يريد لنفسه والآخر لا يهمه شعبه، والآخر يدعي بأن رسالته هي دينية فقط ولا يهمه إن كان كلدانيا أم برتكيشياً، المهم أن ينشر رسالته الدينية، وكان كل هذا عمل سياسي بدهاء، بينما كان بعض رجال الدين يدينون بالولاء للأحزاب الكردية وغيرها من الأحزاب إلى أن أعلنها صراحة البطريرك الكلداني لويس ساكو في أمريكا بأن ولاءه للزوعا، وهناك تسجيلات وافلام فيديوية تثبت ذلك تنشط هذا اليوم وبفعل الأستاذ يونادم كنا وآخرها الندوة التي عقدها في ألكاهون والتي يشير بها صراحة إلى أن البطريرك الكلداني أعلن بكل وضوح بأن الزوعا هي الوحيدة المنزهه من كل عيب، بينما أتهم الأحزاب والتنظيمات الكلدانية بالولاء للأجنبي وإنها تعمل ضمن أجندة معينة. ضمن هذا التخبط السياسي القومي وتعدد الولاءات وضبابية الطريق، برز لنا شاب ألقوشي اراد أن يعيد الأمور إلى نصابها، إنه الشاب ريّان سالم صادق دودا الألقوشي الكلداني المسيحي الكاثوليكي، حيث قام بتغيير لقبه من آل دودا إلى الكلداني إيماناً منه وتيقنأً من أن للكلدان تاريخاً لن يُمحى مهما قست يد الزمان، وللكلدان تراثا لن يندثر مهما تنكر له البعض من الكلدان المتذبذبين، فأمسك بيد قاسية قوية على بعض مفاصل هذه التخبطات، وأستطاع بشجاعة أن يؤسس تنظيما سياسيا وعسكريا مسلحاً، غايته وهدفه الأمة الكلدانية أولاً، ومن ثم المسيحيين والعراقيين جميعاً، برز كقائد للمصالحة الوطنية، ثم حمل لقب شيخ، وقد بيّن اسباب ذلك في عدة لقاءات، فلم يكن أبوه أو جده شيخاً، ولا هي مشيخة وراثية، بل تسمية إعتبارية فقط، ما أعجبني بهذا الشاب المندفع إنه يتكلم بكل جرأة وشجاعة، يحكي علنا بأسم يسوع ومريم العذراء، يعلن بكل صدق وصراحة أنه كلداني ويناضل من أجل الكلدان، لذا ألتف حوله الكثير من المسيحيين، من الآثوريين والسريان وغيرهم، وبطبيعة الحال أن ينشط بعضهم (ممن لا يعجبه أن ينتفض الكلدان) لكي يقفوا ضد المسيرة الكلدانية التي قادها هذا الشاب الشجاع، أما لكي لا يسحب البساط من تحت أقدامهم، أو لكي لا يخسروا بقية ما بقي لهم من مكتسبات فردية، لهذا ترى أن الكنيسة بشخص البطريرك الكلداني قامت بمحاربته بكل الوسائل والطرق، بإصدار البيانات أو بنكران عليه التمثيل الكلداني في الوقت الذي شجعت لغير الكلداني أن يمثل الكلدان، وغير ذلك من المحاربات اليومية العلنية، في الوقت الذي كان بإمكان المؤسسة الدينية الكلدانية الكاثوليكية أن تحتضن هذا الثائر من أجل الكلدان وتمسك بيده وتسنده وتدعمه، على الأقل في هذا الوقت الذي برز فيه كقوة ولنقل بأنه مدعوم من اية جهة، لماذا نقبل من بريمر الأمريكي أن يدعم يونادم كنا ولا نقبل لجهة عراقية إن كانت شيعية أو سنية أن تدعم قائداً كلدانياً عراقياً؟ على الأقل هذه جهة عراقية، تحس بألامنا وتشعر بمأساتنا وتمد لنا يد العون، أما الأمريكي فأقل ما يقال عنه بأنه مُحتل، فكيف أضع ثقتي به. ريان اليوم رجل يُحسب له حساب، كان المفروض يتنظيماتنا القومية الكلدانية أن تضع اياديها في يديه، وكان على المؤسسة الدينية أن تفتح نوافذ إتصال معه، لا أن تغلق كل البواب خوفا منه من أن يسيطر على الشارع المسيحي الكلداني، وها قد سيطر سواء أرادت المؤسسة الدينية أم لا، أيها الكلدان في كل مكان، لقد جرّبنا الجميع، والكل خذلونا، فلندعم اليوم الشيخ ريان على الأقل هو الوحيد الذي يحمل لقب الكلدان لقباً له يتشرف به، دعونا ندعمه ونسنده عسى ولعل الله ينظر إلينا فيمنحنا القوة والعون لتحقيق أهداف الأمة الكلدانية، وما النصر إلا من عند الله. الشيخ ريان غنى له المطربون، الشيخ ريان كتبت له أجمل القصائد، الشيخ ريان ملأ القنوات الفضائية بلقاءاته، الشيخ ريان مثّل العراق في الأمم المتحدة، الشيخ ريان يملك قوة قتالية (كتائب بابليون)، وأبتدأت مكاتب بابليون تجد لها فروعاً في أغلب محافظات العراق في الوقت الذي أنحسرت شعبية بقية التنظيمات، الشيخ ريان له الإمكانية لكي يوعز لبعض الجهات بالنظر في طلبات المحتاجين، كما أنه زار الكنائس والأديرة ودور العبادة وغيرها، الشيخ ريان يستقبل وفود الدول الأجنبية، منها الفرنسية والأسترالية وغيرها الكثير، فمن هو القائد الكلداني الذي لم تدعمه أمريكا يحظى بكل هذا ؟ ألا يستحق منا أن نمنحه صوتنا ؟ علق الأستاذ سمير ألبو شابي قائلا : كلدان سهل نينوى هم من الطبقة المتوسطة و الفقيرة التي لا تهتم بماذا يتم تسميتها قوميا .. كل ما يهمهم هو ان يتم تعيين ابنائهم في زوعا براتب قدره 200 الف شهريا و تلك المواد الغذائية التي يتم توزيعها مع اقتراب الانتخابات.. 15 عاما من تهميش الكلدان و حقوقهم و طمس هويتهم وزرع الحقد المذهبي تجاههم لن يزول الا بحظر الحركة الارهابية النسطورية . تحياتي. 1. مارعما نوئيل الثالث توما 1900 ـ1947 http://www.marnarsay.com/archive/Patriarc/Emmanoul%20ii%20Toma.htm2. حبيب تومي، مواقف بعد العهد الجمهوري ، http://www.kaldaya.net/Articles/Article184_HabibTomi.html من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك | |
|