تآلف إتحاد الكلدان الأمريكان وتـنظيم سركيس آغا جان لا يستـنهض أمة الكلدان
كاتب الموضوع
رسالة
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8779تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: تآلف إتحاد الكلدان الأمريكان وتـنظيم سركيس آغا جان لا يستـنهض أمة الكلدان 28/3/2011, 8:45 am
تآلف إتحاد الكلدان الأمريكان وتـنظيم سركيس آغا جان لا يستـنهض أمة الكلدان (( مَن يركـب أية عـربة في القـطار يصل إلى المكان الذي يذهـب إليه القـطار ))
بقـلم : مايكل سـيـﭙـي / سـدني – أواخـر آذار 2011
كـتب ماجـد عـزيـزة من ديترويت مقالاً تـحـت عـنـوان - جـوزيف كساب : ينبغي منح المسيحـيـين العـراقـيـين حـقـوقهم المدنية والدينية - نـُـشِر في موقع عـنكاوا . كـوم بتأريخ 24 آذار 2011 عـلى الرابط في أدناه ، أنـقـلُ بعـضاً من فـقـراته عـلى التـوالي : http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,492765.0.html
مع ملحـوظة : إن الكـلمات بـين الأقـواس هي تـصحـيح لِـما بعـدها . يقول جـوزيف كساب المدير التـنفـيذي للإتحاد الكلداني الأمريكي : المسيحـيون هم من السكان الأصليـين ( في العـراق ) للعـراق ، ينبغي منحهم حـقـوقهم المدنية والدينية ، لكن للأسف ليس هـذا واقع الحال ، إذ يجـبر المسيحـيون و أقليات أخـرى على ترك منازلهم ويقـتلون بوحـشية . ولهذا فإن منظمته تطلب من الولايات المتحـدة التدخل والضغـط على الحكـومة العـراقـية لضمان الحـريات الدينية للأقـليات. التعـليق : أخي جـوزيف : إن الحـق والحـقـوق الدينية أو المدنية هي إستـحـقاقات يعـتـز بها كل إنسان لأنها مُـلـْـكـُه ، فإذا إغـتــُـصِـبَتْ منه أصبحَـتْ منـتهَـكة ، عـندئـذ يكافح ويناضل ويطالِب بها كي يستـرجـعها إسـتـرجاعاً ! وليست منحة تـقـّـدم له كهدية ، لأن كـلمة منحة تعـني هِـبة أو تـكـريم أو فـضل أو مساعـدة حـيث تـدخـل في حـقل المِنـِّـية مِن قِـبَل المعـتـدي وتسجَّـل نـقـطة لصالحه ، في حـين أنّ إبن البلد الأصيل أولى بحـقـوق المواطـنة من الدخـيل ، وإبن البلـد هـو مالك حـق الدار وحـقـوقه عُـرفاً وشـرعاً وقانوناً ، ألا تـؤيـد ! إقـرأ في هـذا الشأن قـول الرب يسوع لسمعان ﭙـطرس في متى 17 : 26 ! . ثم إذا كان الإتحاد الكلداني الأمريكي وأنـت مديره ، يستـطيع الوصول إلى الحـلقات المؤثـرة والمنـفـذة في الولايات المتحـدة ، فهذا مدعاة للفـخـر لجـميعـنا ، فأطـلب - وأنـت الرجـل المتمكـّـن - من الجـهات الأميركـية المتـنـفـذةِ التـدخـُّـلَ والضغـط عـلى الحـكـومة العـراقـية للإعـتـراف أولاً بأصالة الشعـب الكـلداني وحـقـوقه الوطـنية في الدسـتـور - وبقـية الأمور الأخـرى كلها تـُـزاد لكم - . ومن جـهة أخـرى فإنّ عـضو مجـلس النواب العـراقي الشيخ أياد جـمال الدين ذو الفـكـر العـلماني المتحـرّر ، يستهجـن مصطلح - حـقـوق الأقـليات - الذي يحـطّ من شأنهم حـسب رأيه ، فـيطالب بتـغـيـيـره إلى تـعـبـير - حـقـوق المواطـنين - فـما بالنا نحـن أبو الـ آنا يا أخـونا ؟ وقـد يفـيد الإستـشهاد بمكانة الأبورجـينيّـين في أستراليا والهـنود الحـمر في أميركا حـين التـكلم عـن حـقـوق الشعـوب الأصيلة . إنـتهى
وأضاف السيد كساب : إن منظمته تريد أن ينص الدستور العـراقي صراحة عـلى ضمان الحـرية الدينية للمسيحـيـين والأقـليات الأخرى . و ينبغي أن تـُـحـترَم الحـرية الدينية وأن تصان وأن يُعـتـَـرَفَ بها في العـراق ، إذ أننا لا نعـتـقـد أن الدستور العـراقي الحالي يفي بهذا الغـرض ، وأن الحكـومة الحالية لا تستطيع حـماية المسيحـيـين . التعـليق : عـزيـزي السيد جـوزيف : إنْ أردتَ أن تــُـضمَن الحـرية الدينية للمسيحـيّـين وللأقـليات الأخـرى - لا ، وﭽـمالة بالدسـتـور كما تـريد منـظمتك - فـهذا بدون شك شيء رائع ، إذن يجـب أن تـطالب بإلغاء الفـقـرة الدستـورية التي تـنصّ : الإسلام دين الدولة ! لماذا ؟ لأن الدولة هي مساحة ذات حـدود ، هي البُـنية التـحـتية ، هي الأبنية والمؤسسات ، هي الدوائر والمكاتب والوزارات ، هي جـدران ، كما أنّ الدولة هي قـوائم المِلاكات الإدارية والوظائـف ، هي التـخـطيط وهي الدفاع وإيصال الرسائل بالبريـد .... وهـذه كـلها مهمتها ليست الدين بل أداء واجـبها الوطني وتـنـظيم حـياة الشعـب إدارياً وحـمايته عـلى أرض الوطن . أما الدين إنما يحـمله الناس في أفـكارهم ويؤمن به الأشخاص في قـلوبهم ، فـما العـمل ؟ أطلبْ تـغـيـير هـذه الفـقـرة لـتـصبح - الإسلام دين الشعـب - هـذه بادئة للحـوار ، ثم إعـتـرض عـليهم مرة أخـرى وأطلب أن يغـيَّـر النص إلى - الإسلام دين غالبـية الشعـب العـراقي ! لماذا ؟ لأن الشعـب العـراقي ليس كـله مسلماً وهـذا هـو التـفـكـير المنـطقي السليم في عـصر الحـرية بعـد أن ولـَّـتْ الدكـتاتـورية ، ولم تعـد الشعـوب في عـقـلية قـبل 1400 عام . إنـتهى وإسـتـطرد السيد جـوزيف قائلاً : أن منظمته والمجلس الكـلداني الآشوري السرياني الأمريكي يرغـبان ( في أنْ ) أن تقام في العـراق محافـظة سهل نينوى ، والتي ستكـون موطناً لكل الأقـليات العِـرقـيِّة والدينية القديمة في العـراق ، وأن العـراق اليوم مخـتلف جـداً عما كان عـليه قـبل حـرب الإطاحة بصدام حسين ، لكـنه ليس بالضرورةِ كما يتصوره الأمريكيون ، وحدثت تغـيـيرات جـذرية بعـد الحرب ، إستحـوذ التـفكير الطائفي على كـثير من الناس مما أدى إلى خلق مليشيات وتبعات أخـرى سببت المشاكل للمسيحـيـين ، كان العـراق يُحكَمْ مِنْ ( قِـبَلِ ) قِـبَّـلْ حـزب أو ( حـزبَـين ) حـزبان، أما الآن فـيوجد 300 حـزب يحـرص ( كـل واحـد ) كلواحد منها على مصالحِهِ الخاصة ، لا عـلى المصلحة العامة للشعـب ، إن المسيحـيـين بحاجة ( إلى تـدخـُّـل ) لتدخل الولايات المتحدة ومساعـدتها في إنشاء حـرية دينية حـقـيقـية ، إنّ حـرية من غـير أمن ليست حـرية حـقـيقـية . التعـليق : أستاذنا الموقـر : يـبدو أن منـظمتك والمجـلس الشعـبي الآغا جاني في إنسجام ووئام ، وفـيزياوياً نـقـول يتموّجان في طـَـور واحـد - والله يثـخـِّـن من لبنكم - فـمن جـهة تـفـتخـر منـظمتـكم بتماثل رغـبتها مع رغـبة المجـلس الشعـبي ، ومن جهة ثانية وهـذا لا يقـبل الشك تـقـبل بالإسم القـطاري الثلاثي والذي لا يقـبله الكـلدان الناهـضون ، لماذا ؟ لأن مَن يركـب أية عـربة في القـطار فإنه سيـصل إلى حـيث القـطار ذاهـبٌ ! أما الكـلدانيّـون فـقـد نهـضوا ليتـجـدّد حـماسهم للعـمل وبوصلتهم تـشير إلى حـيث الأصالة التأريخـية والإعـتـزاز بالإسم الأصيل ، هم يسوقـون القـطار وليس إلى حـيث يأخـذهم القـطار . وإسمح لي هـنا أنْ أقـف وأقـول للأعـزاء الذين دارت بـينـنا حـوارات عَـبر الإيميلات : لقـد عـُـرِفَ السـبـب ، فـَـلِمَ الزعـل والعـجـب ؟ كم كان بودّي أن أتـطرق معـكم أيها الأعـزاء إلى هـذا الموضوع في حـينها معكم ، ولكن - مِن خـبرتي السابقة في الـﭙالتوك - وبسـبـب عـدم قـبولكم بالإستـنـتاجات المنـطقـية من جانب ، ومن جانب ثاني عـدم تـوفـر الأدلة الملموسة باليـد والمقـنعة لكم وقـت الحـوار ، جـعـلتـني أتـحاشى الخـوض فـيه . أما اليوم فـقـد وُضِـعَـتْ النـقاط عـلى الحـروف وصرنا نـقـرأ بوضوح أن : الزاوية بـين التجارة التجارية والمبادىء المبدئية هي 180 من درجات الدرَجـية .إنـتهى أما قـوله عـن محافـظة سهل نينوى فإن الأستاذ جـوزيف لم يُـسّـمِّ إسم هـذه المحافـظة كي نعـلق عـليها بإرتياح التعـليق : ومع ذلك نسأل : هـل نـحـتاج إلى زيادة عـدد المحافـظات ؟ وإذا كان يسكـن في المحافـظة المفـتـرضة مثـلما ذكـرتم ، كـل فـئات الشعـب وأديانه ومذاهـبه كـبقية المحافـظات ، طـيـب مَن سيكـون مديرها ومَن سيكـون شُـرطـيُّها ، ثم لماذا هـذا التأطـير والإنـزواء والإنـكماش وما الهدف منه ؟ وفي الحـقـيقة فإن موضوع ( المحافـظة ﮔالتْ وسهـل نينوى حِـﭽا ) غـريـب فـعلاً . وسؤالنا المباشر لحـضرتك : ما الذي جـعـلك تـؤيد المجـلس الآغا جاني وتـطالب بمحافـظة سهل نينوى والتي تسميتها المقـتـرحة هي المحافـظة المسيحـية ، وأنـت مدير أو رئيس الإتحاد ( الإتحاد الكـلداني ) ؟ وأستـسمحـك عـذراً مرة أخـرى وأقـول : إرجع إلى قـول ربنا يسوع المسيح في لوقا 16 : 13 . إنـتهى أما بخـصوص جـلسات الإستماع المتعـلقة بالتطرف الإسلامي في واشنطن ، يقول السيد جـوزيف كساب : نريد أن نضمن عـدم إساءة إستخـدام الناس الحرية الدينية ، وأن نصون الحـريات المدنية للجميع . لكـننا بالتأكـيد نحـتاج لحماية هـذا البلد ممن ( يـريـدون إيـذاءه ) يريديون إيذائه . تواجه أميركا تهديداً حـقـيقـياً و فـريداً من نوعه . لم يكن هـنالك من قـبلُ مجموعة مهاجـريين ؟؟ دينية أو عـرقـية بـينها طائفة متطرفة تسعى ( إلى تـدمير) لتدمير هـذا البلد . لم يشكل الآيرلنديون أو الألمان أو اليهود أو غـيرهم مطلقاً التهديد ( الذي ) ذي يشكله المتطرفـون المسلمون على الولايات المتحدة ، لذلك فـوجـود الكـثير من الناس الذين يشعـرون بالحاجة إلى إتخاذ خـطوات غـير مسبوقة لمواجهة هذا الخـطر أمر مفهوم ، فـسيكـون من السخرية حـقاً إذا أصبحـتْ الحـرية الدينية في أميركا سبباً في إنهيارها . التعـليق : كلامك جـميل ، وحـبذا لو حـضرتـك شاركـتَ مرة أخـرى في تـلك الجـلسات لتـقـول للمعـنيّـين أنّ الحـل يـبدأ من عـنـد الجـذور ، من ينبوع التـطرف ، من الـتعابـير التي تـدعـو إلى تـدمير البلد والساكـنين فـيه ، وإعـلم أن ألمطالبة بإلغاء فـقـرة - الإسلام دين الدولة - وتـفـعـيل ما يترتـب عـليها من تشريعات جـديدة في البلدان الإسلامية ، هـو بداية الحـل الأصلح وباكـورة العلاج الأنجح لتـلك التهـديدات في المجـتمعات المسيحـية أينما كانـت في عالمنا المعاصر ، سواءاً في وطـنـنا الأم ، أم في البلدان الأخـرى . نـتـمنى لك الخـير الوافـر حاضراً ومستـقـبلاً . إنـتهى
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان