"نصّاب وقوّاد وقاتل شاركوا في بناء السلطة في العراق"
الگاردينيا- خاص:ثلاثة من شاركوا في بناء النظام السياسي العراقي من خلف الكواليس عام 2003 هم:
1: مفوض الشرطة الأمريكي بيرنارد كيرك وهو ابن عاهرة قتلها قوادها وكيرك طفل، ثم صار هو نفسه يدير شبكة دعارة، وكيرك ابن شوارع وحانات رخيصة، وعليه أكثر من عشرين دعوى قضائية تتراوح بين الاغتصاب والسطو ومشاجرات المراقص والحانات. كيرك عين عام 2003 كوزير للداخلية في العراق،وعاث فساداً وبعد عودته الى أمريكا، دخل السجن بعد السطو على متجر. فكيف تصرف في العراق هو وزير داخليته؟
2 :جيمس ستيل، كولونيل، خبير حروب أهلية في أمريكا اللاتينية، وجاء الى العراق وتمكن من تحويل الصراع من مقاومة المحتل الى صراع أهلي مسلح، واعتمد القتل العشوائي وفي زمنه ظهرت جثث الشوارع، وغطاء عمله "مدرب قوات الشرطة"، هو الغطاء نفسه يوم كان في كولومبيا كمشرف على قوات" القبعات الخضر" وهي عصابات اجرامية نسخة داعش المنقحة، مع الجنرال دافيد بتراويس قائد القوات الامريكية في العراق، ومع السفير ريتشارد فورد مهندس خراب سوريا، ومع السفير نغروبونتي السفير السابق في العراق، وهو الفريق نفسه الذي انتج المنظمات الارهابية وتفجيرات الاماكن العامة واغتيال الشخصيات الوطنية والاعلامية. وكما فعل الكولونيل جيمس ستيل في كولومبيا لتفجير الحرب الاهلية وهي أطول حرب أهلية في القرن العشرين منذ منتصف الستينات، بعد اغتيال الأسقف أوسكار روميرو وهو يؤدي القداس، حاول تكرار التجربة في العراق بالضرب على رموز وأماكن دينية مقدسة، وهو أمر قد يتكرر يوماً ونحذر منه بقوة. انتهت الحرب الاهلية الكولمبية في اتفاق سلام بين الحكومة وبين القوى الثورية المسلحة في 2016 في أوسلو، النرويج، ومن نتيجة تلك الحرب أكثر من نصف مليون قتيل، وخمسة ملايين مهجر وحرق القرى والمزارع. عاد جيمس ستيل الى أمريكا وترك عراقاً غارقاً بالدم، ويواجه اليوم تهمة خرق التعاملات المصرفية، نصب واحتيال، مع مساعده السابق في العراق الكولونيل كوفمان.
3: الكولونيل كوفمان، عمل كمساعد للكولونيل ستيل في العراق، وهو مساعده في حروب أمريكا اللاتينية، وفي تأسيس منظمات إرهابية في السفادور وكولومبيا وأمريكا الوسطى، وهو شريك ستيل في شركات نصب واحتيال. الفريق الامريكي الذي عمل في العراق من نغروبونتي وريتشار فورد وستيل وكوفمان والجنرال بترايوس، هو الفريق المتخصص في الصراعات الاهلية المسلحة، وصناعة المنظمات الارهابية. صحفية الغارديان: "الكولونيل جيمس ستيل هو من قام بزحلقة العراق الى صراع أهلي مسلح، لخبرته في أمريكا اللاتينية وحوّل العراق الى مسلخ بشري دون أن يظهر في الواجهة". الخطر نفسه، العدو نفسه،لكنه كأفعى العشب مختفي في الظلام: فلماذا العجب من وجود طبقة سياسية فاسدة تم اختيارها بدقة مجهرية؟ ـــ للمزيد من هذه المعلومات عن هذه الشخصيات الاجرامية وغيرها يمكن العودة الى: * كتاب: حياة امبراطورية في مدينة الزمرد: داخل المنطقة الخضراء" مؤلفه راجيف جاندرا مساعد رئيس تحرير جريدة الواشنطن بوست. * تيري ميسان، كاتب فرنسي، مؤلف كتاب "الخديعة الكبرى" عن 11 ايلول، سبتمبر 2001... وفي موقعه الخاص" فولتير". * جريدة الغارديان البريطانية بالاشتراك مع محطة بي بي سي في تحقيق وثائقي مصور عن فرق الموت في العراق التي أسسها ستيل وكوفمان بطلب من وزير الدفاع الامريكي رامزفليد الذي أعجب بتجربة ستيل في مذابح أمريكا اللاتينية وتحويل دفة ومسار الصراعات الاهلية. الكاتب_حمزه_الحسن
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: رد: بالخير علينا .. "نصاب و قواد و قاتل شاركوا في بناء السلطة في العراق!!" 29/12/2019, 8:39 am
المصدر من هنا
اقتباس :
سيف • منذ سنة السلام عليكم حسب بعض التقارير والمواقع ان جيمس ستيل كان احد المتخصيصين بالنفط. عل كل حال لنقرأ الاتي:
اقتباس :
الغت سلطة الائتلاف الجيش العراقي السابق الذي يقوده السنة ، وبدأ الجيش الأمريكي في إعادة بناء القوات المسلحة العراقية من الألف إلى الياء ، وتم تدريب ضباط وجنود جدد بدلاً من دعوة أولئك الذين يعرفون كيفية القتال ، كونهم فعلوا ذلك في خدمة صدام. حسين. في أواخر العام الماضي ، أصبح من الواضح أن الجيش الجديد الذي شكله الأمريكان لم يشكيل القوات المدربة كقوة قتالية فعالة ، وتم استدعاء الحرس القديم. الآن أعطى الناس مثل عدنان النعيمي ، البعثي السابق ، مهمة هزيمة التمرد. تظهر الإستراتيجية الجديدة علامات النجاح ، لكنها نجاح قد تحمل تكاليفها الخاصة.
اقتباس :
بعد ساعتين من إصدار عدنان التعيمي لتهديده من طراز AK-47 (رشاشة كلاشنكوف روسية وليسن رشاشة امريكية؟)، جلست معه في مشاهدة التلفزيون. كان هذا للعمل وليس المتعة. كان البرنامج الذي كنا نراقبه من بنات أفكار عدنان النعيمي ، وخلال بضعة أشهر فقط أثبت أنه واحد من أكثر العمليات النفسية فعالية للحرب. إنها تلفزيون الواقع من نوع ما ، وهو برنامج يسمى "الإرهاب في قبضة العدالة". ويضم معتقلين يعترفون بجرائم مختلفة . تم بث البرنامج لأول مرة في وقت سابق من هذا العام وأصبح سريعًا نجاحًا على مستوى البلاد. في كل يوم في وقت الذروة على قناة العراقية ، محطة التلفزيون الوطنية الممولة من الولايات المتحدة ، وعندما يتم تشغيلها ، يمكن تجميع الناس في جميع أنحاء البلاد حول أجهزة التلفزيون الخاصة بهم.
اقتباس :
قبل بدء العرض في ذلك المساء ، كان مكتب عدنان عبارة عن خلية من المحادثات والمكالمات الهاتفية وشرب الشاي. جنبا إلى جنب مع اثني عشر كوماندوز ، كان هناك العديد من المستشارين الأمريكيين في الغرفة ، بما في ذلك جيمس ستيل ، أحد كبار خبراء الجيش الأمريكي في مكافحة التمرد.
اقتباس :
جيمس ستيل المتمرس في تكتيكاته التي قادت مهمة القوات الخاصة في السلفادور خلال الحرب الأهلية الوحشية التي شهدتها البلاد في ثمانينيات القرن العشرين. لم يكن حضور ستيل إشارة إلى دور الكوماندوس الحاسم في إستراتيجية مكافحة التمرد الأمريكية فحسب ، بل أيضاً لعلاقته الوثيقة مع عدنان. ستيل اعجب بالجنرال عدنان النعيمي. قال لي ستيل: "من الواضح أنه من النوع للقائد الطبيعي ". "إنه يحترم الاحترام".
وهنا ترى ان الربع تعلموا وعلموا بواسطة مجرمين وخائنين عراقيين وكما يقول المثل "واهل مكة اعرف بشعابها". وهنا عندي قول اؤمن به وهو ان المقاومة العراقية مع الاسف قاومت الامريكان وكان هذا شرف لهم ولكن تسوا او تناسوا مقدار الخطر والدمار الذي لحق بالمقاومة العراقية بترك امثال عدنان النعيمي وكافة الشلة من التبعية وغيرهم ممن خانوا الوطن، وانهمكت المقاومة العراقية مع الجيش الامريكي في صراع غير متكافئ من حيث العدد والعدة والاسلحة والاستخبارات، وتركوا تلك مجامع الخونة احفاد ابو رغال مطلقة اليد هم وهي الاخطر حيث كانوا يتنقلون بينهم ويوصلون كل اخبارهم ولهذا استطاع جيمس ستيل من التعلم واذافة خبرته وغيره من ضرب المقاومة العراقية الشريفة ضربة قاسمة ليس لذكائهم ولكن لتحالفهم مع مجرمي الداخل. Iraq's sectarian war | James Steele: America's mystery man… — disq.us
اقتباس :
سمير عبد الله • منذ سنة لولا ان العراقيين انفسهم مستعدون لهذا التخريب لما استطاع هؤلاء المجرمون تنفيذ مخططهم القذر....ارى ان الانتقاد الذاتي بداية السير على الطريق الصحيح
اقتباس :
سيف سمير عبد الله • منذ سنة الاخ سمير عبدالله تحية طيبة فقط وددت ان اقول جميعاً كعراقيين ورأنا وعايشنا قبل الاحتلال وما بعده وخاصة من ارتمى في الخيانة للوطن وللشعب اقول وهل تحسبهم عراقيين؟ اليوم نشاهد ونعيش فيه تبعية عماء لايران ولا اعتقد اي عراقي شريف وله ذرة من ملح وتراب العراق ان يقاد او يتصرف بهذا. كل من اتى واستقوى بالمحتل ممن حارب مع العدو للعراق في ١٩٨٠م او من خان الوطن والواجب ليس بعراقي. حتى في امريكا او بريطانيا وكل دول الغرب لغرض العمل ضمن مؤسسات الدولة المهمة او الترشيح لمحافظ او نائب سوف يرفض ذلك الشخص اذا كان له قضية قضائية فكيف اذا هو تخلف او خان وطنه امثال سنودن وغيرة سوف يطلب للقضاء وتنتظره عقاب اما في عراق بعد الاحتلال فان الشلة الامريكية جلبت شله شليه بها في الاخلاق والافعال وهذا ما رئيناه خلال ١٥ سنة مضت واليوم واضح في البصرة الشامخة ام الصمود والا من جاء يولول من ظلم النظام السابق وقساوته فان اليوم هم من يقود ولا تقل لي انهم من ازلام النظام السابق وهنا اقول ان امريكا كذبت على العالم وشنت الحرب باسم اسلحة الدمار الشامل فاني ارى ان الشلة الت تتحكم بالعراق منذ ١٥ عام هم اسلحة تلدمار الشامل للعراق. وشكرا لكم
اقتباس :
سعد وقاص • منذ سنة لا حول ولا قوة الا بالله ، وماخفي كان اعظم ، مليون لعنة على بوش
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
بالخير علينا .. "نصاب و قواد و قاتل شاركوا في بناء السلطة في العراق!!"
العمل/الترفيه
11/9/2018, 2:01 am
