الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9595 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| |
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9595 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: الاستعلاء القومي/متي اسو 6/10/2018, 8:34 am | |
| | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9595 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: الاستعلاء القومي/متي اسو 7/10/2018, 5:34 pm | |
| - اقتباس :
- lucian
رد: الاستعلاء القومي « رد #5 في: 06.10.2018 في 18:24 »
اقتباس - اقتباس :
- ان الاخبار العالمية تنقل لنا اخبارا عن اضطهاد المسيحيين في الشرق العربي والاسلامي ... لم يقولوا شيئا عن اضطهاد الكلدان او الاشوريين ام السريان ... لنكن مسيحيين ولو في فترة الاضطهاد هذه ...
تحية للجميع
الذي اعرفه انا شخصيا, ان اكثر الشعوب المسيحية التي تحضر قداديس يوم الاحد وتحضر الكنيسة بقية الايام وتهتم بالاعياد المسيحية هم المسيحين العراقيين. لذلك ماذا تعني عبارة "لنكن مسيحين في هذه الفترة"؟ هذه انا لم افهمها.
طيب انا اعتقد بانك ستقول بان المقصود منها ان نتحرك كمسيحين وليس كقوميين.
اي انك تضع فرضية باننا لو تحركنا كمسيحين فان ذلك سيكون حل نحو الامام.
المشكلة الان ستكون انك تضع فرضية في نهاية موضوعك. والفرضية المفترض انها تاتي في بداية الموضوع ومن ثم يتم شرحها وشرح رؤية الكاتب عنها وشرح لماذا هي ستكون حل ولمذا ستفيد دون غيرها مع اعطاء امثلة من الواقع وبالتالي فتح المجال لغرض نقاشها من قبل الاخرين وعن طريق النقاش ودفاع الكاتب عن رؤيته تكتسب الفكرة اهمية اكبر.
ولغرض النقاش فانني انقل ما كتبته في شريط اخر: " انا شخصيا كنت سابقا مع فكرة ان الاواصر المسيحية كافية. هي كانت هذه فكرتي لحين تفجير كنيسة النجاة وخروج تظاهرات في عدة مناطق في العالم. لحد ذلك الوقت كنت اراقب واحلل ما يكتبه ابناء شعبنا, حيث كانوا قبل تلك الفترة يتحدثون كثيرا عن ارتباطهم بالكنائس والاديرة في ارض الوطن ويعبرون عن اشتياقهم لها الخ. الا انه في الفترة التي تلت تفجير كنيسة النجاة بدات هكذا اواصر مسيحية وارتباط بالكنائس والاديرة في العراق تتناقص ... وبداء ابناء شعبنا بالبحث عن بديل.. فوجدوا بان هناك امكانية في ممارسة كل شئ مسيحي في الغرب ايضا, فلا فرق...وهذه تمت حتى بمباركة الكنيسة عندما تم فتح كنائس في الغرب وقامت النساء باطلاق الهلاهل فيها, بدلا من تعبير عن الحزن لانها تمثل بديل لكنائس الاجداد..وهكذا تدمرت هذه الاواصر المسيحية , واصبح حتى من كان شماس في كنيسة عريقة في العراق يبحث في الانجيل عن فقرات تدمر اكثر هكذا اواصر.. مثل اشارتهم بان المسيحي اذا وجد مضايقات واضطهاد في بلد فعليه (حسب الانجيل كما يدعون) ان يغادر هذه الارض ويبحث عن ارض اخرى.
واضيف بانني كنت اشك بقوة الاواصر المسيحية, والسبب هو لان الممارسة المسيحية يمكن بالفعل ايجاد البديل لها, بان يمارسها اي شخص في بلد اخر او في اية كنيسة اخرى في العالم."
الان قد تقول : ولكن نحن لو جعلنا من مسيحيتنا مصدر لخلق الاواصر مع ارض الاجداد الخ فان ذلك سيكون الحل الافضل.
انا ساقول لك حديثك عن "الاواصر " ستكون محقا به. فكل علماء الديموغرافيا يقولون بان الشعب الذي لا يمتلك اواصر فلا مستقبل له وسوف يختفي ويزول.
وانا هنا اقول انا ساؤيد اي حل, ولكني لا استطيع ان اتعامل مع جمل تمني "لو كنا هكذا فكنا سنكون كذا.." خاصة وان ابناء شعبنا هم بكل تاكيد اكثر الشعوب تمسكا بالمسيحية, ولا يحتاج احد منهم بان تقول له بان هناك اظطهاد ضده, الكل يعلم ذلك. ولكن جعل المسيحية تخلق هكذا اواصر هو شئ للاسف لا يعمل. ام هل انت تمتلك رؤية اخرى؟؟
القراء قد يسالون: ما سبب هذه اللامبالاة اذن؟
جوابي: الاسباب هي تعود تاريخي انت بنفسك ذكرت قسم منه.
حيث تشير بان جزء من الاعتناق للعروبة كان قسري وجزء منه تقول عنه ("بعض " الاعتناقات القومية " كانت طوعية ، فمثلا عوائل مسيحية هجرت لغتها " المسيحية " ( ارامية ، كلدانية ، اشورية ... انتقي اللي يعجبك ) بعد انتقالها الى المدينة وتكلّمت العربية فقط فتحوّلت قوميتها الاصلية الى " القومية العربية " بقدرة قادر ، فعلوا ذلك تقرّبا من الاكثرية الطاغية واستعلاءً على " اخوان الامس " الذين لا زالوا يتكلمون اللغة المسيحية لأنها لغة " الاقلية الضعيفة " .")
فاذا كنت تملك شعب يمتلك هكذا لامبالاة خلال تاريخه ويحتقر لغة اجداده بنفسه او لا يكون لديه ردة فعل على عملية تعريبه قسرا, فلماذا تتوقع بان هكذا شعب لن يتخلى ايضا عن كنائس اجداده وارض اجداده ويبحث عن بديل لها؟ اين شرحك؟
واخيرا لاتنسى بان هناك من يكتب عن هذه اللامبالاة ويسميها بانها انفتاح وعدم تعصب. - اقتباس :
- متي اسو
رد: الاستعلاء القومي « رد #6 في: 07.10.2018 في 00:52 » الاخ لوسيان المحترم تحية اولا : المقصود هو ان الوجود المسيحي مستهدف في العراق وفي الشرق الاسلامي ... مستهدف لأنهم مسيحيون وليس قوميات . ثانيا : اضع فرضية في نهاية الموضوع ؟ ... لا افهمك ابدا ... عن أية فرضية تتكلّم ؟ ... حاولتُ شرح الاخطار التي تهدد المسيحيين في الداخل ، وتمنيّتُ ان يتوّقف " القوميّون الاشاوس " عن صراعاتهم اليومية المملة وينتبهوا الى الخطر المحدق بالجميع ويتصرّقوا كـ " مسيحيين موحدين " ولو آنيا ... هل هذه فرضية ؟ ... لا يحتاج الامر إلا على " حسن النوايا " من الجميع ... والله اني لا افهمك ... هل تريد الادلّة على اضطهاد المسيحيين ؟ ... ام ادلة على " التنابز والصراع القومي ؟ ... وهل اذا طلبنا منهم او تمنّينا ان يوقفوا صراعاتهم الحالية نكون قد افترضنا ؟ ثالثا : اللامبالاة بالخطر الحقيقي الذي يهدد المسيحيين ككل هو الطامة الكبرى الآن ، والخطر هذا من الاوليات ..... ام ترى ان اوليات المسيحي الذي سيُقتل هي ان يكون قد حسم امره واصبح ( اشوريا ) قبل موته ؟ رابعا : أتدري ما هي الفرضية يا سيد لوسيان ؟ الفرضية هي ان يعتنق جميع الكلدان وجميع السريان ( الاشورية ) ... هل ممكن تطبيق نظرية لا اساس لها على ارض الواقع ؟ ... أتقرأ ام لا تقرأ ؟ ليحتفــــــــــــظ كل منكم بقوميــــــــــــــه ... لكن كفاكــــــــــــم صراعـــــــــــا اعملوا تحالف .... مثل التحالف الغربي ( كل محتفظ بقوميته ) لمحاربة داعش,, إن كان التحاف الغربي صعب التشبّه به ... فليكن التحالف السعـــــودي الذي يحارب الحوثيين " مثالا " لنا ... هل مرّت عليك كلمات مثل : عنودي ، دماغ ناشف ، stubborn او " رنـگو لا يتفاهم " هذا حالنا ... تحياتي القلبية متي اسو - اقتباس :
- يوسف الباباري
رد: الاستعلاء القومي « رد #7 في: 07.10.2018 في 01:59 »
عزيزي متي اسو مقالك الطويل والممل كان يمكن أن تختصره بالفقرة أو الفقرتين الأخيرتين من المقال« وإذا توخيّنا الدقة فسنجد ان الاخوة الاثوريين كانوا السبّاقين في هذا المضمار بعد سقوط النظام .ان الاخبار العالمية تنقل لنا اخبارا عن اضطهاد المسيحيين في الشرق العربي والاسلامي ... لم يقولوا شيئا عن اضطهاد الكلدان او الاشوريين ام السريان ... لنكن مسيحيين ولو في فترة الاضطهاد هذه ... وعيب كل العيب ، لمحاولات الاحتواء التي لن تؤدي إلا على جدالات فارغة وعقيم .» ان تفتيت الحركة القومية الآشورية جاء بعد سنة 2003، وكان الغرب سباقاً في هذا التفتيت. خلال فترة ريكن للرئاسة الأمريكية، وجه السياسة العالمية على إبقاء المسيحيين في الشرق. لماذا؟ لكي يكونوا (طعم) لمحاربة الإسلام المتطرف في الشرق. لذلك كان لزاماً أن يتم تفتيت الحركات القومية العربية والآشورية وغيرها، ما عدا الكردية التي سيأتي دورها لاحقاً. ضمن محاولة التفتيت كانت الفاتيكان التي أعطت للمطران سرهد جمو الضوء الأخضر لكي يقوم (بالنهضة الكلدانية) التي لم تكن سوى أداة لتفتيت الحركة القومية الأشورية. وبعد النهضة الكلدانية أعقبتها النهضة السُريانية التي قامت بها الكنائس السُريانية. هذا هو السبب الذي يقف وراء الأخبار العالمية التي تنقل أخبارنا كمسيحيين وليس كقوميين. ولكن السؤال هو: هل كنائسنا المسيحية في الشرق متحالفة؟ ان لم نقل موحدة تحت راية الإنجيل. - اقتباس :
- متي اسو
رد: الاستعلاء القومي « رد #8 في: 07.10.2018 في 04:38 » السيد يوسف الباباري تحية طيبة عندما كتبتُ المقال كنتُ على ثقة من انه سيغيض معظم " الباسماركيين "( القوميين ) لذا قلتُ ان المقال اشبه بالسير بين اعشاش الدبابير ... لذا من الطبيعي ان اتلقّى ردود سلبية ، وهذا حق لكل من يخالفني لأننا لا نكتب لأنفسنا . لا تظن انك سترجرني الى مستنقع الصراع القومي الذي احاول محاربته . الامم الفاشلة هي التي تعزف دائما سيفونية " المؤامرة " .. الدول العربية والاسلامية برعت في هذا المجال كي لا يحرجها ابناؤها بالسؤال : " لماذا نحن متأخرون ؟ ".. اعتقد الجواب واضح وهم يخافونه ... ونحن ، نظرا للعشرة الطويلة معهم اخذنا منهم الكثير دون ان نعلم . المسيحيّون يُقتلون في شرقنا الاسلامي يوم لم تكن امريكا موجودة ولا الغرب متواجد ... ارى من العبث الاسترسال ، لأنك وأمثالك سترفضون كل الحقائق ما لم تخدم التوجه القومي لديكم ... وكما استخدم العرب القومية لاغراض سياسية خائبة ، كذلك فإن بعض المسيحيين يستخدمون القومية اليوم لاغراض سياسية تافهة ... وكما كانت الجماهير العربية العفوية تهزج للشعار ، كذلك يفعل المواطنون البسطاء من المسيحيين . إذا كان الخيار بين استهداف الوجود المسيحي وبين الصراع القومي البائس ، سأقول لتذهب القومية الى الجحيم من اية فئة كانت .... ارجو ان لا يكون ردي طويلا ومملا . مع خالص تحياتي متي اسو - اقتباس :
- يوسف شيخالي
رد: الاستعلاء القومي « رد #9 في: 07.10.2018 في 05:14 » عزيزي متي اسو انني لم أتوخى جرك الى مستنقع الصراع القومي. كل ما حاولت في ردي على مقالك لم يكن سوى محاولة إلقاء الضوء على مجريات الأحداث (القومية السياسية والدينية). فأنا لست دبوراً، وانني لم أتعلم من العرب استخدام القومية لأغراض سياسية خائبة. أنني متأسف للرد على مقالك، كنت أعتقد بأنك أحسن مما توقعت.
يوسف شيخالي - اقتباس :
- متي اسو
رد: الاستعلاء القومي « رد #10 في: 07.10.2018 في 06:22 » السيد يوسف شيخالي يؤسفني ان الرد ازعجك لما شرحتَ لي من حرّك الكلدان ومن ثم السريان كان مدخلا للمهاترات القومية ، لذا قلت لك لن ادخل مستنقع الصراع القومي . اني لم اقصدك شخصيا باستعمال القومية لاغراض سياسية ... لكن اقطاب القومية يفعلون ذلك وهناك من يصدّقهم . كما قلتُ : " ونحن ، نظرا للعشرة الطويلة معهم اخذنا منهم الكثير دون ان نعلم " .. فهل هذه اتهام شخصي لك ؟؟ الانزعاج تشعر به كل فئة من العراقيين عندما تسمع او تقرأ شيئا لا يتطابق كليا مع ما كانت هي تتوخاه ... والعراقيون يصدّقون ما يريدون هم ان يصدقوه ... ولا تعنيهم الحقيقة ابدا . تحياتي - اقتباس :
- نيسان سمو الهوزي
رد: الاستعلاء القومي « رد #11 في: 07.10.2018 في 07:31 » الاخ متي : في احدى سخرياتي القديمة ذكرت الآتي ( طبعا بما اننا نكتب بسخرية فلا عتب ولا انزعاج مننا ) : قلت : حالنا نحن مسيحيوا العراق ( طبعا اعني الأحزاب اولا والمنائر ومن ثم الكتاب وحتى وصولنا الى العامة ) اضحى كحال الجماعات التي تشارك في برنامج الاتجاه المعاكس . ففي كل حلقة وكل موضوع يستضيف فيه مقدمه شخصيتين كبيرتين كفلاسفة وعلماء النفس والتاريخ واساتذة وغيرهم من خيرة الأساتذة العرب وبعد دقيقتين تبدأ الاحذية بالتطاير على وجوه بعضهم البعض . يا عمي اصبر ، احكي ، ناقش ، جادل ، تعال وروح ، خلي الاحذية بعدين على الأقل خليها في نهاية الحلقة ( لا ماكو اللي يرفع الحذاء اولا هو الأشطر ) وهكذا استمر البرنامج لسنوات طويلة الى ان فشل لان كل الذين استضافهم كانوا فاشلين وقبيحين من رأسهم الى اخمسهم وفِي كل افكارهم وعنصريتهم القبيحة . وذكرت : هل رأيتم في حياتكم ان يتحاور اي فيلسوفان او أستاذان جامعيين او أكاديميين او غيرهما من الاختصاصات ولا يمكن ان يتفقوا على بعض النقاط المشتركة ! هل رأيتم في حياتكم أقبحه من هذا ! في كل العالم عندما تناظر الأشخاص المثقفة تتفق على الكثير وقد يختلفون على بعض النقاط اما نحن العرب فلم اسمع او اشاهد في هذا البرنامج ان اتفق اثنين على بعض النقاط واختلفوا على بعض الاخرى لا بل كان الحذاء والشبشب هو النقطة الوحيدة التي كانوا يتفقوا عليها . وهذا يعني الكثير والكثير !( عندنا فلاسفة في هذا الموقع سوف يفسرون لك هذه الكثير والكثير بطريقتهم البهلوانية فلا تتعب نفسك ) . وهذا الحال ينطبق تماما على جماعتنا المسيحية في العراق . فلا اعتقد هناك حل للخلاص او الوصول او التفاهم او الاتفاق غير نزع الحذاء . ومنذ ذلك الْيَوْمَ الى هذه اللحظة كل واحد منهم حذاءه بيد والنّعل باليد الاخرى والنتيجة لم نضرب بها غير رؤوس بَعضُنَا البعض . فلا لوم ولا عتب على البرنامج المذكور وضيوفه فنحن منهم وسنبقى كذلك لان القاعدة الاساسية فاسدة . الشغلة غريبة ومتعبة وعميقة ولا اعتقد هناك امل . تحية طيبة - اقتباس :
- ميخائيل ديشو
رد: الاستعلاء القومي « رد #12 في: 07.10.2018 في 07:51 » الاستاذ متي اسو المحترم,
المقتبس "لنكن مسيحيين ولو في فترة الاضطهاد هذه ... وعيب كل العيب ، لمحاولات الاحتواء التي لن تؤدي إلا على جدالات فارغة وعقيمة "
شكراعلى هذا المقال الخطابي حضرتك يتكلم كأنك توا قد نزلت من كوكب بعيد في الفضاء السالب ولا تعي او تعلم ما الذي حدث او يحدث للمسيحين على كوكب الارض وخاصة في الشرق الاوسط. هل تستطيع ان تعلمنا اي من المسيحية التي بشر بها السيد المسيح! هل هي مسيحية الكاثوليك ام الارذدوكس ام البروتستانت او العشرات غيرها, لا تقل فيها مشتركات لان الاختلافات والصراعات اكثر.
دع هذا جانبا عسى ان تحدث لك صدمة عقلية وتحاول التفكير بشكل اعمق.ولكن اسمع هذا
مفهموم القومية لم يظهر الا في بداية القرن الماضي. اما المسيحية التي باشكالها المختلفة, والتي لا علاقة لها بالسيد المسيح, ظهرت بين شعبنا من القرون الميلادية الاولى. لذا لندع القومية جانبا حاليا ونتكلم عن المسيحية عندما نتكلم عن مأساة شعبنا.
يقال بان وادي الرافدين, حسب التاريخ الذي نقرأه, كان اغلبية مسيحية قبل الغزو الاسلامي. وبعض المؤرخين يقولون بان سكان ما بين الرافدين كان يتجاوز ثلاثين مليون. طيب لنقول كان عدد المسيحين مليون فقط قبل الغزو الاسلامي (الفتوحات), يعني بعملية حسابية بسيطة قد كان تجاوز عددهم الثلاثين مليون في وادي الرافدين الان. قبل الغزو الامريكي للعراق كان عدد المسيحين يزيد على المليون والان لا يزيد عن مئتي الف وسوف يختفي وجودهم قريبا. الا تعرفون السبب؟! اين اختفي الملايين من مسيحي بلاد الرافدين؟ الم يتحولوا الى الدين الاسلامي. اين كان رجال الدين حينها؟! اقول لك اين(اقرأ التاريخ), كانوا في اروقة الخلفاء الراشدين وغيرهم من الخلفاء يحتسون الشاي اذا ليس شئ اخر, والشعب المسيحي تحت سياط العبودية, الى ان تحول معظمهم الى الاسلام او هرب الى الجبال. هل اختلف حال المسحيين الان؟ كلا كبيرة. رجال ديننا الان في اروقة البرلمان ومجلس الوزاء يحتسون الشاي ايضا, ويدمنون الظهور في الاعلام وشعبهم بائس يعيش في المخيمات والذي يستطيع الهجرة فهو محظوظ, انها ليست هجرة وانما هروب وفرار مذل لشعب فقد كرامته, رجال الدين المسيحي شغروا فاههم عندما حدثت مأساة داعش لا يعرفون ما يفعلون بدأوا التوسل بالحكومة العراقية التي لا حول لها ولا قوة والحكومات الغربية الذين لا يعيرهم اهمية. والان بدأوا ترميم الكنائس بدلا من البيوت والتوسل المذل للمسؤلين والدخول في انتخابات باسماء غريبة. هل نستمر ونتكلم عن المسيحيين الاوائل الذين جعلوا من الصلبان خناجر يطعنون بعضهم البعض ويحملون المشاعل يحرقون بيوت بعضهم ويصلبون وينتهكون نساء بعظهم. هل تريدون ان نعود الى العصور الاوربية المظلمة التي فيها فقدت اوربا سكانها بنسبة لا تقل ربع سكانها بين القتل والاغتصاب والتعليق على الاوتاد في الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت. وهل تعتقد بان شعبنا بهذه المدنية والتحضر بحيث لا يقتل بعضه البعض لو رجل دين حمل صليبه ودعا الى الجهاد ضد المسيحين الاخرين.الا ترى طائفية المثقفين على الموقع؟ فكيف الحال من رواد الكنائس الاخرين!
هذه حقيقة. لا يمكن لاحد ان ينكرها. نحن المسيحيون علمنا المسلمين الطائفية منذ القرن الثالث الميلادي.انتهى ولا احد يستطيع نقاش ذلك. ولا زلنا. واقرب مثال المطالبة برئاسة مجلس الكنائس للاكثرية. هل نزيد على ذلك؟ قول رئيس كنيسة كبرى يقول ان هؤلاء المسيحين عددهم لا يزيد في العراق على عشرة الاف. تصورا لو هذا الكاهن المسيحي اصبح الامر الناهي في العراق ما الذي سيحدث, بقيةالمسيحين سيهربون ليعيشوا في الكهوف خوفا من بطشه.
نحن المسيحين علينا ان نكون ممتنين لكوننا مضطهدين من قبل الاخرين لان اضطهداد الاخرين اهون من اضطهاد اخوتنا المسيحيين الاكثر قسوة.
عن اي مسيحية تتكلم؟ مسيحية التوسل الى السياسين الطائفين الذي لا حول لهم ولا قوة يهزون رؤسهم بمكر وشماتة على شعبنا, ام مسيحية رجال ديننا الذين يتملقون بمهانة ومذلة ليعلوا شئنهم بين الغرباء. مسيحيتكم ليست مسيحية السيد المسيح الذي تكلم بشجاعة منقطعة النظير وهويعرف ما ينتظره. مسيحيتكم هي تقبيل الاكتاف والخنوع للاشرار. تحياتي الخالصة لكم - اقتباس :
- متي اسو
رد: الاستعلاء القومي « رد #13 في: 07.10.2018 في 08:40 » السيد ميخائيل ديشو المحترم اعتقد انه ليس سوء الفهم هو الذي يقودنا الى هذه المناكفات ، لكن العبارة التالية في المقال هي التي اثارت حفيظة بعض الاخوة ، وهي : " وإذا توخيّنا الدقة فسنجد ان الاخوة الاثوريين كانوا السبّاقين في هذا المضمار بعد سقوط النظام " . اني ادعو الى " الخيط المسيحي " الذي يجمع الاحزاب القومية المسيحية وكل التجمعات المسيحية الاخرى في تحالف ( يا اخي ولو مؤقت ) للوقوف ضد كيد الذين يخططون لايذاء المسيحيين في الداخل ... هذه مهمة الاحزاب المسيحية ، مهمة الجميع لخلق ضغط نساهم فيه جميعا ...انت وانا وكل الاخوة الكتاب عوض هذه المهاترات المضحكة و " المقصودة " ... من قال لنذهب الى الكنيسة الفلانية او العلانية ؟؟؟؟. انخرج من الصراع القومي لندخل في الصراع الطائفي ؟ من ادخل الكنيسة في هذه المواضيع هم السياسيون والاحزاب المسيحية طمعا في حشد التأييد ... ألا يستطيع السياسيون الاتصال بعضهم بالبعض لتشكيل نوع من التحالف بينهم ؟ .. لا يوجد ما يمنعهم سوى الرغبة في " الاستعلاء " ولتحقيق المصالح الذاتية . انتم تترجمون ما أقوله حسب أهوائكم لانه لا يوافق رغباتكم ؟ بالله عليك ، هل عندك اقتراح آخر ؟؟؟ لتقوله لنا عوض هذا للاسهاب في تفرعات لم تخطر على بالي اصلا .. ارجو ان تعطينا رأيك للحفاظ على امن مسيحيي الداخل في هذه الفترة العصيبة ,,, انت تعطي رأيك وآخر يعطي مقترحاته ... وهكذا نستفاد . مع خاص التحيات الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9595 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: الاستعلاء القومي/متي اسو 9/10/2018, 7:33 am | |
| | |
|