منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Uouuuo10
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Awsema200x50_gif

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Ikhlaas2ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Iuyuiooما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Bronzy1ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Fedhy_2ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Goldما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Bronzy1ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9595
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Empty
مُساهمةموضوع: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل   ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Alarm-clock-icon5/1/2019, 8:17 am

روبين بيت شموئيل

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« في:04.01.2019 في 11:51 »
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
د. روبين بيت شموئيل
الآشوريون المسيحيون
الآشوريون المسيحيون المعاصرون الذين يُعرفون اليوم بتسميات متعدّدة ومترادفة، مثل: السريان أو الكلدان أو الآراميين، هم مجموعة عرقية ساميّة ذات أصول إثنية واحدة  . سكنت هذه المجموعة العرقية منذ زمن موغل في القدم، في بلاد النهرين، وينحدر أصلهم من حضارات قديمة في العالم القديم، أهمها: الأكّديّة والآشوريّة والبابليّة والآراميّة . لذا يؤمنون بأنهم أحفاد الآشوريين القدامى الذين بنوا حضارة عظيمة في الشرق الأوسط، والذين حكموا المنطقة قرابة ألفي عام، في إمبراطوريّة قويّة مترامية الأطراف، ضمّت شعوبًا مختلفة، وأسهمت بشكل كبير في الحضارة البشريّة. لكن نظامهم السياسي، سقط في العاصمتين: نينوى  عام 612 ق.م، وبابل عام 539 ق.م. تباعًا، وفقد الآشوريون عنصر الوحدة السياسيّة فيما بينهم منذ ذلك الزمان. إلا أنّ تواصلهم التاريخي حتى اليوم والذي يمتد لأكثر من خمسة آلاف سنة، يفسّر عدم انقراضهم بسقوط نظامهم السّياسي، كما يزعم بعضهم، حيث احتفظ ورثتهم، أي آشوريو اليوم، بمعظم مقومات أجدادهم القوميّة من لغة، وعادات، وتقاليد، وتاريخ، وتراث، ومشاعر، وما إلى ذلك . وهنا نؤكد أنَّ الشعوب لا تسقط بسقوط أنظمتها السياسية، فكيف بشعب حضاري يمتلك كل الأدوات الفكرية، والثقافية، والاجتماعية، والدينية التي تعينه على التواصل في الحياة، والبقاء معطاءً فيها. وهل سقط العراق، وأنقرض الشعب العراقي، بسقوط نظامه السياسي في ربيع 2003 مثلاً ؟
ويُعَدُّ الآشوريون/ السريان  من أقدم الشعوب في المنطقة، وفي العالم، التي اعتنقت المسيحيّة، منذ انتشارها في القرون الميلاديّة الأولى، فأسهموا في نشرها في الشرق كله، ثم في مناطق آسيا الوسطى، والهند، وحتى الصين . وكانت المسيحيّة الشرقية، قد وحَّدَت الشعوب النهرينيّة، وصهرتهم في بوتقة التسميّة السُّريانيّة، التي ترسّخت بانتشار المسيحية الشرقية ذاتها في سهول الانتماء وجبالها، إلى حد غدت لفظة السرياني تعني المسيحي. وأصبحت الكنيسة، مظلّتهم الروحيّة والعلمانيّة، وأعطوا عقيدتهم المسيحية الجديدة، عصارة فكرهم وحضارتهم . لكن وحدتهم المسيحية، بدأت تتمزق، إثر الانقسامات الكنسيّة التي حلّت بهم، في القرن الخامس الميلادي والتي أدّت إلى انشطار كنيستهم الرسوليّة المؤسّسة، إلى كنيستين رئيستين: شرقيّة ومشرقيّة، أو بصيغة أدق: كنيسة المشرق الغربية (كرسي أنطاكيا)، وكنيسة المشرق الشرقية (كرسي كوخي). ثم لاحقًا إلى كنائس متعدّدة، ما أدّى إلى تعدّد تسمياتهم (مثل السريان والكلدان والآراميين وغيرها)، وإنْ كانت تنتمي جميعها إلى أصلٍ قوميٍ واحدٍ، وتفضي إلى دلالة إثنية واحدة، كما نوهنا ، وكما يؤكد الباحث الاجتماعي د. عبد الله مرقس رابي في مؤلفه الأخير . وكان الصراع في المسيحية الشرقية بين مدرستين لاهوتيتين تتنافسان على زعامتها، متمثلة بكرسي أنطاكيا وكرسي الإسكندرية، وكان كرسي القسطنطينية جديدًا بالنسبة إلى هاتين المدرستين، وكان يكفي أن يميل إلى إحدى المدرستين لتتفوق على غريمتها. وهذا ما حصل فعلاً فانحاز كرسي القسطنطينية الجديد إلى كرسي أنطاكيا ضد كرسي الإسكندرية، فكان الصراع والانشقاق الذي ما زالت تعاني من تداعياته المسيحية، وبالأخص في الشرق الأوسط، إذ كان هذا الصراع السبب الرئيسي في تصدع جدار المسيحية في الشرق ما أدّى إلى تقويضها.

وتفاقم التمزق والإنقسام إثر النزاع السياسي المستميت بين الفرس المجوس والرومان على مناطق سكن الآشوريين/ السريان، فانقسموا إلى سريان بلاد فارس، أو سريان مشارقة عرفوا بالنساطرة عند خصومهم ، وسريان بلاد الرومان، أو سريان مغاربة عرفوا باليعاقبة عند الفئة الأخرى . وسرعان ما تبع هذا الانقسام، اختلافات لغوية في الخط واللفظ والإملاء أحيانًا، فانقسمت لغتهم أيضًا إلى لهجتين، تبعًا لجغرافية الإمبراطوريتين المتنازعتين على الأرض والسلطة: سريانية شرقيّة، وسريانيّة غربيّة . لكن استطاع الآشوريون بفكرهم النيّر وثقافتهم الواسعة وحضارتهم المجتمعية ـ وهم الشعب الصغير ـ ان يستمروا في العطاء الإنساني الثر الذي لم يبخل على أحد، وهم يتأرجحون بين نارين: نار الوافد العربي ونار المدافع الفارسي/ البيزنطي، ما مكّنهم عبر العصور من المحافظة على هويتهم القومية والدينية.

وكان دخول الآشوريين والبابليين والآراميين المسيحية مجتمعين، يدلل على أنهم كانوا منظمين ولهم قيادات يخططون لمستقبلهم كجماعات عرقية مغايرة لمحيطهم الفارسي والروماني والبيزنطي. ولم يكن بدافع نفي الماضي، بقدر ما كان يسعى إلى خلق مؤسسة جديدة، تحمي قيم ومظاهر هذا الماضي، من حيث اللغة، والعادات، والتقاليد، وما شابه ذلك، وهذا يفسّر إدخالهم الكثير من مفاهيم الحضارة البابلية ـ الآشورية ورموزها إلى الدين الجديد.

كما يٌعَدّ السريان الآشوريون من أوائل شعوب المنطقة الذين اهتموا بالتاريخ والتوثيق، فهم ـ مثلاُ ـ أكثر الشعوب امتلاكًا لألواح الطين الكتابيّة، والعقود التجاريّة، والمخطوطات الدينيّة والأدبية للمسيحيّة الشرقيّة، والنقوش وشواهد القبور، والمصادر القديمة بعامةٍ . وتتوافر تحت أيدينا اليوم المئات بل الآلاف من المدوّنات التاريخيّة الطينية التي خلّفها أجدادهم الآشوريون منذ أزمان سحيقة، والتي بدأ العالم المتحضر ينهل من معلوماتها الشيء الكثير، ليغني حضارته، وينشرها في عالم اليوم. وبعد ظهور المسيحيّة واكب السريان الآشوريون أحداثها، ودوّنوا أهم منعطفاتها في مخطوطات نادرة، لتصبح اليوم المعين الذي لا ينضب لمعرفة ما تركه لنا المسيحيون الأوائل . إذ أصبحت المصادر التاريخيّة السريانيّة ينبوعًا أساسيًا لدارسي تاريخ المنطقة، وتاريخ شعوبها، ولغاتها، وآدابها، ومن أهم المدوّنات السريانيّة في حقل التاريخ وتسلسل أحداثه، نذكر بعضًا منها: تاريخ مشيخا زخا ، تاريخ يشوع العمودي (القرن السادس)، وتـاريخ يوحـنا الأفسسي ( 507 ـ 578 م)، وتاريخ الرهاوي المجهول (633- 708)، وتاريخ ديونيسيوس التلمحري (815- 845)، وتاريخ إيليا برشينايا (975- 1046)، وتاريخ ميخائيل الكبير (1126 – 1199)، وتاريخ ابن العبري (1226 – 1286)، وفهرس عبديشوع الصوباوي (+ 1318)، وغيرها.

وكان الجدال اللاهوتي الذي دب في المسيحية الشرقية وانقسامها من جهة، والاضطهاد المستمر الذي كان يجيء من المسيحية البيزنطية (الخلقيدونية)، ومن الفرس المجوس، من جهة ثانية، كان كما يقول محمد مجيد بلال: " فرصة سانحة لظهور الإسلام في الجزيرة العربية في ذلك العصر" . وكان السريان عونًا لأي قوة يمكن أن تخلّصهم من نير الاضطهاد المسيحي الخلقيدوني ، والفارسي المجوسي، لذلك اطلقوا على الخليفة عمر بن الخطاب لقب فاروق (ܦܵܪܘܿܩܵܐ)، أي المخلص بالسريانية . وأظهر المسلمون وكأنهم صورة من الغضب الإلهي التي اتخذها الرب لتنفيذ عقابه على الروم البيزنطيين الذين كانوا يظلمون السريان المختلفين عنهم مذهبيًا، لذلك اكتست القصص التي تناولتهم صبغة القدرة، وغلب على بعضها منطق الخوارق .

وبعد ظهور الإسلام، تراجع دور ثقافتهم ولغتهم لصالح اللغة العربيّة الناهضة، وأسهم الآشوريون السريان، وإلى حد كبير، في ازدهار الدولة العربيّة الإسلاميّة، وخاصّة في عهدي الدولتين الأمويّة والعباسيّة، حيث تبوؤوا مناصب بارزة في المجتمع والبلاط . وقد أدرك الإسلام الوافد، الفرق الكبير بينه وبين الحضارات التي وطأت أقدامه بين بناتها، وتيقن من صعوبة بناء الحياة والتمدن من دون مساهمة أهل الأرض والحضارة والثقافة والعطاء. غير أن المجازر التي حلَّت بهم، منذ الغزو المغولي في القرن الثالث عشر مرورًا بمذابح الأمراء الفرس والكرد، ثم الاضطّهادات اللاحقة الصادرة بفرمانات  (أوامر حكومية) تركيا العثمانيّة، كانت كفيلةً بانحدار عددهم من الأكثريّة إلى الأقليّة . إذ قضت المذابح العثمانيّة، وبمعاونة بعض القبائل الكرديّة، عشية الحرب العالمية الأولى، على نصف ما تبقى منهم تقريبًا. كما أنّ المؤامرات التي نسجها الحلفاء الكبار، تجاه حليفهم الأصغر ، أَثناء الحرب وبعدها، والتي غيّرت خارطة العالم بأسره، سبّبت فقدان ديمغرافية هذا الشعب المظلوم، من جهة جيرانه، ومن جهات الدوّل العظمى، على حَدّ سواء.
وكانت نتيجة هذه الاضطهادات المتعدّدة، كما تتجلى اليوم بابشع صورها، التهجير والهجرة داخل الوطن وفي بلاد الانتشار، لتقضي ـ أو تكاد ـ على آمال بقائهم ووجودهم ومستقبلهم في مواطنهم الأصلية القديمة. وعليه، كان على أصحاب الضمير الإنساني الحي، المعنيين ببقاء المسيحية في الشرق وعدم زوالها، أو موتها، أن يتحلوا بالشجاعة والإقدام في إظهار الاضطهادات وتداعياتها المؤلمة، أيَا كان نوعها، وحجمها، وكشفها للعلن، بغية إلغائها. لأن التستر عليها، وإخفاءها، ومجاملة الحكومات المسؤولة عنها كما جرت العادة، يُديمُها، وربما يجعلها مضاعفًا، كما يحصل اليوم. ـفالفكر العربي والإسلامي الذي أسهم المسيحيون في نهوضه وازدهاره وبلورته بات يهدّد الوجود المسيحي، وبخاصّة بالنسبة إلى الجماعات المسيحية التي أقدمت على ترك لغتها الأم السريانية، وتبنت اللغة العربية في حياتها الروحيّة والماديّة. وبالرغم من الاضطهاد، والتهجير، والذمية، إلا أن عددًا من المسيحيين بقيّ في الشرق يصارع الصعاب، ما يفسّر قوة ايمانهم، وثبات عقيدتهم المسيحية السمحاء، وإلا كيف يفسّر تعلقهم بدينهم منذ ألفي سنة إلى حد الشهادة الدائمة في سبيله! وبعد هذه الإضطهادات المؤلمة التي جاءت من الجار المسلم، مغوليًا كان، أم تركيًا، أم فارسيًا، أم عربيًا، أم كرديًا، نسأل العالم المتحضر شرقًا وغربًا: من هو المسؤول عن خلو الموصل وسهل نينوى ولأول مرة في التاريخ من سكّانه المسيحيين الأصليين ؟
علمًا أن التاريخ يسرد، كانت الموصل ـ على سبيل المثال ـ قبل مجيء الإسلام إلى المنطقة، " قليلة العمران، ليس فيها إلا محلتان، يسكن إحداها المجوس من الفرس والأخرى يسكنها المسيحيون" ، ويَنقُل السمعاني عن أبي الفرج أن أغلبَ سكّانِ أراضي نينوى كانوا نصارى . فمع وصول العرب إلى العراق في العام 637 م، كان المسيحيون يمثلون الغالبية من سكّان بلاد وادي الرافدين الأصليين، وكانوا موجودين في جميع نواحي البلاد ويمثلون جميع شرائح المجتمع، ووقفوا مع العرب المسلمين في حربهم ضد الفرس، وتعاطفوا معهم . وكان العرب المسيحيون الشاميون في حلب وحمص ودمشق (الغساسنة)، والعراقيون في مدينة الحضر وتكريت والحيرة والكوفة (المناذرة)، يخوضون الحروب بالوكالة عن الإمبراطوريتين البيزنطيّة والساسانيّة.
ويذكر السائح الإيطالي ماركو بولو (1254 – 1323)، في سنة 1272 م، عن الموصل: " الموصل مملكة عظيمة جدًا، سكّانها متعددة الأجناس والشعوب، بوسعنا تقسيمهم هكذا: قسم منهم يدينون بالإسلام (محمديون) وهم العرب، وآخرون يدينون بالنصرانية هم النساطرة واليعاقبة، ليكن معلومًا لديكم بأن جميع مسيحيي هذه البلاد بالرغم من أنهم كيرون جدًا، هم كلّهم من المسيحيين اليعاقبة أو النساطرة، لا كما يريد بابا روما " . ويقول الرحالة الألماني كارستن نيبور: " عندمت فتح المسلمون هذه المدينة (ويقصد الموصل) قبل ألف عام (من 1766)، وجدوا فيها مئتي كنيسة وعددًا من الكنيست اليهودية، والنصارى يجادلون في هذا العدد ويدعون بأنه كان في الموصل أكثر من أربعمائة كنيسة "  . ويقدّر " عدد النصارى بنحو (1200) بيت وحوالى ربع هذا العدد من النساطرة والكلدان غير الضالين، والبقية يعاقبة " . ويقول أيضًا: " كان في كركوك في آذار 1766، نحو (40) كلدانيًا ونسطوريًا ينتمون إلى كنيسة روما، وفي خلال حديثي معهم أظهروا لي تذمرهم وامتعاضهم من بقية مسيحيي المشرق لتمسكهم بالخرافات القديمة وعدم اعتقادهم أن البابا خليفة المسيح في الأرض، وقد وجدت جميع نصارى بلاد المشرق متفاهمين بعضهم مع بعض، إلا انهم لا يميلون إلى النصارى التابعين للكنيسة الرومية الكاثوليكية، كذلك رأيت أن الذين اهتدوا على أيدي البعثات التبشيرية أعداء ألداء لمن لم يتبعهم من اخوانهم في المذهب السابق فبقي على عقيدته " .
وتفاقمت الهجرة إلى بلدان المعمورة، بحثًا عن الحياة الآمنة، وتخلّصًا من الاضطهادات المتنوعة، بعد حرب إسقاط نظام صدّام حسين، والانفلات الأمني الذي تبعها، والقتل على الهويّة الذي صاحَبَها. إذ هجّرت أعداد كبيرة من مسيحيي العراق، فأصبح نصفهم في الداخل، ونصفهم في الخارج، لا بل غدا عددهم في الخارج، يفوق عددهم في الداخل. الأمر الذي أدّى إلى احداث تغيير في طبيعة التركيب القومي للأراضي الآشورية المسيحية إثر نزوحهم منها، بعد أن أجبروا على تركها برعب الذبح الوحشي الوافد من الفكر التكفيري الذي غمر منطقتنا بالتعصب الأعمى، والبداوة المتخلفة التي لا تستقيم معها الحياة المتحضرة. فظلّت ذاكرة الدماء تثقل الرأس المسيحي في إمكانية ضمان وجوده في ولاية الحياة من عدمها، لأن الأقوى دينيًا، وسياسيًا، وإقتصاديًا يعمل دائمًا للسيطرة، والسيطرة استبداد، ونحر حرّيات .

لذا يجب الاقرار، بأنّ عدد المسيحيين يتناقص بشكل خطير ينذر بزوالهم من الجغرافيّة القوميّة للشرق الأوسط، إذا لم يحصل تطوّر في ذهنية الحاكم الشرقأوسطي. وإذ لم يسع الحكام والمعنيون بشؤون السياسة والإدارة إلى أيقاف تدهور الثقافة في المنطقة، إذ إنّ تدهور الثقافة يؤدي إلى تدهور المجتمع والوطن، على عكس تدهور السياسة، الذي يعالج بمجرد تغيير النظام السياسي القائم بغيره، والعلاج في حال تدهور الثقافة، سيكون صعبًا وطويل الأمد. والمعروف عن المسيحيين في المجتمعات الشرقية بعامة، أنهم ينشدون الثقافة التي تهدف إلى بناء الشخصية الإنسانية في مناخ المحبة والقيم العليا، ويسعون إلى ترسيخها ونشرها. ويعوون أن الإسلام المتطرف يهددهم ثقافيًا، ويحاول قلع جذورهم جغرافيًا، لأن الإسلام كما يقول أدونيس: " الإسلام سلطة ومال، وليس ثقافة " . لذا كانت مسؤولية من تبقى من مسيحيي الشرق أن ينبَّهوا أجيالهم إلى أهمية الإرتباط الوجداني والكياني بالأرض، والطبيعة، والمجتمع، كي لا تستمر الهجرة جرحًا ينزفُ.
 
 إذًا، في غياب الحماية الإنسانية للأقليات العرقية من قبل الحكومات والمجتمعات في شرقنا، فإن الهجرة وترك أرض الأباء والأجداد سيكون الخيار المجبَر عليه، فالمضطَهد أيًا كان جنسه ولونه ومكانه " يبحث دائمًا عن الحرية، ويؤسس كل شيء عليها " . لأن الهجرة في هذه البقعة الساخنة من العالم، هي نتيجة لسبب، وسبب الهجرة والتهجير هنا، هو الإسلام السياسي بكل تجلياته وتمظهراته في الضغوطات الاجتماعية والإقتصادية والسياسية، والتي لم ينجُ منها حتى الإسلام المعتدل.
القبائل العربية المسيحية
بدءاً نقول: إن التبشير بالمسيحية لدى القبائل العربيّة، تم على يد كنائس المشرق في بلاد الرافدين التي تعتمد اللغة السريانيّة، وكنائس بلاد الروم التي تعتمد اللغة اليونانيّة (كنائس الروم)، وبعضها اللغة السريانية (الغربيّة)، بالاضافة إلى أثر كنائس الحبشة أيضًا . ومن هنا نجد أن العرب الذين دخلوا المسيحيّة، لم يؤسّسوا كنيسة عربيّة، بالرغم من وجود أسقفيات عربيّة، لأن القبائل العربيّة التي تنصّرت، كانت تتلى صلواتها بالسريانيّة في الجزيرة العربيّة واليمن. بمعنى أنهم لم يعتمدوا اللغة العربيّة كلغة طقسيّة خاصّة بهم، لأن المسيحيّة دخلت إليهم بوساطة اللغة السريانيّة التي كانت لغة الطقوس الدينيّة لكافة الكنائس الشرقيّة . فلم نرَ كتابًا طقسيًا بغير السريانيّة إلى اليوم، هذا يعني أن المسيحيين غير الآشوريين / السريان، مثل نساطرة الحيرة والكوفة العرب (حصرًا)، كانوا يستخدمون السريانيّة في كنائسهم، وطقوسهم الدينيّة المسيحيّة، وان كانوا يتكلّمون بلهجة أو لهجات عربيّة محليّة. فقد كان ـ على سبيل المثال ـ جزء من قبيلة طيء اليمانية الأصل يعتنق المسيحية، ومع ظهور الإسلام هاجر أفراد منها إلى أنطاكيا، وكانت هذه القبيلة الكبيرة التي انتشرت في منطقة شمّر شرقي الجزيرة العربية على صلة مستمرة بالآشوريين المقيمين هناك، وكانوا يسمونهم بلغتهم السريانية الشرقية (طيّايا) وبالغربية ( طيّويو) . وهذه القبائل العربية المسيحية، أيدت أبناء جلدتهم العرب المسلمين الذين يمتون إليها بصلة الدم، واللغة، والتراث، وخاصة قبائل بني تغلب، وبني عقيل، وبني تنوخ، وبني ربيعة في شمال العراق وغربه، وحاربت جنبًا إلى جنب مع العرب المسلمين .

وكتب الرحالة الإيطالي ماركو بولو (1254 ـ 1323) عند مروره في منطقة الجزيرة العربية متعجبًا أن هناك أسقفًا وجالية لا تتبع البابا في روما ، وأن جميع الذين اعتنقوا المسيحية سواء أكانوا من العرب أو الفرس أو في الهند أو في الصين يؤدّون الطقوس الدينيّة بالسريانيّة بغض النظر عن الجنسيّة والقوميّة  . وهذا ما يقود إلى التساؤل عن سبب عدم إعتماد اللغة العربيّة في كنائسهم، فهل هو بسبب هيمنة الكنائس السريانيّة واليونانيّة؟ أو بسبب أن اللغة العربيّة لم تكن قد ثبتت كلغة كتابة حين دخل العرب المسيحيّة ؟ ولكن لماذا استمرت الحال حتى بعد انتشار الكتابة العربيّة التي كان للمسيحيين قصب السبق في نشأتها؟

   ظلّ المسيحيون العرب، ينهلون من الثقافة السريانيّة واليونانيّة، إلى الحد الذي جعل بعضهم يتحول إلى السريانيّة، أي تسرينوا على حد وصف الأب قنواتي . لقد تأثر شعراء وخطباء مرحلة قبل الإسلام، من المسيحيين، بمن فيهم أكثر شعراء الملعقات بالمسيحيّة، بدليل احتواء قصائدهم على رموز مسيحيّة، ووصف لدور عبادتهم من كنائس، وأديرة، ورهبان، مثل: أمية بن أبي الصلت، وأمرىء القيس، والنابغة الذبياني، وعمروا بن كلثوم وآخرين. ونذكر ثلاثة من فحول الشعر العربي لا مجال للشك في مسيحيتهم: الأوّل قُسّ بن ساعدة الإيادي، أسقف نجران الذي دعي حكيم العرب وخطيبها وشاعرها ، وورقة بن نوفل بن أسد (توفي حوالى سنة 611 م) أسقف مكّة ، وعدي بن زيد، وزير النعمان، ملك المناذرة الأخير في العراق، وزوج ابنته هند، وعثمان بن الحويرث بن أسد من قريش .
   إلا أن الدور الأكبر الذي برز فيه العرب المسيحيون، ويمكن عدّه إنجازًا تاريخيًا، ومفصلاً بارزًا في التاريخ العربي، هو إختراع  الحرف العربي الحديث، الذي نقل اللغة العربيّة نقلة نوعيّة من لغة محكيّة إلى لغة كتابيّة، ففتح أمام العرب أفقًا جديدًا لجعل اللغة العربيّة لغة رائدة . إذ بدأ المسيحيون العرب في شمال الجزيرة العربيّة يستعملون حرفًا جديدًا اصطنعوه من الحرف السرياني الآرامي، الذي كان سائدًا لدى النبط، وهم حلقة الوصل بين العرب والسريان. وقد نسب الحرف الجديد الذي سُمي " الجزم " إلى ثلاثة رجال مسيحيين من " بولان " من قبيلة طي، يسكنون " الأنبار " في العراق، وهم : " مرامر بن مرّة، وأسلم بن سدرة، وعامر بن جدرة ". فقد وضع هؤلاء الخط الجديد، وقاسوا هجاء العربيّة على هجاء السريانيّة، وعلّموه أهل الأنبار وانتقل إلى الحيرة، وبعدها إلى داخل الجزيرة العربيّة، وتم تطويره في الكوفة بعد الإسلام. فهو خط وحرف وكتابة من صنع المسيحيين النساطرة. وقد أكّد علماء مستشرقون هذا الرأي ومنهم المستشرق " دي سي " الذي أثبت أن فن الكتابة العربيّة هو من صنع مسيحيي العراق .
دخلت المسيحية الجزيرة العربية منذ القرن الثالث أو قبل ذلك وظلت حتى القرن الرابع عشر، وأنشأت هناك أبرشيات وأسقفيات عديدة، وخاصّة على الساحل الغربي للخليج، والذي أطلق عليه تاريخيًا (بيت قطرايي : القطر البحري). وأنجبت أبرشية القطر البحري، شأنها شأن كل الأبرشيات الممتدّة على خارطة كنيسة المشرق، آباء كتبة مجيدين، وفلاسفة مفكرين، وشعراء مبدعين، كتبوا بـ(السريانية)، فنجد هناك آثارًا للمسيحية قبل مجيْ الإسلام . لاقت بشارة الإنجيل تقبلاً منقطع النظير في كل بلدان شبه جزيرة العرب، وتغلغت في أعماقها وفي مناطقها الحدودية، ويشهد على ذلك المؤرخون وكتاب السيّر، يقول ابن قتيبة: إن النصرانية كانت في ربيعة وغسّان وبعض بني قضاعة  . ويقر اليعقوبي بتنصر كل من تميم وربيعة وبني تغلب وطي ومذحج وبهراء وسليح وتنوح ولخم . ويقول الجاحظ : كانت النصرانية قد وجدت سبيلها بين تغلب، وشيبان، وعبد القيس، وقضاعة، وسليح، والعباد، وتنوخ، ولخم، وعاملة، وجذام، وكثيّر بن بلحارث بن كعب  .

ولبيان الواقع المسيحي في الجزيرة العربية، نستعرض بإيجاز أسماء بعض الأبرشيات ورجال الدين المسيحيين المسؤولين عنها  :
في بلاد الحجاز، كان يوجد في مدينة (يثرب) مطرانٌ كنيته مار بولس، جنسه من كرما (كركوك الحالية)، وتحت يده أسقفان: الأوّل اسمه مار موسى وجنسه من (سعرد)، والثاني اسمه مار ابراهيم وجنسه من (خراسان) في بلاد العجم. وكان يوجد تحت يدهم (80) قسًا، و(200) شماسًا، وكان لهم ثلاث كنائس: الأولى على اسم سيدنا إبراهيم الخليل، والثانية على اسم موسى كليم الله، والثالثة على اسم سيدنا أيوب الصديق، وعدد المؤمنين كان (4300) بيتًا، جميهم نساطرة خاضعين لجاثليق الشرق الذي مقر كرسيه في المدائن، وكان ذلك في سنة 1240 م. ثم قويت الأمة الإسلاميّة وضبطت المعابد، يعني الكنائس وقتلت خلقًا كثيرًا بحد السيف، وجزء منهم انحاز إلى الإسلام.
ومدينة (عكاظ) من أعمال الحجاز، كان يوجد فيها أسقف كنيته مار شليطا من (ماردين) وكان تحت يده (8) قسًا، و(30) شماسًا، وكان له كنيسة واحدة على اسم مار بطرس وبولس، وكان عدد المؤمين (1800) بيتًا، جميعهم نساطرة، وكان ذلك في سنة 1240 م، أغلبهم قُتلوا بحد السيف وجزء منهم دخلوا الإسلام.
وفي مدينة (عدن) من بلاد الحجاز، كان يوجد فيها أسقف واحد اسمه مار ميلو، جنسه من البصرة، وكان تحت يده (12) قسًا، و(40) شماسًا، وكان لهم كنيسة واحدة على اسم مار يوسف (خطيب العذراء)، وعدد المؤمنين كان (1300) بيتًا، وجميعهم كانوا نساطرة، وهؤلاء أيضًا أصابهم مثل ما أصاب مدينة (عكاظ)، وكان ذلك في سنة 1250 م.
 
أما مكة فكانت المسيحية أصيلة وعريقة فيها ، وكان لهذه المدينة أهمية كبيرة بين سكان الجزيرة العربيّة كلها لوجود الكعبة فيها، هذا المركز الديني والتجاري الذي كان يستقطب القبائل من مختلف أرجاء الجزيرة، ومن ضمنها القبائل المسيحية. فقد كان هناك شعراء مسيحيون مثل عدي بن زيد والأعشى، كانوا يقسمون أمام الحجر الأسود برب الكعبة وبالصليب في آن واحد.

الحلول لبقاء المسيحية في الشرق: إننا أمام ثلاثة حلول ـ حسب رأينا ـ
ـ الحل الأول: يكمن في بناء دولة القانون والمواطنة، التي ترتكز على الديمقراطية، واحترام الآخر المختلف، والعدالة الاجتماعية، لأن من يحمي المسيحية في المشرق العربي ذو الغالبية المسلمة هو القانون وحده. والقانون بعامة، غائب عن ثقافة الشرق الذي دأب حسب ثقافته الموروثة، أن يصف الغرب خطأً بـ (الغرب المسيحي)، لأن ثقافة الغرب الوافدة إلى الشرق، هي ثقافة مسيحية حسب معتقداته الموروثة. والشرق هو مستهلك للفكر الغربي وليس خلاق، ونظرة بسيطة إلى هيمنة الغرب وسيطرته التامة على عالم الفضاء، وامتلاكه لكل عناصر الثورة المعلوماتية، وآليات انتاج المعرفة، تغنينا عن الاسهاب في هذا الموضوع. والإسلام السياسي، يعد الديمقراطية والعلمانية من نتاج الغرب (المسيحي حسبه)، لذلك يمقتهما، ولا يستسيغهما، وينأى عن تطبيقهما، لأنهما من فكر المسيحية الغربية وثقافتها كما أسلفنا. فالشرقي يأخذ المنجز الحضاري المسيحي، لكن يرفض العقل المسيحي الذي ينتج هذا المنجز ويديمه، والذي يطوّره باستمرار،. وبهذا الصدد يقول أدونيس في معرض تعليقه على الشخصية العربية على صعيد التطور الحضاري، وموقفها من الحداثة: " إن شخصية العربي في منظور التطور الحضاري، شأن ثقافته، فهو يأخذ المنجزات الحضارية الحديثة، لكنه يرفض المبدأ العقلي الذي أبدعها، والحداثة الحقيقة هي في الابداع لا في المنجزات بذاتها " . علمًا أن الغرب ليس (مسيحيًا) كما يزعم الشرق، وحسب مفهومه ورؤيته، بل هو مصطلح جغرافي مدني أسّس للدولة المدنية التي تؤمن بحرية الأديان، بدليل تمتع المسلمين في الغرب (المسيحي)، بكامل حقوقهم الإنسانية، دينية كانت أم غيرها. والدولة المدنية أو العلمانية ، التي ترتكز على القانون، هي التي تؤسس لنهضة أي بلد: ثقافيًا، واجتماعيًا، واقتصاديًا.
ودولة القانون والمواطنة المنشودة، سوف تحمي المسيحيين من الطائفية التي بدأت بالظهور في المنطقة مجددًا بعد الإصلاح العثماني، والتدخل الأوروبي، والنشاط القومي لشعوب المنطقة. حيث تقاطعت هذه المتغيرات الثلاثة في سعي لانتاج المساواة، أو الحكم الجماعي (ولا نقول الديمقراطية)، والسعي إلى خلق الدول العلمانية إسوة بالغرب (المسيحي). ومنذ ذلك الحين غدا المسيحيون واجهة لتحديث الأنظمة (العثمانية والفارسية) في الأمس، والعربية (الشيعية والسنية) في اليوم، والأطار اللمّاع الذي ترتكز عليه الأنظمة الإسلامية، لتحسين صورتها في قضية حقوق الإنسان. ومع ذلك، فإن الشرق ما زال يخفق في التحديث، والتطوير، والعلمنة، وفي حقوق الإنسان، طالما كان العنف الديني والطائفي، يمثل انتصارًا للتقليد أو التراث. فثقافة الشرق هي ثقافة روحية دينية النشأة والأصل، وليست ثقافة مادية تؤمن بالمنطق والعلم كما هو الحال في ثقافة الغرب. إذ يتشبث الشرقي بالثقافة السائدة (النص المقدس)، ويعتقد أن كل خارج عن ثقافته السائدة، هو تهديد له، ولثقافته فيكون موقفه من هذا الجديد غير السائد وغير المعلوم عنيفًا، ومن هنا تشكّل العنف، وعدم قبول الآخر المختلف، وبرزا في ثقافة الشرق الذي يمثله اليوم الجماعات الإسلامية المتطرفة.
يقول د. البروفيسور ربيعة أبي فاضل  ، ما يأتي:
" الفكر العلماني المنفتح هو الطريق الوحيد إلى حماية هذا الشرق من العواصف الدموية المتطرفة الآتية من مستنقعات الغرائز، وقبائل التكفير ".

وفي هذا الصدد نقول: إن في شرقنا تنوع بشري ملحوظ: إثني وديني وطائفي وثقافي، وإن لم تكن ثمة إدارة ناجحة لطمأنة ومعالجة مشكلة التنوع بالطرق القانونية والديمقراطية والمدنية، فإن التوزيع الجغرافي للمسؤوليات، والإدارات الذاتية بكل عناوينها، يكون هو البديل الأقرب إلى الحل الأمثل، حيث يأخذ الكل حقه. فالشرق، لا يقبل الديمقراطية والعلمانية لأنهما من نتاج الغرب كما تأصل في ذهنه، وبالتالي لا يقبل القانون الذي يعارض أو يخالف الشريعة الإسلامية المهيمنة على هذا الشرق، لأن قبول التنوع ليس من ثقافته كما يؤكد الشاعر أدونيس.

فإن لم يفلح الشرق في تأسيس دولة القانون والمواطنة، فإن البديل الثاني يكون، دولة تسلطية دكتاتورية يقودها طغاة، ومتهورون وسياسيو الجيب، طالما كانت مجتمعاتنا الشرقية، أو تربة منطقتنا صالحة لإنتاج الطغاة بكل جبروتهم. فالشرق مهووس بتحويل الحكام إلى الطغاة، لتأمين السيطرة والنفوذ، وضمان الحريات العامة حسب رؤية الطغاة أو السلاطين ومزاجهم. فالدولة الدكتاتورية قادرة على حماية من تريد، وقمع من تريد، لأنها تفرض الحماية بالقوة، والواقع يشهد أنه وحده (النظام الإستبدادي) يستطيع تطبيق وتنفيذ فكرة الحماية في غياب القانون. وساسة الدولة التسلطية، قادرون على محو ما قبلهم بجرة قلم، ففي العراق الحديث مثلاً، بدّل السياسيون العراقيون، خلال خمسين سنة الأخيرة، علم العراق أكثر من خمس مرّات، وكذلك الدستور، والنشيد الوطني. ولا أرى ضرورة في الإسهاب في هذا البديل أو الحل الدكتاتوري، لأننا إختبرناه جيدًا في العراق، مع إدراكنا أن الأنظمة ـ بكل توصيفاتها ـ لا تحمي الشعوب المستضعفة على طول الخط، لأنها زائلة في يوم ما.

   والحل الثالث يكمن في طلب الحماية الدولية من المؤسسات العالمية المهتمة بحقوق الإنسان وكرامته. والحماية الإنسانية للأقليات تأتي من خلال تمكين الأقليات من العيش الآمن غير المهدد من الجار غير المؤتمن على مفهوم الجيرة والجوار، ما يؤمّن بقاء هذه الأقليات في مناطقها التاريخية المعروفة بهويتها الثقافية واللغوية والدينية والحضارية. لأن الأرض من دون وريثها الأصيل، أو صاحبها الأصلي، تكون سائبة ومشاعة لكل طامع أو دخيل، والإنسان من دون أرضه مشروع لاجىء دائم برسم الهجرة في كل حين . وكثيرًا ما أقف أمام وصف جيراننا لنا، بأننا أبناء الأرض الأصلاء، مصححًا أياه بأننا أصحاب الأرض الأصليين وليس أبناءها فحسب.  والمصير المسيحي المرئي، والمستقبل المجهول، يبرران الحماية الدولية في سهل نينوى خصوصًا، وتسوّغان ضرورته الإنسانية أولاً، والقومية ثانيًا، والدينية ثالثًا.
         لذا يطالب الكثيرون من أبناء الأقليات العراقية غير المسلمة بالحماية الدولية شرطًا رئيسًا للعودة إلى مناطقهم التاريخية وبلداتهم التي هجّروا منها في سهل نينوى، والموصل، وسنجار وغيرها. على أن ترص هذه الأقليات القومية والدينية غير المسلمة، صفوفها، وتوحّد خطابها السياسي، رافعة شعارًا سياسيًا أوحدًا:" لا عودة إلى الديار والمساكن إلا بفرض الحماية الدولية عليها "، وبخاصة بعد أن أفرزت تداعيات سيطرة داعش وحواضنها على مناطق شاسعة من العراق، حقيقة جيوسياسية لا يمكن التغاضي عنها في أن دولتنا العراقية الجديدة، وإقليمنا الفتي، وجيراننا المسلمين، غير قادرين على حماية مناطقنا المتنازع عليها بينهم، لأنهم ببساطة متناهية غير قادرين على حماية أنفسهم بدليل استنجادهم بأميركا وغيرها لتخليصهم من داعش وشرّها.

   ومبدأ الدفاع عن النفس، يبرر منطق الجغرافية : اذا لم تكن قادرًا على حماية نفسك، لا تجد من يكون مستعدًا للدفاع عنك، من دون أن ينتزع منك ضريبة الدفاع. إنَّ الحماية الدولية وما يترشح منها، كفيلة بانتقال مسيحيي العراق من حالة عدم القدرة على مقاومة قوى الظلام، إلى ترسيخ قوتهم القومية والوطنية التي ترتكز على طاقاتهم الثقافية والفكرية والحضارية. بحيث تمكّنهم مع بقية شركائهم في الأرض من أخذ زمام مصيرهم المشترك بيدهم، والعيش معًا في أمان وسلام وازدهار. وهنا يجب استثمار نظرية الضغط الجماهيري وممارسة كل انواع الضغوط على الساحة الدولية حيثما يتواجد أبناء وأحفاد نينوى العظيمة في بلاد الانتشار حمايةً للصامدين في الوطن الأبدي.
إنَّ الشعوب الصغيرة والديمقراطية مثلنا  ،  تكون مسالمة وتكره العنف على العموم، ولا  تملك الشعوب المحكومة في ذاتها القدرة على معرفة ما هو خير لها ، وبتوافر الحماية الدوليّة سوف تنتقل من وضع الشعوب المستضعفة إلى الشعوب التي لا يفكر احدٌ بالتجاوز والتطاول والاعتداء عليها. مثلما حصل للأخوة الكرد الذين تمتعوا بالحماية الدولية منذ مطلع عام 1991 ، وكل النتائج المتحققة اليوم في إقليم كردستان العراق من أمان واستقرار ملحوظ، واستثمار مالي، ورخاء اقتصادي، وقوة سياسية .. الخ، هي من جرّاء الحماية الدولية وثمارها. ولولا الحماية الدولية لكردستان العراق، ربما كان الشعب الكردي، المسلم السني بمعظمه، في غير وضعه اليوم. وهكذا بفرض المنطقة الآمنة، ستزول وإلى الأبد، عادة الانحناء والخنوع والخضوع التي اكتسبتها الأقليات غير المسلمة طوال قرون من الظلم والاضطهاد والدماء، فلنا كل الحق الإنساني في العيش بأمان وسلام في أرضنا وأملاكنا التي ورثناها من أجدادنا منذ أزمنة سحيقة تسبق مسيحيتنا بقرون.
   ونقول بكل محبة: إذا كان من يسعى إلى تغيير الطبيعة الديموغرافية في سهل نينوى عن قصد وتصميم، ولمآرب خارجة عن طموح أبنائه ومستقبلهم، فإن من حقنا، لا بل من واجبنا أن نتصدى له بكل الوسائل القانونية المتاحة لديمومة وجودنا، ومساعدتنا في البقاء، لنواصل رسالتنا الإنسانية التي بدأناها منذ فجر الكتابة والتدوين.
ونؤكد: أنّ أرضنَا هي هويتنُا، وأنّ العنصر الأهم في تشكيل الهوية العرقية، هو ارتباطها بالأرض ارتباطًا وثيقًا، بالإضافة إلى العناصر الأخرى كاللغة، والإنتماء، والإرث الثقافي، والتقاليد، وغيرها. والإنسان هو أبن الأرض، لذا فإننا نوّد أن نبقى في أرضنا، وجودًا أصيلاً مميزاً، ونرفض أن نصبح غرباء في وطن بذل أجدادنا وآباؤنا الدمَ والعرق في سبيل تشكيله، وبناء حضارته، وجعل منجزه الفكري والأدبي متاحًا لكل شعوب المعمورة. كلما كان لنا أرضٌ (جغراقية)، كان لنا أمل البقاء، وكلما احتفظنا بأرضنا، لن يموت حلمنا في البقاء في الحياة. لكن ما نخشاه اليوم، هو إستغلال الأوضاع المعيشية الضاغطة في سهل نينوى حصرًا، فيتم إجراء عمليات بيع كبيرة لملايين الأمتار، ما يهدّد بفقدان أجزاء شاسعة من الأرض طوعًا أو إكراهًا أو إغراءً، وهذا مؤشر خطير لبداية ضياع الأرض، والهوية، والوجود، كما حصل في التاريخ القريب والبعيد .
وما نراه في الأفق المنظور: أن القائمين على شؤون بلدان المنطقة وسياساتها، يريدون أن يترك المسيحيون، الشرق، بدليل تشريعات حكوماته الضاغطة نحو ترك الأرض والمال، مثل: تصدير دساتير دوله بعبارة: الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع. وقد رأينا أن العلم العراقي الموشح بآية قرآنية (الله أكبر) التي وضعها صدام حسين لم يستطع أحدٌ من خصومه الأشداء أن يرفضها أو يبدلها، وبعضهم يؤكد أن الدين عند الله هو الإسلام، وتشريع قوانين أسلمة الدولة والمجتمع، وأسلمة الأطفال القاصرين، والكتابة على جدران المسيحيين في الموصل وسهل نينوى: " أخرجوا من ديار الإسلام "، وغيرها من الضغوطات المؤدلجة. كما أن الحكومات ومناهجها التعليمية الرسمية، تشجع في تعبئة الشارع بتكفير غير المسلم، وفي تشريع الضغوطات الاجتماعية والإقتصادية لتهجير الآخر المختلف .
الخلاصة
المسيحيون المشرقيون يهاجرون من الشرق لأنهم يهجّرون منه قسرًا، أي أن علاقة الهجرة بالتهجير هي علاقة نتيجة بسبب، والمهجّر هو الإسلام السياسي الذي نما في المنطقة بشكل غير طبيعي، الإسلام المتطرف الذي يكفّر غير المسلم، الإسلام الذي لا يقبل الآخر المختلف، الإسلام الذي يفرض على غير المسلم ما لا يتحمله اجتماعيًا، وثقافيًا، واقتصاديًا. وإنّ تفريغ الشرق من أبنائه المسيحيين الأصليين الذين كانوا وما زالوا، بناة حضارة، وعناصر نهضة ورقي، لا يخدم حتى مسلميه. وعندما يكون للمسيحي نفوذ ودور في المنطقة التي يعيش فيها، نرى إستقرارًا، وأمنًا، وتطورًا في جميع مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، لأن الولاء يكون للأرض، وليس للدين أو القومية، أو المذهب، أو الطائفة، أو الحزب. ونرى إن التشبث بالدين، أو أسلمة الدولة والمجتمع، يعني جعل الماضي بكل آلامه وجراحه حاضراً باستمرار، وجعل الحاضر ماضيًا، ما يدفع العقل المسيحي الحضاري إلى هجر الماضي والحاضر (في الشرق) من أجل الغد الأفضل (في الغرب).

والشرق، أو الوطن الأم، يرفضنا يوميًا، ويضغط باتجاه الرحيل منه، وترك ما نملك فيه بشتى الطرق والحيّل والضغوط، وابقاء كل ما يمت بصلة بتاريخنا وأراضينا وأملاكنا ومعاملنا واقتصادنا، للجار الذي لم نذق منه طعم الجار، ولا حتى من سابعه. والقائمون على شرقنا، لا يرغبون ـ كما يبدو من أعمالهم ـ بوجودنا في أرضنا وملكنا وعقارنا، لأننا ببساطة شديدة، مسيحيون أو غير مسلمين. وهناك أكثر من إشارة إلى أن الشرق يقول لنا من دون حياء: اخرج، ليس لكَ مكانًا تحت شمس بلاد النهرين الموشّحة بآثارنا، وأسمائنا، ولساننا. إلا أننا بكل صلافة وثقة نقول لهم: إننا باقون وراسخون، من أجل وجودنا في أرضِ آبائنا وأجدادنا الميامين الذين يرقدون تحت الأرض لنبقَ نحيا فوقها، وليس لهجرها.

وأخيرًا نوّد أن نثير حزمة من التوجسات: ترى هل ما زالت المسيحية المشرقية قادرة على الصمود والبقاء في مهدها؟ وهل أن موت المسيحية هنا، في الجزيرة العربية ، يشكّل سابقة تاريخية لموت المسيحيّة في الشرق الأوسط كلّه؟ ومن هو السبب في مشاكل الشرق الأوسط وعدم استقراره ؟  ثم ماذا بعد داعش؟ وخاصة في محافظة نينوى ذات الإثنيات المتعدّدة.

وفي الختام، نأمل من مؤتمرنا هذا، أن نوفق جميعًا حضورًا ومتكلمين، في إنجاحه، وإصدار توصيات تسعى إلى مقاومة الفكر المتطرف الذي نما في المنطقة بشكل متسارع وغير طبيعي. بحيث لا توجد ثمة محاولة جدية مسؤولة في إيقافه أو الحد من شرّه، توصيات وأراء تسهم في التصدي لواقع التبدل الديموغرافي والجغرافي الذي يعيشه المسيحيون في الشرق. آملين أن لا يكون مؤتمرنا، صرخة انفعالية، بل دعوة هادئة للتفكير العميق في مفهوم الوجود والعيش المشترك، فالأقليات القومية في الشرق بعامة، وفي العراق بخاصّة، تعاني أزمات سياسية وإقتصادية ونفسية كبيرة، تهدد هوياتها القومية والدينية والجغرافية والثقافية، ما يتطلب العمل الجدي المسؤول لتعيش مطمئنة حرة في أراضيها وبلداتها التاريخية.
ونقدّر نحن الآشوريين السريان المسيحيين  في كل مكان، ونثمّن عاليًا هذا الجهد الإنساني، وهذه الغيرة الشرقية المتمثلة في عقد هكذا مؤتمرات مطلوبة وملحة. يكفي أن يحسّ الإنسان بشعور الأقلية المضطَهدة، ليكون إنسانًا حضاريًا، وموضوعيًا، وديمقراطيًا. إننا نعي تمامًا أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش من دون أصدقاء وكذلك الأمم والأوطان والشعوب، فالف تحية وفاء لكل أصدقاء الشعب الآشوري حيثما كانوا. وتحية إكبار وإجلال إلى المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات لعقده هذا المؤتمر المعبر عن صوت الأقلية بلغة الأكثرية، الذي يسعى إلى زرع الأمل في نفوس المسيحيين المشرقيين، ويساهم في ترسيخ وجودهم التاريخي في مناطقهم الأصلية في الشرق الأوسط.

أهم المراجع :
ـ أبونا، ألبير (الأب)، تاريخ الكنيسة السريانيّة الشرقيّة، ثلاثة أجزاء، بيروت 1993.
ـ أبونا، ألبير (الأب)، أدب اللغة الآراميّة، بيروت 1970.
ـ أبي فاضل، ربيعة (الدكتور)، في أدب النهضة والمهجر، بيروت 2005.
ـ أدونيس، الثابت والمتحول، أربعة أجزاء، الطبعة العاشرة، دار الساقي: بيروت 2011.
ـ  أسعد،  فائز عزيز (الدكتور)،" تجديد الدور العربي المسيحي "، مجلة مسارات، العدد 14، السنة الخامسة 2010.
ـ بلال، محمد مجيد، الإسلام المبكر في التواريخ السريانية، دراسة مقارنة بين تاريخ الطبري وتاريخ ميخائيل الكبير، دار الرافدين: بيروت 2015.
ـ حبي، يوسف (الأب)، كنيسة المشرق، بغداد 1989. 
ـ الحلو، كريستيان (الدكتور)، موجز تاريخ الكنيسة، بيروت 2005.
ـ رسّام، سهى، (الدكتوره)، " جذور المسيحية في العراق حتى دخول الإسلام "، مجلّة مسارات، العدد 14 لسنة 2010 .
ـ سُورو، مار باواي (المطران الدكتور)، كنيسة المشرق: رسوليّة وأرثوذكسيّة، تعريب : الأب أنطوان عوكر، لبنان 2013.
ـ  شيخو، لويس (اليسوعي)، النصرانيّة وآدابها بين عرب الجاهليّة، ط 2، دار المشرق: بيروت 1989.
ـ الصائغ، سليمان (القس)، تاريخ الموصل، ج 1، بيروت 2013.
ـ فريحة، أنيس، معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية، ط 2، بيروت 1985.
ـ قنواتي، جورج شماتة (الأب)، المسيحيّة والحضارة العربيّة، المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر، ط 2، بيروت 1984.
ـ عزيز، بطرس (الخوري)، تقويم قديم للكنيسة الكلدانيّة النسطوريّة، بيروت 1909.
ـ مشيخا زخا، كرونولوجيا أربيل، ترجمة وتحقيق: عزيز عبد الاحد نباتي، دار ئاراس: أربيل 2001.
ـ يعقوب الثالث، إغناطيوس (البطريرك)، الشهداء الحميريون العرب في الوثائق السريانيّة، دمشق 1966.
__________________________________



الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Shahriyar3
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Uouuuo10
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Awsema200x50_gif

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Ikhlaas2ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Iuyuiooما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Bronzy1ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Fedhy_2ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Goldما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Bronzy1ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9595
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل   ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Alarm-clock-icon5/1/2019, 8:22 am

تكملة الموضوع


روبين بيت شموئيل


رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #1 في:04.01.2019 في 11:58 »

•   مساهمتي في مؤتمر الدوحة الذي عقد تحت عنوان " المسيحيون العرب في المشرق العربي الكبير: عوامل البقاء، والهجرة، والتهجير "، الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، في مقر معهد الدوحة للدراسات العليا، للفترة من 21 ـ 22 تشرين الأول/ 2017.
  يقول الأب العلامة  يوسف حبي : " فكان جميع مسيحي كنيسة المشرق بذلك واحدًا. أما الإنقسامات المذهبية، والطائفية فيما بعد، فلم يكن لها أن تنشيء فروقًا قومية، بالمدلول الحديث للكلمة، لأنها كانت دينية، لا اجتماعية أو سياسية ". أنظر الأب يوسف حبي، كنيسة المشرق، بغداد 1989، ص 41. 
  الوقوف على أصول الشعوب مرهون بدراسة لغاتهم، حيث يكمن عمر الشعوب في لغاتها القومية الحية.
  اسم نينوى من اللغة الأكدية المحكية في آثور وبابل نسبة إلى (نينا) آلهة الخصب والماء لدى السومريين، والموصل مختصر التسمية الآشورية (ܡܲܨܸܒ݂ ܐܹܝܠ : مصب إيلا : مصب الآلهة). بنى الآشوريون على الضفة الغربية لنهر الفرات، قلعة كبيرة أطلقوا عليها اسم (موسابيلا)، للدفاع عن عاصمتهم من العدو المقبل من المنطقة الصحراوية، وموسابيلا من الأسماء المركبة من لفظتين: والمضافة إلى لفظة إيل أي (الإله)، كما في بابل (باب إيل)، وأربيل (أرباإيلو)، وألقوش (إيل قوش). أنظر: بنيامين حداد، " الأثار الآرامية في أمثال الموصل العامية"، مجلة الصوت السرياني (قالا سوريايا)، العدد 6 و 7، بغداد 1975، ص122. ومثل اسم قرية قرنايل اللبنانية المركب من قرن (ومعناه: القرن، والبوق، والرأس، والقمة) وهي كلمة سامية مشتركة، وإيل أي الله. أنظر: أنيس فريحة، معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية، ط 2، بيروت 1985، ص xxvii.
  الاجتماع البشري ليس محض الجغرافية، بل هو إمتداد تاريخي أيضًا، والتاريخ هو تواصل الأصل واستمراره.
  الآشورية والسريانية هما لفظتان مترادفتان، متبادلتان، متساويتان، ومتعادلتان في الأصالة والدلالة، وما الثانية إلا ترجمة للأولى بلغات يونانية ولاتينية وفارسية وأرمنية وعربية، الأولى أطلقت وراجت قبل التاريخ الميلادي، والثانية ترسّخت بعد دخول الآشوريين الوثنيين بكل نحلهم في الديانة المسيحية. ينظر سعد اسحاق سعدي، في مقال له منشور في مواقع إلكترونية متعددة.
  المطران مار باواي سُورو، كنيسة المشرق: رسوليّة وأرثوذكسيّة، تعريب : الأب أنطوان عوكر، لبنان 2013، ص 30. تُظهر الدراسات العلمية الحديثة، أن المسيحية وصلت إلى بلاد النهرين، وتحديدًا إلى منطقة حدياب (أربيل الحالية) في القرن الأول الميلادي، وإن سكان بلاد ما بين النهرين وبابل وغرب بلاد فارس ـ تمامًا مثل سكّان روما والإسكندرية وأفسس ـ تلقوا إنجيل السيد المسيح عبر الرسل والتلاميذ منطلقين مباشرة من أورشليم. أي أن كنيسة المشرق الرسولية المؤسّسة في شرقي دجلة ليست فرعًا من كرسي أنطاكيا، وأن انتشار المسيحية الشرقية لم يكن كما يذهب بعض المؤرخين نتيجة الفتح الفارسي، راجع المصدر السابق ، ص 30.
  الشعوب القديمة محبة للعبادة، وهذا يفسّر كثرة المعابد في الحضارة الآشورية، والأديرة والرهبان في الحقبة المسيحية.
  إلى اليوم يعرف المسيحيون الآشوريون عند الحكام باسم كنائسهم أكثر من قوميتهم، لأنهم تبنوا أسماء عرقية أو إثنية لكنائسهم، إعتزازً بالتاريخ على حساب الجغرافية، بدلاً من أسماء جغرافية إعزازًا بالأرض، فاليوم لا توجد كنيسة (بين النهرين)، أو (كنيسة العراق) على غرار (كنيسة فارس) في الماضي.
  يقول د. عبد الله رابي نصًا " وكان لظهور هذه الأحزاب (ويقصد الأحزاب الآشورية والكلدانية والسريانية)، في الساحة السياسية انعكاساتها الاجتماعية السلبية على الجماعات الاثنية الثلاث فأصبحت نتيجة للفلسفة التي تبنتها كأنما هي شعوب ثلاث مختلفة بالرغم من أنها ترجع إلى جذر وعرق اثني واحد ". راجع كتابه: الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمسية ـ تحليل سوسيولوجي ـ مكان الطبع: بلا ـ 2016، ص 6.
  مار نسطورس: لاهوتي مشرقي ولد بعد عام 381 م في شمال سوريا الحالية، درس في أنطاكيا، وكان راهبًا زاهدًا بدا نجمه يلمع كواعظ مفوّه وخطيب قدير، رسم بطريركًا للقسطنطينية (428 ـ 431)، وبدأ مهمته بخطاب حماسي ضد الهرطقة طالبًا من الإمبراطور مساندته، وكان يرى أن مريم هي أم السيد المسيح، وهذا كان ما تؤمن به كنيسة المشرق قبله، وعندما وقفت هذه الكنيسة  مع أرائه اللاهوتية، سميت بالكنيسة النسطورية تيمنًا به، وكانت تعرف أيضًا بكنيسة فارس لوقوع رئاستها في بلاد فارس. حرم من الكنيسة في مجمع أفسس بسبب أرائه التي لم تنسجم مع بطريرك الكنيسة القبطية مار كيرولس المدعوم من

بكنيسة فارس لوقوع رئاستها في بلاد فارس. حرم من الكنيسة في مجمع أفسس بسبب أرائه التي لم تنسجم مع بطريرك الكنيسة القبطية مار كيرولس المدعوم من قبل الإمبراطور يومذاك الذي كان ضد رأي مار نسطورس حول أمومة السيدة العذراء.
  ولد يعقوب البرادعي في أواخر القرن الخامس الميلادي، تتلمذ على يد أسقف أنطاكيا سيفيروس، أتقن اللغات السريانية واليونانية، وتعمق في علم اللاهوت والفلسفة. لقب بالبرادعي لأنه كان يطوف بلاد الشام وآسيا الصغرى وبلاد فارس وبلاد أرمينيا وجزيرة قبرص متنكرًا بزي متسول، وانظمت إليه الجماعات المسيحية التي اعتنقت العقيدة المونوفيزية (أصحاب الطبيعة الواحدة). وقد نسبت إليه هذه الجماعات تحت اسم الكنيسة اليعقوبية أو اليعاقبة.
  يطلق أهل المنطقة غير المسيحيين، تسمبة الـ (فيللِحي، فه له) للغة المحكية بين الآشوريين المسيحيين، والتسمية متأتية من التقليد الإسلامي في المنطقة، كما كان العثمانيون يطلقون على اللغة نفسها تسمية (Peasant). والتسمية تحريف ونسب لمهنة الفلاحة، حيث كان الآشوريون بمعظمهم يمتهنون مهنة الفلاحة التي تدلّل على الأرض، والأصل، والتوطن، والزراعة والحراثة. وهي إشارة بيّنة إلى أنهم أصحاب الأرض والعقار الأصلاء، أي انهم فلاحون بطبيعة الحال، ليس كحال غيرهم ممن جاؤوا إلى مواطنهم غرباء، واستوطنوا أراضيهم من خارج بلادهم. فالمزارع في تلك المنطقة كان مسيحيًا، لأن المسلم الوافد لم يزاوَل الزراعة .
  لم يعرف المسلمون التدوين التاريخي حتى العصر العباسي. أنظر: محمد مجيد بلال، الإسلام المبكر في التواريخ السريانية، دراسة مقارنة بين تاريخ الطبري وتاريخ ميخائيل الكبير، دار الرافدين: بيروت 2015، ص  250. ويؤكد أن السريان أرسخ قدمًا من العرب في تدوين التاريخ، ص 23.
  لعل السريان يعدّون من الشعوب الأولى في العالم في إمتلاكهم المخطوطات، وتشهد على ذلك المكتبات والجامعات العالمية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، يتوافر في إقليم كردستان العراق نحو (8000) مخطوطة سريانية، غالبيتها مدوّنة باللغة السريانية الكلاسيكية والحديثة (السوريث)، وبعضها بالعربية والكرشونية (حرف سرياني بلغة عربية أو تركية أو كردية). يراجع مركز توثيق المخطوطات الشرقية الرقمي (CNMO) الذي يديره الأب النشط  نجيب الدومنيكي.
  كتب مشيخا زخا تاريخه نحو سنة 550 ـ 569م، ونشر المخطوطة الأصلية القس ألفونس منكنا في العام 1907 في الموصل، وحاول البطريرك مار عمانوئيل الثاني منع الكتاب من التداول في الشرق، ما أدى إلى نشوء خلاف بينه وبين القس منكنا، فترك الأخير على أثره الكنيسة الكلدانية، وغادر الوطن إلى بريطانيا في العام 1913. ينظر: مشيخا زخا، كرونولوجيا أربيل، ترجمة وتحقيق: عزيز عبد الاحد نباتي، دار ئاراس: أربيل 2001، ص 11.
17 محمد مجيد بلال، الإسلام المبكر في التواريخ السريانية، دراسة مقارنة بين تاريخ الطبري وتاريخ ميخائيل الكبير، دار الرافدين: بيروت 2015، ص  14.
  يروي محمد مجيد بلال: كان هناك راهب يتبع العقيدة الخلقيدونية (أصحاب الطبيعتين) التي كانت في حرب طاحنة مع عقيدة السريان الأرثوذكس (أصحاب الطبيعة الواحدة)، قال للقائد ثاودريقي (شقيق الإمبراطور هرقل (610 - 641): أنا واثق من عودتك منتصرًا إذا ما تعهدت بإبادة جماعة يعقوب البرادعي (أي السريان اليعاقبة)، م. س. ص 275.
  محمد مجيد بلال، المصدر نفسه، ص 302.
  المصدر نفسه، ص 303.
  د.سهى رسّام، " جذور المسيحية في العراق حتى دخول الإسلام "، مجلّة مسارات، العدد 14 لسنة 2010، ص 23. وأول من نال القربى لديهم هو منصور بن يوحنا السرياني، الذي أصبح وزيرًا للمالية في عهد الخلفاء الراشدين، أمّا ابنه سرجون، وحفيده يوحنا الدمشقي، فقد توليا ديوان الأعمال والجبايات في عهد الخلفاء الأمويين. ينظر: محمد مجيد بلال، م. س. ص 17.
  كانت الفرمانات اللاإنسانية التي تقترف بحق المواطنين المسيحيين في تركيا العثمانية، تأتي لكونهم مسيحيين ليس إلا، والمفارقة اليوم أنها لا تصدر من السلاطين، وانما تصدر من الجوار المسلم الذي كان المسيحيون يعيشون معهم، ويتعاملون معهم بمفهوم الجيرة والإنسانية في كل شؤون الحياة.
  يؤكّد الدكتور كريستان الحلو في كتابه:  موجز تاريخ الكنيسة، ص 171:"  تحوّل السريان إلى أقلية بعد مذابح تيمورلنك ".
  الحليف الأصغر، أو حليفنا الأصغر (Our Smallest Ally) مصطلح سياسي وجغرافي أطلق على العشائر الآشورية التابعة لكنيسة المشرق الآشورية التي دخلت رسميًا الحرب العالمية الأولى بجانب الحلفاء (روسيا وبريطانيا وفرنسا) ضد تركيا وحليفتها ألمانيا، والتي كان مقرها في منطقة حكاري (جنوب شرق تركيا اليوم)، والتي أعطيت لها وعود بقيام وطن قومي لمؤمنيها الآشوريين بعد انتهاء الحرب ، لكن الإنكليز غدروا بهم بعد إنسحاب الروس من الحرب إثر اندلاع الثورة البلشفية في العام 1917.
  القس سليمان الصائغ، تاريخ الموصل، ج 1، بيروت: 2013، ص 84.
   المصدر نفسه، ص 73.
  د. سهى رسام، " جذور المسيحية في العراق حتى دخول الإسلام "، مجلة مسارات، العدد 14 لسنة 2010، ص 23. وأيضًا، محمد مجيد بلال، الإسلام المبكر في التواريخ السريانية، م. س.  ص  276.
  في إشارة واضحة أنهم لم يكن يتبعون لكرسي روما أو سلطة البابا (الفاتيكان). أنظر مجلة بين النهرين، العدد الثاني، نيسان 1973، ص 152.
  نظر، رحلة نيبور إلى العراق، ترجمة عن الألمانية: د. محمود حسين الأمين، بغداد 1965، ص 105.
  المصدر نفسه، ص 112.
  المصدر نفسه، ص 85. ويذكر أن الرحالة كارستن نيبور وصل البصرة في 1765، ووصل الموصل في 18 آذار 1966، وغادر العراق في العام 1766.
  د . ربيعة أبي فاضل،  في أدب النهضة والمهجر، بيروت 2005 ص 224.
  أنظر " السفير"، مقابلة معه أجراها كل من سارة ضاهر وصقر أبو فخر (منشورة في الإنترنيت).
  أدونيس، الثابت والمتحول، ج 2، ط 10، دار الساقي: بيروت 2011، ص 239.
   د. فائز عزيز أسعد، " تجديد الدور العربي المسيحي "، مجلة مسارات، العدد 14، السنة الخامسة 2010، ص 100. مقتبس من المرجع: لويس شيخو اليسوعي، النصرانيّة وآدابها بين عرب الجاهليّة، ط 2، دار المشرق: بيروت 1989، ص 3.
   محمد مجيد بلال، الإسلام المبكر في التواريخ السريانية ظل الدولة الأموية استمرت اللغة السريانية لغة الدواوين والوزارات حتى عهد الملك بن مروان، ص 250 .
 محمد مجيد بلال، الإسلام المبكر في التواريخ السريانية، م. س.  ص  260.
  المصدر نفسه، ص 17.
  راجع هامش رقم (27).
  د. سهى رسام، " جذور المسيحيّة في العراق حتى دخول الإسلام "، مجلّة مسارات، العدد 14، 2010، ص 18ـ21.
  المصدر نفسه، مفتبس من الأب جورج شماتة قنواتي، المسيحيّة والحضارة العربيّة، المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر، ط 2، بيروت 1984، ص 25 وما بعدها.
  محمد مجيد بلال، م. س. ص 15.
  المصدر نفسه، م. س. ص 15.
   د. فائز عزيز أسعد، م.س، ص 102.
   د. فائز عزيز أسعد، م. س، ص 102.
   د. فائز عزيز أسعد،" تجديد الدور العربي المسيحي "، مجلة مسارات، العدد 14، السنة الخامسة 2010، ص 102. مقتبس من لويس شيخو، م. س، ص 151 ـ 156
   الأب ألبير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانيّة الشرقيّة (من مجيْ الإسلام حتى نهاية العصر العباسي)، الجزء الثاني،  ص 15.
   الأب ألبير أبونا:  المصدر نفسه، ص 18 .
   المصدر نفسه، ص 18.
   المصدر نفسه، ص 18, 19.
  المعلومات والأرقام مقتبسة نصًا من: الخوري بطرس عزيز، تقويم قديم للكنيسة الكلدانيّة النسطوريّة "، المطبوع في بيروت في المطبعة الكاثوليكيّة للآباء اليسوعيين في العام 1909. يعد هذا التقويم وثقية مهمة في سجل تاريخ المسيحية في المنطقة، وهو من وضع مؤلف مجهول يغطي الفترة من سنة 1000 إلى سنة 1700 م، وقد وصل إلى الناشر (الخوري بطرس عزيز) بوساطة رجل يعقوبي المذهب وجده في إحدى كنائس الموارنة في الشام فاستنسخه، وقد عثر على هذه النسخة الأب لويس شيخو اليسوعي في مكتبة أسقفية ماردين الكلدانية في جنوب شرقي تركيا الحالية.
   أغناطيوس يعقوب الثالث، الشهداء الحميريون العرب في الوثائق السريانيّة، ص 5 ـ 9.
  أدونيس، الثابت والمتحول، ج  1، ط 10، بيروت 2011، ص  62.
  العلَمانية هي النظام السياسي الذي يُمثل الشعب كلّه، ويُعبِّر عن الشعب كلّه بلا استثناء، أنظر، د. ربيعة أبي فاضل، في أدب النهضة والمهجر، بيروت 2005، ص 249. والعَلمانية في السريانية تعني الشعب (ܥܵܠܡܵܐ: عالَم، دنيا، ملاْ، جمهور الناس، أهل العالم)، و ܒܲܪ ܥܵܠܡܵܐ: رجل علماني، أو اللاديني. أنظر قاموس المطران يعقوب أوجين منا، ص 546.
  د. ربيعة أبي فاضل في مساهمته بكتاب، رئيف خوري: الكاتب التنويري، من إصدارات الحركة الثقافية أنطلياس، بيروت 2014 في الغلاف الأخير.
  أنظر كتاب مؤتمر الرابطة المارونية الأول، " أرضي هويتي "، عقد المؤتمر في قصر المؤتمرات ـ ضبية، السبت 5 تموز 2014، ص 20.
  يقول الفيلسوف اللبناني الشهير جبران خليل جبران: إنَّ مصير الأقوام الصغيرة لا يكمن في داخلها هي .. إن مصير الأمم الصغيرة لا يزال في الأيدي الأنانية للأمم الأقوى. فهل يحق للأقوام الصغيرة أن تحمي نفسها، في غياب العدالة الدولية، من الأمم الأقوى؟ أنظر د. ربيعة أبي فاضل ، في أدب النهضة والمهجر، ص 224.
  تمكنت الأنظمة السياسية التي حكمت الشعب الآشوري، من خلال السيطرة على المؤسسة الكنسية (الكنائس الشرقية والمشرقية)، من شل قدرات الشعب، فبدا مسالمًا خائفًا كأي كيان بشري مسلوب الإرادة، وكأنه بلا هوية ولا عنوان.
  في أعقاب حرب الخليج الثانية (حرب اخراج صدام حسين من الكويت)، تمتعت منطقة كردستان العراق التي تقع في شمال العراق بحماية دولية بموجب القرار الصادر من منظمة الأمم المتحدة المرقم  1688 لسنة 1991.
  ينظر، أرضي هويتي، مصدر سابق.
  ابن تيمية (من القرن الثالث عشر)، يكفّر حتى المسلم العربي غير السني.
  إشارة إلى مكان إلقاء البحث في العاصمة القطرية (الدوحة)، في 22/ 10/ 2017.
  أطلقت اللفظة (مسيحيين) لأول مرّة في أنطاكيا على الآشوريين / السريان الذي دخلوا المسيحية في القرون الميلادية الأولى (أعمال الرسل 11: 26)، أما لفظة (نصارى) فاطلقت حصرًا على اليهود الذين اعتنقوا المسيحيّة منذ بزوغ فجرها.




الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Shahriyar3
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!



عدل سابقا من قبل الامير شهريار في 5/1/2019, 8:31 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Uouuuo10
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Awsema200x50_gif

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Ikhlaas2ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Iuyuiooما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Bronzy1ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Fedhy_2ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Goldما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Bronzy1ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9595
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل   ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Alarm-clock-icon5/1/2019, 8:29 am

اقتباس :
توما السرياني
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #2 في: 04.01.2019 في 13:21 »


السيد خوشابا سولاقا : هل هذا ما تسميه بالكتابات الرصينة؟؟؟
هل التزوير واقصاء الاخر وفرض تسمية على اشخاص لا يعترفون بها ولا يؤمنون بها تسميه كتابات رصينة؟؟
هل امثال هذا تعتبرونهم وحدويون وهل افعالهم وكتاباتهم هذه تصب في مصلحة المسيحيين ؟؟؟

اين هي الاحزاب والمؤسسات والكتاب السريان الاراميون من هكذا مقال من شخص لا يعترف بهم ويزور اسمهم لاغراض سياسية ويحاول بشتى الطرق ان يقول ان اشوريي اليوم هم نفسهم الاشوريين قبل الميلاد؟؟

اصبح شعار روبين وغيره ممن يعيشون اواهم التسمية المنقرضة الكذب ثم الكذب ثم الكذب عسى ان يصدقهم الاراميون مثلما صدقوا هم الانكليز بانهم اشوريين
 

اقتباس :
wesammomika
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #3 في: 04.01.2019في 17:14 »
السيد روبين بيت شموئيل المحترم
تحية قومية سريانية آرامية
كل عام وأنتم بخير

أرجو منك أن تحترم التاريخ المَدني والكنسي والعلِم الذي يُخالف ماتَدعيه حضرتك!

في البدء ...
ملاحظة :إن كل كلمة مهمة تأتي في تعليقي لها وثيقة تاريخية قديمة قبل الإنقسامات ، ولكن سأقوم بإدراج الوثائق والمصادر المهمة فقط ، وهذا للتوضيح
فقط .
 

السريان الآراميون شعب يختلف لغوياً وثقافياً وحسباً ونسباً وملوكاً عن الآشوريون القدماء ، و الآشوريون القدماء لغتهم الأكدية ، وفي جميع القواميس على الإطلاق إسم "سرياني " مرادف " للآرامي " وليس لآشور كما يَكذب البَعض في إجتهاداتهم ، بل في كل التاريخ المدني والديني السريان هُم أَعدء للآشوريون القدماء ، وإن كلمة آشوري تأتي بِمعنى " العدو " عند الكُتاب السريان الآراميين ، أُنظر قاموس "الحسن بن بهلول" ص322 ، ودائماً السريان الشرقيين والغربيين يُشبهون كل من يَغزوهم ويَتَعدى عليهم بالآشوريين ،  مثل أبو جعفر المنصور والفرس وزنكي الذي قال عَنهم ميخائيل الكبير لوحشيتهم أنهم "الخنزير الآشوري " ، والى اليوم الكنيسة السريانية تُصلي ضد الآشوريون وتُقارنهم وتُشبِهَهُم بالشيطان واليهود الذين صلبوا المسيح ، وبإمكانك الذهاب إلى أقرب كنيسة سريانية يوم الأحد لتَسمع صلاة الأشحيم يوم الأحد والتي تقول ("انقذنا يا رب من بَطش الآشوريون والشيطان ") ،  وفي يوم الجمعة ومناسبة صلب المسيح ("أين سيفك يا ميخائيل الذي أباد أُلوف الاشوريون ") . وقد أَدرجت لكم ذلك بالصورة والصوت وأَرجو مُراجعتها والإطلاع عليها في تعليقاتي السابقة كما قُمت بِنَشرها في اليوتيوب .

 

إن الآشوريون الحاليون لا علاقة لهم بالقُدماء المُنقرضون ، بَل أنهُم ( سريان مشارقة ، نساطرة ) ضالين قام الإنكليز ومبشريهم الإنكليكان بِتسميتهم حديثاً بالآشوريين ، وذلك لاغراض سياسية معروفة . فالآشوريون القدماء شأنُهم شأن السومريون والأكديون والأموريون والسوبارتيون سكان بلاد آشور قبل يَحتلها الآشوريين قادمين من بابل ، وعشرات الأسماء مِثلهم أسماء سادت ثم بادت .وبإعتبارك مدير عام الثقافة والفنون السريانية في الإقليم أرجوك وأتمنى أن تُرفق لنا وثيقة واحدة فقط وباللغة السريانية "الآرامية " تكون قبل الإنقسامات الأخيرة لتُثبِت أنه كان هناك شيء إسمه لغة آشورية أو لِشخص قال إني آشوري مثلما سترى وستقرأ ما سوف أنشرهُ لحضرتك من المصادر والوثائق ، وبِخلاف ذلك فإن كلامك باطل وليس له أية قيمة علمية وتاريخية وأكاديمية .


ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1099nrgng0

 

إن السريان الآراميون أُمة قومية في كل التاريخ منذ ما قبل الميلاد وإلى اليوم ، ولكن قطعاً لم يكن الاسم القومي مهماً في السابق قبل الثورة الفرنسية ومنها الدول العربية نفسها ، دولة بني أمية ، العباس ، المرابطون ......إلخ .

لقد فرَّق "زينفون" في القرن الرابع قبل الميلاد بين الأعداء الآشوريون والسريان الذين يُسمِّيهم (الأمة السريانية) عند شرحه التاريخ في الماضي بقولهِ:

Ào mesmo tempo o rei da Assyria, depois de ter vencido a nacao dos syrios sujeitado o rei da Arabia

في نفس الوقت الذي هَزمَ فيه ملك آشور الأمة السريانية، أخضعَ ملك العرب له. انظر كتابه،Cyropedia لاتيني، 1854م، ص44.

 

كما ان كلمة سرياني لا تعني مسيحي ، فَهُناك ثلاث كلمات في السريانية تعني مسيحي : (ܡܫܝܚܝܐ ، مشيحايا) ، والأُخرى يونانية الأصل (ܟܪܝܣܛܝܢܐ ، خريسطيانا)، و (ܡܗܝܡܢܐ ، مهَيمنا) ، وترد  بِشكل مُستقل في قواميس اللغة السريانية ل (أوجين منا) ص352، 430 ، وإذا كانت كلمة سرياني تَعني مسيحي لم يكن السريان بِحاجة ليستعملوا تلك الكلمات التي ذكرتها لكم .

 

أمَّا عموماً إذا كانت كلمة "سرياني" قد أُستُعملت بِمعنى مَسيحي فَلا تَختلف عَن إستعمال البعض لكلمة "عربي" و "قُردايا" على أنها تعني المُسلم !.. بَل أن "السريان" إستعملوا كلمة "طائي" التي تعني "عربي" في السريانية ، لِتَعني "مسلم " أيضاً (أنظر قاموس اللباب) ، كل المصادر السريانية وبالإجماع تُفنّد هذا القول السياسي المُغرض والمَلغوم ، فأسلاف السريان الشرقيين الذين سماهم الغرب "كلداناً وآشوريين" إستخدموا الإسم السرياني كإسم قومي وبفَخر وفَرقوا بين "سورايا " و "مشيحايا " أو "كريستنايا" ، وعندما إستعملوا الإسم السرياني إستعمَلوه مَقروناً بالأُمم والقوميات الأُخرى كالعبرانيين واليونان والرومان والعرب والفرس ، وهاهو "عبديشوع الصوباوي " يَستعمل الكلمتين مَعاً الأولى قومية ، هي "السريان " ، والثانية إني "مسيحي" ، ليُفَرق بين الكُتاب اليونان و السريان .
وبعد أن إنتَهينا مِن سَرد مُصَنفات الآباء اليونان نًبدأ بالأُباء السريان ، فَهل يَقصد مَسيحيين واكثر من ذلك هو يقول : (إني أحط السريان وأوضع المسيحيين)
والبَطرك بنيامين أيضاً يستمعل سريان و مسيحيين .



ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_10997pgc60

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1099oo3t21
 

هل معنى اللغة السريانية، هو اللغة المسيحية !؟

في مجمع طيمثاوس الأول لكنيسة المشرق المنعقد سنة 790م يُثني المجتمعون على دور آباء الكنيسة اليونان والفرس والسريان في أزمان مختلفة، فَهل كان السريان وحدهم مسيحيون وآباء اليونان والفرس غير مسيحيين؟!

يقول القس صليبا بن يوحنا الموصلي النسطوري سنة 1332م: إن نسطور يوناني، واسمنا الحقيقي والقومي هو السريان (نحن قوم سريان).


ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1099136yu0

ألَّف البطريرك لويس ساكو كتاب " آباؤنا السريان " ، ويقتصر على الآباء السريان ، فَهل يَقصد آباؤنا المسيحيين !؟
كما وأدرج خارطة مواطن السريان ، وأن الرها هي أول مملكة مسيحية سريانية . وقام "جان الدومنيكي " بتأليف كتاب "القديسون السريان" ، فَهل يُقصَد المسيحيون وهَل هولاء فقط مَسيحيون !!!؟

كما وصَدر سابقاً عن البروفسور السرياني الشرقي في أروميا جورج دافيد +1909م والد الكاهن نسطور، كتاب "تاريخ الأُمة السريانية" والكنيسة الإنجيلية الرسولية الشرقية القديمة، منذ أقدم العصور إلى الوقت الحاضر. 

يقول أسقف أروميا مار يوحانون سنة 1835م: إذا كان عدد قليل من أبناء شعبنا قد تحولوا إلى الكاثوليكية وانتحلوا إسم الأُمة كُلها لأنفسهم!؟ ، فَهل يجب نَنسب إسمنا لهم !؟ ، إننا نَحترم نسطور بالفعل بإعتباره واحد من أَساقفتنا ، ولكن ليس لأُمتنا إلتزام مُعين لأن تَتَسمى بإسمهِ ، ولايوجد سَبب أنه يَنبَغي أن نَتَسمى كلداناً أو نساطرة ، والاعتراض على تسميتنا بالنساطرة ربما نشأ لكن الناس عادة ما يُسمون أنفسهم (Syrinee ، سرياني) ، وأَحياناً أَقل (Nuzranee ، نصارى ) والمُراد بهِ هو إسمهم الديني والقومي معاً ( A Residence of Eight Years in Persia، Among the Nestorian Christians.) 1843م، ص175.

 

يقول الأب ألبير أبونا : كان دور المسيحيين "السريان" كبيراً في نقل الحضارة والثقافة والعلوم اليونانية ، فَهل يَقصد الأب ألبير أبونا بِعبارة المسيحيين السريان ،  المسيحيين المسيحيين !؟.
كما وقام "كوركيس عوَّاد " بِإصدار كِتاب (شذرات في تاريخ الأمة السريانية) ولا يَزال مَخطوطاً ، فَهل يَقصد الأُمة المسيحية مثلاً !؟..وغيرهم الكثير جداً.

الأطباء الفلاسفة المُترجمين للشعر وأوزانه والأشهر والسنين التي تَختلف عَن السنة المسيحية بِتفاصيلها الموسيقى ، المنطق والفصاحة ، الفكر...إلخ ، كلها تأتي بالإسم السرياني ، فَهل مَعناها تشير الى المسيحية يا سيد روبين !!؟

 

كما ان جميع المورخون المسلمون ذكروا السريان فقط ، وأسهبوا في ذلك، ، ولا ذِكر لشيء إسمه آشوري في عَصرهم إلا إذا تَحدثوا عَن القدماء ، وأتمنى ياسيد روبين أن تُرفِق لنا مرة واحدة عَن ذِكر المسلمون ذلك ، فالمسلمون يَستعملون كلمة "نصراني" كَكُتب الرد على النصارى ، بينما يستعملون الإسم السرياني القومي مع الأطباء والمترجمين والموسيقى وغيرهم ، أُنظر "إبن أبي أُصيبعة" الباب الثامن "طبقات الأَطباء السريانيين الذين كانوا في ضِل دولة بني العباس) وسُمَّى كل مَن لُغَته سريانية ، "سرياني"  من المسيحيين ، وحتى اليهودي سَمَّوه "سرياني" لأن لغة اليهود هي السريانية (الآرامية) ، وقالوا : إن يوحنا بن ماسويه مسيحي المَذهب سريانياً (ص223) ، أمَّا سرجويه الطبيب فَكان يهودي المَذهب "سريانياً" قومياً.


 

اقتِباس من كلامك ياسيد روبين
اقتباس :
: (ومن هنا نجد أن العرب الذين دخلوا المسيحيّة، لم يؤسّسوا كنيسة عربيّة، بالرغم من وجود أسقفيات عربيّة، لأن القبائل العربيّة التي تنصّرت، كانت تتلى صلواتها بالسريانيّة في الجزيرة العربيّة واليمن. بمعنى أنهم لم يعتمدوا اللغة العربيّة كلغة طقسيّة خاصّة بهم) .......

إنتهى الإقتباس


 
الرد :
كلامك غير صحيح ، يقول "كريستوف باومر" في كتابه الموَّقع والمُبارك من بطريرك النساطرة "دنحا الرابع" ص176 : [منذ زمن الجاثليق صليبا زكا +728م ، حَلَّت العربية مَحل السريانية كَلغة عامة للنساطرة في ما بين النهرين ، وفي أيام البطريرك إيليا +1048م ، أصبحت العربية اللغة الشرعية للمسيحيين رُغم أن السريانية بَقيت لغة طقسية . ص 176 ]

 

وأكثر كنيسة إستعملت اللغة العربية هي كنيسة المَشرق السريانية وليس الآشورية ، وأَقدم وثيقة عَن تبشير ماري لِكنيسة المشرق جاءت بالعربي ، وهناك كُتب وخُطب عقائدية بالعربية ، وأهم كتب تاريخ كنيسة المشرق، كُتبت بالعربية كالمجدل (لماري، وعمرو ، وصليبا والسعردي ) ، وأغلب الكُتاب المَشهورين كتَبوا بالعربي هُم  "حنين بن إسحق العبادي" وعائلته  الجاثليق (البطريرك) "يوحنا الأعرج " +905م  ، الجاثليق "مكيخا النسطوري" + 1109م ، الجاثليق "إيليا ابن الحديثي " +1190م ، الجاثليق "إيليا الثاني" +1131م ، "إيليا الجوهري "مطران دمشق ، المطران "يوسف النسطوري" ق 12 ، القس "صليبا بن يوحنا "، القس الفيلسوف ابن الطيب ، الراهب النسطوري "حنون بن يوحنا بن أبي الصلت "وأبيه أيضاً ، الشماس أبو الخير "إيشوعياب بن ملكون " ، "جبرائيل بن عبدالله"، "هبة الله بن التلميذ يوحنا الطبري "، "عمار البصري "، "يوحنا بن ماسويه " ، "سابور بن سهل " ، "أبي سهل المسيحي الجرجاني" ، "سبريشوع الموصلي " ، "عيسى بن يحيى " ، "حبيش بن الأعسم "، أمين الدولة "بن حسن هبة الله "، "أبي الحسن " ، وحتى أن أسماء أبناء كنيسة المشرق أسمائهم عربية صرفة ، ولا يوجد إسم آشوري واحد بل هي أسماء عربية أو سريانية .

وقد قام "جون فييه" الدومنيكي بالبحث في 50 صفحة من أسماء الاعلام أي أكثر من ألفين إسم في تاريخ كنيسة المشرق ولم يَجد فيها اسماً آشورياً أو كلدانيا واحداً !

 

ولكي لا أُطيل في الرد على دفاعك عَن المسيحيين ضِد مُضطهديهم وهذا صحيح ، وإذا كُنت تَدَعي أنك آشوري ، فَعليك أولاً الأعتراف بأن الآشوريون القدماء وليس الحاليين الذين سمَّاهم الإنكليز هُم أكثر شعب دموي في التاريخ وما قام بهِ داعش لا يُشكل شيئاً قياساً بالآشوريين القدماء.

 

ملاحظة أَخيرة ، مع أنه إسم سوريا ليس مُشتق من آشور ، ونُعلمها سلفاً عَن تَوجهك وقيامِك بِتزوير لبعض الأمور والمواضيع وهي أن إسم السريان مُشتَق من آشور "المنقرضة" وأن اللغة الأكدية وردت بِصيغة سوريث ....إلخ !..ومن هذه البُدَع والهرطقات والتخريجات التي فَندَّناها عِلمياً وأكاديمياً ، ولم تَعُد مِثل هذهِ الخُرافات والأكاذيب تَنطلي على أَحد ، فالعلاقات اللغوية بين الأسماء لا علاقة لها بِهوية وثقافة الشعب ، وتقارب أو اشتقاق الأسماء بَل حتى لو تطابقت مئة بالمئة فَذاك لا يعني أن الشعبين واحد ، فَكلمة العراق من "أيرك" الفارسية ، لكن العراقيون ليسوا فرساً ، الحبشة نسبةً لقبيلة "حبشت" العربية لكن الأحباش ليسوا عرباً ، وكلمة عرب سريانية مَعناها "الغرب " لكن العرب ليسوا سريان ، وكلمة الروم مأخوذة من روما وأُطلقت عندما نَقل قسطنطين مَقرهُ إلى القسطنطينية التي سميت روما الجديدة ، فأطلقت على اليونان واللاتين ، لكنهما شعبان مختلفان وعدون مثل الآشوريين و السريان تماماً ، وإقليم "أسورية" في تركيا الذي هو أكبر من دولة آشور القديمة ، فهذا لاتعني ولاتشير إلى "آشور" المُنقرضة  ، و "غينيا" و "غينيا بيساو " و "غينيا الجديدة" قرب أستراليا التي سمَّاها البُرتغال على إسم غينيا أفريقيا ، فهؤلاء هم ثلاث شعوب مستقلة .. وهكذا !. فإذا إفترضنا جدلاً ولتَقريب الفكرة لِحضرتك ياسيد روبين ، إن الآراميون لم يُكن إسمهم سريان ، بل آشوريون أيضاً ، فذاك يعني أن الآشوريين رقم 2 الذين هُم أحفاد "برهدد" و "حزائيل " و "رصين" وأصحاب اللغة الآرامية، يَختَلفون حَسباً ونَسباً ولغة عَن أَحفاد "شلمنصر " و "سنحاريب" و "آشور " ، بل هُم أيضاً مِن ألد الأعداء في التاريخ ، فإذا كنت تؤمن أنكَ سليل "شملنصر " فأنت عَدونا ، أما إذا كنت تؤمن بأنك سرياني وسمَّاك الإنكليز آشوري لاأغراض سياسية ، فذاك موضوع آخر.

وللمزيد عَن الموضوع أرجو قرأءة ردودي الثلاثة المُرفقة معها الوثائق والمصادر التاريخية التي تَم من خلالها إفحام مَن يَدعي أن الآشوريون هم سريان.  أهمها رد 38 ، 40 ، 43. الواردة على مقال السيد ميخائيل ممو بِجزئها الثاني والمعنون (القسم الثاني ـ عالمان لغويان خدما الأدب الآشوري ـ السرياني) .



وشكراً جزيلاً
وكل عام والجميع بألف ألف خير



     



اقتباس :
اخيقر يوخنا
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #4 في: 04.01.2019 في 21:53 »
رابي روبين بيت شموءيل
شلاما
مقال اكاديمي زاخر بالادلة والمصادر الاكاديمية ولذوي الشان في علم اللغات السامية وتاريخ الاشوريين تضع النقاط على الحروف ليتبين الصح من الخطاء حول كل ما يتعلق باللغة الاشورية وتاريخهم ، حيث  كما نوءمن بان الاشورية ايمان وقناعة وليست فرضا ولا احتواء  لمن لا يوءمن بها لان الاشورية ثقافة عميقة الجذور منذ نبع التاريخ والى يومنا هذا ، والمثقف الحر هو من يستند في قناعاته على المصادر الاكاديمية المعترف بها وليس على تصفيفات وتلصيقات وترويجات لوريقات وكتابات صفراء عفى عنها الزمن ولاقلام ماجورة لجهات مشبوهة في موقفها  الحاقد ضد الاشوريين




اقتباس :
سريويو1
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #5 في: 04.01.2019 في 22:18 »

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1099am5d81





اقتباس :
اخيقر يوخنا
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #6 في: 05.01.2019 في 01:10 »
رابي روبن بيت شموءيل
شلاما
كما نعلم كانت  هناك عدة قباءل عربية تعتنق المسيحية وتستخدم لغة الكنيسة السريانية الساءدة انذاك في طقوسها لا العربية
ولكن ان الاجانب لم يكونوا يميزون  بين السريان والاشوريين كما جاء في قاموس كلاسيكي قديم صدر قبل الحرب الكونية الاولى بما يقارب قرنا كاملا تقريبا وذلك القاموس يدحض اكاذيب وادعاءات الحاقدين الذين يدعون بان ويكرام والذي لم يكن قد ولد هو الذي  اطلق  اسم الاشوريين على شعبنا
وادناه المصدر
قاموس كلاسيكي طبع سنة 1823 ) ( غالبا ان الاشوريين يلقبون بالسريان والسريان بالاشوريين )

ابو سنحاريب

اقتباس :
wesammomika
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #7 في:05.01.2019 في 01:53 »
الى مَن يَهمه الأمر
تحية قومية سريانية آرامية

هذهِ الصورة قُمتُ بإلتقاطِها قبل أيام ، وهي تعود لكاتب مُسلم صادق وشريف نَطق بالحقيقة المعروفة عن التاريخ الأسود للنساطرة المتأشوريين والآشوريين القدماء المنقرضون ، وكان قد علقها على إحدى المقالات الزائفة والمغرضة لأحد النساطرة المتأشوريين في أحد المواقع العربية !!؟

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1099ue7jj0



وشكراً للإخوة المعلقين والمتابعين من القراء المحترمين

     


اقتباس :
wesammomika
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #8 في: 05.01.2019 في 02:12 »
الى من يهمه الأمر
تحية قومية سريانية آرامية
ماهو رد البعض من المُدعين بالآشورية الحديثة على كلام بطركهم مار كيوركيس و ماجاء برسالته المصورة أدناه والموجهة الى الحاكم الأمريكي (غارنر ) ومثيلتها إلى (الأخضر الإبراهيمي ) في عام ٢٠٠٣ وهو يعترف بأن لغة كنيستهُ آرامية (سريانية ) ، فَهل هناك صراحة ووضوح وإعتراف بالحقيقة التاريخية أكثر من هذا !!

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_10991txe10


وشكراً للجميع وآسف جداً إذا كنت قد أحرجت البعض بِهذه الوثيقة الهامة .



الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Shahriyar3
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Uouuuo10
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Awsema200x50_gif

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Ikhlaas2ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Iuyuiooما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Bronzy1ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Fedhy_2ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Goldما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Bronzy1ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9595
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل   ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Alarm-clock-icon6/1/2019, 8:55 am


اقتباس :
جان يلدا خوشابا
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #8 في: 05.01.2019 في 12:10 »
الاستاذ العزيز روبين بيت شموئيل المحترم


اقتباس :
بهنام موسى
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #9 في: 05.01.2019 في 14:20 »
الأستاذ روبين المحترم
تحية المحبة وكل عام وانت بخير
في البداية نحن لا نعلق كثيراً في هذا الموقع لأنه موقع غير عادل ومتعاطف مع الآشوريين والكل دان ومعادي للسريان الآراميين ولكن للضرورة أحكام ولأنك إنسان مسوؤل في الدولة ومدير عام وتحمل شهادة دكتوراه نعلق لك.

أولاً: المعروف أن الكورد لا يقبلون ان تستعمل اسم الأكراد، بل الكودر، أنت انسان مسوؤل في الدولة وفي الإقليم ، هل تستطيع لديك الشجاعة أن تكتب إى الجهات الكوردية كتاب وتسميهم لغتهم الكردية او اللغة البهدانينية وتسميهم الأكراد،  وهل تستطيع ان تطتل الى المركز اسم اللغة العربية الغربية بوضع نقطة، أو اللغة البغدادية مثلاً
صدقني سوف تصدر فتواى بحقك.
أم أنك شجاع فقط على أبائك السريان بتزوير لغتهم؟ 

ثانياً: أنت إنسان مسؤول في الدولة وعليك احترام الدستور واسم اللغة السريانية هو اسمها كما اعترفت أنت بفمك كما سيأتي، فليس من حقك استعمال أي اسم آخر، عندما تخرج إلى التقاعد عندها سمي لغتنا السريانية (الآرامية) في جلساتك الخاصة ومع عائلتك أو في أحد المقاهي مع أصدقائك ما شئت، آشورية، هندية، نيجيرية،

ثالثاً: أنا لا أفهم كيف أنك مدير عام دار ثقافة وحامل شهادة دكتوراه وتستشهد بكتب عشرات المؤلفين الحديثين وأغلبهم ليسوا سريان بل عرب ومسلمين، ولا شك أننا نشكرهم بالاهتمام بثقافتنا وتاريخنا ولغتنا، ولكن
أليس الأولى والأجدر والمفروض بك وأنت تملك مكتبة عامرة في دار الثقافة السريانية إضافة لشهادتك الدكتوراه واعتزازك بالآشورية المزيفة،  أن تقوم أنت بتأليف كتاب يكون مرجعا للاخرين تدرج فيه وثائق تاريخية منذ الميلاد وإلى أن قام الإنكليز بتسميكم آشوريين، تذكر فيه أين هم الآشوريون  كما يدرج لك السريان الآراميون الأشاوس أبناء أفرام وحزائيل وثائق وهم ناس عاديين بسطاء لا مدراء عامين ولا حاملي دكتوراه.
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_11006090z2

رابعاً: ماذ تُسمَّي أن شخص مثلك يظهر على التلفزيون مع الأستاذ القدير موفق نيسكو وبعد أن تشاهد الأستاذ نيسكو يشرح نصف ساعة أنه لا وجود للغة آشورية وهذه هي السريانية الآرامية..إلخ، ثم تأتي في مداخلتك لتعترف بفمك أن اسمها علميا وعالمياً وبكل اللغات هي السريانية،  ثم تخرج إلى الناس البسطاء لتغشهم بحجج واهية من تقارب الأسماء ببعضها واشتقاقاتها والعلاقة ..إلخ من هذه الخزعبلات أن اللغة آشورية.
أليس هذا هو النفاق بعينه، وهل بهذا التزييف تريدون أن تقيموا دولة آشور،
 لعلمك حتى لو أقمتم دولة لآشور لا سامح الله
فسنبقى سريان آراميون، لا آشوريون دميون
وسنطالبكم بمنح حقوقنا اثقافية باسم السريان (الآراميون)
عندما تُثبت أن روبين بيث شمؤئيل هو نفسه روبين بيث إسماعيل ابن إبراهيم العربي، عند ذاك تستطيع أن تُثبت أن اللغة السريانية هي آشورية
خامساً: منذ متى أصبح الآشوريين الحاليين الجدد سكان العراق الأصليين؟ هل منذ أن جاء بهم الإنكليز من كهوف حكاري وأروميا  فآواهم العراق لكنهم نكروا النعمة.

سادساً: وأخيراً إذا كان قد كُتب لك أن السريان هم أعداء الآشوريين تاريخيا (مدنياً وكنسياً) فذاك هو الحقيقة الناصعة بعينها.
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1100xu3gk1
وبالمناسبه ارجو ملاحظة الفرق بين كلمتي سوريا واشور



ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1100z93g73
أمَّا عقائدياً فأضيف أنا كشماس وهذا رأي كنيستي وأشقائها القبطية والأرمنية والحبشية، بل حتى كنيسة روما، إن الكنيسة النسطورية هرطوقية ومحرومة، ونحن نصلي دائماً محروم نسطور من عيتو وكل من مع نسطور المنافق
ومسبقاً أرجو أن لا تتحدث لي عن الوحدة والأخوة وما شابه ذلك من عبارات مزيفة
نحن نحترم أي إنسان مهما كان دينه وعقيدته حتى إن كان هرطوقياً نسطورياً، ولكننا نرفض رفضاً قاطعاً أي وحدة أو تقارب مع الكنيسة النسطورية لان عقيدتها هرطوقية وتحمل اسم وثني دموي.
  فما بالك إن وجدنا بيننا أمثالك هرطوقي كنسياً وقومياً وتاريخيا وعلمياً ووطنياً لأنك تضع علم آشور المستمد من علم بريطانيا والذي صممه جورج اتانس سنة 1974
كفاك كفاك يا أستاذ روبين من هذه الخزعبلات والتزوير أنت وغيرك التي لن تجديكم نفعاً ولا نريد أن تحترمنا، بل احترم التاريخ والعلم في نهاية حياتك على الأقل لأن التاريخ لن يرحم مزور


أرفق الرابط للقاء الأستاذ موفق مع السيد روبين شمؤيل التي تبدأ من الدقيقة 33  ونصف إلى 43

https://livestream.com/Suryoyosat123/events/6782595/videos/151814286

مع تحياتي
الشماس بهنام  موسى


   

اقتباس :
ܬܚܘܡܢܝܐ
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #10 في: 05.01.2019 في 14:52 »

الدكتور روبين بيت شموئيل المحترم



اقتباس :
اخيقر يوخنا
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #11 في:05.01.2019 في 17:39 »
رابي روبن بيت شموءيل


   




اقتباس :
Eddie Beth Benyamin
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #12 في: 05.01.2019 في 18:20 »
ردي لرد رقم 8

ارفقت جريدة زندا وتوايخ نشرها . فهل نشرت بتاريخ 7 حزيران 2003 ؟
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index.php?action=dlattach;topic=920069

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index.php?action=dlattach;topic=920069

 


اقتباس :
wesammomika
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #13 في: 05.01.2019 في 20:07 »
السيد أدي
تحية قومية سريانية آرامية
ايضاً لم تحزر يا بطل ( الكوبي ، بيست)
جريدة زندا إسبوعية هذا من جانب .
أما من جانبنا فنحن نأتي بالوثائق والمصادر من الذي في أيدينا ولسنا مثلكم مفلسين تعتمدون على الإنترنت !

أنصحك بأن تبحث عن الوثيقة في كتاب المهندس القس عمانوئيل بيتو في الصفحة ١٤٨ من كتاب (حربنا الأهلية ، حرب التسميات ) فماذا تريد أكثر من هذا التوضيح الذي يرشدك الى ما تريده !!


والله كم ضحكت من تعليقاتك وبالحقيقة إني أشفق عليك كثيراً ولاأتمنى أبداً أن أكون في موقفك المخجل والمحزن والمعيب .

     
اقتباس :
Eddie Beth Benyamin
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #14 في: 05.01.2019 في 20:41 »



اقتباس :
يوسف شيخالي
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #15 في: 05.01.2019 في 22:32 »
عزيزي روبين بيت شموئيل



اقتباس :
بزنايا
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #16 في: 05.01.2019 في 23:44 »
أمَّا عقائدياً فأضيف أنا كشماس وهذا رأي كنيستي وأشقائها القبطية والأرمنية والحبشية، بل حتى كنيسة روما، إن الكنيسة النسطورية هرطوقية ومحرومة، ونحن نصلي دائماً محروم نسطور من عيتو وكل من مع نسطور المنافق
ومسبقاً أرجو أن لا تتحدث لي عن الوحدة والأخوة وما شابه ذلك من عبارات مزيفة
نحن نحترم أي إنسان مهما كان دينه وعقيدته حتى إن كان هرطوقياً نسطورياً، ولكننا نرفض رفضاً قاطعاً أي وحدة أو تقارب مع الكنيسة النسطورية لان عقيدتها هرطوقية وتحمل اسم وثني دموي.





اقتباس :
wesammomika
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #17 في: 06.01.2019 في 00:34 »
إلى شعبنا السرياني الآرامي العظيم
إلى أصحاب الأسماء المستعارة الذين قالوا أن لديهم وثائق
وإلى المدراء العامين الذين يزيفون ويضللون الحقائق

تحية قومية سريانية آرامية
سوف أجيب الأن بِوثيقة وأنتهز الفرصة من خلالها للإجابة على الخزعبلات المهترئة التي يُكررها على مسامِعنا وصدعوا بها رؤوسنا آشوريي الإنكليز الجُدُد والذين نَعرفهم بالمتأشورون .
على بركة الرب أبدأ معكم بِما يلي :

1- نَحن السريان الآراميون نُرحب بأي وثيقة يأتونا بها إلينا الآشوريون الجُدُد "الضالين" ، ونَتمنى من موقع عينكاوا المحترم إستحداث وفتح مِنبر جديد بِعنوان  المتأشورون يسألون والسريان الآراميون يُجيبون ) ، أرجو وأتمنى أن يَسمع موقع عنكاوة الموقر مناشدتي هذهِ والذي هو مَطلب أغلب الكُتاب والباحثين والمثقفين السريان الآراميين الصادقين والأُمناء على لغتهم وثقافتهم وحضارتهم السريانية الآرامية العريقة والأصيلة .

2- لماذا لايستطيع المتأشورون الجُدُد (الضالين ) أن يَتناقشوا معنا ويصمدوا أمامنا ، ونحن سبق لنا أن يأتوا إلينا بوثائق ومصادر تاريخية رصينة وبِلغتنا الأُم السريانية الآرامية ، شريطة أن تكون الوثائق والمصادر المطلوبة منهم قبل سنة 1900م ؟!!! وهو مَطلب مُهم جداً وأساسي سوف يؤدي إلى تَعريتهم تماماً !
ومناشدتي لهؤلاء المتأشورون الجُدُد (الضالين ) أن لايأتوا إلينا بقصاصات ورق لاتُغني ولاتُسمن في قضية قومية شائكة أدت إلى حرب أهلية وصراع للتسميات مع الآخرين الذين إستحدثوا لهم قوميات كالآشوريين والكلدان الجُدُد رُغم ثِقتنا الكاملة وقَناعتنا التامة بِالدفاع عَن قضيتنا القومية السريانية الآرامية ضد كل مُزور ومُتعصب ومُتطرف قومجي .
 
3- كُنا نستطيع الإجابة على هذه الوثيقة بالقول  وببساطة كما قُلنا مراراً وتكراراً أن بعد سنة 1900م تقريباً ، لا قيمة لأي كتاب ووثيقة وومصدر ، ما لم يكن مطابقاً للتاريخ القديم لأن الإنقسامات والأمور السياسية والعاطفية وغيرها لعَبت دورها في التسميات ، وأَي تصريح أَو إجتهاد أو قول لأي إنسان مَهما كان مَنصبه ومن أية كنيسة لا يطابق التاريخ لا قيمة له ويَعتبر باطلاً ، وبالنتيجة يُعتبر الشخص المُروج لِمثل هكذا وثائق ومصادر وكُتب هو ضال ومزور للتاريخ الحقيقي والرصين و شأنه شأن أي مزور آخر .

4- أيضاً كان بإمكانِنا أَن نُضيف أي كتاب ذو صبغة سياسية أَو أَي تصريح سياسي تحت ضغط وظرف حكومة مُعينة أو حتى بدون ضغط ، فَهذا لا يؤخذ به ، لأن السريان لَن يصبحوا آشوريون بِمجرد قال البطريرك أو المطران الفلاني إنهم آشوريون في مَحفل سياسي وماشابه ذلك ، وقَطعاً لن يُصبحوا عرباً إذا قال "زكا عيواص" نَحن عرب لإحدى الصُحف (علماً أنه لم يَقُلها لِصحيفة كما نَقلتها زوراً عِدة مواقع مُغرضة ومعادية للسريان الآراميين ) ، ولن يُصبحوا عرباً إذا ما قال البطريرك ساكو أَقبل أَن أَكون جزءاً من الثقافة العربية!!.. ولن يُصبحوا آشوريين إذا ما عُرضت صورة لِحضور بطريرك أَو مطران في مَحاضرة عنوانها آشورية !.. ولن يُصبحوا آشوريين إذا ما كُتب على كنيسة وبالإنكليزي فقط إسم الكنيسة الآشورية ولكن بالسرياني سريانية . فَنحن السريان الآراميون نُقر أَن هناك فئة من السريان الآراميين الضالين تأشوروا من أجل تحقيق مَكاسب ومَنافع  وأهداف سياسية وشخصية ، أيضاً شأنهم شأن "النساطرة" المتأشورون ، ومِنهم رجال دين ، وكلامنا موجه الى هؤلاء جميعم .
ولكن حمداً لله وشكراً للرب ، بدأوا يَعون ويَرجعون إلى أَصلهم السرياني الآرامي الحقيقي والصحيح ،  وآخرها ندوة "الندامة" التي أَقامها مجموعة من السريان الآراميين (التائبين ) في السويد قبل أَشهر والذين قالوا إننا سريان كنيسة وشعباً ولغةً ، ولن يُصبح الآشوريون كورد إذا ما شكر البطريرك كوركيس عِدة مرات حكومة إقليم كوردستان ، ولنُنهيها بِمثال على السيد "روبين بيث شموئيل" لأنه موظف بِعنوان مدير عام الثقافة والفنون السريانية لدى حكومة إقليم كردستان وليس في آشور المُنقرضة ، ولن يُصبح السريان الآراميون فرساً كما هو إسم كنيسة المَشرق والأهم من ذلك كما سأُفاجئ المتأشورين الآن بِما سوف أَنشره من وثائق خطيرة
، فالباحث الرصين لا يأخذ ولا يعتمد على أَي تصريح لِرجل دين أَو شخصية ذو طابع سياسي له رأي شخصي  مُجامل لهذا الطرف أَو ذاك وفي ظرف سياسي معين ، أَو تَحت ضغط السلطة الحاكمة وتحت رعايتها و توجيهاتها ، أو وردت من هؤلاء الأشخاص عبارة عابرة واحدة قيلت في ظرف معين له خصوصيته ، أَو في تصريح إعلامي أَو صحفي أَو ندوة أَو محاضرة خاصة في ظل العهود الحالية مع بداية نشوء الدول السياسية وإنتشار الإعلام ، كما لا يجب على الباحث التقيُد بِزلة لِسان أَو بِتصرف عَفوي أَو مُفاجئ صَدر عَن رجل دين في ظرف معين .
إننا نَعتمد على الكُتب الرسمية والمَناشير البطريركية والكُتب المؤلفة من رجال الدين في صُلب الموضوع ، وحتى هذهِ إِن لم تَكن مُطابقة للتاريخ فَهي تزوير.
إلى هنا كان يمكن أن يكون جوابنا على الوثيقة وينتهي الموضوع.

ولكن لكي نُعري هؤلاء الضاليين المتأشوريين الجُدُد وبالوثائق بِخصوص البطريرك أفرام نقول الآتي :

أولاً : إن المطران "أَفرام برصوم الأول" لم يَقُل إننا أُمة آشورية مُطلقاً بَل هو العدو اللدود للآشوريين .

ا- إن لجنة الإغاثة المُشتركة للمسيحيين منذ بداية الحرب كانت بإسم "الأرمن والسريان" فقط ، بِما فيهم إسمي "الكلدان والآشوريين" لأن الغرب يَعلم أن الجميع هُم سريان "آراميون " .
Committeefor Armenian and Syrian Relief
وقام بطريرك النساطرة "شمعون بنيامين" +1918م بِتوجيه رسائل لهم ، وقام عضو اللجنة William Walker Rockwell، سنة 1916م بِتأليف كتاب خَصصهُ للنساطرة الآشوريين إسمه "مِحنة المسيحيين الآشوريين في فارس وكردستان"، وضع عليه صورة البطريرك النسطوري "شمعون بنيامين " ، بإسم بطريرك المَشرق فقط بالإنكليزي والسرياني ، حيث يقول في مقدمته:
{يحتوي الكتاب على المنشورات والمراسلات غير المنشورة للجنة الأمريكية للإغاثة الأَرمنية والسريانية ، لِمجلس الخارجية للكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة ، وبِعثة رئيس أَساقفة كانتربري للآشوريين ، وفيها رسالة من مار شمعون ، ويَتضمن الكتاب كيفية إنقاذ الناس الذين ليس لانهم تحملوا المآسي من أجل الصليب فقط ، بل الذين حافظوا على تراث والطقوس باللغة الآرامية التي تَحدث بِها ربنا ، وفي الفصل الأول ص7 }
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1100d7lgj1

ب- إن المطران "أفرام برصوم" كان من ضِمن اللجنة الآشورية الكلدانية السريانية في مؤتمر لوزان ، وكان الوفد السرياني والكلداني مُتفقين فيما بَينهما وضِمن إسم وأحد (سريو- كلدو) كما يظهر في الوثيقة ، وكان المطران "أفرام برصوم" مُكلف من البطريرك السرياني كما يَظهر في الوثيقة التي عنوانها سرياني ، وأَيضاً فيزا المطران أفرام كانت باسم مطران سوريا للسريان ، ولأن التسمية الرسمية كانت السريانية ، ولأهميته المطران أفرام أيضاً كان هو رئيس اللجنة ، وقُدِمت العَريضة مُوحدة ومُجتمعةً بإسمه آخذاً رأي الآشوريين أيضاً ، وهذه العبارة هي للأعضاء الآشوريين .(ولا أعتقد كان على البطريرك أفرام القول في العَريضة في تلك الظروف التي يُذبَح فيها الكُل والذي من أَجلها ذهبوا : أننا أَعداء الآشوريين تاريخياً وكنسياً وهم مَحرومون عِندنا).
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1100ig9kg2


ثانياً : أَرجو من المُتأشوريين أَن يُمسكوا أَعصابهم قليلاً: فقد كان وفدَهم إسمه الرسمي (الفرس الآشوريين)!!!!؟ فَليخجلوا ويَصمتموا المتأشورون إلى الأبد بَعد أن يُطالعوا الوثيقة الفاضحة .

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1100641sd5

ثالثاً : نتيجة كِثرة الوفود والأحزاب والأسماء ، والخلافات بينهما حول الصِيغ والعبارات والأَسماء والمَطالب ، في النهاية قَبَلت المؤسسات الرسمية البريطانية والفرنسية كل رسائل البطريرك أفرام بإسم مطران سوريا ولبنان للسريان وليس رسائله بِصفته عضواً في اللجنة المُشتركة الآشورية الكلدانية .
فإعترض حينها الآشوريون ، ودَبت الفوضى بين الوفود فقط ، مِما إضطر المطران أفرام التحدث عَن رعاياه وضحايا من السريان الأرثوذكس فقط .

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1100fjjbt3

رابعاً : إن المطران أفرام كان عدواً لدوداً للآشوريين خاصةً عِندما عَلم بِمؤامراتهم وقد رفَض إقامة دولة للسريان سنة 1936م لأن الجنرال "ملكيس" كان آشورياً ومِن ضِمن الذين كانوا يريدون تَعينه الفرنسيين بِمَنصب مُتقدم فيها ، فالعيش في ضِل العرب أَبناء عَمومة السريان أَفضل مِن العَيش في ضِل دولة آشورية .
و"نعوم فائق" كان يحبه المطران أفرام سابقاً وكان يُلقبهُ بالآرامي ، وعندما عَلم بعد ذلك توجهاتهِ ونفاقهِ الداعمة للأشورة المقيتة ، رفض أَن يَرسمه كاهناً لأنه مُتأشور ، وبعدما تأشور "نعوم فائق " سمَّاه بالمنافق ، وألَّف كتاب في صُلب الموضوع (وهذا هو المُهم) وكتابه ضد الآشوريين بالذات عنوانه وقوله عَن الآشوريين واضِح كالشمس .
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_11004nvj46

ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل P_1100916pv7

وبَعد أَن فَنَدنا قول المتأشوريين بِأدلة دامغة نُوجه سؤال مُهم للمتأشوريين أَتمنى أَن يُجيبوا عليه :

إذا إفترضنا جدلاً ولِقطع حِجتكم وتَعريتكم فقط أن البطريرك أَفرام أَو زكا عيواص أَو غيره قالوا إننا عرب أو آشوريين ، أو البطريرك الحالي مار أَفرام الثاني كريم للسريان الأرثوذكس ، و البطريرك الحالي للسريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان ، وحتى البطريرك الكاردينال الماروني مار بشارة الراعي ، فلو هؤلاء السادة الأجلاء جميعهم قالوا أننا آشوريين أو كورد أو هنود ، فَهذا يُعتَبر تزوير لأنه غير مُطابق للتاريخ الحقيقي والرصين .
إذاً لماذا لا تلتزمون بِكل التاريخ على الإطلاق ، وحديثاً بِما قاله شهيدَكم "بنيامين" أننا (أُمة سريانية) ، فَكونوا  سريان وإحترموا دَم شهيدكم على الأقل ، وأتركوا البَقية من هؤلاء البدو المُتعجرفين السريان الذين لا يَحترمون آبائهم لأنهم بدون أَصل ويقولون إننا آشوريين أو عرب أو فرس!!.

أَخيراً لماذا عندما نُدرج وثيقة للمتأشورين من التاريخ القديم يَخرس الجميع ، ونَحن مَن يُجيب بالوثائق والمصادر التاريخية الرصينة وفي لب الموضوع ، ولأول مرة.
أكرر مُناشدتي ومَطلبي ورجائي وتمنياتي من الذي يَجد في نفسهِ الجُرأة والشجاعة والرجولة للدخول مَعنا في نِقاش تاريخي وعلمي وأَكاديمي ، فليأتي لنا بالوثائق والمصادر التاريخية والكنسية قبل الإنقسامات ومن التاريخ القديم وليس قَصاصات ورق ، ولوحة خطاط ، وأَعلام ، وكلمات مُتساقطة عُثر عليها هنا وهناك ، وبالتأكيد السيد الدكتور روبين بيت شموئيل مدير عام الثقافة والفنون السريانية في حكومة الإقليم لديه الوثائق والمصادر والكُتب داخل مكتبة مديريتهِ العامة ، كونها مديرية عامة سريانية .


وشكراً للجميع

 


اقتباس :
Eddie Beth Benyamin
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Index
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #18 في:06.01.2019 في 01:53 »
الى من يهمه الامر

ردي لرد رقم 17
 
الاقتباس الاتي يخصني :
 
(( وحديثاً بِما قاله شهيدَكم "بنيامين" أننا (أُمة سريانية))…

البطريرك الشهيد مار بنيامين شمعون ربما نطق بضعة كلمات عربية لانه قضى معظم حياته بين الاكراد والاترك في تركيا والسنوات الثلاث الاخيرة بين الفرس في بلاد فارس . فلو قالها بالكردية والتركية والفارسية وحتى بالارمنية لقال (( ملت آسوري )) .


 
   


اقتباس :
بزنايا
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #19 في: 06.01.2019 في 05:05 »



اقتباس :
ܬܚܘܡܢܝܐ
رد: ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*
« رد #20 في: 06.01.2019 في 05:09 »



الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل Shahriyar3
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما الحل لغير المسلم أمام خيارات: إما الإسلام، وإما الجزية، وإما السيف ؟*/روبين بيت شموئيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ بِآرَاءِ اصحابها :: منتدى نشر الغسيل بين الفرقاء-
انتقل الى: