إنّ مشاغـل الحـياة الكـثيرة كانت سـبب تأخـر كادر موقـعـنا في أستراليا عـن متابعـته لخـبر الإعلان عـن تأريخ المحـكمة المدنية القائمة في إحـدى المحاكم العـليا في مدينة سدني ضد أبرشية مار توما الكلدانية / أستراليا عـن قـضية التحـرش الجـنسي مِن قِـبَل أحـد الإكـليروس (كاهـن) في تلك الأبرشية قـبل نـقـله فجأة (تسَـتُّـر) مِن قِـبَل رئاسة الكـنيسة الكلدانية العـليا إلى أبرشية مار بطرس الكلدانية في سان ديـيكو ولا زال يتسترون عـليه
حالياً ليست لـدينا تـفاصيل الجـلسة ادلاء بشهادة (هيرنك) فـيما إذا كانت قـد عـقـدت أم أُلغِـيَـت والتي كان من المزمع عـقـدها يوم 27 ايار 2019 في تمام الساعة 9:30 صباحا ؟ أو يكـونـوا قـد تـوصلـوا إلى حل الوسط في حسم القـضية قـبل تأريخ الجلسة؟
هـناك أسئلة تطرح في محلها لأن القـضية مرفـوعة أمام المحكمة بالرغم من صمت الرئاسات الكـنسية الكلدانية كعادتها في كـثير من القضايا هل كانت هـذه ، هي القـضية الوحـيدة أم أن هـناك قـضايا أخـرى (ضحايا) في المكان نـفـسه تم حسمها بطرق تغـطية كـنسية؟ أليس من باب الحكمة أن تؤخـذ إجراءات حاسمة مع هذا الكاهن في مكان عـمله اليوم بالأخص، والبحـث مستمر عـن ماضيه أيضا لربما له حالات أخـرى اليوم (ضحايا) ؟ أيها المؤمنـون في أبرشية مار توما في أستراليا إسألـوا راعـيكم عـن آخـر مستجـدات القـضية وكـذلك مؤمني ابرشية مار بطرس في كالـيفـورنيا ماذا يفعـل هذا الكاهن في ابرشيتكم لربما هـناك ضحايا جـدد
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان