بعـد المساومات تم تحـويل سيادة المطران أميل نونا من ايبارشيته الموصل الى استراليا وهي في احوج وقت منذ اي زمن مضى بعد سيطرة داعش عليها وترك الرعية مشردة ومعهم الكهنة والرهبان والراهبات اختار كاهن واحد فقط ان يرافقه في ايبارشيته الجديدة من ضمن جميع الكهنة الذين خدموا معه وهذه الاسماء الكهنة ابرشية الموصل في عهد المطران اميل نونا حسب ما نشر في موقع البطريركي الرسمي (ابرشية الموصل الكلدانية
سؤال: لماذا بين هولاء الكهنة ان المطران الايبارشية انذاك سيادة مار اميل نونا طلب ان يتحول القس هديل الويس معه الى الايبارشية الجديدة في استراليا ويـقيم عنده في المطرانية؟ مع العلم ان القس بسمان جورج موقوف وهو حاليا في فرنسا ومرسوم قبله بثلاث سنوات وكان حاضر في استشهاد شيخ الشهداء المطران فرج رحو، لماذا لم يحوله معه ؟ الم يكن جديرا ككاهن ويخدم بالغيرة المطلوبة، ام هناك قضية اخرى لا نعلمها ؟
والقس لوسيان أيوب منقول الى ايبارشية مار بطرس في غرب امريكا قادما من ايطاليا وبقى وهو حاليا يخدم في كنيسة مار كوركيس في اورنج كاونتي- كاليفورنيا
والقس جليل منصور وهو ايضا مرسوم قبله بسنوات طويلة، ترك الابرشية بدون ان ينشر صاحب الغبطة بيان ويكتب عنه ، كما كتب على بعض الكهنة بتهمة “خارج القانون” ويعيش حاليا في مدينة ملبورن – استراليا مع اسرته ، ولكن غير معين رسمي في ايبارشية المطران نونا ، ولكن يمارس الخدمة متى احتاجوا عليه ويستـلم راتباً شهـريا تـقـريبا ( ألف دولار أسترالي نـقـدا عـن خـدمته الكهـنوتية) ، لماذا هذه الازدواجية ؟ وماذا عـن القس هاني الألقـوشي المخـتـطـف وأطلق سراحه وجاء إلى أستراليا ورغب أن يبقى فيها ولكن المطران رفض
كادرنا يسأل فقط!!! هل على راس القس هديل ريشة ؟
ونكـتفي بهذا القدر الان، وسوف ننشر المزيد اذا ما شئنا في المستقبل
واللبيب بالاشارة يفهم
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان