للتوضيح هذه الخرافات هي نتاج الاشوريين الذين يحقدون على كل ما هو كلداني
لاحظو ما يكتبه الاشوريين بحق الكلدان
حوار ساخن في صيف أسخن مع الكاتب "العالمي" رئيس الكتّاب "العالميين"اجرى مراسل جريدة آشورستان لقاءاً مع السيد رئيس الكتاب "العالميين" .
س: السيد رئيس الكتاب "العالميين" مرحباً بك في بلدك الثاني باعتبار النرويج هو بلدك الاول.
رئيس الكتاب: شكراً لملاحظتكم هذه لانها فعلاً حقيقة.
س: كونك رئيس للاتحاد "العالمي" هل نتاجاتك ونتاجات زملائك الادبية وصلت الى مرحلة العالمية؟
رئيس الكتاب: نعم ، نعم بما ان ابناء شعبنا اصبح طشّارهم ماله والي وانهم يعيشون في مختلف انحاء العالم ومنها الصين وبما ان الانترنت اصبح يغطي تقريباً جميع دول العالم فان نتاجاتنا "الادبية" اخذت تُقرأ على الانترنت في جميع انحاء العالم لذلك نؤكد اننا كتاب عالميون.
س: بالرغم انه ليس هنالك وجه مقارنة لكن هل تعني انكم والادباء العالميون كنجيب محفوظ ، الكسندر دوماس ، شكسبير ، فكتور هيجو ، غابرييل غارسيا تقعون في نفس الخانة؟
رئيس الكتاب: بالتأكيد وما الفرق؟ هم كتبوا ونحن نكتب ! ، الناس تقرأ لهم ونحن ايضأ كما ترى يقرأون لنا ! ، اما انهم اغنوا الانسانية على هذه البسيطة بادبهم الرائع فهذا ليس بفارق كبير! ، نحن ايضاً اغنينا شعبنا بافكار انقسامية وانشقاقية وفي المسقبل سوف تراهم بعدة مذاهب واسماء وقوميات جديدة كل هذا بفضل كتاباتي وكتابات الدائرين في فلكي!
س: الملاحظ في كتاباتك "الرصينة" انك تكرر نفس الكلمات وتحاول ان تقحمها في جميع كتاباتك بغض النظر عن الموضوع الذي تكتب عنه ، ككلمة التهميش ، هضم الحقوق. هل انك بهذه الطريقة تحاول ترسيخ مفاهيمك التي يدعوها الكثيرين انقسامية او انشقاقية والتي ادعوها انا افكار الاتجاه المعاكس؟
رئيس الكتاب: انا شخصياً مؤمن بمقولة كنت قد تعلمتها منذ الطفولة والتي هي "التكرار يعلم ال...." اما في مرحلة الشباب ، مرحلة النضال ، فكانت المرحلة التي تشكلت فيها شخصيتي كمناضل في الاحزاب الماركسية ، ولكن برغم ماركسيتي فانا متاثر جداً بافكار بعض النازيين ، من باب اعرف عدوك طبعاً!
س: بافكار من من النازيين تأثرت؟
رئيس الكتاب: غوبلز مثلاً ! فانا من المولعين بفلسفته في الاعلام لما لها تأثير على الناس وبالاخص السذج منهم ، وما اكثرهم! كذلك لقرب فلسفة غوبلز من المثل الذي سقته لك سابقاً عن التكرار والذي ترسخ في افكاري منذ الطفولة!
س: الملاحظ ان كتاباتك وافكارك وعملك تصنف ضمن الناشطين القوميين اي بمعنى انك قومجي ، في حين انك ذكرت انك ماركسي الثقافة والجميع يعرف مدى ارتباط االماركسية بالشيوعية ، وان هنالك بوناً شاسعاً بين الافكار الاممية والقومية. كيف تفسر هذا التناقض؟ ماركسي وقومجي متأثر بالنازية.
رئيس الكتاب: لا ليس هنالك تناقض على الاطلاق ، فكما يقول المثل البركة في الحركة وقد تأثرت بهذا المثل اثناء تحركاتي بين الربايا ايام النضال فالانتقال من فكر لاخر هو حركة وعدم جمود وبالتالي فهو صحي وفيه بركة ، والمرحلة الحالية هي مرحلة الديمقراطية وعلينا استغلال هذه المرحلة في دِيمَقرَطة افكارنا وطرحها معكوسة لنيل حقوقنا المهضومة.
س:ماذا تقصد طرحها معكوسة ؟
رئيس الكتاب: بما ان الانتقال من فكر لاخر هو آخر صرعات السياسة فهذا معناه انه يمكن تعميم هذا الانتقال او هذه الحركة الى جميع مفاصل العلوم والثقافات الاخرى ، فالديمقراطية تمنحك هذا الحق حق التغيير حتى في التاريخ ، فكما ترون اننا نقوم بحملة لتغيير التاريخ ومصطلحاته ، وان لم تُجدِ محاولاتنا فاننا على الاقل نستطيع ان نكسب جمهرة من السذّج نجعلهم يعملون عمل البؤرة السرطانية على رأي وفكر الاخر.
س: هل تعني انكم تحاولون تزوير التاريخ؟
رئيس الكتاب: انكم تدعونها تزوير ونحن ندعوها تغيير ، وهذه اخذناها من اوباما عندما جاء بمصطلح التغيير في حملته الانتخابية وفاز بالانتخابات ، ونحن نعتقد اننا سنفوز في التزوير ...عفواً أقصد التغيير اسوةً باوباما !!!
س: في ضوء مصطلح "التكرار" الذي تأثرت به تقوم بتكرار كلمة التهميش وهضم الحقوق ، تكررها وكأن للاشورين دولة وانتم مضطهدون فيها ومهمشون. السؤال هل تريدون ان تقنعوا الناس بهذا التكرار وحسب نظرية غوبلز انكم امة بعيدة كل البعد عن ابناء شعبنا وانكم قوم منفصلون له تأريخه وعاداته وتقاليده تماماً كالعربية والكردية؟
رئيس الكتاب: نحن نروج لهذا لان بعضنا ممن ناضلوا مع تيارات اخرى لم يحالفهم الحظ في تبوء مناصب ولم نحصل على امتيازات لذلك فكرنا في الدخول عنوة في هذا المعترك على الاقل كي نحصل على جزء من كعكة وبمساعدة اصدقائنا الذين ناضلنا بمعيتهم والا بالله عليك اخبرني كيف سنحصل على الكعكة والاحزاب التي انتميت اليها سابقاً لم تحصل على شيئ في ظل الديمقراطية الامريكية.
س: من المصطلحات التي تكثرون منها مصطلح قد يكون خبيثاً بعض الشيئ وهو مصطلح "متأشور" لم نكن نسمع به قبل عام 2003 ما الغاية من الترويج لهكذا كلمات؟
رئيس الكتاب: نحن ككتاب "عالميين" نحاول اكتشاف عبارات تستطيع النفوذ الى قلب القراء ، وخصوصاً السذج منهم ، لايهامهم بأن انتاجنا القومي الجديد هو الاصل هذا اولاً وثانيا لزيادة الانشقاقات التي نصبو ونناضل من اجلها.
س: نحن نرى ان هذا المصطلح قد عمل فعله على من يعتبر نفسه مدافعا عن الكنيسة الكلدانية ، فها هم شلة من الشمامسة اضحوا لا يستطيعون الكتابة الا ومصطلح "متأشور" في كتاباته ، فمنهم من يتهجم على بقية الطوائف واصفها اياها بالهرطوقية وكأنه المؤمن الوحيد على هذه الارض وان الله سيسكنه هو ومؤيديه فقط الجنه ، كيف ترد على هذه الرؤيا ؟
رئيس الكتاب: عزيزي ، لاحظ اننا نحاول اللعب على وتر الدين لما له من تأثير على شخصيتنا المسيحية فكان افضل حل وجدناه لزيادة مؤيدينا ونشر افكارنا هو(قومنة المذهب) اي جر المؤمنين بمذهبهم الى حقل القومية ، الذي نجحنا فيه نجاحاً منقطع النظير ، وما مؤتمر ساندييغو الذي رعته الكنيسة الكلدانية الا دليلاً على ذلك.
س: سيدي الرئيس ، اقصد رئيس الكتّاب ، هناك حزب كلداني نابع من رحم حزب كردي....
رئيس الكتاب مقاطعاً : نعم الحزب الديمقراطي الكلداني الذي يناضل من اجل فصل احد مكونات شعبنا المسيحي عن البقية ، لانه كما تعرف حتى نسود يجب نفرّق بين ابناء شعبنا المسيحي ، وان كان سؤالك التالي عن رئيس هذا الحزب الذي تم تعينه من قبل حزبه الكردي السابق ، فجوابي هو كما ذكرت لك البركة في الحركة ، ولا بأس ان نتعاون مع اخوتنا الذين كنت انا تحت حمايتهم ايام النضال في جبالهم.
س: سؤالي سيادة الرئيس لماذا تم تعيين شخص قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة الحزب الديمقراطي الكلداني؟
رئيس الكتاب: يا أخي شنو هالملحّة ، ماكو غيره! هو احسن واحد يكون حلقة وصل ويوصل معلومات الهم عن الاحزاب المسيحية الاخرى!!
يبدو سيادة رئيس الكتاب "العالميين" ان مزاجك اصبح "برتقالي" لذلك نعتذر ان كنا اخطئنا في حقكم ..والى حوار أسخن في المرة القادمة انشاء الله.
أوراها دنخا سياوش