الأستاذ حبيب تومي ...مع الاحترام
موفق حـداد
قرأت مقالة الاستاذ حبيب تومي عن رابي يونادم والاستاذ رعد عمانوئيل ولي عليها ملاحظات إجتماعية بعيدة عن السياسة وذلك لقلة خبرتي في عالم السياسة والتي تعني في اللغة اللاتينية (بوليتيكا) وهذه الكلمه نستعملها نحن عندما نشعر بأن شخصا يحاول التلاعب في موقف ما فنقول: بلتيقة، وهذه الحقيقة معروفة للعامة والخاصة ولن نستغرب من السياسيين إتباع هذا الاسلوب لذلك وددت أن أطرح مداخلتي للاستاذ تومي بكل بساطة راجيا أن يتسع صدره لقراءتها. أقتبس الاستاذ تومي جزءاً من مقالة السيد زيد ميشو وفيها (يونادم كنا يشن حربا على بطريرك الكلدان والكنيسة الكلدانية فيؤلب المطارنة.....الخ ) هذه العبارة فيها تجريح كبير ربما يصل حد إهانة هذه الرموز الدينية وإظهارها كأنها مسلوبة الارادة سهلة القياد من قبل رابي يونادم وأنها تأتمر بأمره لقاء وعود مادية فمثل هؤلاء الناس ليست لديهم مطامع دنيوية يركضون وراء وعود بنيلها، هم أسمى من ذلك بكثير وإن لم يكونوا كذلك فالويل لنا وعلينا أن نـُلملمَ جراحـنا ونعمل بمقولة:- إذا ابتـُليتم فاستتروا ،وفي أكثر من مكان يطلق الاستاذ تومي تسمية (حزب) المجلس الشعبي بينما المجلس ليس كذلك فالاحزاب لها تنظيمات وإصدارات وأدبيات وأنصار وأعضاء وأمور أخرى يعرفها أستاذنا تومي حق المعرفة، كما يقول الاستاذ تومي عن المجلس (وأخذ يغدق بسخاء بدون حساب لمن يشاء، ويمنعها عمن يشاء)، بربك ياأستاذ تومي أما رأيت البيوت العصرية التي بنيت في قرانا وكيف وزعت على أهلنا بالقرعة وبحضورهم ورضاهم ومباركتهم؟ أما زرت القاعات الرياضية والترفيهية؟ أما سمعت نواقيس الكنائس المعـَمـَّرة لجميع الطوائف بلا استثناء؟ هل وزعت على طائفة معينة دون أخرى ؟ لنأخذ عنكاوا مثالا أليست بغالبيتها كلدانية؟ أما نلمس كيف توفر فيها العمران الديني والثقافي والفني والخدمي دون النظر إلى إنتماء أهلها للكلدان أو السريان أو أية طائفة أخرى؟
العبارة الاخرى عن المجلس الشعبي وفيها:- (إذ يندرج في منح الفلوس لأي....... ويرضى بما يمليه عليه المجلس الشعبي....الخ)
أقول إن المبادئ الحقيقية الصادقة لاتباعُ ولا تشترى والتنظيم الذي يرتضي التنازل عن مبادئه لقاء إغداقات مادية لايستحق الاحترام وهو بذلك سيكون مجموعة من المرتزقة ولن يكون تنظيما يمثل شعبنا بل سيمثل عدد أعضاء قيادته فحسب، ويعود الاستاذ تومي لتأكيد كلام السيد زيد ميشو من خلال عبارته (ولهذا شمر الاستاذ يونادم عن ساعديه، وحشد المكونات الاخرى على مستوى الأساقفة وعلى مستوى النواب للايزيدية والأرمن والمندائيين ...الخ) ،هذا الكلام إهانة مكررة للسادة الأساقفة والنواب بجعلهم معدومي الارادة منقادين وراء قائد سياسي يبغي تحقيق أهدافه بالاستعانة بهم، بلى يا أستاذ تومي أشـُدُّ على يدك حين تـُذكـِّر رابي يونادم بقولك (ماهو الفرق بين الاستاذ رعد عمانوئيل وآخر من صفوف الحركة أو من أقارب الاستاذ يونادم ؟) تلك لعمري ملاحظة صائبة ووردت في محلها بدقة، ملاحظتي الأخيرة للاستاذ تومي هي حول عبارته:- (فكما هو معروف فإن نواب المجلس الشعبي في البرلمان هم من المؤيدين على طول الخط للقائمة الكوردستانية)، وماذا في ذلك إن كانت مواقف القائمة الكوردستانية هي الأفضل في العراق تجاه شعبنا حاليا حين تقدم الحماية والاحترام لنا وتقف الى جانب قضايانا وتفتح أبواب مدن الاقليم لأهلنا الهاربين من جحيم الاستهداف والابتزاز وإشاعة البـِدَع التي طالت أهلنا في جميع مدن العراق من قتل وسلب ونهب وطرد بل وصلت الامور حدَّ المساس بأعراضنا من خلال فرض حالات لايليق الكلام بها وكنت أود أن ننساها وأعني بها فرض حالة (إرضاع الكبير) على بناتنا ونسائنا وقد مورست هذه البدعة فعلا في عدد كبير من المدن كانت الموصل إحداها لكنني أعيد مقولة (إذا ابتـُليتـُم فاستتروا) وقد إبتـُلينا... فلـنـَسْـتـَتـِر، الاستاذ الفاضل حبيب تومي، معذرة ، لقد أغلظتَ القول بحق الكثيرين وتلك وجهة نظرك تقولها كيفما وأينما تشاء لكنهم أولا وأخيرا قادتنا وأهلنا وممثلونا شئنا أم أبينا وعلينا أن نساندهم وندعو لهم بالموفقية والنجاح في أعمالهم ومعذرة لك يا أستاذ حبيب تومي وساعتذر لك مرات ومرات إن كان في كلامي ما قد يزعجك وتقبل إحترامي .
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك