الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| |
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ / متي اسو 30/5/2020, 7:49 am | |
| - اقتباس :
- نيسان سمو الهوزي
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #1 في: 29.05.2020 في 22:34 » الاستاذ متي : كنت سأعلق على كلمتك هذه والتي لك فيها كل الحق في كل ما أتيت به ولكنني لا ارغب اي إضافة لأنني صادقاً الان وقبل دقيقة انتهيت من كلمه بعنوان : بماذا يختلف المسيحي عن المسلم وهل هو ارقى منه ! كانت ستكون الحلقة الثالثة في سلسلة الأسئلة التي انا بصددها ولكن إحتراما لك ولكلمتك اليوم وتأيداً كاملاً معها ستكون هي الحلقة القادمة . نستطيع ان نسميها إضافة وتأيد ودعم لكلمتك هذه . تحية طيبة - اقتباس :
- افسر بابكة حنا
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #2 في: 29.05.2020 في 23:42 » الاستاذ متي اسو المحترم نعم اخي الفاضل كما تفضلت به فهي لا تمتلك اية قوة حقيقية على ارض الواقع كلهم ذيول وتوابع دون استثناءومصالحهم ومكاسبهم الشخصية تاتي قبل كل شيء
مع الشكر - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #3 في: 30.05.2020 في 01:36 »
الأخ الاستاذ متي اسو سلام المحبة مصير المسيحيين في العراق هو الإلتحاق بمن سبقهم إلى أرض الشتات. ألأحزاب القومية في الوطن الجريح بواقعها الحالي أخفقت وستخفق في تحقيق أبسط مكسب للمسيحيين, والاسباب متشعبة, منها ما يقع وزرها عليهم, واخرى على الحيتان المتسلطة وظروف البلد المتسيبة. من الضروري أن يجتمع المسيحيون هناك تحت خيمة واحدة. على الاحزاب أن تعي أنه عند التطرق عن الإضطهادات فيشار إلى الجالية المسيحية مع الجاليات الاخرى, ولا يحدد الإضطهاد بمجموعة مسيحية معينة. قناعتي أن المسيحيين تعودوا على عدم الإتفاق, وحتى لو اتفقت كافة الأطراف, فلفترة زمنية فقط. ألموضوع شائك ما دامت غريزة الانا هي المتسيدة والأمل ضعيف جداً. من العسير تحقيق العدالة في مجتمع طائفي مذهبي تسيّره العمائم الحزبية. ألنظام العلماني هو الحل الامثل لمعاناة شعبنا خصوصاً والشعب العراقي عموماً. من الافضل ترك الأحزاب في البلد الجريح على هذه الحالة حتى يسقط الواحد تلو الآخر. حاسة السمع مفقودة عند الجميع, ولكن حاسة شم عطر الدولار شديدة عند الاغلبية. يستوجب توجيه ألتفكير صوب المسيحيين في أرض الشتات وتشجيعهم على الإنخراط في الأحزاب هنا, وأيضاً المثابرة للحصول على تعليم مناسب يضمن التغلغل في المرافق المهمة للدولة. تحياتي - اقتباس :
- lucian
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #4 في: 30.05.2020 في 11:37 »
يقوم كاتب المقال بوصف الاحزاب القومية بعدة اوصاف سيئة، وبعد ذلك يتسال كاتب المقال ويقول "لماذا يرفضون اية دعوة لتشكيل حزب علماني مستقل للمسيحيين ؟"
هذا التساؤل يحتمل احتمالين فقط: -كاتب المقال يتنازل بشكل مفاجئ عن كل تلك الصفات السيئة ويطلب من نفس الأشخاص ان يعملوا في أحزاب ولكن فقط بأن يسمونها بالمسيحية. -كاتب المقال يرى بأن هناك اخرين يريدون تاسيس أحزاب علمانية مسيحية ولكن الاحزاب القومية الحالية ترفض ذلك عن طريق قصفها بالطائرات.
المشكلة لي في هذا المنتدى تبقى ان اعرف كيفية عمل عقول العديدين من الكتاب لكوني لا جد سوى هراء وعوق فكري.
هذه الكتابات لا تسمح باخذ اي موضوع بجدية ومنها أيضا موضوع انتقاد الاحزاب. فهكذا كتابات تهدم الجدية وهي معادية للجدية، وهي مناصرة للتشتت الذهني وفي خدمة الهراء.
وقد يكون هناك احتمال اخر بالنسبة لصاحب المقال، حيث لكونه وكما يبدوا عاش الجزء الأكبر من حياته مع المسلمين فإن دماغه تشبع بالثقافة الإسلاموجية بدون أن يحس هو بنفسه بها. حيث مثلما الإسلاموجين يركزون في أكثر حديثهم باعتبار اي شخص لا يعجبهم بأنه معادي للاسلام وبانه ضد الإسلام، فإن صاحب المقال يفعل ذلك في أغلب ما يكتب، بل هو يكتب فقط لهذا الغرض لا غيره وهو ان يعتبر الشخص الذي لا يعجبه بأنه معادي للمسيحية وضد المسيحية.
الموضوع الاخر هو طريقة انتقاد الاحزاب، حيث تجري بشكل عام بشكل هزلي لم أرى مثله في حياتي.
الطريقة الهزلية هي: من ينتقد الاحزاب فإنه يعتبر نفسه خوش ولد وبانه طيب وبانه من من يستحق أن نعتبره بأنه يريد مصلحة أبناء شعبنا، لماذا يكتبون هكذا؟ لأن هكذا منتقدين للاحزاب يشعرون بانهم لا يمتلكون أخطاء. والمشكلة في ذلك أيضا ان كل هؤلاء المنتقدين يعيشون في الخارج، بينما الاحزاب هي في الداخل، ولن يفكر احد من هكذا منتقدين بأن يقوم بنفسه باقناع أربعة أشخاص اخرين بفكرة ما اذا كان يمتلك فكرة ليقوموا في كل يوم احد مثلا بالوقوف وقفة احتجاج مع لافتات أمام باب الكنيسة في الخارج.
في انتقادي لهذا الهزل وهكذا تهريج كنت قد كتبت ما يلي:
الشخص الذكي والحكيم هو الشخص الذي يفعل أخطاء جديدة، فليس هناك شخص يعمل ولا يرتكب مطلقا أخطاء، ولكن الذكي والحكيم هو الذي لا يكرر نفس الأخطاء . أما الشخص الغبي فهو الذي يكرر نفس الأخطاء. أما الشخص العبثي والكسلان او الجبان فهو شخص لا أخطاء له مطلقا وهذا لكونه شخص لا يعمل، فبكل تأكيد الشخص الذي لا يعمل اطلاقا سيكون شخص لا يرتكب اية اخطاء تذكر.
نحن ضمن أبناء شعبنا لا نملك صنف الذكي الحكيم. اما وصف الغبي فينطبق على الحركات القومية لأنها تملك نفس الأخطاء.
اما وصف العبثي والكسلان او الجبان فهي تنطبق على كل منتقدي الحركات القومية. وهذا لان هؤلاء لا عمل لهم يذكر.
المشكلة الان ان الأشخاص الذين لا أخطاء لهم اطلاقا يشعرون بانهم طيبون جدا وبانهم خوش ناس وبانهم من يجب اعتبارهم بانهم يريدون مصلحة أبناء شعبنا، لماذا يشعرون هكذا؟ لأنهم وكما شرحت اعلاه لا يملكون اخطاء. ولكن خيبة امال هؤلاء في ظنهم هذا في أنفسهم يكمن في انهم لا يعرفون بانهم لا يملكون أخطاء وذلك لسبب واحد وهو انهم عبثين وكسالى او جبناء لأنهم لا عمل لهم يذكر.
انا كشخص محب لوضع مناقشة تعتمد على اساس يمتلك حقيقة فإنني أضيف أيضا بأننا لا نملك اختيار بين غباء وبين اخرين خيرين يركزون على مصلحة أبناء شعبنا، وإنما نحن نمتلك اختيار بين الغباء وبين العبثين والكسالى والجبناء الذين لا عمل لهم يذكر.
القراء اذن أمام اختيارين:
- اختيار أحزاب تفعل دائما أخطاء. -اختيار عبثين وكسالى وجبناء أمثال منتقدي الاحزاب.
هكذا حقيقة هي ضرورية حتى يكون النقاش مبنى على الحقيقة وليس على هراء او هزل او تهريج.
والان وبما انها عطلة نهاية الأسبوع فإنني ساكل الشيبس واتفرج عليكم. - اقتباس :
- وليد حنا بيداويد
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #5 في: 30.05.2020 في 11:44 »
اخي متى اسو المحترم بعد التحية
لاباس ان يكون لنا هذا الحس القومي االبسيط غير الفاعل التي تنبع من عدم امتلاكنا نحن لاسس الوحدة وللصوت الواحد ولعدم السماح لمساحة من الحرية المفرض ان تكون متاحة امام الاخرين من الشركاء في القومية ان لم تستغل للمنافع الشخصية هذا من جانب من جانب اخر وجود احزاب كارتونية على ساحتنا القومية حققت مصالح شخصية للمنتفعين من التسميات القومية ولعبوا دورا معروفا في تهميش ذلك الدور البسيط الذي كان بمثابة بصيصا من الامل لشعبنا وادركه شعبنا الواقع المتغير من العروبي من الكوردي مفروض على شعبنا تحده القوانين الاسلامية مثلما جرى في احدث تهجم وحشي من قبلهم في البرلمان الكوردستاني وهو الذي يدفعنا اوغيره من الغزوات الى التفكير بالرحيل الاخير مما تبقى لنا من وجود في ارضنا المغتصبة
والى المعروف ب لوسيان تعاليقك االانتقادية الفارغة التي تترجم فيها واقعك المحبط والخالي من الروح الانسانية فكلها لا تفيدنا هنا، انصحك ان تنقعها وتشرب مائها ما دمت تاكل الجيبس والحقد قبل ان تختنق انك تعاني الانفصام في الشخصية واحد الامراض النفسية ولولاها لما كنت تتهجم على الاخرين بلا سبب معقول - اقتباس :
- نيسان سمو الهوزي
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #6 في: 30.05.2020 في 12:07 » بعد الإذن من الأستاذ متي : شفت فرصه للحرشه ماتتفوت !!!! يقول السيد لوسيان كلام مهم وجميل جداً وهو الآتي : - اقتباس :
- أما الشخص العبثي الكسلان والجبان فهو شخص لا أخطاء له مطلقاً وهذا لكونه شخص لا يعمل ....
إنتهى الإقتباس .... ولكن حسب علمي وكما تدعي حضرتك أنت الشخص الوحيد في هذا المنتدى الذي لا يخطأ ! ممكن تفسير ذلك في جمله مفيدة واحده ! مو أكثر ! واحده فقط ... - اقتباس :
- lucian
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #7 في: 30.05.2020 في 16:36 »
مقتبس من: نيسان سمو الهوزي في 30.05.2020 في 12:07 - اقتباس :
- بعد الإذن من الأستاذ متي : شفت فرصه للحرشه ماتتفوت !!!!
يقول السيد لوسيان كلام مهم وجميل جداً وهو الآتي : أما الشخص العبثي الكسلان والجبان فهو شخص لا أخطاء له مطلقاً وهذا لكونه شخص لا يعمل .... إنتهى الإقتباس .... ولكن حسب علمي وكما تدعي حضرتك أنت الشخص الوحيد في هذا المنتدى الذي لا يخطأ ! ممكن تفسير ذلك في جمله مفيدة واحده ! مو أكثر ! واحده فقط ... هذه فرصة لا تفوت للضحك وانا اكل الشيبس.
إذ منذ متى كانت الكتابة في منتدى في الانترنت عبارة عن عمل؟
السيد نيسان، المفترض انني كنت قد اجبت عن هكذا سؤال عندما كنت انا قد كتبت سابقا بأن : - هناك أشخاص يعتبرون الكتابة في منتدى على الانترنت بأنها ساحة نضال. -وهناك أشخاص يعتبرون النقاشات في منتدى على الانترنت بأنها حروب وصراعات مدمرة.
وهكذا أشخاص عليهم مراجعة طبيب بأسرع وقت.
انا شخصيا عندما اكتب فيكون ذلك لكوني أمتلك مثلا نصف ساعة وقت فراغ فافتح موضوع جديد أو اكتب مداخلة وهذه أفعلها على الأكثر عند شربي لقهوة او شاي، فهي بكل تأكيد ليست عمل.
ولكن مداخلتك هذه مع هذا هي جيدة، فهي توضح الفكرة التي يتخذها الكثيرون، حيث هناك من يعتبر فعلا كتابته في منتدى في الانترنت بأنه عمل وبذل جهد جبار وتضحية عظيمة - اقتباس :
- متي اسو
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #8 في: 30.05.2020في 17:45 » الاخ نيسان المحترم اشكرك على تفاعلك وعلى تأييدك للمقال في تعليقك الاول . في تعليقك الثاني اقول : اولا : انك " مو راحة " تذب قنبلتك وتريد عبارة واحدة .. ثانيا : في حياتي كلُها لم اقل اني لا أخطأ ... قلتُ وأقول " احاول ان لا أخطأ "... والعصمة لله وحده ثالثا : فيما يخص النكرة المدعو لوسيان اقول ,,, ان هذا الكائن اشبه بـ " المربوط " على باب الحزب ، متى ما جاءه الايعاز رفع رأسه ونهش... وأقول اذا جاءتك مذمة من ناقص ... وأقول الجبان من يخاف إظهار اسمه وجارته ، اما خجلا او جبنا او كلاهما...وتعقيبا على ان احزابه لم تقصفنا بالطائرات اقول ، عندك انت عربانة وما قصّرت ؟
تحياتي متي اسو - اقتباس :
- يوحنا بيداويد
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #9 في: 30.05.2020 في 17:52 » الاخ متي اسو المحترم تحية اظن مشكلتنا قديمة، ولدنا معوقين! هذه الولادة المعوقة حصلت حينما قبلنا الايمان المسيحي قبل 1900 سنة، حينما بشر التلاميذ ماري ومار ادي بلاد مابين النهرين بمباديء المسيحية. دخلها اجدادنا واحرقوا كل ما كان انجز في التاريخ الذي سبقهم! ربما كان قرارا صحيحا في حينها من قبل اجدادنا، لا اعرف، لكن اليوم اصبحت الهوية مشكلة لنا. نعم نحن الان في مفترق الطريق، لان مسيحيتنا لا تمتلك الامكانية تحمي حقوقنا، ولم تعد تهتم بالهوية، لانها تظن هي معارضة لتعاليم ومباديء المسيحية، لانها ديانة شمولية عالمية. ومن جانب اخر يشعر القوميون والمجتمع المدني ان الذوبان في النظام العالمي الجديد ليس حلا ابدا، لانه سوف يخلق مشاكل نفسية واجتماعية واخلاقية لحين يحصل الاندماح وفي ذلك الاندماج سوف يذوب وينصهر كل ملامح واثار او بصمات الماضي عن الطريق النظام العالمي الذي يخنقنا ويجبرنا ويجبر اولادنا على التخلي والابتعاد عن كل ما يمت بصلة الى الماضي(مخزن الذاكرة او الخبرات البشرية). ولا اظن يشك او لا يعلم احد منا بان النظام العالمي الذي يقوده الدولار واصحابه لا يهمهم الفقر والتعليم والصحة والمشاريع والرياضة والعملية ولا القييم الانسانية الا ما تجلبه لهم الريح المادي، ففي حالة حصول كوارث مثلما هي وضعنا العالم الان (في زمن كورونا) سوف يكون الدمار كبيرا جدا للانسانية وللبيئة، لان ما يهمهم لييس سوى نجاح النظام الاقتصادي.
شخصيا ارى العلة في المثقفين كما قبت عدة مرات سابقا، الذين يفتقدون الى الجراة ليحسموا موقفهم على راي موضوعي واحد يجمعنا في هذه الظرف من التاريخ (اي ينسلخ من مشكلة التسميات التي خلقتها المذاهب المسيحية) يحل المشكلة وينطلق مجتمعنا المسيحي العراقي (المتحدث باللغة الواحدة كما كتب الاخ سامي خوشابا). لاسباب عديدة لن استرسل فيها ويتحول ردي الى مقال مرة اخرى تحياتي - اقتباس :
- متي اسو
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #10 في: 30.05.2020 في 17:55 » الاستاذ افسر بابكة حنا المحترم ان التأييد الذي أتلقاه من اناس مثل حضرتك يعني الشيء الكثير لي ... كلنا نخاف ان نخطأ ... فيأتي كلامك ليؤكد بأني على صواب هنا .. اشكرك. وتقبل تحياتي متي اسو - اقتباس :
- متي اسو
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #11 في: 30.05.2020 في 18:58 » الاخ وليد حنا بيداويد المحترم
تحية طيبة من خلال كتاباتكَ وردودك في هذا الموقع ، تجعلني متأكد من انك تشاركني الكثير فيما يخص الاضطهادات التي يتعرض لها اهلنا في العراق وما يفعله ويخطط له " الاسلاميون " في الداخل والخارج للنيل من الوجود المسيحي .. اود ان اؤكد هنا بأني لم ولن اتنكّر للشعور القومي عند الانسان سواء اكان شعوره صحيحا او ادعاءً ... الاحزاب القومية ، وهي تمثّل المكون المسيحي لدى الدولة العراقية ، فشلت فشلا ذريعا في توحيد الصف المسيحي ( تحت اي مسمى كان ) .. القبول بالبقاء في برلمان يصوّت على الابقاء على فقرة في الدستور تغبن حقوق المسيحيين ( والاقليات الغير مسلمة ) كان عارا... علاوة على الفقرة الثانية في الدستور .... أليس التضامن ووحدة الكلمة الان ، تحت اي مسمّى ، هي الحل الوحيد .. والوحيد .. الذي يلزمنا للوقوف بوجه المخططات الاسلاموية ؟ اذا كانت الادعاءات القومية ، والتي اصبحت تنظيات سياسية ، لا تحل المشكلة ، بل تعقّدها على نحو غريب مثير للتساؤل والريبة ... ماذا نفعل ؟ أليس ترتيب البيت المسيحي ( ليس بمعناه الديني ، بل نقصد به اناسا مُضطهدون بسبب الانتساب الى هذا الدين ، أكانوا مؤمنين ام غير مؤمنين وبكل قومياتهم ) امر لا يقبل التأجيل ؟... لماذا لا يقبلون فقط " تأجيل " خلافاتهم الان ؟... لماذا هذا الرفض الذي لا يلين ؟ دعني اسألك سؤالا ، لاني اعرف انك قادر على اجابته ... هل تعتقد اني كنتُ سأتطرّق الى مثل هكذا مواضيع لو كان مصير المسيحيين في العراق غير مهدد على نحو خطير ، وهناك " التربّص الاسلامي " ضدّهم ؟ اود ان اشكرك على إفحام النكرة لوسيان ... انه غير قادر على الحوار كما يفعل خلق الله... لا يقول مثلا ، ان اتهاماتي في الجملة الفلانية خطأ ، ثم يأتينا بالدليل على رغية القوميين بتوحيد الموقف ليثبت ان اتهاماتي خطأ ... انه لا يملك شيئا غير الثرثرة الفارغة وقلة الادب احيانا.... مع اطيب التمنيات متي اسو - اقتباس :
- متي اسو
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #12 في: 30.05.2020 في 19:40 »
الاخ الدكتور صباح قيا المحترم
اشعر بالالم الذي يغلّف ويتماهى مع كلماتك ... وهذا يزيد في المنا ... إن كنا لا نستطيع تغيير الوضع المأساوي الذي خلقه النظام الطائفي في العراق .... ولا ان نقارع الحيتان المتسلطة فيه ... فما العمل ؟ لماذا لا نبدأ بأنفسنا ونغيّر السلبيات في ذواتنا ؟؟ ام نصبح تابعين خانعين ، عن يدنا ونحن صاغرين .. للحكومة والحيتان ؟؟. ما دور المثقف ؟ لقد وصل الصلف بأحدهم ليقول " الكلمة " لاتعني شيئا ... وهي دعوة للابقاء على التابعين وحالهم !!! لا يجب ان تستسلم ، او ان نسمح لليأس والاحباط ان تدخل قلوبنا ... نعم ، الحصول على الشهادة والانتساب الى الاحزاب في الخارج يحسّن كثيرا وضعهم هناك ... سبقونا المهاجرون المسلمون في ذلك لاعتبارات حضرتك تعرفها جيدا ...؟ اما الـ " انا " ، والتفاخر الى حد الـ bragging ، وتمييز الذات على بعضنا البعض تكاد ان تصبح سماتنا . نحن نحتاجك متفائلا يا دكتور ,,,
تحياتي العطرة متي اسو - اقتباس :
- متي اسو
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #13 في:31.05.2020 في 05:29 » الاخ يوحنا بيداويد المحترم تحية طيبة
ارجو ان يتسع صدرك لما اقوله اختلافي معك هو انك تهتم جدا بـ " الهوية " القومية للذين يعيشون في الخارج ... وأنا كل همّي هم المسيحيون الذين لا يزالون في العراق ... المسيحيون في العراق ليسوا بحاجة الى " هوية قومية " لانهم مُستهدفون بسبب دينهم وليس بسبب قوميتهم .. وان محاوالة البعض فرض الهوية القومية قسرا اصطدمت بالقوميين انفسهم وكانت النتيجة صراعا وتشتّتا منذ سقوط النظام البعثي وحتى الآن.... ويبدو واضحا ان البعض قد استفاد من التحزّب القومي هذا فتشبّث به بأسنانه ، وهو غير مستعد للتنازل عنه (مثل حلفائه في التنظيمات الشيعية ) ضاربا بعرض الحائط مصير كل المسيحيين في الداخل.. المسيحيين اليوم يحتاجون الى تيار مستقل يجمعهم ... من يهاجمه الوحش لا يسرع الى احضار هويته التي لا يعرف لونها ، بل يعمد الى اشهار سلاحه ... والسلاح الاقوى هنا هو وحدة الكلمة والتضامن ... لان القوميين خذلوه ... هل توحيد كلمتهم في حزب او تيّار علماني مستقل يتعارض مع الانتماء العراقي الوطني ؟ المكوّن المسيحي في الداخل ( مؤمن ، ملحد ، لا ديني ) مُستهدف ، مع ذلك فهو مشتُت بسبب هذه " الهوية " المزعومة .. لان كل جماعة تريد اقناعه بأن هويتها هي الاصلية authentic وغيرها مغشوشة ... صححني إن كنتُ على خطأ ... هل تريد ان تقول لي بأن هذا الوضع سليم وموقت وبالامكان حل اشكالاته غدا ؟ ... هل وضع المسيحيين هناك يستطيع الانتظار ربما لخمسين سنة اخرى ؟ ألا يعرف القائمون على تشتتنا ( عن قصد )هذه الحقيقة ويمعنون في استغفالنا ؟ ماذا ينتظرون ؟ وماذا بشأن المسيحيين بالخارج ؟ هل هم ضائعون لان هويتهم التي كانت فاعلة قبل ثلاثة الاف سنة طمستها المسيحية قبل الفين سنة ؟؟؟ هل لا زال هناك ، ونحن في القرن الحادي والعشرين ، من لا يزال يفكّر على هذا النحو ؟ ما العلم ، وما القيم والاخلاق التي نحتاجها اليوم من اولئك القوم ؟ !!! هل تريد ان تُفهمني بأن كل العالم الذي غزا حتى الفضاء ينقصهم الانتماء الى تلك الاقوام ؟ لم تكن لتلك الاقوام شيئا يفيدنا اليوم... انني لا احدّد قوما معينا...بل جميع الاقوام على الكرة الارضية... جل ما وصلنا منهم هي اخبار الحروب والانتصارات التي يظن الشرقي " المهزوم داخليا " انه بالانتساب البها يستطيع ان يرمّم ذاته المكسورة ، بل ويميّز بها نفسه عن الاخرين ... وهو لايريد ان يتذ كّر سقوطها واضمحلالها ... هذا ما يفعله العرب والمسلمون ، الذي لا زال البعض منهم " يعيش فوق كومة من عظام " الى الان كما قال الجواهري... روما حكمت العالم في وقت ما حتى مجيء المسيح له كل المجد ... لكن الايطالي لا يتغنّى اليوم بتلك الامجاد ليل نهار .. بل تقبّل المسيحية وهو مطمأن ... وكذلك فعل اصحاب اسكندر المقدوني... وهكذا فعلت كل الشعوب المتحضّرة ....هذا لان وعي هذه الشعوب ورؤيتها للحياة تختلف ... لكن الشرقي ، من عربي وفارسي وعثماني ، الذين تخلفوا في كل شيء لا يطلبون اليوم الا اعادة الماضي ، وذلك سيعجّل في سقوطهم ان لم تبرز من بينهم ، في الوقت المناسب ، فئة تمحي مثل هذه الافكار التي عفا عنها الزمن .... لماذا الالماني والانكليزي والسويدي الذي يهاجر الى امريكا او كندا او استراليا ليست له هذه المشكلة ؟... لانه يتبنّى بفخر هوية البلد الجديد الذي هاجر اليه.. للاسف ، مشكلة الهوية العتيقة هذه هي هاجس الشرقي فقط ، خاصة العرب منهم والمسلمون ... لعوامل دينية في المقام الاول ... يبدو ان بعض المسيحيين ليسوا استثناء بسبب التأثر بثقافة الذين عاشوا معهم ... ألا تستطيع اية جالية مسيحية في الخارج ان تنظّم بهدوء ارتباطاتها العرقية عن طريق نوادي وما شابه كما يفعل العالم المتمدن ؟ ...مع اقامة علاقات اخوية مع كل المسيحيين الاخرين ؟... ام ان الاصول الشرقية لا ترضى الا باثارة مثل هذه " الزوابع السياسية " التي تعمل على تقويض موقف المسيحيين في الداخل والخارج !!؟؟... البعض يبحث عن " مناصب " ولو زائفة بأسم التنظيمات القومية هذه ... لغرض اشباع الـ " الانا " المريضة التي تستحوذ على كيانه ... رجاء لا تقل لي من ان لا احد يحترمنا في الخارج بدون هوية ... هذه التبريرات غير صحيحة ومللتُ من سماعها ... والد ترامب مهاجر من اسكتلندا ... رئيس السي اي اي الاسبق جورج تنت مهاجر من اليونان والديه لا يتكلمان الانكليزية ... الرئيس اوباما من والد كيني مسلم ... في الكونكرس الامريكي الان من هم من اصل صومالي وفلسطيني وامريكا اللاتينية ووو ...حاكم ولاية تكساس الامريكية والمرشح لرئاسة الولايات المتحدة مهاجر كوبي... وهلم جرا.....البروفسور وليد فارس المستشار السابق للرئيس الامريكي من اصل لبناني...الرئيس الامريكي السابق كلنتون ابن ارملة ولا نعرف من اي "اعمام " هو ... قبله الرئيس ريكن ممثل فاشل ولا نعرف من اي " فخد " هو . نسيتُ اسم مسيحي مهاجر من لبنان اصبح رئيسا لدولة في امريكا الجنوبية... اشكروا الله الذي اوصلكم الى هذه الدول سالمين ، حيث المساواة والعدل وحقوق الانسان تكفلها دساتير لم نكن نحلم يوما بأن نعيش في ظلها ... وكما قال الاخ صباح قيا ... شجعوا اولادكم على حمل الشهادات والانخراط في مفاصل الدولة.... عوض التحسس من مسيحيين اخرين بسبب الهوية المفقودة ...
تقبل تحياتي متي اسو - اقتباس :
- lucian
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #14 في: 31.05.2020 في 10:53 » مقتبس من: متي اسو في 17:45 30/05/2020 - اقتباس :
- الاخ نيسان المحترم
اشكرك على تفاعلك وعلى تأييدك للمقال في تعليقك الاول . في تعليقك الثاني اقول : اولا : انك " مو راحة " تذب قنبلتك وتريد عبارة واحدة .. ثانيا : في حياتي كلُها لم اقل اني لا أخطأ ... قلتُ وأقول " احاول ان لا أخطأ "... والعصمة لله وحده ثالثا : فيما يخص النكرة المدعو لوسيان اقول ,,, ان هذا الكائن اشبه بـ " المربوط " على باب الحزب ، متى ما جاءه الايعاز رفع رأسه ونهش... وأقول اذا جاءتك مذمة من ناقص ... وأقول الجبان من يخاف إظهار اسمه وجارته ، اما خجلا او جبنا او كلاهما...وتعقيبا على ان احزابه لم تقصفنا بالطائرات اقول ، عندك انت عربانة وما قصّرت ؟
تحياتي متي اسو انا حتى قبل أن اكتب حرف واحد في هذا الشريط كنت اعرف مسبقا بانني لو كتبت فانت ستقوم بشيئين: ستتهم اتهام عشوائي مقلدا العربجية. ومن ثم ستستعمل منطق اعوج حيث تقول بما ان متى اسو يضع صورته فإن متى اسو اذن على حق. ولكن لو انك وضعت صورتك في كل شوارع العالم وفي كل وسائل الإعلام فأنت لن تصبح على حق، فالمنطق يتم باستعمال وسائل المنطق. والسؤال هو كم ستصمد النقطتان البائسة أعلاه؟ هي لن تصمد ولا حتى ثانية، لأن لو انني كنت مؤيدا لك في مواضيعك فأنت كنت ستشكرني كثيرا. ولسوء حظك فأنا لدي عدة مواضيع مستقلة مكررة اطلب فيها مقاطعة الانتخابات وعدم الذهاب للتصويت للاحزاب وايضا مطالبة بمقاطعة البرلمان وعدم المشاركة في الحكومة. ولكن طريق تفكيرك المتناقضة ستقول مع ذلك بأن الاحزاب يدفعون لي ويوجهونني لاطلب مقاطعة الانتخابات، فالهرب باستعمال اسلوب وضع اتهام عشوائي ضد الاخر هو اسلوب عربجي لا يمكن التخلص منه بسهولة.
لو لم يكن هناك أحزاب قومية، فهل كان أحد من المسيحين سيفكر بأن يكون لدينا حزب علماني مسيحي مستقل؟ كلا بالتأكيد، هذه الجراءة في أن نتمكن من مجرد التفكير بأن يكون لدينا شئ مستقل هي خلقتها عندنا الاحزاب القومية. حيث سابقا لم يكن احد يفكر بأننا نستحق ان نمتلك تاسيس مستقل، فكانوا يدخلون افواجا في الحزب الشيوعي العربجي(الذي كان كذاب و الذي كان يقول بأنه غير مهتم بالقومية وفي نفس الوقت كان يسمى كل مؤتمراته بالمؤتمرات العربية) ، ويدخلون أفواج في الحزب البعث العربجي واحزاب كوردية.
انا لم أقل لك لا تنتقد الاحزاب، ولكنني ما سئمت منه في هذا المنتدى هو انتشار مواضيع لا تحوي اي ربط عقلي، واصبح المنتدى مرتع للمدمنيين على الإنترنت الذين اما يرون المنبر ساحة نضال او يرون النقاشات بأنها حروب وصراعات مدمرة التي يصفونها بشكل مثير للسخرية بانها مزقت أبناء شعبنا كله.
في أن تصف الاحزاب بصفات سيئة كان شئ من حقك في الكتابة، ولكن ان تعود لتطلب من نفس الاحزاب بان تقوم بتاسيس حزب علماني مسيحي عبارة عن شخص عقله لا يجمع. وايضا سيكون مثير للسخرية جدا أن تكون تعتقد بأن الاحزاب القومية ستستيطع ان تجبر باستعمال قوة دكتاتورية هائلة لتمنع اخرين بأن يؤسسوا حزب مسيحي. فالمنتدى يجب أن لا يصبح مرتع لمقولات مثيرة للسخرية لا تحوي اي عقلية منطقية وإنما فقط مقولات مثيرة للضحك مقولات تشير بأن صاحبها عقله لا يستطيع أن يجمع بين جملتين ليكون نتيجة منطقية واحدة. وهذا الأسلوب اللذي لا يحوي منطق عقلي سئمت منه بشكل عام في هذا المنتدى. اذا كان هناك شخص واحد يرى باني مخطي فليتطوع هكذا شخص وانا ساخذ اقتباسات بدون تغيرها واطرح عليه أسئلة لنرى كيف سيشرحها.
لماذا كتبت ذلك؟ هذا كتبته من أجلك وليس ضدك. فهكذا اسلوب لا يحوي منطق عقلي وهكذا اسلوب داعم للتشتت الذهني والهراء سيترك (سواء رغبت بذلك ام لا) انطباع لدى كل القراء بأن كل نقاش هو عبارة عن هراء وليس هناك فائدة من اي شئ، لماذا؟ لأن هكذا مواضيع تحوي في داخلها مواضيع أخرى، هي تحوي في داخلها رسائل أخرى، وهذه الرسائل الأخرى تقول للقراء ما يلي :"طز في الجدية"
الشعوب العربية هي شعوب متأخرة ولا تتطور ليس بسبب افكار او المناخ او اي شئ اخر، وإنما هي شعوب دماغها ما بيتجمعش، مصابين بتشتت ذهني كبير، ليس هناك ربط منطقي. وبالاضافة إلى ذلك ما قاله الدكتور علي الوردي بأن الشخص عندما يقول شئ في المساء فإنه لا يملك وعي بأنه في الصباح كان يمتلك موقف اخر، هو لا يتذكر حتى ذلك. وانا اذهب الى ابعد من ذلك واقول بأن هذه المشكلة تتطورت بحيث ان من يكتب مقولة في سطر في وسط المقال لا يعرف ماذا كتب في بداية المقالة.
عندما يفقد الجميع الجدية فسيصبح حتى موضوع الذي تريد أن تفتحه انت الى موضوع تافه، وهذه اشرحها لك حتى تعرف باني اكتب من أجلك أيضا. فإذا كانت فكرة تاسيس حزب مسيحي فكرة جيدة فإن من يحولها إلى تافهة هو انت.
هذا المنتدى لا يستطيع أن يقوم باجبار احد على اي شئ، هو ليس ساحة نضال، النقاشات فيه لا تستطيع أن تكون صراعات وحروب. هذا المنتدى يستطيع أن يكون فقط ساحة للنقاشات التي ستكسب قراء جدد وتبقى على القراء الحالين فقط عندما تحوي جدية، وهذه الجدية تأتي عن طريق استعمال منطق عقلي.
اذا اردت بأن يصبح المنتدى اكثر من مجرد نقاش فأنت ستستطيع هكذا: ان تذهب الى الكنيسة في منطقتك التي هي اصلا مؤسسة لا تحتاج إلى تاسيس وتملك اصلا أعضاء لها وهم من يزورونها كل أسبوع وفي ان تقنع الكاهن فيها الذي يمتلك تأثير كبير لا تملكه اية أحزاب قومية، بأن تقنع بعضهم على الاقل بأن تقوموا بعد نهاية كل قداس بأن تحملوا لافتات في ساحة الكنيسة بعد كل قداس كتضامن وتعاضد مع من بقى في الداخل مطالبين بحقوقهم وحقوقكم وحق الرجوع إلى أرض الأجداد، وتستطيع ان تقوم بتصوير هكذا حدث لتضع الصور في المنتدى لتشجع من خلالها الاخرين ليقلدوا نفس الفكرة. فالافكار تبدأ دائما صغيرة ومن ثم تنتشر لتكبر وللتعاظم وتصبح اكثر فعالة ولكي تأتي بأفكار أخرى. ولكنك لن تقوم بذلك. واذا سألك احد لماذا لا تقوم بذلك فأنت ستتحجج بأن بضعة مقالات في المنبر الحر تقوم باجبارك بأن لا تقوم بذلك، مرة آخرة ستتحجج بحجج لا ربط عقلي فيها.
هذا كل ما يتحمله وما يستطيع عليه منتدى انترنت. إذ لو طرحنا سؤال: الى كم شخص مثل متى اسو سنحتاج لتبديل مصباح في المنتدى في الانترنت؟
الجواب هو: لا أحد. فالمنتدى الديجتالي لا يحوي مصباح.
اما جوابك سيكون إلى عدة أشخاص مثل متي اسو. ف متي اسو سيصعد على الكرسي ويمسك بالمصباح، وعشرة اخرين مساندين له سيقومون بتدوير الكرسي الي ان يتم إخراج المصباح ومن ثم تبديله.
ولكي اكون صادقا اكثر، فأنا لم اكتب فقط من أجل ما شرحته أعلاه، بل أيضا بسبب رؤيتي لأسلوب غريب الأطوار لم اشاهده في المنتدى الذي انا موجود فيه قبلك، حيث انك في أغلب مداخلتك تكتب وتتهم الاخر بما يلي : معادي للمسيحية، يرفض المسيحية، ضد المسيحية الخ. هذا الأسلوب وجدته فقط عند الإسلاموجيين اللذين لا يستطيعون استعمال وسائل اقناع الاخر عن طريق المنطق، وإنما يتهمون الاخر فورا بانه: معادي للاسلام، يرفض الإسلام، ضد الإسلام الخ.
وانا عندما انتقدك في هذه النقطة فانتقادي هو بالأساس موجه للقراء بانني ساقف ضد ان يقوم القراء بتقليد هذا الأسلوب وبأن هذا الأسلوب لن يصبح ثقافة لنا في هذا المنتدى، إذ ليتصور القارئ لو ان كل شخص اتهم الاخر بأنه معادي للمسيحية وضد المسيحية، باي شئ سنختلف عن المواقع الإسلامية؟ وكيف سيكون شكل المنتدى عندها؟ لهذا فإن هذا الأسلوب هو اسلوب قذر وهابط ومنحط.
انا كشخص لا اتسلى مثل البعض بتوزيع إتهامات، فإنني ساعبر فقط عن شعوري الذي هو معبر عن الانطباع الذي تعطيه كتاباتك وهو انطباع مسؤول عليه انت لوحدك، حيث الانطباع هو أنك بالأصل لا تملك اية فكرة وإنما انت تستغل طرح فكرة معينة فقط لغرض ان تتهم المقابل بأنه معادي للدين وضد الدين، وهذا لأنها أصبحت طاغية في مداخلاتك فتبدوا بأنها الهدف الذي أنت اصلا تريد أن تصل اليه، وكثرة استعمالها من قبلك تبدوا وكأنك اخذتها هواية لك، هواية مسلية لك. - اقتباس :
- يوحنا بيداويد
رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ « رد #15 في: 31.05.2020 في 13:40 » الاخ العزيز متي اسو المحترم تحية شكرا لردك الهاديء اود ان اضع ملاحظات مهمة وقصيرة لك وللقراء 1- انا لست ضد تحالف مدني يحتوي كل المسيحيين من كل صوب وجهة 2- اتمنى ان انت ومن معك ان تبدؤوا بانشاء حلقة للمسيحيين في الداخل للعمل بهذا التوجه على ان يكون تجمعكم ذو طابع مدني، بعيد عن صراعات التسمية والمذاهب المسيحيية 3- بالنسية لنا في المهجر الهوية مهمة لان الدول الغربية تمتلك انظمة مدينة ولا تؤمن الا بالمؤسسات المدنية والاثنيات 4- هذا اقتباس من ردي الاول الذي فيه اشرت على المثقفين يجرؤوا لوضع حدا لهذا الضياع وان يقرروا ببدا انطلاقة جديدة وتحمل المسؤولية " شخصيا ارى العلة في المثقفين كما قلت عدة مرات سابقا، الذين يفتقدون الى الجراة ليحسموا موقفهم على راي موضوعي واحد يجمعنا في هذه الظرف من التاريخ (اي ينسلخوا من مشكلة التسميات التي خلقتها المذاهب المسيحية) فتحل المشكلة، وينطلق مجتمعنا المسيحي العراقي (المتحدث باللغة الواحدة كما كتب الاخ سامي خوشابا) من بداية جديدة." تحياتي لكم الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟ / متي اسو 1/6/2020, 7:06 am | |
| | |
|