كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8517 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: حلم المسلمين في غزو اوربا واستباحتها – الجزء الثالث/متي اسو 1/8/2020, 9:55 pm | |
| حلم المسلمين في غزو اوربا واستباحتها – الجزء الثالث « في: 22:51 29/07/2020 » حلم المسلمين في غزو اوربا واستباحتها – الجزء الثالث
كان انتهاء الحملات الصليبية متوقعا بعد مضي قرنين من الزمن على احتلالها لمناطق بعيدة كل البعد عن اوطانها في زمن لا تتوفر فيه المواصلات السريعة ... كما ان تعاقب اجيال بعد الحملة الصليبية الاولى أفتر الحماس ، بل ان الاجيال الجديدة في الغرب لم تعد تؤمن بمثل هذه الحملات خاصة بعد ان دبّت صراعات شديدة بين القادة الصليبيين وتحوّل قسم منهم الى تجار حروب . لكن السؤال المهم هنا هو : "هل استوعب السلاطنة والخلفاء المسلمون الدرس جيدا من الحملات الصليبية ؟؟ " ... في الحقيقة ان الدول الاسلامية ، وما تفرخّه من الجماعات الاسلامية ، لا زالت لحد الآن غير قادرة على استيعاب اي درس من دروس الماضي أو التعلّم من عِبَر التاريخ ... لا زال معظمهم يحلم بالغزوات ويتمنى احيائها ... الناس ، ومن مختلف الاجناس ، لم تعد تؤمن بل وتنتقد امبراطورياتها التي غزت واحتلّت الكثير من البلدان مثل ( روما الايطالية ، مقدونيا وقائدها اسكندر المقدوني ، المغول والتتار ، بريطانيا في العصر الحديث ومستعمراتها التي كانت لا تغيب الشمس عنها )... انصرف ابنائها حاليا لبناء اوطانهم ولم يعد تاريخ الغزوات حلمهم ، بل يرفضون ويقاومون تكرار ما حصل في الماضي.. إلا المسلمون ، فهم لا زالوا يحلمون باحياء تلك الغزوات بأية صيغة كانت.. حتى لو كانت على شكل غزوات الهجرة !!!....ربما يفعلون ذلك للتعتيم على اسباب تخلف بلدانهم ...ربما للدين علاقة بهذا الامر ...
ظلّ العثمانيون صامتون على "الحلم المؤجل" بالاستيلاء على اوربا هذا لمدة 84 سنة بعد الحملة الصليبية الثامنة يتحيّنون الفرص لتنفيذها.... واخيرا وجدوا ان الفرصة سانحة بسبب : - الخلافات الحادة بين الاوربيين ، خاصة الحرب بين فرنسا وانكلترا التي حدثت بين عامي 1337م - 1453 م. ( حرب المائة عام ) !! - اجتياح الطاعون الاسود للقارة الاوربية ( 1347م- 1352 م) الذي تسبب في موت ما لا يقل عن ثلث سكان القارة ، وتركها فقيرة وشبه مفلسة . - ظهور حركة الاصلاح الديني في القرنين الرابع عشر والخامس عشر وما ترتب عليه من خلافات مذهبية عصفت بالقارة التي كانت تعيش في ما نسميها الآن بـ " عصور الظلام " والتي أدّت الى الكثير من النزاعات والحروب فيما بينها ...
• في عام 1356 م احتل العثمانيون جزيرة Gallipoli الواقعة شرق اوربا ( 100 كم من شواطيء مضيق الدردنيل ... كانت الجزيرة قد اصابها زلزال مدمر عام 1354 م وهجرها نصف سكانها اليونانيين ) . اصبحت موضع قدم لهم ليحتلوا بعدها مقدونيا والبانيا وصربيا الكبرى ... استطاعوا عزل وشل القسطنطينية بفرض حصار عليها . • توقف العثمانيون عن التوغل في اوربا " مؤقتا " لانشغالهم في قمع تمرد المنغوليين في الشرق . • إستأنفوا توغلهم في اوربا مجددا فاحتلوا Salonika عام 1430 م ( ثاني اكبر مدينة يونانية ) . كان لمجيء السلطان العثماني محمد الثاني ( الغازي/ الفاتح ) على السلطة عام 1432م بداية عصر دموي متميّز رافق التاريخ العثماني/ التركي حتى القرن العشرين ومذابح الارمن وبقية المسيحيين ... لقد سن السلطان محمد الثاني ( الفاتح ) قانون – الدفن - أو قانون " قتل الإخوة " بتأييد من شيوخ المسلمين !!... الاسباب الموجبة للقانون هي حماية السلطنة من الفتنة والانقسامات ، حيث الأخ بقتل أشقّائه وأبنائهم لينهي أيّة تهديدات تحيط بعرشه !! وسنرى كيف ان القتل طال حتى الابناء والاحفاد . ان فكرة قتل الاخوة والابناء لم تكن جديدة على التاريخ الاسلامي...وان السلطان مراد الاول ( جد محمد الفاتح ) كان قد قتل شقيقه وابنه من اجل عرشه !!!... لكن قتل الاخوة وابنائهم جعله محمد الفاتح " قانونا " لدرأ الفتنة بتأييد من الشيوخ حسب الآية التي تقول : " الفتنة اشد من القتل "... وسنجد ان : - السلطان محمد الفاتح افتتح تنفيذ القانون بقتل شقيقه الرضيع ذات الستة اشهر !! - السلطان سليم الاول ، كان تسلمه للعرش على جثمان شقيقيْه الأميريْن كوركود و أحمد . - السلطان سليمان القانوني يخنق أحبّ أبنائه ثم يذبح حفيده الرضيع .( الغريب انه يُلقب بالقانوني ) . - السلطان محمد الثالث تسلم الكرسي عام 1566صباحاً وأخرج 19 تابوتاً لأشقّائه الأمراء ظهراً ، كان من بينهم 3 رضّع و 5 أطفال أعمارهم بين 3 و 6 سنوات . - السلطان مراد الرابع قتل اشقاؤه الثلاث . - السلطانة " كوسيم" ( وهي ام السلطان مراد الرابع ) ، نجحت في عزل ابنها السلطان ابراهيم بدعمٍ من الباشوات ورجال الدين، ثمّ إعدامه بعد عزله ب 10 أيّام . وهنا يبرز السؤال .. من اين استمد داعش جذوره ؟ يحاول بعض المؤرخون الاسلاميون اضفاء مسحة من " العدالة والرحمة " على هؤلاء السلاطين !!... كيف يمكن لشخص يفتك باخوانه واولادهم ان يكون رحيما مع الغرباء بعد ان جعلهم اعداءه ؟
• في عام 1444 م احتلوا Wallachia, Verna , Moldavia, Transylvania ، هذه المقاطعات الآن هي رومانيا وبلغاريا . • جاء الدور الآن لاسقاط القسطنطينية الصامدة منذ محاولة الغزو الاموي... كانت قد أصبحت ضعيفة وفقيرة بعد غزوها من الحملة الصليبية الرابعة كما اسلفنا ، ورفضت روما مساعدتها الا بشرط مذهبي في غير وقته !! ... ويقول بعض المؤرخين المعاصرين عن ندم اوربا حكومات وشعوب واولهم الصرح البابوي لعدم دعم الأمبراطورية البيزنطية بشكل يكفي لدحر العثمانيين لأنها كات بوابة اوربا ـ وتجلُى ذلك بزيارة الراحل البابا يوحنا الثاني للكنيسة الارثوذوكسية في اليونان في ايار عام 2001 ليقدم اعتذارا كما اسلفنا . ... لم تتلقى القسطنطينية معونات من روما أو من اوربا الغربية عسكريا الا وصول سبع مائة محارب جنوي بقيادة الأميرال يوحنا الجنوي الذي شعر بخذلان الغرب للبيزطيين ، وجلبوا معهم حبوب ومؤمن من صقلية الى المدينة المحاصرة ، ( قاتلوا ببسالة ، لكن عند ظهور بوادر سقوط المدينة اخذوا مراكبهم ورحلوا ) . كان هناك امر أخر في غاية الاهمية كان يجب على الأمبراطور قسطنطين الحادي عشر ان يفطن له .. وهو ان مهندسا مجريا اسمه اوربان عرض على الامبراطور صنع مدفعًا هائلًا يقذفُ قذائف هائلة بعيدة المدى .... لكن الامبراطور لم يكن يملك المال الكافي لكلفة المدفع بعد ان اخذ فضة الكنائس وحوّلها الى نقود لاعاشة شعبه ومقاتليه ...ربما كان على الامبراطور ان يحجزهذا المهندس الى ما بعد بدأ القتال ... لم يدر بخلده ان هذا المهندس سيذهب الى محمد الفاتح يعرض له مشروعه ... بعد ثلاثة اشهر تم صنع " المدفع السُلطاني" أو «المدفع الشاهاني»، التي كانت قذائفه الهائلة السبب الرئيسي في هدم اسوار القسطنطينية ..... ( سبطانة المدفع الضخم الذي استخدمه السلطان محمد في دك القسطنطينية واسوارها موجود في متحف لندن).. زحف الاتراك بجيش بلغ 265 ألف مقاتل من المشاة والفرسان والانكشارية، تصحبهم المدافع الضخمة ، وحاصروا القسطنطينية بحرا وجوا . إستمروا ولعدة اسابيع يدكّون اسوارها بالمدافع الضخمة ...سقطت القسطنطينية في 29 أيار 1453 م على يد محمد " الفاتح بأمر الله " بعد الاستبسال الاسطوري الذي ابدته القوة الصغيرة المدافعة عن المدينة واستشهاد الامبراطور قسطنطين الحادي عشر وهو يقاتل بحمية مع جنوده .... كانت العائلات اليونانية قد التجأت الى كاتردائية القديسة صوفيا الارثوذكسية ... البطريرك اشعل شموعه ، في آخر قداس له ، وهو يذكرهم بقول المسيح " أحبائي ، لا تخافوا الذين يقتلون الجسد " ... أما النساء فحاولن تهدئة الاطفال المرعوبين : " لا تخافوا اننا نموت من اجل المسيح ".. دخل عليهم العثمانيون ولم يسلم حتى الرضيع من الذبح . صلبوا وعلّقوا الجنود والشباب على الاعمدة ... واستبيحت المدينة لثلاثة ايام إغتصبوا فيها النساء وارسلوا الالاف منهم ( رجالا ونساء واطفال ) مقيدين الى انقرة ليباعوا في سوق النخاسة ، كسروا الصلبان وحطموا النواقيس وتحولت الكنائس الى مساجد او اسواق... لا ادري من اين استمدت داعش جذورها ؟؟؟ ... أصبح اسم القسطنطينية " اسلامبول / اسطنبول " . تحولت كاتردائية صوفيا الى جامع ايا صوفيا ... صلّى فيها السلطان " الورع الذي قتل اخاه الرضيع " صلاة الجمعة . ( كذلك فعل اردوغان الآن !!) .... ... يتبع ... متي اسو
المصادر :
• Crusades HISTORY.COM EDITORS • Oriana falacci, The Force Of Reason 2006. • Johannes Scheffler (1663). The causes of the Turkish invasion". • Nicolle, David (2009). The Great Islamic Conquests .[/size]. • Will and Ariel Durant, The Story of Civilization (1935–1975). من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك | |
|