لا تجعلوا من القاتل ملاكا ولا تصيروا من الجلاد ضحية « في: 08.12.2020 في 14:17 » لا تجعلوا من القاتل ملاكا ولا تصيروا من الجلاد ضحية اذ نوجه كلامنا هذا ألى عموم أبناء شعبنا الآشوري وعلى وجه الخصوص القسم الذي لا يزال مخدوعا ومتعاطفا مع هذه الزمر راجين أياهم بأن لا يعطوا لأنفسهم مجالا للدفاع عن هؤلاء الخونة الذين شيدوا لأنفسهم أمبراطوريات على بحر من الدولارات فوق جماجم الشهداء ومع كل هذا والمشهد لا يزال عاديا لدى البعض, ولهم نقول أرفعوا اياديكم عنهم ولا تمدوا لهم يد الغوث وأتركوهم ينحدرون الى أسفل السافلين لأن ما اقترفوه بحقكم وبالقضية الآشورية ليس بالقليل لقد استغلوا تضحياتكم وثقتكم ونضالكم ومواقفكم والشرعية التي أوليتموها لهم من أجل رفعة القضية والسمو بها لكنهم وظفوها لأغراضهم الدنيئة التي رفعت من شأنهم أمام الملأ على حساب الحط من شأن القضية , بينما هم لا يساوون شيئا ليتشيخوا ويصبحوا في نظر الكثيرين رجالات الضرورة وهم في الخفاء كانوا عملاء وخدم وخنجرا مسموما يعملون على تقديم تقارير الجاسوسية وطمس الهوية الآشورية ووأدها فداء لصدام المجرم ولعائلة البرزاني الحاقدة على كل ما هو آشوري .. وها هي الوثيقة النهائية لكنها ليست الأخيرة المنشورة على موقعنا والتي حصلنا عليها مشكورين من قبل الأحرار الأشوريين مدون فيها دنائة وخسة العار يونادم كنا الذي ضحى وبدم بارد بدماء الأبرياء ( يوسف , يوبرت , يوخنا) مقابل ثلاثة آلاف دينار. رب سائل يسأل يا ترى ما الذي يخفيه لنا المستقبل من وثائق وملفات الذل والسمسرة لهؤلاء العملاء بسقوط صنم البارتي مسعود البارزاني ؟ هل من المعقول بعد كل هذه الحقائق التي تفضح وتدين أعمال الخونة وبالأسماء من الذي أجرموا بحق القضية الآشورية وبحق رفاقهم أعضاء زوعا وبزوعا نفسها كتنظيم والنيل من ثقة الجماهير الآشورية تجاه قضاياها بأن ندعها تمر عليهم بردا وسلام ليكونوا هم الملاك والضحية!!, ونضع يدنا على خدنا ونتفرج وكأن شيئا لم يكن والمجرم حر طليق يصول ويجول كيفما يشاء من دون حسيب ولا رقيب ولا تحقيق. المطلوب من الشعب الآشوري ذوي الأخلاق القومية والمبادئ السامية سحب الشرعية من تحت اقدام هذا المجرم ومن على شاكلته الملطخة يداه بدماء المناضلين الحقيقيين ناهيك عن سلوكه الماكر هو وسكرتيره وحافظ أسراره السابق نينوس بتيو الذي شاركه ولعبة أبعاد كل المخلصين من الكوادر والقياديين وعلى مراحل من داخل الحركة وما أشبه اليوم بعام 1984 نفس اللعبة ونفس الأدوات .. !! وأخيرا أملنا بكم أيها المخلصين وليس بالموالين ولا بالمبوقين الذين مقاييس العمل القومي لديهم هي بطأطأة الرأس أعلى وأسفل ,بأن لا تجعلوا من المجرم ملاكا ولا تصيروا من الجلاد ضحية , كي لا تنطلي عليكم كل ما أقترفوه من مآسي وذنوب قبيحة .. لقد وضعنا أمام أنظاركم كل الوثائق والشواهد ولدينا الكثير وسنعيد تكرارها ألى أن تأتي الساعة التي لم ولن يفلتوا فيها من العقاب .. وألى الذين لا علم لهم من الذين فاقوا من غفوتهم في الوقت الضائع من المغيبين عن الحقيقة ليصبحوا بين ليلة وضحاها عبيدا وبوقا للمأمور وقوميين على الريحة نقول ونكرر علّهم أن يستوعبوا , بأن الملف الآشوري كان قد سرب بأكمله من دائرة المخابرات العراقية السيئة الصيت في عام 2006 بعد سقوط المجرم صدام ولي نعمة زمر العملاء الذي يحوي على طبيعة وبلاوي عمالتهم وعلاقاتهم مع ضباط المخابرات ولقاءاتهم الدول التي كانوا يرسمون فيها مخططاتهم الدنيئة ضد ابنا جلدتكم وقضيتكم , والمتواجد بأكمله أي هذا الملف لدى الحركة الديمقراطية الآشورية ومقر زيونة خير شاهدا ليحتفظ بنسخ منه شقيق زوعا المدعو حزب أبناء النهرين الذين يقع على عاتقهم جميعا دون أستثناء كل العتب والخطيئة بسبب تسترهم على الجريمة طيلة أكثر من أربعة عشر عاما الذين ولدينا معهم كلام أخر... انها وثائق حقيقية مئة في المئة شاء من شاء وابى من أبى وعلى الموالين والمبوقين والسذج أن يقطعوا الشك باليقين تجاهها وما عليهم هذا أذا كان بيهم خير سوى مطالبة العملاء الذين غيبوا عنهم كل الحقيقة ومعاتبتهم أو محاسبتهم والذين أصبحت الكرة في ملعبهم ليسألوهم عن قبحهم ولا يحاسبوننا على ردة فعلنا تجاه ما أقترفوه من قبح وذنب .. ختاما وللمخدوعين والمتعاطفين وأيضا المتسترين نقول لهم ( تجردوا من العاطفة وكفاكم تذمرا على ذاتكم الجريحة وتحدثوا بالعقل حينها سوف ترون كل شيء قد تغير وتدركون حقيقة القاتل والجلاد وحينها سيتمالككم الشعور بأرتياح الضمير أمام الهامات التي أعتلت غدرا أعواد المشانق ) .
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
لا تجعلوا من القاتل ملاكا ولا تصيروا من الجلاد ضحية /said_asmar