" نميمة يوناذم كنا من التشهير والتسقيط" «
في: 18.12.2020 في 17:53 »
" نميمة يوناذم كنا من التشهير والتسقيط"
تعتبر ظاهرة التشهير والتسقيط أو الافتراء التي يمارسها ضعاف النفوس المعشعشين داخل الحركة الديمقراطية الآشورية ضد رفاقهم من داخل التنظيم نفسه عبر صفحات التواصل الأجتماعي من أبرز السلبيات التي طفت على الواجهة غايتها تشويه صورة الباقي من الأنقياء والملتزمين بسبب معارضتهم للرأي أو نقدهم لفكرة ما ولربما تقديمهم لنصيحة أو مشورة مغايرة لما هو مطروح وبحسب الأصول التنظيمية.
قبل مدة شاهدت فيديو للمدعو فرنسيس ابو لاماسو وهو يتهجم على مسؤول فرع نينوى / الموصل بشتى التهم والكلام البذيء وذلك اثناء سقوط الموصل بيد داعش ((( علما ان هذا الشخص لا علاقة تنظيمية له بزوعا بتاتا ولا بالعمل القومي الأشوري أيضا, أي أنها شخصية نكرة سليطة اللسان عديمة الحياء زج بها البعض المنافق وكالعادة من داخل الزوعا من اجل التسقيط والتشوية بحق أعضاء زوعا الحريصين ))) ، ومما شدني أكثر على الكتابة بعد اطلاعي على فديو ثاني لنفس النكرة وفيه تصعيد اتهامات وتهديدات ( طبعا في مجملها مجرد فقاعات هوائية ) كصاحبها وربيبته, لكن لو فرضنا جدلا أنها تهديدات حقيقية, ألم يكن الأجدر على هذا السليط اللسان فرنسو وعلى ربيبته أن يوجهوا مثل هذه التهم الجاهزة أو المجهزة سلفا ألى الأعداء ))) ولماذا لم يتم معاجتها داخل التنظيم وفق بنود النظام الداخلي بدلا من تسريب اسرارها عبر أعضاء زوعا نفسها كي يجعلوا من زوعا أضحوكة بيد شلة سوقية المنهل.
ولكن للأسف ((( أن هكذا ألاعيب دونية ليست بجديدة على قيادة زوعا لطالما تم ممارستها بحق الأوفياء أو الذين ينتقدون تصرفات القيادة التي أبعدت زوعا عن مسلكه الحقيقي كي يصبح كالطبل الفارغ ليبرز من داخله أعضاء يرتشفون النفاق والتملق للسكرتير العام ومن على شاكلته من المقلدين لتتنامى بمرور السنوات هذه الظاهرة التي شجعت عليها القيادة لا يتزعزع الأداء الفكري والتنظيمي والسياسي ويختفي نهائيا بين الأعضاء ليقضي على العمل الجماعي ويحل محله سلطة التفرد والدكتاتورية مهمشا دور بقية الهيئات أو اللجان محولا إياها ألى أدوات شكلية بيد السكرتير العام الغير قابل للنقد ولا للقسمة سوى على واحد )))
((( أما الديمقراطية التي تتغنى بها الحركة الديمقراطية الآشورية فحدث ولا حرج فحال ديمقراطيتها هي من حال ديمقراطية الحكومة العراقية الفاسدة حيث لا ممارسة حقيقية ولا التزام حقيقي بدستور الحركة ولا بنهجها ولا بخطها الفكري هذا أن كان قد بقى فيها أساس فكري ولا هيئة استشارية لها مصداقيتها ومكانتها ولا لجان رقابية وعملية أفشاء الأسرار قائمة على قدم وساق والطعن في الخفاء رفاقهم لم تزل على أعلى درجاتها وتوبيخ من ينتقد السكرتير أو يقدم له المشورة واما عن ميزانية الحركة المالية فهذا خط أحمر منذ عام 1991 لا يمكن أن يتخطاه أي عضو.. ألخ من الممارسات الديمقراطية ))). ديمقراطية زوعا اليوم هي البقاء للمطبلين الذي يسيرون خلف من أعمى أبصارهم وبصيرتهم.
ولأهمية الموضوع سنحاول تقريب الصورة اكثر:
حسب المعلومات التي جمعتها عن الطرفين ما يخص النكرة فرنسو والسيد شموئيل شليمون مسؤول فرع نينوى ومن مصادر قريبة من كلا الطرفين, أن صاحب الفديو وحسب شهادات معارفه وأقربائه وأبناء قريته مانكيش هو عنصر سيء مطرود من قريته لأسباب أخلاقية يقيم حاليا في المانيا ومتزوج من إمرأة مغربية!؟ وأنه خارج صفوف زوعا ولن نناقش عنه لأنه ليس سوى بوق يعمل مقابل ثمن ضمن شبكة غير شرعية أسسها أحد نواب السكرتير يطلب من أعضائها تنفيذ ما يؤمر به من توجيه الإساءة لمن يعتقدون أنه يشكل خطورة.
أما مسؤول فرع نينوى / الموصل لزوعا فهو القيادي السابق شموئيل شليمون وهو من الكوادر القدامى في زوعا ومن الرعيل الاول لم تسجل علية اي سلبية منذ ان عرفته في التسعينات من القرن الماضية وهو من الكوادر الملتزمين والرافضين للانحراف عن نهج الشهداء ومن المتمردين على الواقع الفاسد الذي وصل إليه زوعا، وحرصا منه حيث وجه النقد لبعض المواقف والجوانب السلبية المسيئة لزوعا والقضية القومية وبالطرق التنظيمية وكان قسم من نقده موجه لأخطاء السكرتير العام وكما سبقه الكثير من الرفاق ومنها وحسب المعلومات المسربة من إحدى المحطات التنظيمية لزوعا حين تعالت أصوات المندوبين ضد السكرتير العام يونادم كنا لاخطائه واخفاقاته الكثيرة.
وهناك من سرب معلومات من داخل زوعا وعلى صعيد القيادة قائلا بأن مسؤول فرع نينوى / الموصل عبر الخط الاحمر في نقده للسكرتير العام يونادم كنا. وما يدعم ما ذهبنا إليه أعلاه هو عدم صدور أي إيضاح أو على الأقل تعميم داخلي من قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) ألى كافة هيئاتها دفاعا عن القيادي السابق والمستمر بالتزامه في الحركة وتكذيب تلك الادعاءات بحق رفيقهم المعروف بألتزامه وأنضباطه داخل هيئات الحركة.
و لتوضيح الصورة نحن بحاجة إلى إعطاء تفسير للتساؤلات إداناه:
1- إذا كانت التهم الموجه لمسؤول فرع نينوى فيها نسبة من الصحة، لماذا لم يتم تشكيل لجنة تحقيقية آنذاك بخصوص الموضوع حسب النظام الداخلي لزوعا ؟
2- لماذا كان استهدافهم لفرع نينوى / الموصل بالذات وفي مثل هذا الوقت وألعمل على تحريض شخصيات منبوذة للمس برفيقكم؟ بينما نفس الشيء حدث لكل مقرات زوعا في سهل نينوى بعد سقوط المحافظة بسهلها بيد داعش وتركت كل المقرات ولم تتفوهوا بكلمة ضدهم؟ وعلينا بتذكيركم بالكارثة الكبرى التي كانت قد ألقت بضلالهما على الحركة بأكملها يوم ترك مقر قيادة زوعا ( المكتب السياسي ) ومقر الأعلام والفرع بمحتوياته وأسراره المتواجدة في أربيل /عنكاوا بيد النظام الصدامي هربا ألى دهوك في آب عام 1996 والأشد خجلا هنالك من شد الرحال ألى تركيا في حينها.
3- ما السبب في توجيه شخص سيء من خارج صفوف زوعا ومسيء في نفس الوقت لزوعا من أجل للتشهير والتسقيط بمسؤول فرع نينوى وقيادي من الرعيل الأول لزوعا والذي على الأقل له موقع اثر في تاريخ الحركة ؟
للرد على كل التساؤلات الواردة أعلاه وإزالة الغموض حول الواشون الحقيقيين والخونة والفاسدين إن لم يكونوا من داخل القيادة نفسها الذي يسربون ما يحدث داخل الحركة عليهم اللجوء ألى أتخاذ الأجراءات العملية لا الشكلية تجاه هذه المشاكل الخطيرة التي صيرت من زوعا أشبه بالهور المفتوح على مصراعيه أمام كل من هب ودب التصريح باسمه.
وبما أن المسألة وصلت حدا لا يطاق في تشويه سمعة المخلصين مع التكتم على الخونة الحقيقيين والسراق حيث اقترح على فسح المجال أمام المقتدرين وذوي الكفاءات من أبناء شعبنا الاشوري للبحث أولا في مدى صحة التهم التي وجهت إلى مسؤول فرع نينوى / الموصل ( الخيانة ، الجبن ، السرقة ، عدم الوفاء...) ومن كان وراءها ؟ وأما ثانيا وبموازاتها العمل من قبل نفس الشخصيات المقتدرة البحث والتقصي عن كل القرارت التي أنبثقت من خلال لجان زوعا والعمل على تسويقها وفرضها بذرائع مختلفة على ساحة العمل القومي الآشوري.
المالية - التنظيم - الإعلام - العلاقات
1- البحث لمعرفة الفاسدين ومنهم السراق، في المجال المالي منذ بداية التسعينات من القرن الماضي وحتى الساعة ، كم كانت الاموال الوارد لزوعا من داخل العراق ومن أوربا وأمريكا وكندا وأستراليا ونيوزلندا؟ من المستلم وكيف تم التصرف بها التي كانت تقدر بملايين الدولارات ومن دون تقديم أية كشوفات بالأستلام والتسليم ؟ لماذا لم يتم استثمار قسم منها في إنشاء مشاريع لتوفير فرص للعمل لأبناء شعبنا للمساهمة على الأقل في تخفيف نزيف الهجرة ؟ علما أن قرانا كانت كما هي ولم يصل اليها سوى شعرة من جلد خنزير بينما الضجيج الأعلامي كان في أعلى درجاته ؟ وحتى لم يستطيعوا تكريم الشهيد الآشوري برمز يمجد مواقفه وتضحياته ودماءه التي سالت على مذبح الحرية يليق بيومهم الأغر؟
2- البحث عن أسباب تغيير التسمية ( الهوية القومية) علما بأن شهداء الحركة استشهدوا من أجل الآشورية والتي هي: الأرض التأريخية ، الهوية القومية ، التراث ، اللغة...). كيف أصبحت مركبة ثم قطارية ثم مسيحية ، من كان السبب،هل كان قرارا جماعيا لقيادة زوعا ام كان اجتهادا أو قرارا فرديا تم فرضه ؟
3- فتح لجنة تحقيقية حول كيفية ترك المقر الرئيسي للقيادة في عنكاوا / أربيل ومقر الأعلام ومقر الفرع مع تسليط الضوء عليها في عام 1996 يومها ولى الجميع هاربين تاركين خلفهم كل أسرار زوعا من الوثائق والكومبيوترات التي كانت تحوي على الاسرار وحتى أسماء الفوج الآشوري والبعض ترك سلاحه أيضا لتقع وكما أسلفنا بيد أزلام النظام الصدامي وأجهزته المخابراتية. ليحدث نفس الشيء بعد سقوط محافظة نينوى بيد داعش لكن ليس بالصورة التي يحب البعض ترويجها غبنا للمس بالمخلصين من رفاقهم. ولم يقع أي شيء بيد داعش من ملفات الحركة بعكس ما وقع بيد أزلام النظام الصدامي في عام 1996.. علما أن سكرتير زوعا السابق نينوس بتيو بصحبة يونادم كنا كانوا قد غادروا عنكاوا قبل الهجوم العسكري الصدامي عام 1996 بيومين الى ثلاثة أيام. أن السكرتير نينوس استقر في سرسنك أما يونادم كنا فرحل الى تركيا.
4- لماذا تم حل الفوج الآشوري في التسعينات من القرن الماضي؟ وما كانت الغاية من حله ؟ ومن كان خلفه ؟ طبعا لم تكن لأزمة مالية كما روج لها في حينها و بل هنالك خيانة أكبر من ذلك ؟ والخبر اليقين عند نينوس بتيو ويونادم كنا !!!
5- وايضا إجراء بحث وتحقيق حول مختلف الوثائق الصادرة بحق بعض أعضاء في القيادة ومنهم السكرتير السابق نينوس بتيو والحالي يونادم كنا وأعضاء أخرين مشكوك بولاءاتهم التي توجه إليهم مختلف التهم صادرة من جهات معروفة ، فالبحث سيكشف الحقائق التي لا يعرفها الكثير من أعضاء زوعا وأبناء شعبنا الاشوري.
واخيرا نطالب قيادة زوعا الحالية ان تشكل لجنة تحقيقية لكشف ومعرفة من الذين قاموا بتسريب المعلومات إلى النكرة فرنسو ابو لماسو الذي يقول علنآ بأنه على اتصال بأعضاء الحركة في فيديوهات من على مواقع التواصل الأجتماعي وكما نطالب قيادة زوعا بعد قراءتها لهذا الموضوع اصدار منشور أو ايضاح تكذب فيه كل التلفيقات والافتراءات التي رددها السيء ابو لماسو ضد مسؤول فرع نينوى / الموصل والمسيء في نفس الوقت ألى زوعا وسوف نكون بأنتظار ما سيسفرعن قيادة زوعا من تصريح بخصوص المشكلة الى نهاية هذه العام 2020 وحينها سيكون لنا حديث آخر ولا تلومون سوى انفسكم . وللعلم أيضا بأننا سوف نقوم بتشكل (جبهة انقاذ الحركة من براثن المسيئين ) مكونة من الرفاق القدامى من المهجر ومن الوطن ومن المتواصلين والملتزمين تنظيميا حتى الساعة والغير راضين على هذا السلوك المقرف. و سنعمل على نشر كل الخفايا والأسرار وفي مقدمتها مالية الحركة وكم من المبالغ وصلت بيد نينوس ويونادم ومسائل أخرى منذ بداية تاسيس زوعا والى الان وعليها ختم الحركة أو الإمضاء لمن باعو دم الشهيد والقضية بأبخس الأثمان وصادروا مصير الجماهير الآشورية. وحينها لينفعكم المبوقين والمطبلين والمهرجين من المرتزقة ورجال الأزقة .
كشيرا اشور