الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9596 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رفقا بالقضية الآشورية زمن الخطابات وأقاويل المكر والخداع قد ولّى/said_asmar 5/1/2021, 1:40 am | |
| رفقا بالقضية الآشورية زمن الخطابات وأقاويل المكر والخداع قد ولّى « في: 04.01.2021 في 20:13 » رفقا بالقضية الآشورية زمن الخطابات وأقاويل المكر والخداع قد ولّى سابقا عندما كان يوبخ شخصا ما على فعلة غير لائقة برزت منه كان الخجل ينتابه ويسير ملاصقا للحيطان محمر الوجه مطأطأ الرأس لأنه كان يعي لمعنى الخجل ,على عكس ما نراه اليوم حيث أصبح المخادع والماكر والسارق والفاسد و والعميل والواشي والجاسوس والمرتشي والمنافق والكذاب يعتلي المنابر ويتصدر المجالس ومن دون حياء كي ينافق وينافق , خاصة بعد أن تيقنوا من عدم وجود حسيب ولا رقيب يردعهم ويلجم أفواههم من ناحية وأما من الناحية الأخرى صاروا لا يأبهون للأهانات الموجهة أليهم كونها لم تعد تعني لهم شيئا . وهذا السلوك السيء الذي تسيد المشهد العراقي على حساب الأخلاق والقيم والمبادئ قد ألقى بظلاله أيضا على تصرفات من كنا نأمل فيه خيرا لقضايانا القومية الآشورية . حقيقة ما يؤلمنا هو وجود بعض البسطاء والسذج داخل مجتمعنا الآشوري ناهيك عن النفر المبوق والأنتهازي الذين لا أمكانية لهم في تقييم العمل القومي بجوانبه الفكرية والتنظيمية ونتائجه الحالية , ومنهم أصلا لم ولن ينخرطوا في العمل القومي ابدا تراهم يتدافعون مصفقين عن الفاسدين والسراق والواشون والعملاء متباهين بهم مرددين مقولتهم الرخيصة بأن القيادات الكردية والشيعية والسنية هم الأخرين يسرقون وينافقون ويتآمرون ... ألخ من الخصال المعيبة . وعليه بغياب الوعي والبعد التحليلي والعقلاني للواقع المخجل لمجريات الأمور على الصعيد القومي الآشوري, أدت ألى تفشي ظاهرة المحسوبية وذوي القربى والمنافع بين فئة تتجهّد فاشلة على أستصغار الأزمة الكبرى للقضية الآشورية الفاقدة لهيبتها ألى أزمة شخصية خاصة بعد عملية نشر غسيل فضائح المندسين مع دوائر المخابرات الصدامية ,كي يكسبوا تعاطف الناس وأظهار الخونة بمظهر المساكين . لكن رب سائل يسأل, ماذا أذا كان السارق يعتبر واجهة لشريحة أجتماعية ذات قضية ورئيس لكتلة أو قائمة داخل قبة تشريعية وصاحب مقعد برلماني ينوب ويتحدث باسم الشعب وسكرتيرا لتنظيم اسمه ( زوعا ) ذو تاريخ ومسيرة وشهداء فهل علينا أن نقول له ألف عافية على أنجاز العمالة والوشاية ؟ ونعتبر السرقة نصرا للقضية الآشورية ؟ كما ونعتبر ورود أسمائهم في وثائق المخابرات المذلة محط فخر لزوعا ولدماء الشهداء؟ , وهل هذا هو الأنجاز الذي كان شعبنا يترجاه متطلعا أليه منذ عام 1982 ؟ وهل يعطينا الحق بأن نضعهم في مصاف المناضلين الآشوريين المخلصين من أمثال الجنرال أغا بطرس والشهيد ما بنامين وما أيشاي شمعون وفريدون اتورايا ملك يعقوب والشهداء الأبطال يوبرت بنيامين ويوسف توما ويوخنا أيشو الذين لم يكن بمقدور أحدا أخضاعهم للمساومة والأبتزاز . أن الطامة أو المشكلة الكبرى لا تكمن في سرقة القوت والمال العام بعد عام 2003 والمواطن الآشوري هو جزء من تلك المعاناة , ولا أيضا في سرقة المال الآشوري الخاص الذي كان يتبرع به الشعب الآشوري في الداخل وتبرعات آشوريي المهاجر وللفترة التي قبل عام 2003 منذ ثمانينات القرن الماضي وما تلاها في أعوام التسعينات وعبر اللجان الخيرية والحفلات واشتراكات أعضاء تنظيمات المهجر والمؤسسات الأخرى وتبرعات الشخصيات المتيسرة التي وأن أحصيت لبلغت الملايين من الدولارات.. المشكلة أكبر بكثير الا وهي ضلوعهم في ممارسة العمالة والجاسوسية بالضد من القضية القومية الآشورية والمتاجرة بها من خلف الكواليس ، بأرواح رفاقهم لغايات ربحية وخسيسة , فهل يصح أن نقول لهم ألف عافية أيضا لأن الشيعة والأكراد يعملون نفس الشيء ؟ أم الأصح أن يتم فضحهم ومحاكمتهم لتنظيف البيت الآشوري منهم وتنقية التنظيمات الآشورية وفي مقدمتها الحركة الديمقراطية الآشورية وانقاذها من هذه الأشنات والعوالق التي ساومت في بازار دوائر المخابرات الصدامية وأقبية الأساييش البارزانية على تفريغ القضية الآشورية من مضمونها القومي وتحجيم مطاليبها السياسية وتهميش دور تنظيماتهم ايضا وتوظيفها في خدمة مصالحهم الشخصية والعائلية ومن دون ضمير أو وازع أخلاقي . أن زمن الخطابات وأقاويل المكر والخداع والنفاق قد ولّى ولم تعد تجدي نفعا لأن حقيقة العملاء وخيانتهم التي لطالما حاولوا ردمها أصبحت في متناول الجميع وعملية تقديمهم للمسائلة لم تعد بعيدة ومحاولات أستأصالهم شرعت تطرق أبوابهم . وعليه نقول للمغرر بهم رفقا بالقضية الآشورية وبالحركة القومية الآشورية التي دنسها الأوغاد بائعي القضية. الوقوف على الحقيقة وأظهارها مهما كلفت آشوريون حول العالم https://www.facebook.com/Assyrians.around.the.word/ الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|