الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9596 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟( بحث تنظيمي ) الجزء الثالث/Kashira.Ashur 13/2/2021, 8:21 am | |
| هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ ( بحث تنظيمي ) الجزء الثالث « في: 12.02.2021 في 20:55 » هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ ( بحث تنظيمي ) الجزء الثالث بداية صراع على منصب سكرتير الحركة ( ح. د. آ ) :
رأينا من الضروري التطرق الى المسؤوليات القيادية المؤقتة لزوعا التي تم توليها من قبل الرفاق، فكما اسلفنا فقد تم انتخاب الرفيق نينوس بثيو سكرتير ( ح. د. آ ) في ربيع عام 1982 بأربعة أصوات مقابل صوت واحد لأبو فينوس، علما المشاركين في عملية توزيع المهام في ما بينهم فاصبح الرفيق يوخنا داود المسؤول الاداري والرفيق يوسف بطرس المسؤول العسكري والرفيق ابو فينوس مسؤول تنظيم والرفيق سركون يوسف مسؤول الاعلام المركزي. إن عدم تمكن القيادة المؤقتة للحركة من التفاهم فيما بينهم منذ البداية كان لعدة اسباب منها انها اصبحت على شكل مجموعتين واحيانآ ثلاثة ومنها أن كتلة الحركة الشعبية الآشورية التقدمية كان لهم اعضاء في المنطقة مشكلين لأغلبية وكانوا قد باشروا ببداية الكفاح المسلح من خلال مشاركتهم مع مفارز الحزب الشيوعي العراقي عام 1981. أما الكتل الاخرى والتي مثلها الرفاق الاربعة (نينوس بثيو، يوسف بطرس، سركون يوسف ويوخنا داود) فكانت ضعيفة في المنطقة الحركات وقوية في الداخل لانها مثلت الكتل والمجموعات التي توحدت في الداخل لتشكيل الحركة الديمقراطية الاَشورية ومنها ( الاخاء الاَشوري، الجيش الاَشوري السري، مجموعة الطلبة الجامعين والكتلة التي مثلها (الرفاق يوخنا داود وسركون يوسف). بعد ان شعر ابو فينوس بأنه قد غدر به عندما تم الاتفاق بين الرفاق الخمسة فقط لإختيار السكرتير الؤقت والمسؤوليات الاخرى دون مشاركة بقية الرفاق المسؤولين في الحركة الشعبية المتواجدون في المنطقة الحركات والذين إنزعجوا أيضا فبدأ أبو فينوس وجماعته يعملون بحذرغير ملتزمين بالقيادة التي تم تشكيلها والتي كانت على اتصال بالداخل من خلال الرفاق ( يوناذم كنا، يوسف توما، يوبرت بنيامن ) وهذا ما زاد من قناعة جماعة الحركة الشعبية بان ما يجري بين القيادة المؤقته في المنطقة وتنظيمات الداخل هو مدبر قبل الإجتماع الخماسي لإبعاد تأثير أبو فينوس وجماعته عند اتخاذ القرارات المتعلقة بمنطقة الحركات. ويبدو أن جماعة أبو فينوس قد إنزعجوا من نتيجة الإنتخابات الخماسية معتقدين بعدم امكانية الرفيق نينوس بثيو لقيادة الحركة في تلك المرحلة، وأنه لم يكن بمستوى وإمكانية الرفيقين أبو فينوس و سركون يوسف. وبرغم من انزعاجهم إلا أنهم قرروا الاستمرار بالكفاح المسلح لان الجميع كان متفق على انها إنتخابات مؤقته وانهم سيعملون جهدهم لعقد الكونفرنس التاسيسي الاول باقرب فرصة ممكنة دون تحديد موعداَ لذلك، إلا أنه حادث مقتل الشهيد زيا إيواس عام 1982 قد أسرع موعد إنعقاد الكونفرنس الاول في ربيع 1983 إن حادث استشهاد الرفيق زيا إيواس لم تكن إلا بداية النتيجة الحتمية لما ذكرناه اعلاه، وقد حدث عندما حاول الرفيق أبو فينوس تجريد سلاح الرفيق يوسف بطرس في قرية موسكا، فمنذ البداية بانت الخلافات في بعض الامور الفكرية عندما التزمت جماعة الحركة الديمقراطية الاثورية بالفكر القومي الوطني والتزمت جماعة أبو فينوس بفكرها القومي اليساري. ونقول هنا الجماعة الفلانية والجماعة الفلانية لانهم في هذه المرحلة كانوا قد اتفقوا على تأسيس الحركة الديمقراطية الاثورية والعمل معآ ككتلة واحدة، ألا أن الجانبين كانوا يحاولون السيطرة على القيادة مشككين احدهم بالآخر، فان جماعة نينوس بثيو كانوا يشككون بأن جماعة أبو فينوس كانوا ينسقون مع الحزب الشيوعي العراقي بكل كبيرة وصغيرة ، وان جماعة أبو فينوس كانوا يشككون باتصالات مشبوهة لرفيق من تنظيمات الحركة في كركوك بانه على اتصال بالمخابرات العراقية، وهذا ما جعل جماعة أبو فينوس أن يرفضوا كشف نتظيماتهم في بغداد. وابقوا على اتصال مباشر معهم. لم يفلح الطرفين في حل مشكلة الاختلافات فيما بينهم وهذا ما تسبب في الكثير من المشاكل منذ بداية مرحلة إعلان الكفاح المسلح للحركة عام 1982، من اهمها مقتل الشهيد الاول ( زيا ايواس ) الذي لم يذكر اسمه في جريدة بهرا ولا في اي منشور للحركة ولم يحسب شهيدآ والذي استشهدا في 19-9-1982 ( سوف نشير اليه في مقالة خاصة تحت عنوان: شهداء الحركة المهملين) وبسبب هذا الحادث والذي كان بمثابة النكسة الغير المنتظرة تم فصل ابو فينوس وأبو دقلت وعزيز في الكنفرس الاول المنعقد في 21-4-1983 ( سنتطرق اليه في الجزء الرابع)
التحاق الرفيق د.هرمز بوبو:
جاء التحاق ( الرفيق د.هرمز بوبو) بقرار اتخذه بالاتفاق مع الرفيق يونادم كنا والشهيد يوبرت بنيامين في مدينة كركوك لحاجة الرفاق في منطقة الحركات الى شخص ملم بالأمور الطبية. فكان التحاقه في يوم الثلاثاء 26/10/1982 في قرية كاني بلافى كمحطة أولى ليتم تكليفه لاحقاً بمهمة المستشار السياسي للمفرزة المتجولة اضافة الى كونه الطبيب المعالج الوحيد للحركة. قبل الكونفرنس الاول عام 1983 كان الرفيق عزيز قد تنحى من مسؤولية المفرزة الوحيدة حينها لزوعا حينها لأسباب خاصة، ليحل محله الشهيد جميل متي ( سنخو) الذي كان ملماً بالأمور العسكرية. نيسان كاني بلافي من امريكا الى المنطقة حركات: كان يوم الاربعاء 16 من شهر اذار 1983 وعلى نهر خابور وعند وصولنا أنا ومجموعة شباب قرب النهر شاهدنا مجموعة من مسلحين بأعداد كبيرة وكان علينا الانتظار قليلا لكي تعبر المجموعة المسلحة وكان من بينهم المرحوم نيسان كاني بلافي والذي كان عضوآ في الحزب الديمقراطي الكردي قبل اتفاقية الجزائر 1975. عندما شاهدنا واقفين على الطريق جاء والقى السلام علينا وتعرفنا على بعضنا وقلت له من اين أنت قادم فاجاب من امريكا وقد رجعت لكي اشكل حزب سياسي ومفرزة قتالية فاعلمته بوجود الحركة الديمقراطية الاثورية في المنطقة فقال هذا لايهم وأنا ستكون لي مجموعتي بتزكية الشهيد فرنسو الحريري و د. جرجيس مسؤول فرع الاول، ومن خلال حديثنا معه تبين لنا بأن مجيئ نيسان الى المنطقة كانت باتفاق بين الحزب الديمقراطي الكردي والاتحاد الاَشوري العالمي فرع امريكا برئاسة أبرم ريس علما بأن الاتحاد الاَشوري العالمي كان منقسما الى قسمين قسم الاخر كان برئاسة استاذ جامعي وليم بريان/ايران وعن طريق هذا الاتفاق دخل نيسان الى المنطقة الحركات وتم تاسيس تجمع سياسي تابع للكرد كرد فعل على تواجد تنظيم آشوري ( الحركة الشعبية الاَشورية التقدمية) المقرب من الحزب السيوعي العراقي.
تعرض مقرات جميع احزاب المعارضة العراقية لهجوم من قبل الجيش التركي:
وفي شهر ايار من عام 1983 تعرضت (مقرات جميع احزاب المعارضة العراقية التي كانت على الحدود التركية ) لهجوم من قبل الجيش التركي، مما اضطروا الى ترك مقراتهم والتوجه الى منطقة (زيوا) الواقعة على نهر الزاب الأعلى وبناء مقرات جديدة هناك. ان هذا التحرك التركي كان بسبب قيام حزب العمال الكردي (بكه كه) بفتح مقر له داخل الحدود العراقية وبموافقة الحزب الديمقراطي الكردي والذين قاموا بمهاجمة حرس حدود التركية داخل أراضيه وقُتل ثلاثة من افراد الشرطة التركية (جندرمة).
استشهاد الرفيقين شيبا هامي (فرنسو) و جميل متي (سنخيرو):
وكان استشهاد الرفيقين اعلاه بعد انتهاء مهمتهم التي لم تذكر قيادة الحركة تفاصيلها وإنها إكتفت بالشئ القليل، سنذكرها هنا ليتسنى لأبناء شعبنا الاَشوري الاطلاع عليها، فكان دخولهم مع مفرزة ال( ح. د. آ ) الى مدينة دهوك (نوهدرا) لتوزيع منشورات سياسية آشورية في ذكرة ثورة 8 شباط الاسود 1963، فدخل قسمآ منهم بالملابس الزيتونية والذين قاموا بالصاق المناشير داخل مدينة دهوك والقسم الأخر بقوا بملابسهم العسكرية (بيشمركة) منتظرين رفاقهم في الوادي الذي كان أسفل الكنيسة الكلدانية ليؤمنوا لهم الانسحاب إذا ما حَست بهم السلطات البعثية داخل المدينة، بعد انتهاء مهمتهم بنجاح كبير إنسحبوا الى خارج مدينة دهوك متوجهين الى القرية الاَشورية (هجركي) وكانت الاوامر الموجه اليهم عدم البقاء في القرية المذكورة وانما المواصلة الى القرية الاَشورية ( كوندي كوسا). فانسحبت المفرزة الى قرية كوندي كوسا وبقى في قرية هجركي الرفيقين جميل متي و شيبا هامي لملاقات بعض من اقربائهم. ويبدو أن أحد المتعاونين مع النظام من أهالي القرية أبلغ عنهم، وتمت محاصرة القرية فجرآ وكان احد رجال القرية من الذين يستيقضون باكرآ قد سمع اصوات غريبة وشاهد بعض خيالات اشخاص على المرتفعات المتجاورة، فعرف بوجد كمين لأنها لم تكن المرة الاولى التي كان الجيش والجحوش يدخلون القرية لتفتيشها. قام بابلاغ الشهيدين بذلك فخرجوا مسرعين إلى أن وصلوا الى كلي هجركي، وعندما لم يجدوا العسكريين الاَشوريين الهاربين من النظام والذين كانوا يعيشون في القرية عادوا الى داخل القرية لإنقاذهم، وبالفعل فقد تمكنوا من انقاذ الجميع إلا نفسهم لانهم كانوا قد تآخروا وكانت القرية محاصرة تماما فلم يكن لهم إلا التصادم مع الجيش ومدرعاتهم. وبعد مقاومة شرسة استشهد البطلان احدهما جنب الآخر. وبعدها تم وضعهم ببيكاب وسيارة اسعاف امامها والتجوال بهم في مدينة دهوك لإظهار ( شجاعة الجيش وجحوشها) وكذلك لتخويف السكان الاَشوريين لابعادهم عن دعم الحركة، نقول لهم آين هي شجاعتكم عندما يقوم جيش مع جحوش ومدرعات واسلحة ثقيلة بمحاربة رفيقين من الحركة قاوموا بكل بسالة. فقد تعاطف كثيرون مع هذه البطولة أولا في دخول مفرزة الحركة داخل مدينة دهوك في 8 شباط الاسود وثانيآ مقاومة رفيقين لجيش بكامل عدته. وكان حينها في مختفيا في حضيرة الابقار في القرية المدعو( ميناس اليوسفي/ الموالي للحزب الديمقراطي الكردي) لحين إنسحاب الجيش من القرية. إن استشهاد الرفيقين جميل متي و شيبا هامي كانت الشرارة الاولى والقوية التي اعلنت عن بروز حركة قومية سياسية وطنية (ح. د. آ ) بشكل صارخ، واعادة الامل لابناء شعبنا وابعدت عنهم حاجز الخوف، وانهضتهم من نكسة سميل، وزرعت فيهم آمل تحقيق أهدافنا القومية على أرضنا التاريخية.
الجزء الرابع: سنتطرق على الكونفرانس الاول.
كشيرا أشور 12-2-2021 لاطلاع على الاجزاء السابقة: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ (بحث تنظيمي) جزء الاول https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#newهل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟(بحث تنظيمي ) الجزء الثاني https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|