هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ الجزء الخامس «
في: الأمس في 18:24 »
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ الجزء الخامس
(بحث تنظيمي ) الجزء الخامس
الشهيد يوبرت بنيامين مع ر. يوناذم كنا في بغداد:
اولاً: نبذة عن الشهيد الخالد يوبرت بنيامين ( اسم الحركي شليمون) ((ولد الرفيق الشهيد الخالد يوبرت بنيامين شليمون عام 1954 في مدينة حبانية بمحافظة الانبار وتخرج من الجامعة التكنولوجية في بغداد حاملا شهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية ومارس مهندس ميكانيكي بعد تخرجه.
لقد عرفته الجماهير الاَشورية أنسانا بسيطا ومتواضعا وبذلك فقد فاز برضاها وحبها وتمتع بشعبية كبيرة، ومن هنا فقد مثل صيغة المناضل الاَشوري بكل صدق وإيمان حيث لم يبخل بكل ما عنده من اجل خدمة الجماهير ورفع معاناتها وكانت شهادته في السجون الفاشية مثالا رائعا في البطولة والنضال والالتصاق المتين بقضية الشعب الاَشوري والوطن وبذلك أصبح شموخا يحتدى به في العمل القومي والثوري والنضالي السياسي.
لقد انضم الرفيق يوبرت بنيامين الى العمل القومي السياسي المنظم عام 1971 في بغداد ولم يكل حتى اللحظة الاخيرة من حياته وكان من الثوريين المؤمنين بوحدة نضال القوى والتنظيمات الاَثورية في العراق من اجل نيل الحقوق القومية لشعبنا الاَثوري حيث انه كان من البارزين في كتلة الاخاء الاشوري وا حد اعضاء قيادتها.
لقد وقع الشهيد صريع الغدر والخيانة وتم تسليمه للسلطات الفاشية بايدي الخونة بتأريخ 13/7/1984 في بغداد.
(( عندما يكون الطريق مارا للحرية يظهر الرفيق الخالد يوبرت مناضلا سائرا على الدرب، وعندما تكون الضرورة حاجة نضالية من اجل الحقوق القومية لشعبنا الاَشوري يظهر مقداما لا يعرف الهوان حاملا تعب النضال على كتفه بجرأة فائقة وايمانا لايلين وعقيدة لا تتزحزح ))
أن الشهيد الخالد يوبرت هو المثل للصمود الفولاذي بوجه الطغاة الفاشست حيث لم تثنيه وسائل التعذيب الجسدي والنفسي التي مورست به وهو واقفا وقفة شامخة أمام جلاديه وهم يعدمونه بتاريخ 3/2/1985 بدون محاكمة، وبوقفته الشامخة بوجه المشنقة حصل على اكليل الشهادة بعد نضال دام اربعة عشرة عام دون كلل او ملل)).
قبل ان ندخل في موضوع سفر الرفيق يوبرت بنيامين مع ر. يوناذم كنا الى بغداد نود التوضيح حول الرفيق يوبرت بنيامين الذي بعد تخرجه من الجامعة التكنولوجية في بغداد، تم تعينه في مدينة كركوك فانتقاله وسكنه في نفس المنطقة التي يسكن فيها الرفيقين يوسف توما ويوناذم كنا وكان ينتقل بين بغداد و كركوك ويلتقي بالرفاق في بغداد ولم يكن معروفاً في كركوك من قبل دائرة امن كركوك ولكن لكثرة نشاطاته القومية و السياسية في بدايات تأسيس الحركة في كركوك وقبلها في بغداد فقد تم توقيفه والتحقيق معه من قبل دائرة امن كركوك واجبرعلى (توقيع تعهد بانه غير منتمي الى أي من الاحزاب المعادية لما يسمى بثورة 17 تموز واذا ثبت عكس ذلك سيكون مسؤولاً أمام السلطة وسيتقاضى أشد العقوبات التي تفرضها القوانين العراقية حينها ومنها عقوبة الاعدام ) وعليه أصبحت تحركاته مرصودة من قبل أمن المحافظة.
وبناء على ذلك ((وكان قد اتخذ قرارآ من قبل قيادة الداخل وبناء على كتاب قيادة منطقة الحركات بتجميد نشاطات الرفيق يوبرت بنيامين ومنعه من السفر الى بغداد، ولكن سفره الى بغداد مع يوناذم كنا والقيام بأيصال جريدة بهرا الى المدعو شموئيل جيري والذي جاء اسمه في اجتماعات رفاق الداخل بعدم الاتصال بهذا الشخص كونه ينتمي الى حزب البعث العربي الاشتراكي هو امر محير ومريب))؟ ((هذا جزء من ما جاء في تقرير قيادة منطقة حركات)). ولكن أستصحابه يوناذم كنا معه الى بغداد وخرقه لقرار التجميد هما علامة أستفهام وتعجب؟!
علما بأنه لم يتم انتخاب قيادة لتنظيمات الداخل بعد الكونفرنس الاول عام 21- 20/4/1983 لتقوم بتوزيع المسؤوليات في الداخل وبقيت الحالة كذلك قبل وبعد إلقاء القبض على الشهيد يوبرت بنيامين واستمرذلك الى المؤتمر الأول عام 1992.
وللعلم أيضا ان اغلب ابناء شعبنا من منطقة برواري بالا الساكنين في بغداد كان لهم اتصال باقاربهم وكانت ترسل جريدة بهرا عن طريقهم الى نوهدرا ومنها الى بغداد وهي الطريق الأسهل والأكثر أختصارا، وكان من الصعب ان ترسل الى كركوك ومنها الى بغداد.
ذكر السيد المهندس خوشابا سولاقة في كتاباته ما يلي (( اليوم الذي تم إلقاء القبض على يوبرت بنيامين حضروا هو و يوناذم كنا بيتي وشربوا الشاي وكان وقت الغداء وبعد أقل من ساعة خرجوا من عندي حاولت أن ينتظروا لنتغدى سوية وأن الغداء كان جاهزاً ولكنهما رفضا وقالوا نحن عندنا موعد في الدورة سنذهب للموعد فاعتذروا وخرجوا بالرغم من ملحة المرحومة والدتي عليهم ليتغدوا...))
وكذلك يقول السيد المهندس خوشابا سولاقة (( وكانت هناك توجيهات داخل الحركة في كركوك بعد السفر الى بغداد لوجود معلومات أن هناك شيئ ما سيحصل بخصوص الحركة، وبعد حصل ما حصل بإلقاء القبض على يوبرت بنيامين سألوا يوناذم كيف سافر يوبرت بنيامين الى بغداد خلافاً للتعليمات؟ فأجابهم لااعلم كيف؟ هذا ما قاله لي ولشقيق يوبرت بنيامين المدعو روميل الأخ أمير أوراها ونحن جالسين في غرفته الخاصة في مقر زوعا في زيونة ))
وبعدها تبينت صحة المعلومات حيث تم إلقاء القبض على ر.يوبرت بنيامين في بغداد يوم الجمعة المصادف 13-7-1984 وحسب رواية السيد روميل بنيامين اخ الرفيق يوبرت بنيامين انه سافر مع صديقه سامي مملوك الى قرية سرسنك يوم الخميس بعد انتهاء دوام العمل الذي كان ينتهي عند الواحدة بعد الظهر. يبدو ان الرفيق يوبرت بنيامين كان قد جاء الى بيت شقيقه روميل بنيامين يوم الخميس بعد الظهر مساءً واتصل بالمدعو شموئيل جيري و طلب منه لقائه ليسلمه جريدة بهرا فاعتذر من الرفيق يوبرت بنيامين وطلب ان يلتقون في يوم التالي بسبب انشغاله بالضيوف الذين سيحضرون عنده لخطوبة ابنة اخت زوجته ، وتأجل لقاء ليوم الثاني الجمعة الساعة العاشرة صباحا وعند مجئ الرفيق يوبرت بنيامين على موعده ليسلم جريدة بهرآ إلى شموئيل جيري كانت هناك سيارة ( فولكس فاكن برازيلي فيها رجال الاًمن العامة) بانتضار وصوله فتم القاء القبض عليه.
في هذه الاثاء كان السيد يوسف اوشانا مرخاي هو قد شاهد الرفيق يوبرت بنيامين يدفعون به عنوة في السيارة فعلم ان هذه السيرة تابعة الى الامن العامة وقد سجل رقم السيارة و موديلها.
حسب مقابلة ر. يوناذم كنا / سكرتير ( ح.د.آ ) مع فضائية أسيا/ برنامج بين زمنين: قال ر. يوناذم كنا لمحاور البرنامج السيد حامد السيد ان السيدة مي زوجة الشهيد يوبرت هي التي ابلغته عن خبرالقاء القبض على ر. يوبرت في حين مقابلة قناة فضائية نوهدرا مع السيد روميل بنيامين اخ الشهيد يوبرت يقول ان زوجته ستيلا هي التي ابلغت ر.يوناذم كنا عن خبرالقاء القبض على شقيقه ر. يوبرت فلماذا يقول ر. يوناذم كنا ان السيدة مي زوجة الشهيد يوبرت هي التي ابلغته ولا يذكر اسم ستيلا زوجة السيد روميل بنيامين، إذاً وكيف علم ر. يوناذم كنا بوجود السيد روميل في قرية سرسنك؟ لابد من وجود شئ أراد يوناذم اخفائه.
السيد الرفيق روميل بنيامين اخ الرفيق يوبرت بنيامين يقول ان ر. يوناذم كنا جاء اليه يوم السبت في قرية سرسنك التي كان متواجد فيها مع صديقه سامي مملوك وابلغة عن خبرالقاء القبض على شقيقه ر. يوبرت وطلب منه الذهاب الى قرية بليجاني و التقى ر. يوسف توما هناك وقال له يونادم كنا انهم سينتظرون عدة ايام لتاتي مفرزة زوعا ويذهبون معهم الى مقر الحركة في زيوا؟
ولكن حسب قول الرفيق روميل بنيامين بانه لم يوافق على ذلك ولكنه قال انه سيرجع الى بغداد بسبب زوجته التي كانت حاملة وانه لايستطيع ترك اخيه ر. يوبرت بنيامين بدون ان يقوم بعمل ما لمساعدته. وحسب قوله رجع في نفس اليوم الى بغداد ووصل مساءَ وذهب الى بيت شموئيل جيري وتحدث معه عن سبب القاء القبض على الرفيق يوبرت بنيامين وسأله هل كانت معه سلاح ام اي شيئ ولكنه اعترف ان الرفيق يوبرت بنيامين كان قد جلب معه جريدة بهرا ليسلمها له بالقرب من النادي الاثوري وهناك تم القاء القبض عليه ويعترف روميل بنيامين ان شموئيل جيري كان عضو في الاخاء الاثوري ولكن اتصاله كان فقط من خلال شقيقي ر. يوبرت عن طريق التنظيم الخيطي اي لايعلم بقية الاعضاء به.
وهذا يعني ان ر. يوناذم كنا خالف اوامر القيادة في الداخل ومنطقة الحركات وكان يعلم جيدا بان سفر الرفيق يوبرت بنيامين الى بغداد غير مسموح به وخطر كونه مراقب (الا بموافقة الامن العامة في كركوك) وأن الطامة الكبرى هي وجود بحوزته نسخ من جريدة بهرا ليوزعها وليعطي نسخة منها ألى (شموئيل جيري) السؤال المطروح هنا هو لماذا يسافر (الرفيق يوبرت بنيامين وهو واحد من القيادات الثلاث لتنظيم الداخل؟) الى بغداد لتوزيع جريدة بهرا علما أنه تحت المراقبة من ناحية ومجمد نشاطه بأوامر القيادة من ناحية أخرى ؟ ولماذا لا يقوم أحد اعضاء التنظيم في بغداد بهذه المهمة؟ وعند يوناذم الخبر اليقين !!
إن قيادة الحركة التنظيم الداخل ومنطقة الحركات كانوا على علم منذ البداية بأن ( شموئيل جيري) وهو من قام بالوشاية على الشهيد يوبرت بنيامين ولم يعلنوا عنه إلا بعد موته، ولم تقم قيادة الحركة أي دعوة ضده لا في العراق ولا في استراليا ولم يسمح سكرتيرها باقامة مثل هذه الدعوة وخاصة من قبل شقيق الشهيد يوبرت بنيامين في استراليا لااسباب يعلمها الجميع وهي خوف ر.يونادم كنا من اعترافات ( شموئيل جيري ) التي كانت ستثبت بالدليل القاطع تورط يونادم كنا في القاء القبض على الشهيد يوبرت بنيامين وذلك حسب ما جاء في الاجتماع الثلاثي في بغداد – دورة بين الرفاق الشهيد يوبرت بنيامين و ر.يونادم كنا وشموئيل جيري وذلك قبل القاء القبض على الشهيد يوبرت بنيامين. وان إقامة هكذا دعوات على عملاء النظام السابق قد حدث في الداخل والخارج، وإن الحكومة قد تجاوبت معها وتم القاء القبض على بعضاً منهم في امريكا وأوربا.
إن عدم السماح الرفاق الحركة باقامة دعوة قضائية ضد ( شموئيل جيري ) من قبل ر.يونادم كنا لم تكن بدوافع قومي أي كونه أشوريا واننا على يقين من ذلك كون ر.يونادم كنا أقام دعوة قضائية على رفيقه القيادي خوشابا سولاقة في بغداد لمجرد الاختلاق في الاراء، وصرف ملايين الدنانير على ذلك. ألم يكن من الأجدر عليه صرف تلك المبالغ على دعوة يقيمها ضد ( شموئيل جيري)؟
في الجزء السادس: سنتطرق عن الشهيد يوسف توما مع القيادة المؤقته في قرية بلجاني.
كشيرا أشور
28-02-2021برنامج خاص لذكرى أستشهاد يوسف ويوبيرت ويوخنا ومقابلة مع رميل بنيامين والاخرين
Special Program Anniversary of the Martyrdom of Joseph , Youbert and Youkhanna
https://www.facebook.com/watch/live/?v=138186598132695&ref=watch_permalinkبين زمنين مع حامد السيد (ضيف الحلقة يونادم كنا / رئيس الحركة الآشورية الديمقراطية) 9/11/2018
https://www.youtube.com/watch?v=GN6qZ_zW9xUالاطلاع على الاجزاء السابقة:
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#newهل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.htmlهل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#newهل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ الجزء الرابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!