العلاقة بين شموئيل جيري و يونادم كنا؟ « في: 07.03.2021 في 22:09 » العلاقة بين شموئيل جيري و يونادم كنا؟ الاخ كشيرا أشور المحترم: أود أن أضيف بعض المعلومات على ما ورد في الجزء الخامس من (بحث تنظيمي ) وهي التأكيد على علاقة شموئيل جيري مع الرفيق يونادم كنا منذ السبعينات عندما دخل شموئيل جيري في كتلة الاخاء الاَشوري، وكان على إتصال مستمر معهم ومرتبطاً بالشهيد يوبرت، وإن ما جاء في مقابلة الرفيق روميل بنيامين بأن إتصال شموئيل جيري مع شقيقه الشهيد يوبرت كان إتصالآ خيطيا لايعلم به بقية الآعضاء ليس له من الصحة شيئاً. وإذا كان كذلك فكيف عرف الرفيق روميل بذلك؟ كما ونؤكد لكم بأن كتلة الآخاء الاَشوري لم تكن تنظيماً سياسياً بل قومياً، وجميع اعضاءها يعلمون ذلك، ولم تكن هناك أي خلايا أو إتصلات خيطية أو ما شابه ذلك، وإنما كنا نجتمع ثلاثة أو أربعة رفاق أكثر او اقل، وإن إلاجتماعات كانت تجري بين الشخص المنتمي الى الكتلة و الاشخاص الذين قام بكسبهم. لذلك كان عدد المجتمعين متوقفاً على عدد الاشخاص الذين قام بكسبهم الى الكتلة.
كوني أحد اعضاء الكتلة في بغداد منذ بداية السبعينات فقد إجتمعت مع الكثيرين منهم، ولا يوجد أي شخص من كتلة الآخاء الاَشوري يستطيع أن يكتب عكس ما ذكرته أي ليؤكد بأنه كان على إتصال خيطي في بغداد أو أي محافظة أخرى مع الرفيق الفلاني، وإذا وجد فسأرد عليه باثباتات شخصية أ ي بأسماء صريحة أذا ذكر أسمه الصريح ومنطقة تواجده. أن (الرفيق ) شموئيل جيري والذي كان قد التقى مع الرفيق يونادم كنا في الدورة بغداد لعدة مرات قبل سفرته الاخيرة مع الشهيد يوبرت بنيامين وكانوا على معرفة تامة من خلال الآخاء الاَشوري، وان شموئيل جيري كان ملتزماً مع كتله الآخاء الاَشوري منذ تأسيسها لذلك ألتزم بانضمامه الى الحركة الديمقراطية الاَشورية وكان عضواً ناشطاً فيها لحين ألقاء القبض على الشهيد يوبرت. ولم يكن لشموئيل جيري أي إتصال بالامن العامة إنما ما حدث هو انه أحد اصدقائه من الذين كان يوزع لهم جريدة بهرا كان متصلاً بألامن العامة والذي قام بابلاغ الامن بذلك والذين بدورهم قاموا بالضغط على شموئيل جيري ليتعاون معهم ، ويجب أن لا ننسى بأن الشهيد يوبرت كان مهندساً ناجحاً ومفكراً قومياً فليس من المعقول بأن يسلم نسخ وليس نسخة من جريدة بهرا ولملاات عددية الى شموئيل جيري وهو ليس رفيقاً في الحركة. في رد الرفيق يونادم على كراس الرفيق ميخائيل ججو في النقطة الخامسة منه يذكر بأن (( تنظيماتنا كانت خيطية أو متناثرة تقرر توزيعها وتقسيمها الى فروع في كونفرنس نيسان 1983 )) فاذا كان هذا صحيحاً فانا أسأل الرفيق روميل ليقول لنا مع أي خلية أو لجنة كان في بغداد وكيف كان ارتباطه التنظيمي علماً بأنه كان من الاوائل الذين دخلوا في الحركة منذ تاسيسها. كما وذكر في مقابلتة لفضائية نوهدرا بأنه علم بالحركة عام 1982 عندما سمع بالتحاق الرفيق نينوس ورفاقه الى شمال العراق. لا يوجد من الرفاق القدامى من يستطيع أن يثبت ارتباطه بخلية نظامية أو لجنة محلية نظامية قبل ألقاء القبض على الشهداء يوبرت بنيامين. وذلك لأن الحركة كانت في بدايات تأسيسها عام 1982، وأن الكتل المؤسسة لها كانت وقتها غير مندمجة مع بعضها بشكل كامل، فالاتصالات بين أعضاء كتلة الاخاء الاَشوري كانت وقتها مستمرة بشكل أجتماعي أكثر منها سياسي أو تنظيمي فكان الاتصال بينهم بشكل متناثر فكنا قسم نلتقي مع شخص أو مع شخصين، وأخرين مع عدد اكثر. وإن الاتصالات بين أعضاء كتلة الحركة الشعبية الاَشورية التقدمية كانت أكثر تنظيماً في الداخل ولم يكونوا مندمجين مع بقية الكتل في المدن. وكتلة الجيش الاَشوري السري لم تكن أيضا إتصالاتها منظمة على شكل لجان وخلايا وانما كانت هناك القيادة والاتصالات الخيطية بينها وبين الرفاق الاخرين ولم يكونوا مندمجين مع بقية أعضاء الكتل في المدن. إن سؤالي للرفيق روميل بنيامين ليس من باب التشكيك وانني على يقين بانه كان من الفصيل الاول في تشكيل الحركة وانما غايتي هي محاولة التوضيح لابناء شعبنا الاَشوري بأن قرار الكونفرنس الاول، كما يقول الرفيق يونادم كان توزيع وتقسيم التنظمات الى فروع وغيرها، وهذا لم يحدث في بغداد ولا في كركوك ولا في محافظات أخرى. ولا يستطيع أي رفيق في تنظيمات الداخل أن يثبت بعد الكونفرنس ألاول 1983 بأنه كان ضمن خلية نظامية أو لجنة محلية واقول خلية نظامية بمعنى ارتباطها مع لجنة محلية وارتباط المحلية بالفرع. قبل السفر ألاًخير للرفيق يوبرت بنيامين ويونادم كنا الى بغداد كانت الشكوك كثيرة لدى الشهيدين يوبرت بنيامين ويوسف توما بأن تسليمهم الى الآمن ستكون بقبلة يهوذا... وإن جميع مسؤولي الحركة في منطقة الحركات والداخل كانوا على علم بأن شيئاً ما سيحدث في الحركة، فأما أنها ستستطيع التخلص من بعض المندسين الموجودين في المراكز المتقدمة للحركة، أم سيحدث العكس، والقناعة الكاملة بالتحرك كانت موجودة لدى الشرفاء في الحركة فنجاحهم بالتخلص من المندسين كان يعني تأسيس حركة قوية مبنية على أسس كونكريتية، وفشلهم يعني هلاكهم، وإن ذلك أهون عند التأسيس من المضي قدماً مع وجود المندسين كون الخسائر ستكون أقل عدداً. وهذا ما حصل بالفعل وإن وضوح مواقف المندسين في الحركة لدى قيادتها قد عجل مديرية الامن العامة لتخطيط عملية إلقاء القبض على أعضاء الحركة وضربها قبل أن تقف على رجليها، ولكنها لم تستطيع ذلك بسبب دماء الشهداء التي سالت في قرية هجركي وفي مديرية الاًمن العامة، وكذلك الدعم الجماهيري الكبير الذي ساند الحركة في بدايتها وما جعلها مستمرة بالنشاط لحد الان بالرغم من العثرات التي زرعها المندسين في طريقوها منذ بداية تاسيسها.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
العلاقة بين شموئيل جيري و يونادم كنا؟/سـامي البـازي