الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية؟(بحث تنظيمي ) الجزء السابع /Kashira.Ashur 30/3/2021, 10:54 am | |
| هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية؟ لجزء السابع « في: 29.03.2021 في 21:16 » هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية؟(بحث تنظيمي ) الجزء السابع تقرير فريدريك متي أوراها (تغلت) والاسئلة محيرة بدون اجوبة :
م/لأول مرة ينشر تقرير كامل؟
نص تقرير فردريك متي اوراها.
السادة اعضاء القيادة المؤقتة للحركة الديمقراطية الاَثورية المحترمون. م/ سرد معلومات تحية نضالية فيما يلي تقرير مفصل عن الاحداث والتطورات التي حصلت منذ اليوم الذي القي القبض فيه علي وذلك بناء على طلب اعضاء القيادة.
بتاريخ 14/7/1984 وفي الساعة الثالثة عصرآ حضرة الى بيتنا في كركوك الرفيق سامي عزيز وهو الان في السجن وابلغني بانه هناك أنباء تقول بأن الرفيق يوبرت قد القي القبض عليه في مدينة بغداد وذلك حسب الأخبار التلفونية من بغداد الى زوجة الشهيد مي فعلى الفور بدأت بأخفاء ما كان بحوزتي من ادبيات الحركة ومن مستمسكات خاصة عائدة الى الحركة وبعدها توجهت الى بيت الرفيق يوقو فقال بانه سوف يسافر الى القرية كوري كفانا هو ونسيبه دانيال وقال لي دع الاتصال يكون بيننا مستمر فسافر الرفيق ياقو في ذلك اليوم عصرآ... فمر ذلك اليوم دون اي حادث وبدوري ابلغت بعض الرفاق بالامرعدا الرفيق والنتين بنيامين لانه لم يكن موجودا وفي اليوم التالي ذهبت الى بيت الرفيق ياقو فقالوا بانه سيارة حضرت الى البيت وسألت عن الرفيق ياقو فقلنا له ذهب في مأمورية فاتصلت بالرفيق واخبرته بالامر فقال لي انتظرني غدآ صباحا في التاسعة ونصف صباحا سوف اخابرك في بيت الرفيق سامي عزيز وفي اليوم ذاته استطعنا ان نجمع جميع الاوراق والمستمسكات التي كانت في بيت الشهيد يوبرت و وضعتها في صندوق واخفيتها في معمل المنيوم ولمدة يوم واحد (لانه في يوم التالي قال لي الرفيق ياقو خذها من هناك وخبئها في مكان اخر واخفيتها في بيت صديق لي ويدعى مرزا اغا مرزا) وبعد مرور خمسة ايام احرقت ام صديقي مرزا جميع الاوراق وفي يوم ذاته وفي الساعة عشر ليلا حضروا الى بيتنا كل من الاخوات اليزابيث (شقيقة ياقو) وناني قرينته وابلغوني بانه قد جاءت سيارة ثانية واستفسرت عن ياقو فكان جوابهم كالسابق، ولكن المستفسرين قالوا لهم بانهم شاهدوا سيارة ياقو البيجو504 تأتي الى البيت وتذهب فكان جوابهم بان السيارة عند احد اقاربنا والسيارة كانت معي لذلك اليوم ولليوم الثاني أيضا... في يوم الثاني بتاريخ 16/7/1984 وفي الساعة التاسعة صباحا اتصل بي الرفيق ياقو( اضافة توضيحية من المنضد: الاتصال هو اما من دهوك) انا بدوري قررت الالتحاق بالحركة في يوم ذاته وابلغت خطيبتي بالامر فوافقت هي أيضا وفي اليوم التالي وفي الساعة الثانية عشر تقريبا خرجنا من كركوك انا وخطيبتي والزابيث ورومي وبواسطة سيارة خطيبتي فوصلنا الى موصل بيت احد الرفاق وهو قريبنا المدعو جورج عوديشو ادم حيث كان من المحتمل ان نلتقي بالرفيق ياقو هناك فالتقيت بالسيد دانيال نسيب ياقو فقال لي بان ياقو يطلب احد الاشخاص مبلغ من المال وذلك من اعمال المقاولات لنستلمها من الرجل وتاخذها انت الى ياقو فذهبت الى البيت احد الاشخاص فلا اعرف ما هو اسمه واستلمنا مبلغ قدره 700 او 750 دينار لااتذكر بالضبط وقال ان الباقي سوف اعطيها لياقو حيث يعود من الشمال وبطريقه الى كركوك... فاخذت المبلغ واخذت الزابيث ورومي وخطيبتي وتجهنا الى القرية كوري كفانا فوصلنا عصرا فالتقيت بالرفيق ياقو هناك واجتمعت بالرفيق ياقو في ضواحي القرية واخبرته بانني جئت للالتحاق ومعي خطيبتي وانه سوف اذهب من هنا غدا صباحا ونكمل طريق النضال معا وقال لي الرفيق ياقو بانه بعد ان اجتمعا هو والرفيق الشهيد يوسف قررا بان ابقى انا في الداخل وان اتولى مسؤولية فرع كركوك فكان كلامه لي أمرا صادرا من القيادة فخيرني بين اطاعة الاوامر والتقيد بالتنظيم او رفضها فاطعت الامر وقررت العودة في يوم التالي الى كركوك وابلغني بضرورة الاتصال بالرفيق الشهيد يوسف لتصفية بعض الامور التنظيمية واستلامها منه.. وفي صباح يوم التالي وبتاريخ 17/7/1984 اخذت الرفيق ياقو مع خطيبتي في السيارة واوصلت الرفيق الى قرية بليجكني وحال نزولي من الشارع العام وتجاه القرية في نصف الطريق تقريبا قال لي الرفيق انزلني هنا فبعد ان توقفت خرج من البيت مجموعة من الاشخاص فعرفت من بينهم الرفيق اسحاق ( رعد ايشايا) وبعد ان نزل الرفيق ياقو عدت وذهبت انا وخطيبتي وحسب رغبتها الى دير مار عوديشو وبعد ذلك عدت الى كركوك واخبروني في البيت بان الشهيد يوسف قد اتى وسأل عنك يوم ذهبت الى بيت والد الرفيق الشهيد يوسف فحال نزولي من السيارة اخبرتني شقيقته سميرة بان البيت مراقب فاذهب من هنا فركبت السيارة وذهبت والتقيت السيد ججي شقيق الرفيق الشهيد كني وكان واقفا امام بيت شقيقته في منطقة عرفة فقلت له تعال نذهب الى معسكر الرفيق الشهيد يوسف ونسأل عنه فقال لي بالحرف الواحد (رب الكواد تريد تورطنا) وقال بانه قبل حوالي نصف ساعة حضرت سيارة وكان بداخلها اربعة اشخاص من الامن فسأل مني عن هويتي فقرأوها واعطاني الهوية وذهب فساورني الشك بانهم قد عرف من امر الرفيق الشهيد كني أيضا وان الرفيق الشهيد يوسف قد القي القبض عليه لذلك توجهت في الحال الى بيت شقيقتي واخبرت البيت بانني سوف اذهب غدا صباحا الى بغداد وابلغتهم بانه اذا جاء احد وسأل عني ولم تعرفوه خابرونني الى بغداد وقول لي بان اصدقاءك قد حضر فاخذت معي والدي و والدتي في الساعة الخامسة صباحا خرجت من كركوك متوجها الى بغداد فوصلت الى بغداد وذهبت الى بيت خال والدي في منطقة كمب ساره حيث كان اليوم التالي الذكرى الاربعين لوفاته وبعد ذلك تركت والدي و والدتي هناك وذهبت عند احد اصدقائي وهو السيد كورش بليبوس في منطقة النعيرية والكيارة وفي الساعة السابعة عصرا حضر الى بيت الاخ كورش ابن خالة والدتي المدعو أشور يوخنا من اهالي دورة واخبرني بان شقيقتي قد خابرتهم وقالت لهم بان اصدقاء (تقلت) قد حضروا ففي الحال علمت بان أسمي أيضا قد اعطي لهم من خلال التحقيق وبقيت ذلك اليوم في بيت كورش بليبوس والاحداث جرت بتاريخ 19/7/1984 وفي اليوم التالي اي بتاريخ 20/7/1984 حضرت والدتي في الساعة السادسة والنصف صباحا الى بيت كورش واخبرتني بانه حضرت سيارة وبداخلها خمسة اشخاص الى بيت خال والدي في كمب ساره وسأل عنك وفتش البيت ولم يجدوك وذلك بعد ان كان قد اخبروهم في البيت بأنني ذاهب الى بغداد للتعزية فارادوا ان يصطحب احد اخوتي الموجودات في البيت لكي تدلهم على بيت في بغداد فرفضت فاصر كلاب الامن على ذلك فاخذ نسيبي وذهب معهم الى بغداد واخذهم الى بيت خال والدي كان يعلم علم اليقين بانني سوف لن ابات الليل هناك بل سوف ابقى عند احد اصدقائي فسألوه ان كان لي اقارب اخرين من الممكن ان اذهب عندهم فقال لا اعرف سوى هذا البيت فاعادوه الى البيت في كركوك في الساعة السادسة والنصف صباحا وانا بدوري بعد ان اخبرتني والدتي بالامر قررت الاختفاء في ذلك اليوم والسفر في يوم الثاني الى الشمال فذهبت الى بيت خالة والدتي في الدورة حيث لايوجد في البيت... ان لا يعلم باني متى وكيف قد تركت سيارتي في بيت عمي في امين الثانية وبقيت ذلك اليوم في الدورة فحضر الى هناك في بيت الاخ كورش وتحدث عن الاوضاع وارتأيت ان ابقى في ذلك البيت لمدة اسبوع او اكثر خوفا من ان يكون الامر قد وزع الى نقاط التفتيش فبقيت في ذلك اليوم هناك وفي اليوم التالي اي بتاريخ 21/7/1984 حضرت خطيبتي من كركوك وسألت عني فقالت لها والدتي انه في بيت (ليا) في الدورة فجاءت عندي واخبرتني بانه في الساعة الخامسة عصرا حضر الى البيت سيارتان وبداخلهم عشرة اشخاص وسأل عنك فلم يجدوك وبدأ يفتشون البيت واخذوا بعض الكتب الاَشورية الدينية من البيت وصورة فوتوغرافية لك وللاخ ياقو وبينما هم يفتشون البيت حضر عندنا كل من ياقو سور أبو شمعون وزوجته الشوا فمكثا معا لحين انتهاء التفتيش وذهبا وقالت لي أيضا بانه قد القي القبض على كل من عمانوئيل بادل ورمسن أبرم و ريمون وفي نفس اليوم وفي الليل القي القبض على الرفيق سامي عزيز والصديق فريدون آيشو وفتش بيت الصديق روفائيل نويا الذي كان في بغداد فعاد في يوم التالي والقي القبض عليه أيضا بعد ان ذهب هو بنفسه الى مديرية أمن كركوك كذلك على الرفيق فرنسو فمن خلال كلامها علمت بان جميع التنظيم في كركوك قد القي القبض عليه عدا الرفيق والنتين بنيامين الذي لم يكن موجودا بل كان في المعسكر في شمال العراق وانا بقيت في ذلك البيت للايام التالية ولم يزرني احد سوى الاخ كورش والاخ قسطنطين ( ابن عمتي) و والدتي وخطيبتي وفي يوم 27/7/84 وفي الساعة السابعة صباحى حضر الى ذلك البيت المدعو شدراك يوسف وهو من قرابة فهو متزوج ابنة خال والدي فكان هو قد اقنع والدي و والدتي ( الذي كان قد تحدث معهم) بانه سوف يخلصني من هذه المشكلة فقط وعدني التقي به واكلمه فاخبرته والدتي بمكان اختبائي ( حيث كان قد وقف موقف مشرف من مرض والدي فادخله مستشفى الرشيد العسكري) فحين دخوله البيت اندهشت كثيرا فقال لي انا سوف اساعدك فلا تهتم فتعال معي نذهب الى مسؤول استخبارات هنا في بغداد لنسوي الامر معه وندعي بانك كنت تعمل لدينا واننا اعطيناك هذه المهمة فرفضت اقتراحه وقلت له بان الامر مجرد شك فانا ليس لي صلة بهذه الجماعة ولست متورطا كي اربط نفسي بالاستخبارات فجلس معي قرابة الساعة وبعد ان يأس من موقفي قال لي انني جئت لمساعدتك ولكنك رفضت لذلك سوف يلقى القبض عليك حالاَ وها هم جالسون في السيارة ينتظرون الاوامر فرأيت من خلال النافذة فشاهدت سيارة لاندكروز بيضاء واقفة في الفرع وبداخلها ثلاثة اشخاص فلم يبقى امامي سوى الذهاب معه الى منظمة الاستخبارات فجلست في السيارته الفوكس واكن برازيلي حمراء فتحركنا وتحركت خلفنا سيارة لاندكروز وسرنا في الشوارع بغداد ولمدة نصف ساعة تقريبا وبعد ذلك توقفت امام احد البيوت فلم اعرف المكان بالدقة لكون افكاري مشتتة ولكن كان قريبا من النهضة فخرجت من السيارة ودخلت الى البيت و وقفت أيضا السيارة التي خلفنا فدخلنا احدى الغرف وكان جالسا هناك شخص واحد فادى المدعو شدراك يوسف التحية العسكرية فقال تفضلوا ودخلنا فقال له شدراك هذا هو قريبي يا سيدي فهو مستعد للتعاون معنا من اجل معرفة الحقيقة فقال لي الشخص اننا دائما نقيم ونساعد الشخص المخلص فاعطوني ورقة وقلم وبدأت بكتابة التقرير فذكرت في التقرير بانني لست منتميا الى الحركة رسميا سوى انني صديق ياقو فقال لي اذن ما هي علاقتك معهم فقلت بانني كنت قد اطلعت على عددين او ثلاثة من اعداد جريدتهم التي تصدر في الشمال من خلال الاخ ياقو فقال لي ماذا تعرف عن النقيب بطرس فقلت له بانني لا اعرفه فبقيت جالسا لمدة ساعة تقريبا فقال لي هيا اذهب مع هذا الشخص فتركنا شدراك يوسف وذهبنا انا واحد الاشخاص في السيارة سوبر صالون بيضاء الى مديرية ألامن العامة بغداد فبقينا في الاستعلامات خمسة دقائق فحضر احد الاشخاص واستلم الكتاب وقرأه وقادني هوالاخر الى الداخل وقبل وصولنا احد البنايات ومن القبو وضعوا نضارات سوداء على عيني فقادنا الى الداخل فصعدنا طابق او طابقين وبعد ذلك قال لي اجلس هنا وتركني وذهب وجاء شخص وقال لي ما هو اسمك قلت له اسمي ودون اسمي وعنواني وعملي وبعد ذلك ضربني بصفعة على وجهي وكان هناك شخص ثاني فقال له دعه الان وبعد حوالي الساعة جاء شخص اخر فقال لهم احضره الى الغرفة فقادوني الى غرفة ما فجلست هناك فجاء الى هناك شخصان احدهم كما علمت بانه رائد امن والثاني المدعو كمال المعروف بنقيب آدور فقال لي بانك قد كذبت في تقريرك الى منظمة الاستخبارات فسرد لي معلومات حقيقية مذهلة اولا يكون الشهيد يوسف هو مسؤولك المباشر وانا مسؤول كل من عمانوئيل و والنتين و سامي وبعض الوقت مسؤول فرنسو وانا الذي كسبت الثلاثة الاوائل للانضمام الى الحركة وانني صديق حميم للرفيق روفائيل انويا وانه بعد فترة وجيزة سوف ينظم رسميا الى التنظيم وكذلك انهم اخبرونني بالتفاصيل عن عدد المرات التي ذهبت الى الشمال والتقيت بالرفاق مع الرفيق الشهيد يوبرت وكذلك اخبروني بانني ان كنت مع الرفيق الشهيد يوسف عند توزيعه المنشورات الخاصة بالشهيدين سنخيرو وفرنسو وقال لي أيضا بانه انا الذي اوصلت اخوات الرفيق ياقو الى القرية كوري كفانا واوصلت ياقو الى قرية بليزنكي وان السيارة كانت بيضاء كويت خصوصي من خلال التحقيق رايت اسماء جميع اعضاء قيادة الحركة في الورقة امامه مع مناصبهم واسماءهم الحركية والحقيقة وامام اسم الرفيق آشور والرفيق يوسف كلمة ( سوريا) وكذلك رايت اسم القس زيا مكتوب مقابل واسم مار كوركيس مكتوب محتمل وتكلم فيما بينهم على شخص يدعى الشماس بنيامين فقال نقيب ادور لقد عملنا برقية فسوف يحضر بعد ذلك قال لي الرائد ان جميع الموجودين هنا جيدون عدا يوسف فهو نذل وغير جيد فهو يثقفنا آشوريا وقال لي سوف نكلفك بمهمة وكان قبلك يوبرت مستعد لادائها فقال لي مهمتك هي ان تذهب الى هناك وتحاول اقناع ياقو بالحضور الى هنا لانه كما يقولون اصدقاءكم انه صديقك الحميم وبعد حوالي ثلاثة ساعات قال الاحد الاشخاص هناك خذه ودعه ينام في الممر وبقيت في الممر وكان الوقت عصرا شاهدت من خلال نضارتي السوداء الرفيق الشهيد يوبرت يذهب الى المرافق بصحبة احد الاشخاص وبعد ان ذهب وعاد علمت بانه هو الاخر ينام في الممر نفسه ولكن خلف الباب الذي يوجد في الممر ويبعد عني مسافة المترين تقريبا فقال لي حال جلوسه وكانه قد راني من خلال نضاراته السوداء ماذا قلت فحاولت التكلم معه صاح احد الحراس هناك فقال ما هذا الصوت فلم استطيع ان اجاوبه وبعد ذلك رايت الرفيق امير اوراها ولكنه لم يكن يضع على عينيه نضارات بل كانت يداه على وجهه وقد خفض راسه الى الاسفل فكان الاخر ذاهبا الى المرافق وحين عودته سمعت صوت المفتاح ونفتح الباب واغلاقه فعلمت انه في الغرفة وليس في الممر ... في الساعة السابعة مساءا جاء المدعو نقيب آدور وقادني الى احدى الغرف وقال لي بان الشخص الموجود هنا هو معاون مدير الامن العامة وان حضك من السماء وانه وافق على اطلاق سراحك مقابل ان تجلب لنا ياقو فجلست عند الشخص المذكور لمدة ربع ساعة تقريبا وقدم لي علبة بيبسي كولا فلم اشربها خوفا من التسمم فقال لي اننا نثق بك وانك شخص جيد واننا علمنا من خلال التحقيق مع اصدقائك بانك الشخص الوحيد بعد يوسف تربطك مع ياقو علاقة صداقة خاصة لذلك حاول الذهاب عنده واجلبه لنا للتباحث وان رغب سوف نرسل نحن له شخص معينين الى منطقة زاويته لاجراء المباحثات معه امثال شموئيل ايرميا وشليمون بكو وكذلك اجلب لنا ادبيات الحركة ونحن بدورنا سوف نوزعها وبعد عودتك سوف نرسلك الى الخارج بحجة الدراسة وتكمله علومك، وبعد ذلك خرجت من هناك وجلسنا في الغرفة الثانية انا والنقيب آدور فقال لي سوف نعمل لك صحيفة اعمال وبعد ذلك تذهب فعمل لي الصحيفة واستفسر مني عن كل شئ بالتفصيل وبعد ذلك فنزلنا الى الاسفل وجلسنا في السيارته الفوكس واكن برازيلي زرقاء فقال لي بهذه السيارة القيت القبض على الرفيق يوبرت بنيامين فقال لي اتريد ان اوصلك الى الدورة فقلت له لا خذني الى بغداد جديدة فنزلت هناك وذهبت الى بيت الاخ كورش واخبرته بالامر فقال لي حاول ان الهروب افضل لك فقلت له اعلم ذلك وفي يوم التالي جاء الى بيت عمتي في منطقة الامين الثانية المدعو شدراك يوسف فقال لي ان حضك من السماء فانك لم تمكث هناك حتى يوم واحد الم اقل لك ان الحكومة جيدة مع المواطنين الصالحين امثالك وامثالي. فبقيت في بغداد من اجل بيع سيارتي ومعالجة والدي لان حالته كانت سيئة جدآ وخلال بقائي في بغداد تواجدت في اربعة اماكن مختلفة اولا بيت عمتي في امين الثانية ثانيا بيت كورش نعيرية وكيارة ثالثا في بيت ليا في دورة رابعا في بيت شميران ولمدة خمسة ايام في منطقة الرياض وخلال بقائي في بيت شميران جاء الى هناك المدعو ججي شقيق الرفيق كني فتكلمنا معا فقال لي بانه في يوم الثاني حجزت سيارته الماليبو العائدة لشقيقي بحجة انها مشاركة في نقل الاسلحة الى شمال فقلت لا اعلم بالامر وبعد ذلك وبتارخ 25/8 بعت سيارتي الى احد الاكراد من اهالي سليمانية في بغداد وبتاريخ 26/8 ذهبنا الى كركوك وحولت السيارة على اسمه وعدت في اليوم ذاته الى بغداد وبتاريخ 27/8 توجهت من بغداد الى دهوك وبقيت عند السيد كوركيس وهو من اقارب كورش وهو من قرية دهي فقلت له اود الالتحاق فقال لي انتظر يوم او يومين لان الوضع في المنطقة غير جيد بسبب تحشد الجحوش وذهبت الى بيت اخت ياقو في دهوك وسألت عنه فقالت لاادري بالضبط وبعد يومين قال لي كوركيس سوف تذهب مع هذا الشخص الى قرية كاني بلاف بسيارة تكسي وقال للسائق وكان صديقه ان يوصلني الى بيت حماته في كاني بلاف فاوصلني هناك والتقيت في المساء بركيزة الحركة المدعو بنيامين فهو بدوره اوصى شخصين بان يوصلوني الى ( مسكة) وهناك التقيت الرفيق اسحاق فقادني هو والرفيق ادم الى مقر الحركة الديمقراطية الاثورية... توقيع تغلت 23/8/1985
تقرير فريدريك متي أوراها (تغلت) والاسئلة محيرة بدون اجوبة : وقبل الدخول في تفاصيل تقرير فريدريك متي نود ان نوضح بعض نقاط التي يجب ان يدركها القارئ الكريم وذلك لكثرة الثغرات المتواجدة في التقرير؟ التقرير كتب في23 اب عام 1985 في ايران اي بعد مرور سنة وشهر من القاء القبض على جميع تنظيم الاخاء الاَشوري في بغداد وكركوك، اي منذ القاء القبض على الشهيد يوبرت بنيامين في 13-7-1984 وتاريخ القاء القبض على الشهيد يوسف غير معروف الى الان؟. ان وجود معلومات مهمة جدآ وتناقضات كبيرة في التقرير، سنحاول ان نوضح بعض منها القارئ الكريم: يقول فردريك متي: فساورني الشك بانهم قد عرفوا من بأمر الرفيق الشهيد كني (يوخنا) أيضا وان الرفيق الشهيد يوسف قد القي القبض عليه، لذلك توجهت في الحال الى بيت شقيقتي واخبرت البيت بانني سوف اذهب غدا صباحا الى بغداد)؟ انتهى اقتباس ان ساوره شك وليس متاكد من انهم القي القبض عليهم؟ فهل تم تعينه مسؤول كركوك ليتركها ويسافر؟ ان سفره الى بغداد محيرة؟ واذا كان متأكد انه تم القاء القبض على القيادين، يوسف، يوبرت و يوخنا، اليس الاجدر به من السفر الى قريته كوري كفانا ومنها الى منطقة الحركات والألتحاق بالحركة وبحسب قوله سابقا انه كان مستعدآ لألتحاق بالحركة مع خطيبته؟
فيقول فردريك: وفي اليوم التالي اي (15-7-1984) ذهبت الى بيت الرفيق ياقو فقالوا بأن سيارة حضرت الى البيت وسألت عن الرفيق ياقو فقلنا له ذهب في مأمورية فاتصلت بالرفيق واخبرته بالامر فقال لي انتظرني غدآ صباحا في التاسعة ونصف صباحا سوف اخابرك في بيت الرفيق سامي عزيز وفي اليوم ذاته استطعنا ان نجمع جميع الاوراق والمستمسكات التي كانت في بيت الشهيد يوبرت و وضعتها في صندوق واخفيتها في معمل المنيوم ولمدة يوم واحد (لانه في يوم التالي قال لي الرفيق ياقو خذها من هناك وخبئها في مكان اخر واخفيتها في بيت صديق لي ويدعى (مرزا اغا مرزا) وبعد مرور خمسة ايام احرقت ام صديقي مرزا جميع الاوراق؟ انتهى اقتباس أولا: السؤال هنا كيف استطاع فريدريك الأتصال بيونادم واين؟ علما أنه لا يعرف أين هو ؟ ولا توجد موبايلات حينها ؟ ثانيا: من هي هذه الشخصية المجهولة الهوية (ميرزا اغا) ؟ هل هو كردي , آشوري , تركماني ؟ يبقى شخصية أفتراضية من نسج الخيال؟ أم أن فردريك سلم الأوراق لمعتمد من جهاز المخابرات ؟ ثالثا: لماذا احرقت والدة ( ميرزا اغا) الاوراق التي هي أمانة عندهم؟ ومن أمرها بالحرق ؟ وكيف عرفت بأنها أوراق أو مستمسكات خطيرة ؟ رابعا: لماذا لم يقم فردريك بحرق تلك الأوراق بدلا من المخاطرة كي لا تكون دليل أدانة ؟ (( فلو لم تكن مهمة لماذا يخاطر بها ولا يحرقها بنفسه؟))
فيقول فردريك: بتاريخ 16/7/1984 وفي الساعة التاسعة صباحا اتصل بي الرفيق ياقو(من دهوك) انا بدوري قررت الالتحاق بالحركة في يوم ذاته وابلغت خطيبتي بالامر فوافقت هي أيضا---- خرجنا من كركوك انا وخطيبتي والزابيث ورومي وبواسطة سيارة خطيبتي ------ فوصلنا عصراَ فالتقيت بالرفيق ياقو هناك واجتمعت بالرفيق ياقو في ضواحي القرية واخبرته بانني جئت للالتحاق ومعي خطيبتي وانه سوف اذهب من هنا غدا صباحا ونكمل طريق النضال معا. انتهى اقتباس هل كان فريدريك يذهب لسفرة لكي ياخذ خطيبته معه (هذه التصرف كان خير مقبول في مجتمعنا الاَشوري) ولماذا يخاطر بثلاثة نساء في السيارة وهو يهرب من المخابرات الصدامية؟ وكذلك الم يكن الاجدر الاتصال ب يونادم وابلاغه واخذ موافقة بترك التنظيم والتحاق بالحركة؟.
فيقول فردريك: وقررت العودة في يوم التالي الى كركوك واخبروني في البيت بان الشهيد يوسف قد اتى وسأل عنك اليوم؟ انتهى اقتباس السؤال هنا: لماذا لم يحضر فردريك لمقابلة الرفيق يوسف حسب الموعد المتفق عليه؟
فيقول فردريك: وذهب فساورني الشك بانهم قد عرف من امر الرفيق الشهيد كني أيضا وان الرفيق الشهيد يوسف قد القي القبض عليه لذلك توجهت في الحال الى بيت شقيقتي واخبرت البيت بانني سوف اذهب غدا صباحا الى بغداد. انتهى اقتباس السؤال هنا: هل لمجرد يساوره الشك يقرر الهروب؟ والسؤال لماذا بغداد وليس الى دهوك ومنها التحاق بالمناطق المحررة؟
فردريك متي أوراها يقول: انهم اخبروني بالتفاصيل عن عدد المرات التي ذهبت الى الشمال والتقيت بالرفاق مع الرفيق الشهيد يوبرت وكذلك اخبروني بانني ان كنت مع الرفيق الشهيد يوسف عند توزيعه المنشورات الخاصة بالشهيدين سنخيرو وفرنسو وقال لي أيضا بانه انا الذي اوصلت اخوات الرفيق ياقو الى القرية كوري كفانا واوصلت ياقو الى قرية بليجاني وان السيارة كانت بيضاء كويت خصوصي من خلال التحقيق رايت اسماء جميع اعضاء قيادة الحركة في الورقة امامه مع مناصبهم واسماءهم الحركية والحقيقة وامام اسم الرفيق آشور والرفيق يوسف كلمة ( سوريا).......... ......قال لي الرائد ان جميع الموجودين هنا جيدون عدا يوسف فهو نذل وغير جيد فهو يثقفنا آشوريا وقال لي سوف نكلفك بمهمة وكان قبلك يوبرت مستعد لادائها فقال لي مهمتك هي ان تذهب الى هناك وتحاول اقناع ياقو بالحضور الى هنا. انتهى اقتباس هنا هو السؤال المحير حقا أولا: اذا كان لهم علم بجمع تحركات القيادين وخاصة يونادم فلماذا لم يتم القاء القبض عليه نيابتا عن ارسال فردريك ليجلبه من مناطق المحررة؟ ثانيا: اذا كانت معلوماتهم بهذه الدقة انهم علموا بان السيارة كانت بيضاء كويت حصوصي هذا يعني ان احد المقربين منه هو الذي اعطى هذه معلومات لهم؟ ثالثآ: اذا كانت اسماء جميع اعضاء قيادة الحركة في الورقة امامه مع مناصبهم واسماءهم الحركية والحقيقة فهذا لابد ان احد القيادين له هذه الصلاحية ليكون له اسماء الحركية والحقيقة وهم ثلاثة الشهيد يوبرت والشهيد يوسف ويونادم فنعلم ان الشهيد يوبرت والشهيد يوسف تم حكم عليهم بحكم الاعدام؟ رابعآ: اذا كان لهم علم بسفر الرفيق آشور والرفيق يوسف الى ( سوريا) يعني ان قيادة الحركة في منطقة المحررة أيضا كانت مخترقة؟... يقول فردريك: وقال لي بان الشخص الموجود هنا هو معاون مدير الامن العامة وان حضك من السماء وانه وافق على اطلاق سراحك مقابل ان تجلب لنا ياقو........... فقال لي اننا نثق بك وانك شخص جيد واننا علمنا من خلال التحقيق مع اصدقائك بانك الشخص الوحيد بعد يوسف تربطك مع ياقو علاقة صداقة خاصة لذلك حاول الذهاب عنده واجلبه لنا. انتهى اقتباس أن هذا الكلام لايقوله الا جاهل عن حقيقة الامن العامة وكيفية تعاملهم مع المعارضة ، فيا ترى ماهي ضمانات التي اخذوها منه مقابل اخلاء سبيله ليجلب يونادم ليسلم نفسه لهم؟ يقول فردريك: فبقيت في بغداد من اجل بيع سيارتي ومعالجة والدي لان حالته كانت سيئة جدآ......... وبتارخ 25/8 بعت سيارتي الى احد الاكراد من اهالي سليمانية في بغداد وبتاريخ 26/8 ذهبنا الى كركوك وحولت السيارة على اسمه وعدت في اليوم ذاته الى بغداد وبتاريخ 27/8 توجهت من بغداد الى دهوك. انتهى اقتباس يبدو ان فردريك متي قد بقى شهر في بغداد بعد اتفاق مع ألامن العامة على جلب يونادم كنا ليسلم نفسه للمخابرات، ولكن فردريك بقى في بغداد وهو لايبالي عما جرى الرفاقه الذين يرزحون في سجن (ابو غريب) في بغداد؟ فيا ترى هل هذا معقول؟
كشيرا أشور 29-03-2021
الاطلاع على الاجزاء السابقة: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ جزء الاول https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#newالجزء الثاني https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.htmlالجزء الثالث https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#newالجزء الرابع https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#newالجزء الخامس https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#newالجزء السادس https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|