الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية؟(بحث تنظيمي) الجزء الثامن/Kashira.Ashur 7/4/2021, 7:02 am | |
| هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية؟ وصل فردريك متي الى مقر الحركة الديمقراطية الاثورية في زيوا. « في: 06.04.2021 في 21:25 » هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية؟ (بحث تنظيمي) الجزء الثامن
وصل فردريك متي الى مقر الحركة الديمقراطية الاثورية في زيوا:
وصل فردريك متي يوم الاحد المصادف 29 تموز مقر الحركة الديمقراطية الاثورية في زيوا واراد دكتور هرمز بوبو التحقيق معه ولكن يوناذم لم يوافق على التحقيق مع فردريك متي بحجة انه رفيق قديم ولهم ثقة به، ولكن دكتور هرمز بوبو أصر على أن يحقق معه وقال أي شخص دخل السجن وتم افراج ,عنه يجب ان نحقق معه فقال يوناذم حتى لو كان الرفيق يوسف او يوبرت فقال نعم اي شخص وهنا هدد يوناذم كنا بتقديم استقالته في حالة تحقيق مع فردريك وبعد تدخل نينوس بثيو استطاع بدهائه ومكره إقناع رفاق القيادة منطقة الحركات بخطورة الوضع على الحركة أذا ما قدم يوناذم استقالته، فأصبح الأتفاق بين الرفاق على أجراء تحقيقا مع فردريك ولكن شرط من دون حضور دكتور هرمز بوبو , ليتبين فيما بعد بأنه كان تحقيقا شكليا بينما المضمون لم يكن تحقيقا جادا وعادلا لمعرفة حقيقة ما جرى مع فردريك خلال فترة تجاوزت الشهر من 19-7- 1984 لغاية 27-8-1984 التي قضاها في بغداد علما وكما يقول في تقريره أنه سافر يوم 26-8 -الى كركوك لغرض تحويل السيارة التي باعها لمواطن كردي من أهالي السليمانية وعاد في نفس اليوم ألى بغداد وليغادر بغداد ثانية بعد أن أدى التحية لدائرة الأمن الى دهوك بتاريخ 27- 8 للذهاب من أجل جلب ياقو. علما انه تم الافراج عنه من قبل الأمن العامة خلال فترة لا تتجاوز اليوم !! المعروف عنها بمن يدخلها ليس من السهولة الخروج منها ما لم تمر عليه أشهرا على اقل أحتمال؟ لكن وكما يبدو أن هنالك تنسيقا ما كان يجري مع دائرة الأمن ؟ على اية حال أن التحقيق لم يكن كما أراد له دكتور هرمز أن يكون ولكن ما أجمع عليه الجميع هو السماح لفردريك السفر الى أيران مع يوناذم بشرط في حالة أستدعائه للأستجواب أو التحقيق معه ثانية عليه الحضور الى زيوا, فوافق يوناذم كنا على الفور وأبلغهم بانه سيكون كفيله الشخصي وسيرسله في أي وقت يتم أستدعئه, وتم ذلك لان كفة الاغلبية كانت تود حل المشكلة دون النظر الى سلبياتها التي قد تتكرر مستقبلا مع رفاق أخرين، كما وأن فردريك كان قد أخبر يوناذم بأنه متخوفا من دكتور هرمز اذا ما أجرى معه التحقيق لأنه سيكشف المخفي والمستور ولم يتحمل قسوة ومبدئية الرفيق الدكتور التي سبق وأن كان قد أستعملها مع المشتبه بهم بتعاملهم مع مخابرات النظام المبعوثين سرا للأنضمام لزوعا في ساحة الحركات وحصل على أعترافاتهم .
هكذا وقد وقعت قيادة منطقة الحركات لزوعا في خطأ كبير بسبب ذلك التحقيق الشكلي والسماح بسفر فردريك الى ايران. وعليه حين تم استدعائه للتحقيق معه للمرة الثانية بسبب بعض المستجدات فلم يستجيب للحضور, بل كتب تقريره المؤرخ في 23- 8- 1985 من داخل أيران الذي هو سرد معلومات المنشور في الجزء السابع من بحثنا وارسله لقيادة للحركة الديمقراطية الاثورية وأيضا لم يوفي يوناذم بوعده الذي كان قد وعد به قيادة الحركة واللجنة التحقيقية بانه سيتكفل بارساله في حالة تم الطلب منه للحضور الى زيوا للتحقيق. وهنا بدأ الشك يساور القيادة ولجنة التحقيق السابقة على أن شيء ما تم أخفاءه من قبل يوناذم كنا وفردريك لتتحول الى مشكلة اكبر داخل قيادة منطقة الحركات واصبح النقاش دائرا عن كيفية كشف جميع اعضاء تكتل الاخاء الاَشوري في الداخل خلال يومين بحسب تقرير فردريك متي وكيف حصلت الأمن العامة على ذلك الكم الهائل والخطير من المعلومت المذهلة التي لم تكن فقط بخصوص كل تحركات تكتل الاخاء الاَشوري بل حتى ما كان يجري داخل قيادة منطقة الحركات بحيث كانت تصل الأمن العامة تقارير مفصلة منها على سبيل المثال حول ذهاب أو تواجد كل من الرفيقين يوسف بطرس و أشور في سورية لأغراض تنظيمية ؟ كما وأيضا بحسب التقرير أن فردريك قال بأن الأمن العامة قد أطلقت سراحه للذهاب الى ساحة الحركات كي يجلب يوناذم كنا لغرض التباحث معه لأن له مع يوناذم صداقة خاصة ؟ وفي ايران قام يوناذم كنا دون علم قيادة الحركات في زيوا بمساعدة فردريك متي بكاتبة تقرير على انه كان سجينا سياسيا ومهددا وان اسمه موجود ضمن قائمة السياسين المعتقلين في سجون صدام المرسله الى منظمة العفو الدولية والى الامم اللمتحدة وجهات أخرى والمنشورة في (جريدة بهرا العدد 10 تشرين الثاني 1984 ضمن قائمة اسماء السجناء السياسين رقم 14)، وتم أرفاق نسخة من هذه الرسالة مع تقرير فردريك الى السفارة الاسترالية في طهران لقبول فردريك كلاجيء سياسي.
علما أنه في وقتها كان شبه المستحيل على أمكانية الحصول على تأشيرة الدخول لأي من الدول الأجنبية؟ لكن كيف تم ذلك الامر للسيد فردريك متي اوراها ؟ هذا لايزال لغزا ؟ وللعلم أيضا أن النقيب أدور وبحسب فردريك كان قد وعده في دائرة الأمن بأنه في حال عودته من مهمته في الشمال لأقناع ياقو للتباحث معه سيرسلوه ( أي فردريك) الى الخارج بحجة أتمام الدراسة وتكملة علومه ؟!! لكن وما يبدوا من خلال سيناريو ( ياقو فردريك ) أن فردريك قام بالمهمة الموصى بها من دائرة أمن بغداد ألى رفيقهم المعتمد ياقو على أكمل وجه ليتم فعلا التباحث مع ياقو عبر ضباط أمن في دول خارج العراق كما هو مثبت في الوثائق السرية المسربة بعد سقوط النظام عام 2003 .
أن فردريك متي اوراها في تقريره يضع بنفسه النقاط على الحروف في انه دخل وخرج من الامن في اقل من يوم وهذا الامر بحد ذاته اكذوبة لا يجب أن تنطلي على أحد!! ولكن بحسب بعض الرفاق الذين كانوا موقوفين قيد التحقيق من الذين على معرفة على بفردريك يقولون أنه يوم دخوله ألى دائرة الامن لقد سمعوا صوته وعرفوا انه فريدريك وهو يدلي باسماء الرفاق واحد تلو الاخر ودرجاتهم التنظيميه أيضا!! أما بخصوص طيلة الفترة الأكثر من شهر التي قضاها فردريك في بغداد بعد أطلاق سراحه حيث من المؤكد كانت له لقاءات للتلقين مع ضباط الأمن بجانب الحجج المذكورة في تقريره ( سرد معلومات ) بذريعة يبيع سيارته او معالجة والده .
ملاحظة جديرة بالأهتمام وهي: بالحقيقة أنه لأمر مريب جدا ويثر تساؤلات عدة ومن الواجب التقصي عنه فيما يخص (تكتل الداخل للأخاء الآشوري) الذي هو التكتل الوحيد الذي تم القاء القبض على أغلب أعضائه أن لم يكن جميعهم مع العلم أن تنظيم (الحركة الشعبية الاَشوية التقدمية) كان عدد اعضائها ضعف عدد أعضاء الاخاء الاَشوري في بغداد ولم يتم القاء القبض على أي فرد منهم ما عدا هرمز لوقا من (الحركة الشعبية الاَشورية التقدمية) الذي تم القاء القبض عليه في قضاء الشيخان والذي كان على أرتباط مباشر بيونادم كنا ليصبح حاله من حال أعضاء الأخاء الآشوري ؟ وكذلك لم يتم ألقاء القبض على أي عضو من تنظيم الجيش الاَشوري السري المتواجد في مدينة الموصل بسبب سرية التكتم على أعضائه؟ وأيضاالحزب الوطني الاَشوري لم يتم القاء القبض على أحد أعضائه الذين كان عددهم يفوق كل التنظيمات الاخرى وكانت نشاطاتهم داخل الكنائس والنوادي الثقافية وبين الجماهير ؟.
وبعد السرد التحليلي هذا والقصير يتضح على وجود مؤامرة مدبرة بين بعض الأشخاص من داخل الأخاء الآشوري كما يتجلى بالاتفاق مع مسؤلين في جهاز ألامن تمكنوا بالأيقاع بأغلب أعضائه وايضا بالشهيد يوبرت و بالشهيد يوسف وكذلك الشهيد يوخنا ايشو هذا الأخير الذي ذهب فردريك ألى البيت يسأل عنه فأعلموه أنه في الموصل ليتم ألقاء القبض عليه خلال ساعات. وللعلم أيضا أن اخوات الشهيد يوسف توما كانو قد شاهدوا فردريك متي اوراها بتجول في سيارة تابعة للعناصر الأمنية في كركوك!!
الجزء التاسع سنتطرق الى: الاجتماع الموسع عام 1986 انشقاق الرفاق القياديين.
كشيرا أشور 6-04-2021
الاطلاع على الاجزاء السابقة: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ جزء الاول https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#newالجزء الثاني https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.htmlالجزء الثالث https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#newالجزء الرابع https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#newالجزء الخامس https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#newالجزء السادس https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#newالجزء السابع https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#newجريدة بهرا عدد 11 ADR f[ngar i Abo ghreb Amnste internatioal UN UN 1984 UN ADM 48 Name 1954 Eng الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|