الجريمة القومية الممنهجة بحق القضية الآشورية وزوعا الفكر./said_asmar

said_asmar

الجريمة القومية الممنهجة بحق القضية الآشورية وزوعا الفكر.
« في: الأمس في 20:57 »
الجريمة القومية الممنهجة بحق القضية الآشورية وزوعا الفكر.

بما أن الحركة الديمقراطية الآشورية(زوعا) كان في سدة القرار الآشوري منذ عام 1991 حيث المنطقة الأمنة في شمال العراق وكان ضمن عضوية الجبهة الكر..ستانية , ومشاركته أيضا في صياغة قانون المجلس الوطني للأقليم لعام 1992, وامتلاكه أعضاء في البرلمان الكردي مرورا للفترة ما بعد سقوط النظام الصدامي المجرم عام 2003 ومرحلة مجلس الحكم المؤقت ومن ثم مؤتمر بغداد للتسمية المركبة في تشرين 2003 ومحطة كتابة الدستور العراقي عام 2004. ولغاية انتهاء الدورة البرلمانية في عام 2010 كان للحركة القول الفصل في الكثير من الأمور ناهيكم عما برز بعد عام 2003 وما تسرب من وثائق الذل والعار من اوكار دوائر المخابرات الصدامية حول الزمر العميلة المتعاونة مع النظام والتي كان لزوعا حصة منها بظهور أسماء من قيادتها من المتعاونين مع الأجهزة الأمنية السيئة الصيت الذين كان لهم الدور الأكبر في واحدة من أخطر عمليات التآمر على الهوية الآشورية من خلال صهرها وأذلالها وتشويه معالمها القومية ومصادرة حقها السياسي على الصعيد الوطني والعالمي واحتوائهم للفكر الثوري الحقيقي لزوعا والكد على تفتيته تنظيميا وزرع التكتلات داخله ومن ثم القضاء عليه, من أمثال العميلين المندسين وعلى رأسهم السكرتير السابق نينوس بتيو ( كيوركيس رشو) الذي كان أحد أعضاء أتحاد الطلبة التابع لحزب البعث يوم كان طالبا في كلية العلوم لينقل سجله ألى المعهد الفني بعد رسوبه, والسكرتير الحالي يونادم يوسف كنه (أبو يوسف؟؟), حدث عنه ولا حرج الغني عن التعريف العميل المخابراتي بحسب الوثائق الصدامية وذليل جهاز عائلة البارزاني, ونضيف عليهم المتسترين الذي شاركوهم وخارطة الطريق الخيانة في أكثر محطاتها على صعيد القيادة أو القاعدة عبر صمتهم مع سبق الأصرار على ملفات العمالة التي تنعم بالدفء في أحضانهم من المنضوين اليوم تحت ما يسمى بحزب أبناء النهرين. عليه وبمرور السنين اخذ الخط البياني لزوعا بالهبوط نضيف عليها صراعاتهم الشخصية المتراكمة لا الفكرية!! وأخرى بتبنيه التسمية الكلدانية الآشورية السريانية المسيحية المهجنة والمطبوخة في معمل البارزاني ليتبناها ويعمل تحت يافطتها كبديل للتسمية الكلدو آشوري هذا الفايروس (الكنو أبراهيمي) الذي تم تمريره فيما بعد في مؤتمر بغداد الخياني عام 2003 , ليصبح الخطوة الأولى نحو الألف ميل للقضاء على القضية الآشورية وتشويه معالمها والذي نقطف ثماره اليوم.
وعليه طيلة كل تلك الحقبة كانت إنجازات زوعا القومية ما يلي يوم كانت ساحة الوطن والمهجر مفتوحة أمامه وتدر عليهم الملايين لعمل الكثير: في طليعتها عدم المبالاة في عملية نشر الوعي القومي. بروز الطبقية بين من هم في سدة القيادة والقاعدة وبالأخص من المتبوئين لمراكز في البرلمان والوزارة من المنتفعين ووضعهم العائلي المريح التي كانت لها أنعكاسات على معنويات وتصرفات بقية أعضاء الحركة الذين بدأت تتلاشى داخلهم روحية المناضل والفدائي الرفاقية (لويا) هذه المظلة التي كان الكل ينعم بالمساوات تحت ظلها. العمل على أجهاض كل محاولات التظاهر والأستنكار من قبل الشعب الآشوري في المهجر ضد عمليات الأغتيالات بحق أعضاء زوعا من قبل الأحزاب الكردية في بدايات التسعينات من القرن الماضي وضد عمليات التجاوزات الصارخة على الأراضي الآشورية وقراهم ناهيكم عن محاولات أسكات كل من يتحدث من ألاعضاء بشأنها , والترويج على عدم وجودها. يليها الحدث الأكثر أيلاما هو تفليشهم للفوج الآشوري عام 1994 دون رجعة والقضاء عليه نهائيا وبسرعة البرق لدرجة بأنه لم يعيد له ذكر ابدا علما نه كان بارقة أمل وسند عسكري ومعنوي لزوعا وللشعب الآشوري .أضافة ألى قرارات أخرى ما بعد عام 2003 كالأقرار بالقانون الجعفري من قبل وزيرهم سركون صليوا الذي اختفت آثاره. والتوقيع من قبل يونادم كنا على دستور العراق الذي لم يرد فيه ذكر للتجاوزات والتغييرات الديمغرافية ولا عن مجازر سميل 1933 على غرار حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية للشيعة .. الأخ . ناهيكم عن رفضهم وعلى لسان سكرتيرهم العميل يونادم كنة ( أبو يوسف؟؟) للمنطقة الآمنة. أضافة الى دعوة الداعية نينوس بتيو الخيانية والمحرض الأول على تقسيم زوعا على أبداء المساعدة ومن دون خجل لخلق أنشقاق داخل زوعا لا ألى ترميم الصدع وفي دعوة فريدة من نوعها. والأنكى من كل ذلك هو عملية تشويه التاريخ الأشوري عبر مغالطات في كتاب التاريخ باللغة الآشورية المتسرينة والتي تدرس للطلبة الآشوريين في المدارس منها على سبيل المثال لا الحصر وهي جعلهم من المجرمين والأرهابيين الأكراد مناضلين وقوادا وأبطال وسمكو شكاكي لعنة الله عليه مثالا, ولربما غدا سوف يدرج في كتب التاريخ أسم المجرم وحيد كوفلي قاتل الشهيد فرنسيس يوسف شابو!! وهذا كله غيض من فيض. ختاما هذه هي الحقيقة وليس بالأمكان لوي عنق الحقيقة والتنكر لها. أن جميع المعطيات كانت بيد زوعا في تلك المرحلة التاريخية وكان بحوزتهم سلطة القرار القومي الآشوري.. أن أدارة القضية الآشورية كانت بيد زوعا بنسبة تزيد على 90% لكنه لم يستطيع أدارتها بل أساء اليها وان التاريخ هكذا يقرأها وليس بالأمكان التنكر لها. وكل الذي تم ذكره لم يأتي أعتباطا أو من لا شيء بل أنها كانت جريمة ممنهجة ومنظمة بحق القضية الآشورية ونكاية بالهامات التي سقطت على مذبح حرية وتحرير آشور وتشفيا بتنظيم الحركة الديمقراطية الآشورية وفكرها ومؤسسيها.
ملاحظة : على القارئ أن يميز بين زوعا الأبطال القائم على تحقيق الوجود القومي الآشوري, والنضال القومي المستقل وبين زوعا المنحرفين المخادعين والولائيين القائم على الطاعة للبعثيين والبارزانيين وعلى المصالح الشخصية.

((وثائق تؤكد منهجية الجريمة بحق القضية الآشورية))

الوقوف على الحقيقة و أظهارها مهما كلفت
آشوريون حول العالم

الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!