منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 نظرة مستقبلية على احزابنا القومية../ ج 1 التنظيمات الكلدانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maria
عضو متألق
عضو متألق
maria


نظرة مستقبلية على احزابنا القومية../ ج 1  التنظيمات الكلدانية Uouuuo10
نظرة مستقبلية على احزابنا القومية../ ج 1  التنظيمات الكلدانية Awsema200x50_gif

نظرة مستقبلية على احزابنا القومية../ ج 1  التنظيمات الكلدانية Bronzy3_2نظرة مستقبلية على احزابنا القومية../ ج 1  التنظيمات الكلدانية Goldنظرة مستقبلية على احزابنا القومية../ ج 1  التنظيمات الكلدانية Idary


البلد : العراق
مزاجي : اكل شوكولاتة
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1300
تاريخ التسجيل : 07/05/2009

نظرة مستقبلية على احزابنا القومية../ ج 1  التنظيمات الكلدانية Empty
مُساهمةموضوع: نظرة مستقبلية على احزابنا القومية../ ج 1 التنظيمات الكلدانية   نظرة مستقبلية على احزابنا القومية../ ج 1  التنظيمات الكلدانية Alarm-clock-icon1/5/2010, 10:21 am

نظرة مستقبلية على احزابنا القومية../ ج 1 التنظيمات الكلدانية



ما أن تم اعلان نتائج اتخابات البرلمان العراقي 2010 وعدم فوز أي من القوائم الكلدانية باحد المقاعد الخمس في الكوتا المخصصة لابناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري حتى بدأت ابواق الشر تنعق من جديد على مسامع الكلدان و انهالت عشرات المقالات على المواقع الالكترونية من مدافع ومهاجم ومعتدل ..

فالبعض منهم كتبَ وحلل الامور باقلام نزيهة وكلمات صادقة نابعة من قلوب صافية.....
والقسم الاخر شفي غليله بشماتة .. لخسارتها , حتى فتح قريحته للكتابة الهجومية وسيل من الكلمات البذيئة التي لا تليق بالكتاب ولا بالقراء المحترمين...
واخرين قدموا نصائحهم لهم بكلام معسول , ولكن بنيات غير صافية ..
وهذه الايام بدات صدور البعض منهم من وبعض المتربصين على الكلدان وتنظيماتهم بالانشراح لما الت اليه الامور في الحزب الديمقراطي الكلداني.

و اذا ما عدنا الى نتائح الانتخابات والقاء نظرة بسيطة عليها .. ثم القيام بدراستها وتحليلها .. نلاحظ ان النتيجة كانت مخيبة بالنسبة للمجلس الشعبي بحصولهم على مقعدين فقط , لانهم حتما و بامكانياتهم الهائلة كانوا يتأملون اكثر من ذلك لكي يستطيعوا التحدث أمام شعبنا وامام المحافل الرسمية وفي البرلمان بلغة ( 50 + 1 ).

و بالنسبة الى زوعا فان المقعد الثالث الذي حصلوا عليه هو مقدم لهم هدية من قبل الكلدان على طبق من ذهب نتيجة القانون الانتخابي لتوزيع المقاعد للمفوضية الغير العادل .

أما اذا ما دققنا بالنتائج التي حصلت عليها القوائم الكلدانية وبامكانياتها المتواضعة فانها حققت نجاحا ملموسا استطاعت منافسة زوعا في قسم من مناطق سهل نينوى , ونجاحا فاق التوقعات ,في قسم مناطق جنوب العراق , الامر الذي يحتاج الى متابعة ورعاية من قبل التنظيمات الكلدانية.وكان باستطاعهما الحصول على مقعد وببساطة لو دخلوا الانتخابات ضمن قائمة واحدة.

أذن أن ابرز ما اسفرت عنه النتائح التي حصلت عليها القوائم الكلدانية أثبتت بما لا يقبل الشك بان هذه القوائم وبهذه النتائج استطاعت غرس جذورها في الارض , واصبح من الصعب اقتلاعها , وقطع جذورها , والقضاء عليها , كما كان في مخيلة البعض .

وكذلك ان المسيرة النضالية للتنظيمات الكلدانية , قد اشعلت شرارتها , وبدات تنتشر في كل مكان , وستشكل الرقم الاصعب في المعادلة الانتخابية القادمة أذا ما احسن الاعداد والتخطيط لها.
وسيثبت أن تمثيل شعبنا في البرلمان سوف لا يمكن تمثيله بالمكون القومي الاشوري فقط بسبب حصولهم على المقاعد لتمرير مخططاتهم.. وان منهج الاقصاء والتهميش للكلدان وقوميتهم الذي سينهجوه داخل البرلمان و تحت أي ذريعة او أي تسمية سوف لم يكن له وجودا لا على الساحة السياسية العراقية ولا الساحة السياسية لابناء شعبنا .

هذا يقودنا الى الحديث عن فوز او خسارة القوائم الكلدانية في الانتخابات وعدم حصولهم على مقعد... قد لا يكون هذا المقياس معبرا بجلاء عن الواقع الحقيقي بدقة.. وكذلك لا يعكس لما هو موجود على ارض الواقع من الحقائق ... لكن مقياس النجاح للكلدان في العملية الانتخابية هو في اثبات الوجود القومي الكلداني وتنظيماتهم , وترسيخه في العملية الانتخابية ,من خلال النتائج التي حققتها هذه القوائم .

ومن اجل الحفاظ على هذه المكتسبات والرقيّ بها تتطلب المرحلة المقبلة الى الحكمة والبصيرة ورؤية سياسية حاذقة للنهوض بالواقع السياسي للتنظيماتنا , وزيادة الوعي القومي الكلداني لشعبنا وذلك من خلال :-

أولا.... تظافر كل الجهود والقوى العاملة في الاجزاب التنظيمات السياسية الكلدانية , ومنظمات المجتمع المدني , والجمعيات داخل وخارج العراق , وكذلك الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان , بحاجة الى رص الصفوف واستهاض الهمم والعزائم للوصل الى الاهداف والغايات المنشودة .

ثانيا ... توسيع دائرة النقاشات والحوارات وفتح صفحة جديدة مع التنظيمات السياسية الكلدانية ومع الجمعيات الكلدانية والتمركز على تقديم المصلحة العليا للكلدان فوق كل الاعتبارات واعادة بناء البيت الكلداني من جديد , ومراجعة ما افرزته المرحلة السابقة من انجازات واخفاقات للانتقال الى واقع افضل.

ثالثا ...أما من ناحية التحالفات المرحلة القادمة للتنظيمات الكلدانية سواء مع بعضها البعض ,او مع تنظيمات شعبنا الاخرى فيجب التأني في دراستها ومن جميع جوانبها , وعدم الاسراع في اتخاذ مثل هذه القرارات الاستراتيجية.. وتكون مبنية على اسس متينة وقوية تتوفر فيها شرطان اساسيان , اولهما الاقرار بالوجود القومي الكلداني من الطرف المقابل , وثانيهما أن لا تؤثر في ديمومة التحالف الرياح العاتية التي تهب اثناء فترة الانتخابات...
وبالرغم من أنه هناك من ينتقد التنظيمات الكلدانية بانها تتعامل مع الجانب القومي اكثر من تعاملها مع الجانب السياسي وهم محقيين الى حد ما الا انني لا اميل الى اقامة اي تحالفات غير كلدانية في المرحلة المقبلة لاسباب لا نريد الافصاح عنها .


فالمرحلة القادمة خطيرة وحساسة , وتحدياتها كثيرة , ومسؤلياتها جسيمة تقع كلها على عاتق التنظيمات الكلدانية لكي تثبت وتبرهن ان الحفاظ على الكلدانية امانة في اعناقهم بل واعناقنا جميعا لكنهم يتحملون القسم الاكبر منها وفي مسؤليتهم تحمل مصير شعب وامة ..

لكن الرجال سيبرهنون بانهم على الدرب سائرون.. وعلى الشدائد صابرون .. وعلى العهد باقون.. وان شعبا له تاريخ وحضارة عمرها اكثر من 7000 سنة , ولا يزال حيا وصامدا .. رغم كل ما تعرض له من غزوات ضارية وامبراطوريات ظالمة.

فهل يستطيع أن يمحي هذا الشعب من يمتلك حفنة من الدولارات .. ؟؟؟

أو من سيمتلك مقعدا في احدى الوزاراة ؟؟؟؟


المهندس\فاروق يوسف خيا
عضو الهيئة التاسيسة
للاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان
تللسقف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرة مستقبلية على احزابنا القومية../ ج 1 التنظيمات الكلدانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ بِآرَاءِ اصحابها :: مقالات للكلدان الاصلاء-
انتقل الى: