بعد متابعة المستجدات الخطيرة التي ليست بجديدة والتي كان قد تم الأشارة أليها في بحثنا التنظيمي حول أختراق زوعا منذ بداياتها من قبل مجموعة الناشط الآشوري, ليتم تأكيدها أخيرا وبأعترافات قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية وأبناء النهرين بشأن الوثائق المخابراتية المسربة منذ عام 2003 وطبيعة عمل الأسماء الواردة فيها كمعتمدين رسميين لدى جهاز مديرية المخابرات العراقية للنظام الصدامي البائد وما تم الكشف عنه مؤخرا على ان السكرتير يوناذم أبو (يوسف كنو) لم يكن الشخص الوحيد الذي به تم أختراق الحركة بل كان يوجد معه بحسب الوثائق عددا أخر من القياديين والكوادر المتقدمة وهم اليوم في حزب أبناء النهرين كما أدلى به عضو قيادة زوعا اشور ابرم. وبما أن الوثائق جميعها من مصدر واحد فلا يمكن الأدعاء بأن القسم منها مزور والأخر حقيقي خاصة وأن قيادة الحركة قامت بالأعلان عن أسماء أخرى. بالأستناد الى صحة الوثائق والمستمسكات المسربة من تلك المديريات الأرهابية بعد السقوط عام 2003 التي كثر الحديث عنها ما بعد عام 2006 على أرض الواقع وتناقلتها وسائل التواصل الأجتماعي والمواقع الألكترونية وقبلها الجرائد العراقية وداخل التنظيمات الآشورية كما وثبت صحتها من قبل المحاكم العراقية بالأستناد الى أقوال الخبراء, لكن وللأسف الشديد تم في حينها التغاضي عنها من قبل تنظيم زوعا بأكمله رغم خطورتها وسلبياتها على العمل القومي وكأنه شيئا لم يكن, ورضا التنظيم قيادة وكوادرا بأن يأتمرون بأوامر مندسين يعملون لصالح النظام البائد المتربعين على رأس تنظيم عمدته دماء سالت على مذبح الحرية بيد المجرم صدام حسين. واليوم وبعد استبسال دام أكثر من سبعة عشر عاما من نومهم على الفضيحة, حيث يطل علينا في لقاء عبر تلفزيزن زلكو من سدني /استراليا الذي جرى بين شهري تشرين الأول والثاني 2021 أثنان من قيادة زوعا أحدهما عضو مكتب سياسي سابق مبعد والأن يعمل في حزب أبناء النهرين وهو توما خوشابا والأخر عضو اللجنة المركزية يعمل داخل الحركة أسمه آشور أبرم ليعترفا أخيرا ويوافق شن طبقة على وجود هكذا وثائق وبأقرار صريح من قبلهما على وجود قياديين وأسماء أخرى كانت تعمل لصالح النظام السابق ضد زوعا والقضية الآشورية لقاء مبالغ مالية ولا زالوا يمارسون عضويتهم في زوعا وأبناء النهرين حتى الساعة. اذن المحصلة النهائية وبشهادة هذين العضوين المذكورين ثبت صحة تعاون مسؤولين محسوبين على قيادة زوعا مع الدوائر المخابراتية وأفشاء اسرارها والوشاية برفاقهم التي أودت الى اعدام القسم منهم والرمي بالأخر في المعتقلات والحط من مكانة القضية الآشورية والنيل من ثقة الشعب الآشوري وتأليبهم على بعضهم. برغم التمادي الكبير والسكوت غير المبرر له على هذا الحدث المأساوي والجبان لأكثر من سبعة عشر عاما لكن مع ذلك بانت الحقيقة ومن افواههم أنفسهم تم أدانتهم وبات من المستحيل عليهم مجانبتها أو التحييد عنها. اذا فهم مدعوون الى تشكيل لجان تحقيقية بحق الزمر العميلة المتعششة في زوعا وحتى أبناء النهرين كون الأخير كان مشاركا إياهم في التستر على الفضيحة بحق الوارد أسمهم في قوائم الذل التابعة للنظام البعثي السابق بتهم الوشاية والتجسس وتسريب أسرار الحركة وكشفهم لأعضاء التنظيم الذي اودى بحياة القسم منهم والرمي بالآخرين في أقبية النظام أضافة الى تهم مخلة بالشرف التي برزت مؤخرا بحق سكرتير زوعا. أن الواجب القومي يحتم عليكم برد الأعتبار لزوعا المعمد بدماء الأطهار من الفاسدين الذين بثوا الأنشقاق والتفرقة والكراهية بينكم وفي صفوف الموازرين له أذا كنتم صادقين مع قضاياكم القومية. كما وبناء على ما اقره مجلس النواب وصادق عليــه رئيس الجمهورية بخصوص قانون الأحزاب السياسية لسنة 2015 أنه وبحسب المادة - 9- يشترط في من يؤسس حزب او التنظيم السياسي أن يكون بحسب الفقرة:- رابعا: غير محكوم عليه بحكم بات من محكمة مختصة عن جريمة القتل العمد أو جريمة مخلة بالشرف أو جرائم الإرهاب أو الفساد المالي أو الإداري أو الجرائم الدولية وغير مشمول بإجراءات المساءلة والعدالة و غير منتمي إلى حزب او تنظيم سياسي البعث المنحل بدرجة عضو عامل فما فوق. أن مضمون هذه الفقرة من المادة التاسعة واضح في نصه وخير دليل على أن تنظيماتكم لم تزل مخترقة حتى الساعة. يبقى السؤال المهم هو كيف ترضون على أنفسكم بأن تحتضن تنظيماتكم لقيادات محكوم عليها بجرائم مخلة بالشرف والفساد ومن المشمولين باجتثاث البعث ولم تقيموا أية دعوى قضائية ضدهم بحكم المادة أعلاه؟ الا تدرون بأنهم جلبوا عليكم الويلات ودنسوا تنظيماتكم وبشهادتكم انتم انفسكم من قبل عملاء النظام لتصروا على تعنتكم كي يكونوا عليكم أولياء يقودونكم انتم وقضاياكم نحو الهاوية. ان التاريخ ودماء الشهداء لم ولن يغفرا لكم ما لم تتخذون القرار الصائب وتقرون بجهلكم أو تجاهلكم لما اقترفتموه بحق القضية الآشورية وبحق زوعا جراء تستركم وسكوتكم على وثائق الخيانة. اخيرا نأمل منكم جميعا في اجتماعاتكم الموسعة أو مؤتمركم المشرف على الأنعقاد وبالتعاون مع الأخيار من أبناء النهرين بالعمل على رد الأعتبار للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) من خلال تجميد كل المتهمين الواردة أسمائهم في الوثائق المخابراتية الموجودة بحوزتكم واخضاعهم للتحقيق وبضمنهم السكرتير العام السابق نينوس بتيو اضافة الى المحكومين بتهم الفساد وفي مقدمتهم السكرتير العام الحالي يوناذم أبو(يوسف كنو) والبت بها في المحطة التنظيمية القادمة وهكذا تكونوا قد أضفيتكم المصداقية على طبيعة عملكم القومي وأعلنتم عن موقف لم يجرؤ عليه سوى من لهم قضية ومن المؤمنين بدماء الشهداء وبالثقة الجماهيرية. اما اذا أصريتم على إيواء العملاء والغادرين داخل تنظيماتكم وتأدية التحية لهم والانحناء أمامهم فما انتم سوى نسخة مشاركين إياهم ومتورطين في الجرم نفسه مع سبق الأصرار.
كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) ٢٠٢١-١٢-١٤
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
الى اللجنة المركزية للحركة الديمقراطية الاشورية وحزب أبناء النهرين/Kashira.Ashur