الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: مكرمة أحفاد القتلة جمال بابان وبكر صدقي وتشريع نصب مذابح سميل 1933/Kashira.Ashur 29/8/2022, 8:32 am | |
| مكرمة أحفاد القتلة جمال بابان وبكر صدقي وتشريع نصب مذابح سميل 1933 « في: 28.08.2022 في 20:18 » مكرمة أحفاد القتلة جمال بابان وبكر صدقي وتشريع نصب مذابح سميل 1933 كان الأولى بحكومة مسرور البارزاني المشرفة على أداره أقليم شمال العراق أدراج مذابح التطهير العرقي ومظلومية الشعب الآشوري التي اقترفتها الحكومة الرجعية الملكية عام 1933 وبتحريض وهمة المجرمين الكرديين كل من بكر صدقي قائد القطعات العسكرية في الشمال ووزير الدفاع جمال بابان في دستور الأقليم, كما وأيضا كان الأولى على أدارة الأقليم ومن منطلق الشراكة التي عبرت عنها التنظيمات الآشورية منذ عام 1991 ومن قبلهما تلكم الشخصيات الآشورية التي شاركتهم وثوراتهم ضد الدكتاتوريات العراقية بأن تكون على قدر المسؤولية وتتحلى بالحياء على أعادة الأراضي الأشورية المحتلة والمراعي المسروقة البالغة مساحتها بألاف الدونمات الى أهاليها الآشوريين وعدم التجاوز على أملاكهم وقراهم التي تفوق المئات تحت عيون وإشراف ادارتكم المشؤومة يا حضرة السيد مسرور بارزاني. ورب سائل يسأل يا صاحب التشريع المشكوك في نواياه الخبيثة, ماذا عن الشهيد الآشوري المهندس فرنسيس يوسف شابو عضو برلمان الأقليم والذي يعتبر أول شهيد ولأول برلمان في شمال العراق الذي تم اغتياله من قبل قائدكم الفذ المجرم وحيد كوفلي وعصابته في آيار عام 1993 فبدلا من أن يكرم الشهيد فرنسيس ويعمل له نصبا تذكاريا أمام مبنى برلمان الأقليم ويحاكم المجرمون على فعلتهم النكراء التي تعتبر وصمة عار على جبين البيت الكردي, نراكم العكس تماما حيث تكرمون المجرم وتجعلون منه جنرالا وشهيدا وقائدا على غرار المجرم سمكو شكاك قاتل الشهيد الآشوري مار بنيامين, بل والأنكى ودون أدنى أحترام لمشاعر الشعب الآشوري حيث تسوقونه في كتب التاريخ في مدارس الأقليم بانه أي المجرم سمكو زعيما كرديا ولربما غدا أيضا بخصوص المجرم وحيد كوفلي حيث تصنعون من زيفه كاوا الحداد الثاني, والعتب الأكبر يقع أولا على البعض الممتطى الذين يشاركونكم أجنداتكم الشوفينية وثانيا على من ترجم المناهج المدرسية الى (السريانية) ومن دون أي أعتراض وبلا خجل ولا ملاحظة وكلهم وقاحة من المحسوبين على تنظيمات باعت ضمائرها وشرفها القومي في سوق نخاسة الولاء للحزب اللاديمقراطي الكردي (بارتي). هذا غيض من فيض اذا ما عدنا الى الوراء وتاريخ الجزار بدرخان ومير كور (الأعور) والفرسان الحميدية العثمانية الذين جلهم كانوا من العشائر الكردية الحاقدة الذين تسري في عروقهم الكره الشديد تجاه كل ما هو آشوري.
وبمناسبة الأعلان عن تشريعكم الوزاري يا سيد مسرور نقول لكم ما هذه المفارقة والأزدواجية التي تعانون منها!! أحزاب كردية لطالما كانت تأن من المظلومية والأضطهاد الذي كان يقع عليها، لكنها اليوم وكلها وقاحة تراها تمارس لا بل وتحلل تلك المظلومية وذلك الأضظهاد على الشعب الآشوري بحيث تجعل من اللصوص والقتلة وقطاعي الطرق والسلابة رموزا لها وللأجيال القادمة كي يحتذى بها ويصنعون لأنفسهم تاريخ من ورق على أرض آشور كله سرقات ودماء وقتل وعمالة وحرق وهدم على حساب أمجاد حضارة وحجارة وجماجم أسياد الأرض الآشوريين. وحضرة جنابكم تصل بكم الصلافة بالضحك المتعمد على الذقون الى تبني أدارتكم لتشريع نصب مذبحة سميل الم يكن الأولى بكم تقديم الأعتذار أولا وقبل كل شيء لكسب مصداقية الشعب الآشوري قبل اصداركم لتشريع ذر الرمال في العيون.
لكن حقيقة ما كان يخطط في غرف البارزاني المظلمة وبحضور دلّالات القضية الآشورية الذين سلخت منهم عذرية استقلالية القرار ونزع عنهم ثوبهم القومي الآشوري والتضحية بتنظيماتهم وتطلعات الشعب المصيرية مقابل أمتيازات شخصية وحزبوية وعائلية ذليلة قد تجلى بكل وضوح بدليل ما نتلمسه اليوم الذي فيه تتوسل رؤساء تنظيماتنا (مزرعة البصل) بالأحزاب الكردية التي لم تعد تعير لهم أهمية مستجدية منهم دعوات المشاركة وحضور الأجتماعات!! وهل هنالك من يرضى على نفسه بأن يشارك مزرعة البصل القرار التي رؤوسها في الوحل وسيقانها في العراء.
لطالما أنتظرنا قبل كتابتنا لهذه الأسطر منذ تاريخ نشر نبأ (حقنة التشرع) في بناء نصب لشهداء سميل من قبل حكومة أقليم شمال العراق على موقع عنكاوا في 4 آب 2022, بأن نقرأ أعتراضا أو ايضاحا أو انتقادا أو على الأقل ردة فعل التنظيمات ذو الفكر المشوه التي لم تعد لديها رؤى قومية (الصايرة مثل بلاع الموس) على التحشيش الذي تقدم به مسرور بارزاني لكن وكما أعتدنا عليهم صمت القبور كان صمتهم (لا من فوق ولا من تحت) وكأنه جميعا فرحين لهذه الأهانة التي وجهها لهم نجل الدمويين ومن خلالهم الى الشعب الآشوري على أعتبارهم ممثلين له والتي هي مكرمة المكارم من قبل أحفاد المجرمين جمال بابان وبكر صدقي وسمكو شكاك وبدرخان الجزار ومير الأعور ووحيد كوفلي بأن يمنّوا عليهم أي على التنظيمات بحقنة مورفين أخرى كسابقاتها من حقن رفع التجاوزات وارجاع القرى والأراضي الآشورية المحتلة وحقن معاقبة المتجاوزين وتعويض المتضررين وتقديم القتلة الى المحاكمة.. الخ وقبض ماكو. بينما أستمرت مخططات المضايقات وعدم أيصال الخدمات الى القرى الآشورية والتغيير الديموغرافي وأطفاء الأراضي الآشورية وأحتلالها قائمة على قدم وساق.
تنظيمات مشوشة الفكر تائهة خجولة لا تستطيع رفع رؤوسها والنظر الى الأمام حيث منذ عام 1991 برغم الملايين الدولارات التي كانت تصل لهم من الجاليات الآشورية في المهجر وما كانوا يخمطونه من هنا وهناك عبر جولاتهم السياحية ناهيك لما كانوا يتقاضونه من منح ومرتبات مقابل خدمات سرية أيضا من أدارة الأقليم فرادا وأحزابا والى اليوم أضافة الى الملايين التي أقتنوها بعد السقوط عام 2003 كبرلمانيين ووزراء وأعضاء في مجلس الحكم وفي لجان ونواب محافظين وسراق المال العام والمال القومي حيث لم يتحرك ولا واحدا منهم ويضع يده في جيبه أن يقوموا ببناء نصب تذكاري لشهداء الشعب الآشوري شهداء الصمود والتصدي على أرض آشور بأموال وجهود وأمكانيات آشورية بعيدا عن فضل ومنية الذين كانت لهم يد المشاركة بمناسبة أو من غير مناسبة في التحريض والمشاركة فى عمليات التطهير العرقي بحق الشعب الآشوري وسرقة ممتلكاته وأحتلال أراضيه وكردستنتها والقائمة تطول اذا ما تم سردها والمتواصلة حتى الساعة وقرى نهلة وبادرش وشيوز تشهد على ذلك. لا والشيء المعيب ترى حكومة مسرور تتطرق في تشريعها الى نصب مذبحة سميل مع سلب هوية شهدائها بما معناه حيث يذكرون شهداء مذبحة سميل فقط مجردة ومن دون أي ذكر للشعب والهوية ولربما قد يطلقون على النصب مذابح سميل المسيحية أو الشعب المسيحي من اجل مصادرة ارادته القومية وحقوقه في أرض آشور المحتلة وهذا معروف ومخطط له ضمن أجندة الحزب البارزاني ولسنوات طوال ولو صار اليوم واقع حال وبرضى (مزرعة البصل) التي تتقمص دور القومجية الذين وكما ذكرنا بأنه لم يصدر منهم أية ردة فعل تجاه هذا الطرح المسروري الذي أسر ضمنا قلوب من لا حياء لهم وأقنع البعض وتنفس له الآخر. لدينا من التنظيمات التي تحوي داخلها من يملكون هم وأبنائهم وعوائلهم والدائرين في فلكهم من النعمات ما لذ وطاب لو كل فرد منهم كان قد تبرع ببضع دنانير أو دولارات متطوعا لا ضغطا عليه ولو كانت له ذرة أحساس قومي وشعور بدماء الشهداء وبالأنتماء لأشوريته ولو كان لسميل وسيفو وما قبلها من المذابح ولصوريا 1969 ولعوائل الأنفال الآشوريين عام 1988 أي أعتبار في ضمائرهم لكانوا قد اقاموا لأسلافهم الأبطال نصبا في كل قرية ومدينة دون فضل وشتيمة مسرور أو غير مسرور ليكون مزارا وقبلة لملايين الآشوريين أبتداءا بالوطن العراق وسوريا وأيران ولبنان وأنتهاء بالمهاجر ناهيكم لما للنصب من أعتبارات سياسية وتاريخية وجغرافية ووجودية تؤرق مضاجع الأعداء الذين بتصرفاتهم الرعناء ضد الوجود الآشوري تجعل من أبناء الشهداء أن لا يجد صفة أخرى ينعتهم بها وتليق بهم غير كلمة الأعداء والحاقدين الذين لا يؤتمنون. اذا كانت التنظيمات الخجولة (تنظيمات الزينة) لا موقف لها تجاه تشريع مسرور البارزاني المهين الذي وعن حق هو شتيمة لهم وأستحقارا بقياديي تلكم التنظيمات وزيفهم ومن خلالهم ومع الأسف الشديد يعتبر أستخفافا بقدرات شعبنا!!
فعلى الجماهير الآشورية أينما كانت عليها ان تعلن عن موقفها لا فقط ضد التحشيش المسروري الذي ينوون من خلاله شراء دماء الضحايا الآشورية وأسكاتها بل أيضا أن تسجل موقفا ضد التنظيمات القرقوزية وقادتها الجوكرية وتعمل على توبيخهم وترفض التشريع رفضا قاطعا لا رجعة فيه كون ما لدينا من التنظيمات لم تعد تعير لهم حكومة الأقليم أهمية الا في بعض الشكليات بعد أن جردتهم من الثوب القومي الآشوري المحتشم. وان دماء سيفو وسميل وصوريا والمؤنفلين الآشوريين ليست للمتاجرة وعلى السيد مسرور ومن وافقه فكرته من المتآمرين المحسوبين على البيت الآشوري أن يعلم جيدا بأن دماء سميل الآشورية خطا أحمر لا مساومة عليها وعليكم بالأبتعاد عن تجييرها أو تسييسها لغايات حزبية. وأن رد الأعتبار للشهيد الآشوري لا يعيده لهم سوى ذوي الغيرة من أبناء الشعب الآشوري وأصحاب الأخلاق القومية.
على رؤساء التنظيمات الهشة والمرؤوسة أن تعي وتعلم بأنه أقامة نصب الشهيد الآشوري بحاجة الى قرار سياسي مستقل صادق وشجاع ينتزع لا يمنّى علينا من أحد كونه حق سياسي آشوري وحق طبيعي ومشروع في أرض آشور المحتلة. كما وعلى تلكم الرؤوس المرؤوسة أن تعلم جيدا بأن مشروع نصب الشهيد الآشوري لا يتم تقزيمه عبر مسرحية جمع بضع تواقيع من هنا وهناك ولا من خلال تشريع المفضوح النوايا مسبقا أو مكرمة مسرور البارزاني حفيد بدرخان والأعور والفرسان الحميدية وسمكو وبكر صدقي وجمال بابان ووحيد كوفلي حيث كان الأولى بالسيد مسرور أن يعترف أولا بجرائم أجداده تجاه الشعب الآشوري ومن ثم الأعتراف بعمليات التغيير الديمغرافي وسلب الأراضي الآشورية واحتلالها وبشكل مخطط له كما وأن تصدر منهم أدانة واضحة وأعتراف صريح بالمجرم وحيد كوفلي وعصابته بخصوص عملية أغتال الشهيد فرنسيس يوسف شابو المدبرة وحينها سوف يحق عليه أن يطلق مبادرته وبمفاتحة أصحاب الشأن من المخلصين الآشوريين حول تشريع ((نصب الشهيد الآشوري)) وليس نصب شهداء سميل الجريحة التي ما هي سوى أمتدادا لمئات من مجازر التطهير العرقي على مدى تاريخ شعبنا الآشوري الموغل في القدم ورمزا لمئات الألاف لا بل الملايين من الشهداء الآشوريين الذين سقوا أرض آشور المحتلة بدمائهم الطاهرة دفاعا عن وجودهم وهويتهم الآشورية. وأخيرا ما علينا سوى أن نقتبس البيت الشعري أدناه للشاعر العراقي المرحوم علي الشرقي الذي يليق بالتنظيمات الخجولة المدعية للآشورية زورا وبهتانا والتي يبتدءها بكلمة قومي لكننا غيرناه من قومي الى تنظيماتنا."تنظيماتنا رؤوس كلهم، أرأيت مزرعة البصل" مجموعة كشيرا آشورايا الناشط الآشوري ٢٨\٨\٢٠٢٢
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|