ما زاد الحزب الديمقراطي الكلداني في الاسلام خردلة ولا...
كنّا صغارأ نلعب مع بعضنا البعض ببراءة وحب ووئام ، ولكن برغم صُغرنا كنا نفقه ونميز المشاغب فينا ، فكنا اما ننتهرُهُ حتى لا يخرج عن قواعد لعبنتا او نطرده من ملعبنا في حالة عصيانه واصراره على السير عكس تيار اللعبة التي تجمعنا.
واليوم وبعد ان تعرض شعبنا الى ابشع انواع التمييز والتطهير العرقي على يد الارهاب وبعد محاولات مضنية للملمة اوصالنا التي تمزقت سياسياً بعد عام 2003 على ايدي احزاب مصنعة وموجهة من الخارج ، اعني خارج منظومة شعبنا ، يقوم الحزب الديمقراطي الكلداني بدور المشاغب لضرب محاولات احزابنا في توحيد خطابها السياسي تحت حجج واهية ، بالرغم من معرفتنا مسبقاً بان مشاغبنا هذا سيقوم بهذا الدور عاجلاً ام آجلاً ، دور آل على نفسه ان يقوم به ما دام الحزب الديمقراطي الاخر الذي زرعه وغذّاه يريد ذلك. والا ماذا نتوقع من حزب رئيسه كان كادر متقدم في الحزب الاخر يؤمن بافكاره واستراتيجيته ويأتمر بأمرهم وينفذ آجنداتهم ، هذا عدا منظري الحزب الذي جاؤا من خلفيات بعيدة كل البعد عن طموحات شعبنا. فلو القينا نظرة سريعة على خلفيات منظريهم نجد ان رئيسهم ذو خلفية ماركسية انقلب الى قومجي وديني ، حسب الطلب ، اما سكرتيرهم القابع في احدى الدول الاسكندنافية فقد كان بعثي بامتياز آمن وناضل في سبيل القومية العربية وبقدرة قادر انقلب بعد ان اكتشف قوميته الجديدة وانخرط في تقليعة ما بعد عام 2003 ، اما عضوهم التنفيذي المتوشح بوشاح الدين فلا ينفك في قلب الحقائق الدينية ايضاً بحسب مزاجه وما العبارات والكلمات البذيئة التي يستخدمها في كتاباته الا دليل توشحه. فكما ترون اعزائي القراء ان "الانقلاب" صفة من صفات هذا الحزب وعملية قلب الحقائق في فكر الحزب ومنظريه هي من الثوابت عندهم ، فلا غرو ان يكتب احد كتابنا عن قلب الحقائق عند رئيس منظريهم فهذا ديدنهم.
ان كان هذا الحزب يظن ان بانسحابه من تجمع تنظيماتنا السياسية سيضعف وحدتنا ويعرقل مسيرة الوحدة التي اختارها شعبنا وتنظيماته السياسية فهو واهم ، والعمل الوحدوي من اجل خير امتنا الكلدانية السريانية الاشورية ماضٍ الى الامام وسيسحق بعجلاته كل المحاولات التي تتعرض الى وحدتنا ، وتحطم كل محاولات تقسيم شعبنا سواء جائت من خارج منظومة شعبنا ، او من المسيريين من قبل الاخرين.
عليه نقول ان هكذا تنظيمات واحزاب لاتزيد في الاسلام خردلةً ولا تنقص النصارى .... والى ....!
أوراها دنخا سياوش
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك