الحزب الديمقراطي الكلداني والترويج للانقسامية
بغض النظر عن كيفية تشكيل هذا الحزب ودوافعه بالاضافة الى استراتيجيته المرتبطة ارتباطاً وثيقاً برحم الغريب الذي لا يريد الخير لابناء شعبنا ، نراه مصراً على الانسلاخ عن جسد امتنا من خلال الترويج لافكار اعدت سلفاً من قبل هذا الغريب لِتُسوّقْ الى عقول ابناء امتنا عن طريق التلاعب بعواطفهم من خلال التركيز على الجانب المذهبي لكسب اكبر عدد ممكن عن هذا الطريق لما له من تأثير على فكر ابناء شعبنا.
ان ما يدعو للاستغراب هو حالة انعدام الرؤيا امام المنجرين الى هكذا افكار بالرغم من معرفتهم ان مروجي هذه الافكار كانوا ينتمون الى احزاب ماركسية اي بمعنى ان الدين كان بعيد كل البعد عن افكارهم. واليوم لا يألون جهداً في التركيز على كسب اكبر عدد عن هذا الطريق ، من خلال دس سمومهم الى عقول رجال الدين اولاً والذين باتوا اكثر الناس تأثراً بهذه الافكار وبالاخص كهنتنا المتواجدين في خارج العراق.
ان احد طرق الترويج الى الانقسامية هي الاكثار من الفاظ تجعل طائفة من ابناء شعبنا تشعر بالدونية ، الفاظ يتم تكرارها بمكر ليجعلوهم يشعرون بانهم مظلومين وفاقدين لحقهم من قبل اخوانهم الاخرين مما يجعلهم يتمردون على وحدتنا القومية والدينية ، فنراهم يكثرون من كلمات التهميش ، الاقصاء ، الغبن ، الحيف وآخراً وليس اخيراً الدونية. ان طريقة تكرار هذه الكمات في مقالاتهم تشبه الى حد كبير اسلوب غوبلز وزير دعاية هتلر في التأثير على عقول الناس من خلال الكذب المستمر والمتكرر لغرض حقن الآخرين بافكارهم التخريبية.
انني ارى ان هذا الحزب استطاع ان يستقطب كتاب ماركسيين يقودون كتاب مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بالكنيسة وآخرين كانوا منضوين لاحزاب قومية عربية حتى انهم صاروا يوجهون سياسة هذا الحزب بما يضمن انقسام امتنا ، انقسام يجعل الغريب يرقص فرحاً لمخطط كان قد افشلته احزابنا القومية الاصيلة الى ان جاء الحزب الديمقراطي الكلداني ليكون عوناً وشريكاً له في ضرب وحدتنا القومية وبالطريقة التي ذكرناها اعلاه. وما انسحاب هذا الحزب من تجمع احزابنا في الآونة الاخيرة الا دليل الامعان والاصرار على دق الاسافين بين الاخوة.
اخوتي تصدوا الى كل الانقلابيين والانقساميين رؤساء احزاب كانوا ام كتاب ام كهنة ، اقطعوا عنهم هذا الطريق ، هذه الدعوة موجهة ايضاً الى مواقع شعبنا في هذا التصدي من خلال صد كل مقالة مملوءة بافكار تروج لتقسيم وحدة شعبنا ، وبارك الله بجميع الموحدين قومياً وكنسياً.
أوراها دنخا سياوش
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك