من اكاذيب الاشوري الذليل والتابع المستكرد /أوراها دنخا سياوش

حينما انسحب حزب من تجمعات احزابنا الوطنية تجلت وقاحته في محاولة فرض ايديولوجيات لا تتماشى وطموحات شعبنا المؤمن بضرورة الوحدة من اجل مستقبل افضل لان شعبنا يدرك جيداً ان العوامل التي تجمعنا هي اكثر بكثير من عوامل فرقتنا وانقسامنا ، عوامل وخلافات يحاول الحزب المنسحب تكبيرها والمغالات في طرحها كمشاكل او كنقاط جوهرية يجب معالجتها ، متناسين كل عوامل الوحدة من اللغة والدين والارض والعادات والتقاليد. ان شعبنا يدرك ايضاً ماذا تعني وحدته في هذه المرحلة التي نحن بامس الحاجة لها للحفاظ على كياننا وللوقوف ضد رغبات اعدائنا في القضاء على اعرق واقدم مكون لا على ارض الرفدين فحسب لا بل على الكرة الارضية ايضاً.

الحزب المنسحب هذا والذي يدعي الوطنية المبطنة بسموم التفرقة راح يعزل ويفرق ابناء امتنا على اساس المذهب ، والاغرب محاولته جعل احدى لهجات لغتنا السريانية لغة لهؤلاء الانفصاليين. اننا والجميع يعلم ، وهذا ليس بخافٍ على احد وبالاخص المثقفين والكتاب ، كيف تم تشكيل هذا الحزب ومن قام برآسته ، ولكن المثير للجدل كيف استطاع هذا الحزب في استقطاب بعض الكتاب وضمهم تحت جنحيه ، وبالتالي توضيفهم لضرب وحدتنا من خلال مقالات صفراء لا تخلو من ثقافة الانفصال والانقسام مهما كان الموضوع الذي يكتبون فيه ، فرئيس كتابهم هذا لا يتوانى في الاستجداء والاستجداء والاستجداء في جميع مقالاته حتى وان كان موضوع المقال عن كوكب المشتري. فهل ثقافة الانفصال والانقسام والاستجداء يا ترى هي احدى خصال الكتّاب الذين تم تجنيدهم ؟

ان اخطر ما يقوم به هذا الحزب محاولة تقسيم لغتنا السريانية الجميلة ، تخيل عزيزي القارئ لو ان كل لهجة من لهجات لغتنا اصبحت لغة ، فالى كم قومية سننقسم واي وضع كارثي سنؤول ؟ اليس هذا ما يرغب به اعداء شعبنا ؟ أو ليس هذا ما يقوم به هذا الحزب العاق ؟ وإلا كيف يكون العقوق ؟

فيا اخوتي في تجمع تنظيماتنا السياسية ابنكم سيبقى ويظل ابد الدهر عاقاً ، دعوه وتجاهلوه وسياتي اليوم الذي سيتهشم ويتحطم على صخرة الوحدة والاخوة الصادقة ، وكما يقول المثل اللي مايريدنا ....الله يزيده !

الجميع فرح بوحدتكم وبارك الله فيكم

أوراها دنخا سياوش