موفق السناطي عندما ينخرط رجل الدين في العمل السياسي ويحاول ان يحول الكنيسة الى حزب بتشكيل ذراع ينخرط فعلا في العملية السياسية ويتنافس في الانتخابات على مقاعد الكوتة وعندما يفشل هذا الذراع في الحصول على مقعد واحد ويفشل في العمل المجتمعي وترفضه جميع الاطراف هذا الذراع يتحول الى ميليشا ويحاول ممارسة العمل الميليشياوي …؟ والساحة السياسية في العراق غنية عن التعريف ما هو عمل الميليشيات … للوصول الى مبتغاها تحاول ان تفرض اجندتها بقوة السلاح وتستعمل كل الاساليب القذرة وبكافة السبل فتحرك مجاميع منها وتحولهم الى ذئاب منفردة تنشر الارهاب والرعب والموت …! وبما ان ميليشيات الپطرك غير مسلحة بدأ قسم منها بالتحول الى كلاب سائبة تحاول ان تنهش كل من يعارض سيدهم وبدأت بالفعل بترهيب معارضي افكار البطرك المريضة باستعمال الفاظ خارجة عن الاداب عبر وسائل التواصل ومحاولة اسلوب التسقيط القذر ظنأ منها انها تستطيع اسكات الاصوات الحرة التي تؤمن ان الكنيسة بيت الله وليست مؤسسة سياسي وانها ملك للجميع وليست حكرا لفئة معينة وليست ملك طاپو باسم لويس ساكو …! ان مايحز في النفس ان تتحول الكنيسة من حضن دافي يحتوي كل ابناء الله الى منبر للتمزيق والشرذمة …..! حقا ما تبناه الپاطريك ساكو جليل الاحترام … هو دق اسفين الحقد والكراهية بين ابناء الكلدان وجرهم الى مستنقع آسن لاشباع نرجسيته وحبه للعظمة والقيادة من اول يوم تربع على سدة الكنيسة….؟ يا ابناء كنيسة المسيح ان غدا لناظرة قريب ستتحول ميليشيات الپطرك الى ذئاب منفردة تغرد حسب اهواءه لتنهش في جسد اللحمة المجتمعية لهذا الشعب المسالم الذي عاش لاكثر من الفي عام بوئام ومحبة ليس في محيطه فقط بل مع عموم المجتمع العراقي وسيتحول هذا الحقد الى وباء ينهش في جسد الرعية وستكون نتائجه كارثية ليس على الساحة الاجتماعية فقط بل سيخترق نسيج عوائلنا ايضا شئنا ام ابينا وهذا مايصبوا اليه حلفاء ساكو. وستثبت الايام مانقوله الا اذا كان للسنودس رأي آخر وللمثقفين الكلدان وقفة حقيقية لدرء الفتنة في مهدها وقطع الطريق امام المسبب والمستفيد الوحيد لتعود اللحمة مابين ابناء الشعب الواحد وبخلافه ستكون النتائج مأساوية ونتحول الى تجمعات هشة ينهش في لحمها الجميع في الداخل والخارج …! علينا ان نتعض مما حدث مع الاخرين عام ٢٠٠٧ حينما سالت دماء الشيعة والسنة في حرب اهلية طاحنة بسبب فتاوي رجال الدين انها دعوة صادقة لانقاذ شعب مسالم ….!
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان