ملاحظات حول بيان منظماتنا في عنكاوا/orchaldein

بقلم – جمال مرقس

رغم مشاركتي في الاجتماع الذي عقد حول موضوع التجاوزات الخطيرة على مدينتنا واهلها من قبل (فرنسي يعقوب ) الذي جاء دخيل الى مدينتنا بسبب ضروفه الصعبة التي كان يعيشها هو وعائلته في بغداد . ونحن اهل المدينة كعادتنا وانطلاقا من شعورنا الانساني والعاطفي اسقبلناه والعديد من امثاله لكي تكون عنكاوا مأوى لهم ولعوائلهم الا ان ما صدر من المهندس المستشارفي مجلس وزراء اقليم كوردستان ,اجبرنا ان نعيد النظرفي مرونتنا وانسانيتنا تجاه الغريب وحتى ضيوفنا الأعزاء . ( يعقوب الشاذ) عكس اسوء صورة للأنسان المثقف حامل الشهادة , وبما ان الندم والأعتذار ليس الحل لدى اهل المدينة انصحه بمغادرة المدينة لكونه اصبح انسان غير مرغوب فيه وهو يحس بذلك حتما , وهذا ليس تهديدا له بل نصيحة لكي لا يكون هو وعائلته منعزلين عن المجتمع حيث تصرفاتهم عكسا سلبا على جميع اهل المدينة من الطفل في المهد حتى الشيخ الوقور . وتكراره من الاعتداء على المدينة لعدة مرات بواسطة بعض المسلحين الغير المنضبطين جعلناان يكون موقفنا حازم , حيث قبل فترة كان له مشكلة مع جاره فتصرف بنفس الأسوب وللأسف كان حظه سعيد لكون المشكلة اصبحة سر الكتمان من قبل جاره المعتدي عليه لكونه مسالما وبعيدا عن المشاكل , وكان المفروض ابلاغ (الرئيس بارزاني )حول الموضوع لأن هذا الأعتداء كان موجها ضد الرئيس شخصيا لأن والد عائلة (جاره)المرحوم كان مناضلا ومن اقرب الناس الى (البارزاني الخالد ) وكانوا الشهيد ادريس والرئيس مسعود يناده (بعمي) . , والاعتداء الاخر الذي طال بلدية عنكاوا كدائرة رسمية لمجرد جدال بين اثنين من الموظفات احدهن كانت بنت المثقف الجاهل (فرنسي ) ولكن للأسف مدير البلدية السابق هو الاخر اتخذ اجراء هزيل ومخجل ضد الموظفة المعتي عليها ومكافئة المعتدية ترضية لوالدها المستشار . لذا اكرر نصيحتي مغادرة عنكاوا من غير مطرود واعادة تأهيل نفسه وعائلته ومن ثم يفكر العودة مرة ثانية بعد طلب الاعتذار انذاك سيبق القرار لأهل المدينة , املنا ان يسمع النصيحة .