المتحولون في الحركة الديمقراطية الآشورية الى أين...!! السكرتير يعقوب (جوني) مثالا/said_asmar

المتحولون في الحركة الديمقراطية الآشورية الى أين! السكرتير يعقوب (جوني) مثالا
« في: الأمس في 22:17 »

المتحولون في الحركة الديمقراطية الآشورية الى أين...!! السكرتير يعقوب (جوني) مثالا

يخسر الأنسان ثقة الأخرين حينما يكون كذاب لا مبدأ له ولا كلمة ولا ضمير

بداية ذي بدأ يبدو أن مصطلح المتحول لم تعد تسمية تقتصر على الذين بدلوا جنس مولدهم بآخر مغاير عن الأصل ( ذكرا كان أم أنثى) وإنما اخذ هذا المصطلح مجالا أوسع بل وتعداه ليشمل أدعياء السياسة من فصيلة الشواذ العاملين في ما تعرف بتنظيمات قومية آشورية وصار بالإمكان تسميتهم بالمتحولين فكريا و سياسيا وأخلاقيا بسبب تبنيهم لوسائل وأفكار مغايرة أقرب الى الوهم من دون أدنى أستيعاب وتحليل ووعي كما وأيضا لا تتناسب وطبيعة واقعهم الأجتماعي ولا يتلائم وسجية تركيبتهم العقائدية والقيم القومية بثوابتها ومبادئها بقدر ما هي رغبة توائم أهوائهم وشهواتهم ومصالحهم الشخصية الدنيئة والميول القذرة لأعداء القضية. وهذا التحول جردهم وأغتصب منهم شرف القرار السياسي والأخلاقي والفكري وفضح زيف تعاطيهم مع القضايا القومية للبيت الآشوري، وأن الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بقضّها وقضيضها هي اليوم خير مثالا لظاهرة المتحولين المتجلية بوضوح في سلوك الماسكين بزمام أمورها التي في أغلبها شخصيات مضطربة تائهة مزاجية خجولة بلا قرار غير ملزمة بطروحات فكرية, لا تمتلك قضية تفتخر بها لتعلن وكلها عنفوان عن استعدادها للتضحية في سبيلها.
الشيء الملفت للنظر هو تفشي عمليات التحول داخل زوعا بشكل غير مألوف وبالأخص بين قياداتها المصابة بالعوق الفكري والحَوَل القومي, حيث أودى الحال بهم بعد أدراك الشعب الآشوري زيف ألاعيبهم الى الالتجاء وعن قصد الى تبني ومن دون أدنى حياء مبدأ التقية والنفاق في آن واحد لتبرير تحولهم وأصبحت الازدواجية واضحة المعالم في سلوكهم وخطاباتهم الأضحوكة حتى خلق هذا التحول وبمرور الوقت تشوها بالغ الأثر في طبائعهم تصرفاتهم وأحدثت شرخا كبيرا في أدمغتهم بحيث صاروا يصدقون أكاذيبهم وشرعوا يتخبطون بين الأصالة التي كانت تؤطرها جمالية القيم والثوابت والأخلاق والمبادئ والصدق وبين زيف طبيعتهم المتحولة الفاسدة البعيدة عن جذورهم الآشورية التي عملت منهم مجرد مسوخ قِباح يخجلون من هويتهم الأصلية ((وأن الكل على دراية تامة بحكم الأعراف السائدة في مجتمعاتنا بأن الناكر لأصله ماذا يعني؟)) وبما أن الشد والحل صار بيد هؤلاء المتحولين الذين لم يعد يستعصي عليهم شيئا خاصة بعد خسارتهم المناصب والامتيازات التي كانوا يتمتعون بها وفقدانهم صدارة المشهد وتراجع ثقة الجماهير تجاههم فأخذوا يفتشون بلا خجل عن حاضنة أخرى تحتضن عوراتهم وتحفظ لهم ماء وجوههم الوقحة وتستر لهم مخازيهم وضياعهم من دون الأعتراف بفشلهم حتى وجدوا ضالتهم في المسيحية ليحتموا تحت جناحها كي يؤمّنوا على وجودهم وهذا بحد ذاته يعتبر نكران صريح للأخلاق والمبادئ القومية والفكرية والسياسية, وصاروا يطلقون هؤلاء المتحولون هذه المرة على أنفسهم بالشعب المسيحي وتبنوا الكوتا المسيحية التي لم يحسن الموقّع عليها عضو لجنة كتابة الدستور (مكوك الحايك يونادم) من تحصين فرجها من الاختراق وعلى العاقل أن يفتهم .
هكذا وأنقضت مرحلة ليرى زوعا نفسه ومرحلة جديدة تطابق التي قبلها بكل مساوئها تحت ضل المتحول الجديد يعقوب كيوركيس (جوني ) سكرتير الحركة والمثال الصارخ لمدرسة المتحولين التي تربى فيها بين أحضان معلمه الرمز يونادم يوسف كنا الذي يزد جوني فخرا كما ذكر في حديثه وكررها مرارا ومن دون أية مناسبة من خلال اللقائين الذين أجريا معه الأول في تلفزيون أس بي أس من نيوزلند من قبل السيد سركون وردة والأخر في إذاعة زلكو من قبل السيد عمانوئيل يوسف وطغت على أجوبته المغالطات والتغليس والغطرسة الفارغة التي لطالما مرروها على الشعب الآشوري لأكثر من ثلاث عقود ونيف. حيث بدا أن في نية السكرتير المتحول جوني بأن يعود بالشعب الى المربع الأول والمرحلة الذهبية لسيده الفاسد يونادم يوسف كنا المليئة بالانتكاسات والغاية منها أمكانية الحفاظ قدر الأمكان على إستمرارية تدفق شريان الدعم المالي القادم من آشوريي المهجر أولا وأخيرا وليس حبا بهم ولا حبا بالقضية ولا بزوعا وانما الهدف هو الجيوب والتحايل والإستغفال. خاصة وكما تبين أن يونادم قد ضيق عليهم الخناق ماديا لتعود مشكلة التوزيع بالقطارة الى السطح.
اذن بالنتيجة حيث لا يترجى من جوني وغير جوني شيئا كونه نتاج الزمر الذين صادروا نهج الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) التي كان منبت انطلاقتها للعلن تنظيما سياسيا ثوريا صاحبة فكر وقرار حر وإرادة مستقلة لتتحول فيما بعد هذه الحركة وبمرور الزمن الى دكان للسمسرة والمقاولات والمحسوبيات العائلية والولائية واليوم وكما ترون حيث استحالت الحركة (زوعا) الى مجرد ( بسطة) أو بسطية يشرف عليها متسولون, ويعقوب السكرتير المعروف عنه (مستر يس) ليس أكثر من كونه أداة بيد معلمه ومثله الأعلى يونادم يوسف كنا هذا الحضن السرطاني الذي وجد فيه يعقوب (جوني) دفء النفاق وحنان الأمتيازات وأرتشف منه علوم الغدر والتسقيط برفاقه ما لم يجده في أحضان من سبقوه من ذوي القيم والمبادئ الشاقة والنضال الحقيقي على أصوله طيلة سني التسعينات من القرن العشرين.
بودنا ان نطلعكم أعزاءنا القراء على تخبطات السكرتير الجديد (المتحول جوني) خلال اللقاءات التي أجريت معه من قبل السيد سركون وردا في أذاعة أس بي اس من نيوزلند والسيد عمانوئيل يوسف وتلفزيون زلكو في سدني استراليا خلال شهر آب 2023 . والتي في مجمل إجاباته عبارة عن إيحاءات تُناقض التاريخ والفكر والواقع للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) عوضا عن كونها أرهاصات وكلام للتصريف الأعلامي ولم يكن صادقا مع نفسه ولا صريحا مع الجماهير في أمور عدة منها على سبيل المثال:
أولا - حينما ربط عملية التغيير في زوعا بالوجوه الجديدة التي وكما قال بأنها هي سر بقاء الأحزاب وديمومتها وهذا بحد ذاته تشخيص غير صحيح وتافه أيضا كون سر ديمومة الأحزاب هو بتبينها لمشاريع وخطط واستراتيجيات وطروحات فكرية وآليات جديدة وبأطر تنسجم والمتغيرات السياسية الداخلية والخارجية, وألا ما هو الطائل من التغيير اذا كانت الوجوه الجديدة فارغة الرؤوس لا موقف لها ولا قدرة على طرح فكرة أو اتخاذ قرار يخدم الشأن القومي الآشوري والتي همها الأول والأخير وكما تعودنا عليها هو التضحية بكل ما له علاقة بالقضية القومية الآشورية ما عدا جيوبها. ولزوعا في ذلك تجارب مؤلمة. كما وأن مهمة السكرتارية في زوعا لم تعد مهمة تحمل على عاتقها مسؤوليات سياسية وتنظيمية وادارية بقدر ما هي عبارة عن وظيفة للارتزاق والسفر والتسول واحتكار مالية الحركة .
ثانيا - بخصوص أكذوبة جوني الأخرى (النكتة) حينما يقول فيها ومن دون حياء بأن زوعا يؤمن بالتغيير والتجديد. وكلامه هذا مخالف مئة بالمئة للواقع العملي في زوعا المتهاوي الذي لطالما أجهضت وقوضت تطلعات الكثير من الرفاق المخلصين التي بداياتها كانت منذ عقد التسعينات من القرن الماضي التي كانت تسعى جاهدة الى التغيير الجذري الحقيقي في كل مفاصل الحركة ولم يكن على صعيد السكرتارية فقط, من أجل إنقاذها من مستنقع التكتلات والمحسوبيات والاحتكار التي السيد جوني كان على علم بمجرياتها وخصوصا عندما وصلت أوجها في عام 2013 وما تلاها من احداث مأساوية وكان من المؤيدين لطروحات التغيير حتى اللحظات أو الساعات الأخيرة لكن سرعان ما أنقلب على رفاقه متخاذلا ليعلن عن غدره بهم ويصطف بجانب التكتلات الولائية الفاسدة ومؤيدا على قرار الفصل بحق من كان ينشد الى التغيير والتجدد من القياديين والكوادر وبالضد أيضا من المطالبين بفتح تحقيق تنظيمي حول الوثائق التي تسربت من دوائر أمن النظام البائد بخصوص الزمر المعتمدة (يونادم و نينوس). أما أن يأتي اليوم السكرتير المتحول جوني ليستشهد حضرته بعد أكثر من عشر سنوات بأكذوبتين (ترقيعتين) من وحي الخيال بخصوص ايمانهم المزيف بالتغيير فهذا بعيد عن الصحة والمصداقية ودجل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. الترقيعة الأولى يذكر فيها حينما قام السيد توما خوشابا في المؤتمر الخامس عام 2007 بترشح نفسه لسكرتارية الحركة. لكنه لم يذكر الحقيقة وحيثياتها !!

عليه يا أيها المداهن جوني أن ترشيح توما نفسه لم يكن ضمن برنامج التغيير والتجديد، بل كان تحديا شخصيا ليونادم وليس كما تتهلوس لتحسبه على التجديد ولم يكن بالمرة في حسبان المؤتمرين وإذا لا علم لك بذلك فأسأل السكرتير الأسبق نينوس بتيو بالأمر هذا السكرتير الذي أصابه التهميش ولم يعد له أي ذكر ولا أدنى دور في أحاديثكم ولو من باب الملاطفة. أن ترشيح توما نفسه في وقتها كانت مفاجئة وبمثابة الضربة القاضية ليونادم هذا الأخير الذي قالها وبكل صلافة أن لم أصبح سكرتيرا سوف أترك الحركة, والطابور الخامس بقيادة نينوس بتيو قام بمهامه على أحسن ما يرام حيث كانوا يبثون إشاعات التهديد والتخويف بأن ليونادم القدرة على خلق انشقاق داخل الحركة ما لم يصبح سكرتيرا.
وأما ترقيعة جوني الثانية ونكتة التغيير والتجديد التي يؤمن بها زوعا فكان بخصوص ترشيح المناضل المرحوم يونان هوزايا نفسه للسكرتارية عام 2010 في المؤتمر السادس . وهذا ما لم يحدث والسكرتير جوني المتحول على علم بتفاصيل الحيلة الخبيثة التي حاكها نينوس بتيو في حينها الذي طلب من الرفيق يونان هوزايا قبل أشهر من أنعقاد المؤتمر على ترشيح نفسه لسكرتارية زوعا ضد الفاسد يونادم وقال بأنه سوف يدعمه ويدعم المعارضين ليونادم لكنه سرعان ما تنصل منها كاذبا بكلمة أمام المؤتمرين قائلا بأنه لم يدعم جهة على أخرى وما سمعتموه هي إشاعة لينتخب بعدها يونادم سكرتيرا بالأجماع دون منافس. السؤال الى السكرتير جوني ومن على شاكلته هو متى سوف تتخلصون من حالة الإدمان على الكذب وعيب التحول؟ ألا تخجلون من أنفسكم ومن فسادكم وفضائحكم. أم أن الفساد في عرفكم صار سياسة؟ ليكن بعلم الجميع أنه في المرحلة التي تسيد يونادم المدعوم برزانيا على الحركة منذ عام 2001 في المؤتمر الثالث ولغاية عام 2023 في المؤتمر العاشر الأخير عمل جاهدا على أجهاض كل المحاولات الهادفة الى التغيير بطريقة الفصل الكيفي وهي المرحلة الأسوأ في مسيرة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا). كما وعلى يونادم كنا أن يعلم بأن نسيبه نينوس بتيو له الفضل الأول والأخير في صناعته كونه بدون نينوس فهو لا شيء.
ثالثا – أكذوبته على أن هناك من يريد أن يفرض على زوعا إملاءاته من الأحزاب الآشورية الموجودة في المهجر محاولة منه وكعادتهم الكسيفة التي لا تفارق تربيتهم حيث يعمل على تسفه تطلعاتها القومية قائلا على أنها أي تلك الأحزاب تأمرهم على المطابة باقامة دولة آشور . وهذا تلفيق وسذاجة منك يا سيد جوني كوننا وكثيرا ما سمعنا هذه الأسطوانة من سكرتيرك السابق والكل على علم تام بأنكم لا قدرة لكم على أسترداد ولو شبر واحد من مئات الالاف من الدونمات المتجاوز عليها من أراضينا ومن قرانا المحتلة من قبل أسيادكم الأكراد .. ما هكذا تورد الأبل يا جوني الحبيب فلا تتبجح ثانية في كلامك وعليك بالشاهد والدليل. فهل كن من يذكر أسم آشور وأرض أشور التي تخجلون وتتخوفون أنتم من ذكرها أمام معيليكم البارزانيين تعتبرونه يزاود أو يساوم عليكم. وهل بقى في حوزتكم شيء كي يزاود الواحد عليه. مع العلم أنتم المتحولون لا هدف لديكم ولا قضية ويا حبذا لو كنت قد أتحفت الذين كانوا يتابعون أكاذيبك ما هو برنامجكم على الأرض لا في الخفاء وما هي مطالبكم القومية ومواقفكم السياسية وما هي استراتيجيتكم التي تنسجم وواقعكم ؟ على أية حال أن مفردة العيب لم يعد لها وجود في سلوككم كون أن حقيقة الأملاءات التي لا جرأة لديكم بالكشف أو الحديث عنها كانت تفرض عليكم من الحزب البارزاني (البارتي) وأنت أحد تلكم الأملاءات. واليوم وبعد تحولكم الى دمية بيدهم أخذت أوامرهم تملى عليكم من أبسط موظف كردي في البارتي وعليكم التنفيذ. استحوا قليلا وكفاكم ترويجا للأكاذيب. ثم أنت يا سيد يعقوب كيوركيس ياقو(جوني) ما هو الشيء الذي سينتظره الشعب منك وهل لديك وجه بعد اليوم بأن تتكلم عن المبادئ والقيم والأخلاق القومية؟ ( ألم تكن أنت من حضر جلسة التأييد والموافقة والتوقيع على مشروع أستقلالية (كر.. ستان) في حزيران عام 2017 يوم كنت تنوب عن المسيحيين في برلمان شمال العراق للدورة الرابعة عام 2014.

تعيبون على الناس وكل العيب فيكم

رابعا – حيث يتحدث السكرتير جوني بنشوة العنجهية الفارغة التي تعبر عن مدى جهله واستيعابه للوضع الداخلي الهزيل للحركة قائلا: ان زوعا المولود من رحم المعاناة هو من يرسم الطريق لبقية الأحزاب وتسير عليه!! وسؤالنا له هل هذا غباء أم إستغباء؟ يا ترى هل زوعا وطيلة أكثر من ثلاث عقود تمكن من رسم طريق واضح لنفسه كي يرسم لغيره؟ وهل تمكن من وضع استراتيجية قومية آشورية رغم الظروف التي كانت مهيئة له؟ الم تكن قيادة زوعا هي التي تعمل على هدم كل تحالف أو تقارب أو تعاون عمل مشترك كان يتم بين الأحزاب الآشورية لتشذ عن القاعدة؟ أو ليس زوعا كان يتهم الحزب الوطني الآشوري بالبعثية وبالمخبرين للنظام الصدامي؟ بالنتيجة ما ظهر للعلن تبين العكس تماما بعد أن تسربت الوثائق بسقوط النظام ليظهر بأن قيادات زوعا هي من كانت تتعاون مع أجهزة الأمن والمخابرات الصدامية وترفع له التقارير !! ناهيكم عن حملات التسقيطات التي كان يشنها زوعا على المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري تحت مانشيت موالاته لحزب البارزاني؟
بينما قيادة زوعا كانت على علم بأن القوات الأمنية الكردية في بهدينان كان لها دورا فاضحا لضخ صناديق قائمة الرافدين التابعة لزوعا بالأصوات الكردية دعما لفريد ياقو ولمن قبله للجلوس تحت قبة برلمان إقليم الشمال لعام 2018 لتأتون اليوم وتتباكون ومن دون حياء مدعين أن الكوتا المسيحية مخترقة!!
ثم ألم يكن مرشحكم في دولة القانون الشيعية تسلسل ( 55 ) لمجلس النواب العراقي الذليل سركون لازار صليوا الجعفري عضو الحركة الديمقراطية الآشورية الذي أرسلتموه وباعتراف الذمي نفسه الذي فضحكم من أجل إستجداء أصوات الشيعة؟ ناهيك عن كونه من وقّع على قانون زواج القاصرات وهو عضوا في المكتب السياسي كي يدعموه الشيعة بأصواتهم في اتنخابات البرلمان الأتحادي لعام 2018 ! أم حلال عليكم وحرام على الآخرين؟ يونادم لم يكن غبيا يا جوني، بل كان عميلا ومستفادا حينما وافق على نظام الكوتا المسيحية بكل علاتها والتي لا علاقة لها بنهج وتوجهات الحركة الديمقراطية الآشورية السياسي والقومي ونكررها ثانية ((أن المسخ يونادم لم يحسن على تحصين فرج الكوتا من الأختراق كونه كان في حينها المستفيد الأول والأخير)) والتي انقلبت فيما بعد عليكم. أن ذاكرة الشعب ليست مخرومة يا حضرة المتحول جوني ( أقعد عوج وإحكي عدل) وأعرفوا حجمكم وكفاكم تهريجا وأن تراقصكم على الحبال لم يعد يجدي نفعا.

((أن كل عنصر فيكم عبارة عن قامة مخترقة طولا وعرضا طالما فظلتم المذلة على المبادئ، فما بالكم والكوتا المسيحية التي نفخ فيها يونادم من روحه))

خامسا – يا سيد جوني أن أكذوبة التقارب والعمل المشترك بين زوعا مع الأحزاب المسيحية الأخرى العاملة في الساحة لم تأت من سراب وإنما تحصيل حاصل للوضع الهزيل الذي أنتم عليه سببه هو تحول تنظيم زوعا وكما أسلفنا أعلاه الى بسطة (بسطية) للتسول بعد أن خسرت كل ما وراءها وما قدامها ولم يبقى لكم غير اللسان ونشوة الماضي. كي تأتي اليوم وبعد أكثر من ثلاثون عاما لتتحدث عن التحديات الوجودية وكأنها حديثة العهد !! وهل ابقيتم لهذا الشعب وجود؟ كفاكم كذبا ونفاقا وعنجهية وتعلموا من أخطائكم وأعلنوا بكل جرأة وشفافية على أنكم أي زوعا كنتم وكما يرويها لنا التاريخ السبب الأول والرئيسي على إفشال عشرات الاتفاقيات مع الأحزاب الآشورية من أجل التعاون والعمل المشترك لخدمة قضايانا القومية ، وجاهدت قيادتك على أحتكار الساحة واستغلال نبض الشارع الآشوري المادي والمعنوي والأعلامي في الوطن والمهجر لصالحها بالضد من بقية الأحزاب الآشورية التي التجأتم الى تشويه سمعتها والطعن بها كي تتفردوا لوحدكم بأصوات الجماهير والمناصب والأمتيازات والتبرعات المالية من دون مضايقات ولا منافسة. فاذا لا علم لك في ذلك يا خريج مدرسة المتحولين فهو غباء منك وبعكسه لهو أستغباء من حضرتك لتجهيل العقول.
ونذكرك أذا كنت ناسي, انه انت بنفسك كنت عضوا فاعلا في افشال الجهود الرامية الى خلق تقارب وتفاهمات بين الأحزاب العاملة على الساحة وأخرها كان الأجتماع الثلاثي بين زوعا وانت ممثلها وبين أبناء النهرين والوطني الآشوري بخصوص أجراء تعديلات على قانون كوتا المسيحيين ومتعلقاتها في أنتخابات الأقليم في أيلول 2018 لكنكم سرعان ما تنصلتم وضربتم المبادئ والتفاهمات كعادتكم عرض الحائط بناء لأوامر وإملاءات الباب العالي في مصيف صلاح الدين وركوعا الى مطلب الربيب يونادم العضو المزدوج داخل زوعا وحزب البارزاني لتعلنوا مشاركتكم في أنتخابات الأقليم بدلا من قرار المقاطعة, اليس هذا دليل فاضح بانكم مع الكوتا المفلجّة لكل من هب ودب. بما أن الثابت في السياسة هو المتغير يا سيد جوني (وجيد منك أنك تعلمت هذه العبارة) لكن يا حبذا لو كانت لديكم الشجاعة الكافية وعملتم على توظيف هذا المتغير قدر الإمكان في خدمة القضية الآشورية بالضد من الذين لا زالوا يتحدون وجودكم في عقر داركم وأنتم عونا لهم بدلا من استخدامكم لهذا المتغير في تأليب البيت الآشوري على بعضه خدمة لأجندات الأعداء ولمصالحكم الفئوية والحزبية التي كانت فوق كل شيء !!
ولدينا الكثير ما يخص ترهاتك يا سيد جوني التي أعلنت عنها في كلا اللقاءين مع أس بي أس النيوزلندية بتاريخ 5 آب 2023 وتلفزيون زلكو الأسترالية في 15 آب 2023 لكن الكتاب صار واضحا ومفضوحا من عنوانه وعليه حيث نكتفي بهذا القدر .
لك يا سيد جوني كل الحق بأن تسجل لنفسك موقفا من البداية مهما كان معيبا وذليلا وبالصورة التي سمعناها وشاهدناها والتي رضيت فيها على نفسك بأن تتحول الى أشبه بورقة كلينكس أو فرشاة لتلميع وجه الترزي (الدرزي) يونادم العميل الذي منح لك السكرتارية المقيدة المشروطة بحسب مقاساته واملاءاته على الجميع والقادم من الأيام حبلى بالكثير. كما وأن محاولاتكم بالعودة بزوعا الى المربع الأول وفق نوايا لئيمة وواضحة في محاولة منكم للتأثير على مشاعر الشعب الآشوري والضحك على الذقون التي صارت من الماضي الأليم عبر ترديدكم أو تكراركم للنغمات البالية التي أكل عليها الدهر وشرب مثل الإرادة الحرة والقرار المستقل والثبات على المواقف وثقة الجماهير وما على شاكلتها من مفردات ذات مضامين نضالية وقيم وأخلاق قومية التي أنتم في غنى عنها كونكم من قام بسحقها تحت أقدامه دون وازع ضمير وعملتم على تسخيفها والحط من مكانتها , ناهيكم عن كون معان تلكم المفردات هي أسمى من مستواكم وأطهر من أخلاقكم القومية التي تاجرتم بها من أجل بناء كر..ستان وتدمير آشورستان التي صار ذكرها مصدر رعب وإزعاج لكم تقلق مضاجعكم وتعتبرونها إملاءات من أبناء جلدتكم لا تستسيغها آذانكم وآذان الذين تركعون أمامهم.

ختاما إذا كان الخائن يونادم يوسف كنا يعتبر تابوت (نعش) الحركة فأن الربيب يعقوب كيوركيس فهو المسمار الأخير في ذلك النعش.

هنيئا على زوعا سكرتيرهم الذي بالأمس كان عضوا لأربع سنوات في لجنة شؤون البيشمركة البارزانية واليوم أمين سر زوعا الذي سيؤتمن عليه والموقّع على عملية استقلال كر..ستان .

سعيد أسمر
2023/9/8

الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!