قلناها سابقأ وألأيام أثبتت/ ماجد يوسف

لوهلة قصيرة جدأ أغمضنا عيوننا وأعتقدنا مخطئين بان ألملتوي في القرار أو في الشخصية يمكن تعديله ,وأن طريق ألألف ميل يمكن أختزله من ألوسط أو في ألنهاية وألذي كسر يمكن تصليحهه وترميمه وأن لم ياخذ شكله ألأصلي ,أعتقدنا وبأعتقاد خاطئ منا بأن التقارب الذي ينشده الجميع يمكن بلورته بعدة طرق وبمسارات قد تكون خارج ألأطر ألسياسية من خلال قنوات مفتوحة يمكن للجميع ألجوء أليها في حال أغلاق المنافذ الساسية,, ومن هذه القنوات قد تكون دينية أودبلوماسية او للجان شعبية مستقلة وحتى ألمؤسسات الثقافية ,لنسطدم دائما بواقع هو سئ وسيئ جدا بكل ما يخص هذا التقارب ألأخوي ألمبني على ألأستعلاء وهضم للحقوق وألمفروض علينا في كثير من الأحيان باجندات مشبوهة وبحيل دبلوماسية وبغطاء سياسي مشبوه. فرئينا أن كل تلك القنواة وحتى ألدينية منها كانت تصب كلها لصالح طرف واحد وهوة ألبطل ألأشور ألمغوار؟؟ فعلى الطرف المقابل أن يعي ويعي جيدا بأننا نحن ألكلدان قد فهمنا وسئمنا هذه اللأعيب ألتي لم تعد تنطوي حتى على أصغر فئة من شبابنا فبتنا مدركيين ومتيقنين بأننا لم ولن نصل الى بر ألأمان ونحن راكبون سفن ألأحزاب ألاشورية فكل مشاريعهم ألقومية تقضي بان نقع في خنادق ودهاليز مخططاتهم ألهدامة ألتي أعدت لنا سلفا بغرض ألتشويه وألأقصاء وألأستهزاء لتمرير أجندات بهدف ألنيل من ألأسم ألكلداني تاريخيا وحضاريا وكنسيا , محاوليين دائما وعلى كل ألأ صعدة سياسيا ودينيا بقدر ألأمكان ألتقليل وألتبديل ومحو وشطب وتحقير كل ما هو كلداني ومتأصل ومتجذر في هذا أللفظ..
• فكنا ندرك أنه قبل وبعد جريمة (سيدة النجاة) كانت ألاحزاب ألأشورية وفي مقدمتها (زوعا) تواقة لرفع راية ألقيادة الفردية للجماعة المسيحية بكل تسمياتها فتحقق الحلم في ما يسمى بتجمع تنضيمات شعبنا بالمسميات ألقطارية تحت ألراية ألأشورية ذو ألفكر ألأقصائي ألخفي ألمتستر وراء ألشعارات ألرنانة السحرية المفعول بالنسبة للكثيرين ممن صدقوا بدموع التماسيح بعد ألتهامها لفريستها,,فكان جل ما قام به هذا التجمع هو تمرير وتحميل ألخطاب ألأشوري فوق الضهور ألمنحنية ليصل ألى أعلى المستويات في ألبلاد فيعمل على حذف ما هومقدس وتمرير ما هومكرس أصلا للفرقة خالطأ الحابل بالنابل على الكلداني البسيط ألذي بقصد او بغير قصد ركب موج
هذه ألمخططات في ألوقت ألذي سعت فيه ألأحزاب الأشورية جاهدة أن تعمل من نفسها سدأ منيعا أمام تطلعات وطموحات أبناء شعبنا الكلدان من عدم ألوصول ألى مراكز القوة يكون فيها قراراته مستقلة لاتخضع للرقيب ألأشوري ألذي تعلم أن يكون ألمقص في يده يقطع ما يشاء ويلصق ما يشاء.هذا ما عاهدناه من رجالات ألسياسة في ألأحزاب ألأشورية على مدار أكثر من عشرون عاما بعدم ألمصداقية وألنكوث بالوعود وألأستخفاف بكل ماهو كلداني ليصل ألأمر بهم في نهاية المطاف من هظم لحقوقنا ألدستورية,,فكان أمتعاضنا وأنسحابنا من هذا ألتجمع خير دليل على نفاذ صبرنا من مخططات ألأحزاب ألأشورية ألتي حاولت أستغلال طيبة وتسامح وصبر ألكلدان عبر كل ألأزمان..
وهنأ ومن أ لمؤسف عليه دخول ألطرف ألكنسي ألأشوري في مجال ألبحث وألتنقيب عن ألهوية وأثباتها ولكن بالطريقة السياسية ألقديمة ألتي عاهدناها من ألأحزاب ألأشورية ألتي تنظرألى بقية ألمكونات وألأطراف بأنها قد تبدو غريبة أو دخيلة أومتحدرة من ألعرق ألأشوري ومن ألأمة ألأشورية ألعظيمة؟؟ ولايجوز ولايسمح وغير ممكن لأي قومية أخرى من أن تثبت أحقية وجودها على أرض الرافدين لاقديما ولا حديثا,,فأن كتب الكلدان عن تاريخهم في شمال العراق ودوركنيستهم ,قيل لهم أن الجبال كانت موطئ قدم ألاشوريين, وأن تحدثوا عن ألوسط وسهل نينوى وكلدانية أقوامها وقراها قالوا لنا كانت كلها أراضي أمبراطوريتنا وأقوامها وقراها تدين بالولاء لنا, وأن تركنا ألشمال وألوسط وتوجهنا ألى ألجنوب حيث كل ما هناك يتكلم وينطق عن ألكلدانية,قالو لنا أيظا أنها كانت مزارات ومعابد ألملوك ألأشوريين وعواصم ثقافية لألهتهم..
كنا نتمنى أن يكون ألردعلى ألمقال ألمنشور في موقع (كلدايا .نت) من قبل نيافة الأسقف مار عوديشوأوراهام ألجزيل ألأحترام وألذي تم نشره في موقع عنكاوا منوط بشخص اخر بعيدكل ألبعدعن ألكنيسة وحساسية موقفها في ألضرف الراهن بالرغم من أرتباط ألموضوع ألمنشور بتاريخ ألكنيسة قبل عدة قرون..ولكن رد نيافة ألأسقف لهذا ألموضوع وبهذه الطريقة يبرر مخاوفنا من هكذا ردود ألتي نضعها في خانة ألردود ألساسية لأنه بهكذا رد لنيافته قد أقحم الكنيسة الشرقية في فلسفة سياسة ألاحزاب ألأشورية ألتي تدعي ألملكية لكل شيئ ,فكان من ألممكن ترك هكذا دراسات وأبحاث للمختصين وألباحثين ألأكاديمين في تاريخ ألكنائس الشرقية وعمرانها بالرغم من أن الجميع يعرف من ان ألكلدان كانوا السباقين وألأوائل في علم ألأبحاث وألدراسات ألشرقية ألأكاديمية في كل ألمجالات وكان لهم ألفظل ألأول في وضع ألقواميس وألمجلدات ألتي كانت ألمصدرأ لرئيسي من مصادر ألبحث في شتى مجالات الحياة أن كانت كنسية او تاريخية أو علمية ..
وبادئ ذي بداء يبداء نيافة ألأسقف الجليل بالقول(أننا هنا لا نتحدث كأسقف لكنيسة المشرق (الآشورية )¹ ، وانما لغرض التوضيح والمعرفة . فهنا نحث كل مؤرخ كنسي ومستشرق صادق ، ناهيك عن ديانته ومعتقده ، أن يأتينا بأثبات، بأنه وقبل مجمع البطريرك مار طيماثيوس الثاني عام 1318 م والذي على أيامه كان العلامة المطران مار عبد يشوع الصوباوي حاضراً في مجمعه ، او قبل عام 1551 م كان لكنيسة المشرق أسم أو لقب أو تسمية كلدانية ؟؟؟ فأن ثبت صحة ذلك ، حينها سنكون أول من يعترف بهذه التسمية) أنتها ألأقتباس.. ,وبدورنا نقول للأب ألفاضل أن هذه التسمية ألتي لم تعترف بها سيادتك لهذه الساعة فأن متبعيها يربو عددهم أكثر من مليون ونصف المليون كلداني وهم في ازدياد أفقي وعامودي وأقصد هنا بالعامودي هو ألجانب ألروحي ألمتميز حيث ألخبرات الروحية وألثقافية للكنيسة الكلدانية وتقبل ألرأي وأحترام ألأخر وما قبول نيافة ألاسقف الجليل مار باوي سورو بروحانية ألكنيسة الكلدانية واصالة تاريخها الى دليل واضح على ذلك..وأن ألذين لم تعترف بتسميتهم لهذه اللحظة يا ابتي كان لهم الفضل ألاكبر في كثير من المناسبات في حماية اخوانهم ألأشوريين بعد ألحرب ألعالمية ألأولى بعد نزوحهم من الجبال أذ لم يكن يملكوا في ألعراق وقتذاك أي شئ وأكرر أي شئ وبحسب ألوثائق الرسمية ونأمل يا أبتي أن يأتي اليوم لذي تعترف فيه نيافتكم بتسميتنا وعددنا وقوتنا لأنها في ألنهاية مصدر قوة لكم..؟
وفي مكان أخر يسطر نيافته أذ يقول(بهذا الشكل الذي نراه ونطلع عليه من تغيير وتحريف في كلام المؤرخين ، ومن تغيير وتحريف في تاريخ والذي لاحظناه علناً في موقع kaldaya.net ، نفهم ونستنتج وبطريقة ما يتبين لنا ، بان كتب كنيسة المشرق المستعملة في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية² ، ونعني الكتب الطقسية والعقائدية ، والادبيات والمؤلفات التي تخص عقيدة كنيسة المشرق ، قد شملها التحريف بالشكل التالي: حيث أينما وجدت عقيدة كنيسة المشرق والتي تقر بأيمانها بالمسيح في اقنومين وطبيعتين في شخص واحد (خذ برصوبا)، قد حذفت. وايضا أينما وجدت عبارة "مريم العذراء كوالدة المسيح الرب والأله"، أبدلت بعبارة "مريم والدة الله) أنتهى ألأقتباس ..ونقول أفبعد هذه ألقرون ألتي مضت وألتي أثبتت تاصل وتجذر وقوة أدبيات الكنيسة الكلدانية وعمق لاهوتها وفلسفتها وكتبها ألطقسية وألعقائدية ألتي اصبحت تدرس أللآن حتى لطلبتكم تأتي نيافتكم وتقول أنها محرفة أو قد شملها التحريف؟!!أليس هذا أجحافا بحق هذه الكنيسة المعطاء ألتي شملت رعايتها أبناء كل الطوائف في الأديرة وألمدارس التابعة لها بدون اية تفرقة؟؟ ثم يا أبتي ألفاضل تكلم نيافتكم ألموقر عن ثنائية ألأقانيم وتحريف ألقديم أي تقصد سيادتكم نحن الكلدان ومفهومنا لثلاثية ألأقانيم وعن العذراء بصفتها والدة الله ام المسيح,,فهل تعتقد يا سيادة ألأسقف أن فتح ملفات بهذه الخطورة وألخطيرة جدا حتى انها برأي أخطر وافتك من الأسلحةالنووية وبهذا التوقيت سيخدم احدا من اي طرف كان ؟؟ أليس كمن يصب الزيت على النار ؟؟ ألم تكن ألبدعة النسطورية ألتي تنفون نيافتكم ألأرتباط بها في ألوقت ألحاضر سبب أشكاليتنا في ألأبتعاد عن أحضان ألكنيسة ألأم؟ ألم تكن بلاد فارس داعمتا لهذا ألأنقسام بالحديد وألنار في وقتها معللة الأتصال بروما وبالكاثوليكية بالعمل ألجاسوسي؟؟ ألا يعني هذا ألرجوع الى المربع ألأول بعد أن قطعت كنائسنا أشواطأ كبيرة في ألتقارب وألأندماج وقبول ألأخر؟؟ ويتابع نيافته لمقالته أذ يقول(وكذلك نلمس من ما لوحظ وسمع مرار وتكرارا من مثلث الرحمة البطريرك الراحل مار روفائيل بيداويد بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ، حيث قد قال مرار وتكرار بأن ( جدي كان كاهنا نسطوريا ) . وهنا نود ان نقدم تحليلا بسيطاً مبنياً على تاريخ ميلاد البطريرك المرحوم مار روفائيل وهو ، أذا كان البطريرك مار روفائيل قد ولد في العام 1922 فهذا يعني بان والده كان قد ولد في أواخر أو منتصف القرن التاسع عشر أي تقريبا في سنة 1880 أو قبل ذلك بقليل . وإذا ركزنا اكثر الى تاريخ ميلاد البطريرك ، فانه يتبين ويُحتمل بأن جده كان قد ولد قبل عام 1830) ,, انتهى ألقتباس..ونقول, فهل كل ألأستنتاجات وألنضريات تبنى على ما لوحظ وسمع؟؟وهل ألملاحظة والسمع تندرج في خانة الحقائق ألتاريخية ومقاوماتها؟ فالأحزاب ألشورية (تدعي) بأن ألمثلث الرحمة مارفائيل( قد قال )بأني اشوري ونيافتكم تقولون بانه قد قال أن جدي نسطوري وتقوم سيادتكم بالتحليل وألتبيان ألتاريخي ألذي هو بالأصل كان من اختصاص ألمرحوم ألاب يوسف حبي وغيره من عابقرة الكنيسة الكلدانية ,,ثم ألا ترى يا ابتي ألفاضل بان تدرج ألكنيسة ألكلدانية من النسطورية ألى ألكاثوليكية أخذ منها دهرأمن الزمن؟؟ ثم ألا يعرف ألمتتبع لتاريخ الكنيسة الكلدانية بان ألكلدان النساطرة أللتمسوا ألرحمة والعطف من ألكنيسة ألأم لأكثر من 500 سنة وحتى هذه الساعة؟؟ أي ان كاثوليكية الكلدان لم تاتي دفعة واحدة ولم يقبلها كل ألكلدان النساطرة في وقتها ولكنها تدرجت وقبلت على مراحل ويثبت صحة كلامي هذا من خلال تحليلك وتبيانك لتاريخ ميلاد جد أبينا ألمثلث الرحمات مار رفائيل بيداويد ألذي وحسب ماكتب فأن جده ألكاهن ظل كلداني القومية ولكن نسطوري المذهب وهذا ما لا شك فية ..ويقول نيافة ألأسقف في مكان اخر( ومن المؤسف ان نرى انه عن طريق هؤلاء "المبشرين الغربين" الذين دخلوا بأسم المسيحية ، أنقسم ابناء هذه الكنيسة العريقة ، والامة الاشورية .) أنتهى ألأقتباس..وأقول هل نسيتم يا ابتي الفاضل مبشرية الكنيسة ألأنكليكانية وعملياتها ألجراحية وتمزيقها لجسد الكنيسة مع نكوثها لكل الوعود ألتي قطعتها لكم ألم يأتوأ هم ايظا بأسم ألمسيحية؟؟ وأن نيافتكم ركزتم على ألامة الشورية وكأننا في عصر ألأمبراطوريات وألأمم ألفردية ألا يدل هذا على شمولية ألتوجهات وألأفكار على حساب بقية ألأقوام ألتي يناظل ألجميع من أجل توحيد كل ألأطراف رغم تباين الراى والمواقف ,,ثم ألا يدل مفهوم ألأمة بالمعنى ألحسري ألأنفرادي على التكبر وألسيطرة وألأنفرادية وتصغير ألأخر وألأممية..
كنت أتمنى أن يكون هذا الرد من قبل ألكنيسة الكلدانية نفسها ولكننا نعرف جميعا بأنها تنعي بنفسها من الدخول في هكذا سجالات ونقاشات التي لم ولن تخدم أحدا بقدر ماتزيد الفرقة و,الشرذمة في الوقت ألذي يمر فيه شعبنا بمنعطف تاريخي صعب وخطير سيحدد مصيره من خلال عقلانية الموقف للفرقاء على ألساحتين ألسياسية والكنسية..
وأخيرا أقول لو تقاربت كل أحزابنا في رؤاها ألسياسية وتباعدت كنائسنا في رؤاها أللأهوتية فأين يكمن خلاص هذا ألشعب؟؟

ماجد يوسف لجنة محلية صبنا الكلدانية
ألحزب ألديمقراطي ألكلداني