حقائق عن مايسمون بممثلي الحمدانية ...
سأكتب اليوم لا رغبة في الكتابة بل من اجل تنوير الآخرين لأني أرى أن الحقائق لا تزال غامضة لدى الكثيرين لان المروجين ممن اغفلوا تاريخهم الحقيقي واخذوا ادواراً وأحجاما اكبر منهم .. كانوا يحلمون بان يكون لهم موطئ قدم هنا أو هناك لعل الناس تتذكرهم يوم مماتهم إلا أنهم لم يجدوا موطئ القدم هذا إلا بعد أن فتحت الأبواب على مصراعيها واخذ كل من هب ودب من الأقزام يطفون على السطح مثل قطع الفلين وهولاء ما أكثرهم اليوم في زمننا هذا في حين أن الآخرين كانوا يعانون الأمرين من ظلم وبطش القوى الأمنية في ذلك الوقت وكانوا منضوين تحت حركات سياسية ملاحقة من قبل القوى الأمنية. ولكن وفجأة ظهر عددا من البهلوانيين الذين يتلونون كل يوم بلون حسب ما تقتضيه مصالحهم فهم أبناء الكنيسة إذا كانت الكنيسة في المقدمة وهم مع قتلة أهلهم في كل الظروف وهم مع من يجندهم ويعدهم بان يكون لهم منصب في السلطة إذا كانوا ممن يحرصون على تنفيذ أجندة أسيادهم الذين كانوا يسرحون ويمرحون ويعيثون فسادا في ارض أجدادهم وينظرون إلى أجدادنا وما زالوا على أنهم عبيد تنتهك كرامتهم في كل لحضه يراها السيد أو كما يعتقد نفسه بالوصي هي مناسبة لانتهاك عقائدهم واعتبارهم عبيد ليس إلا وهذا معروف لدى القاصي والداني ولكن ياللاسف يبدو أن في كل زمن هناك من الخونة الكثير ممن يرتضون لأنفسهم أدوارا رخيصة من اجل حفنة من الدولارات يقذفها أسيادهم على الأرض وهم يلتقطونها مثل الجرذان التي ما أن تحين الساعة حتى تأوي إلى جحورها تاركة الساحة متلبدة بالغبار ليعودوا بعد حين بلباس جديد وبسيد يرتدي ثوباً آخر مع نفس العقلية وهكذا تدور الدوائر ولا ضحية غير هذا الشعب المسكين الذي يكتوي كل يوم بنار هذا أو ذاك. متناسين أن هذا الشعب لم تعد تطربه هذه الأغاني واخذ يرى ابعد منهم بكثير وان له مخططات تغنيه وتعيد له كرامته ولن يسمح للجرذان والمتسولين السياسيين الذين يوزعون أدوارا لهم مغيبين الشعب عن مخططاتهم الدنيئة التي ترمي إلى إذلاله وأهانته . ولهذا اليوم وبعد فترة من التقصي لبعض الحقائق وتواريخ كل واحد منهم سأعرض لكم سيرة حياة بعض المتسولين السياسيين المرتمين في أحضان العروبيين. وحتما سابدا حسب الحروف الأبجدية حتى لا يلومونني بأنفسهم.
1- فارس عبدالاحد زاكي: يشغل منصب عميد في الشرطة حاليا ( مسؤول حماية الكنائس في الموصل ) وهو منصب يمكن أن يشغله أي ضابط شرطة عادي برتبة ملازم, ولكن لكونه من الفاشلين فهو لا يمنح منصباً رفيعاً في حين انه كان يستحق أن يكون في المواقع المتقدمة وصاحب رأي مسموع في هذا السلك إلا انه لا يتمتع بسمعة طيبة في جميع الأوساط. وهو يلعب على جميع الحبال فالتلون صفته الرئيسية.
ولكن لعل هذه المناسبة مناسبة للحديث قليلا عن تاريخه منذ أن أصبح ضابط شرطة. فقد كان يعمل ضمن دورية ليلية في ملاهي بغداد ومن ثم ترقى وأصبح يعمل في مكتب وزير الداخلية إلى أن حالفه الحظ وباع مسدسه الشخصي للقتلة وفي حينها نال جزاءه وعوقب ونقل إلى إحدى المحافظات الجنوبية ومن ثم عاد إلى بغداد وعمل فترة فيها إلى أن حصل الذي حصل والتحق بعد الأحداث في مركز شرطة الحمدانية ومنذ ذلك الحين حتى الآن لم يمنح مركز رفيع إلا لفترة قصيرة كان فيها ضابط مركز شرطة الحمدانية إلا انه لم يكن صاحب قرار فكانت السلطة تستقر بيده في ساعة متأخرة من الليل بعد أن يحتسي الخمر حد الثمالة وعندها يكيل الجميع بالسب والقذف حتى ينقل إلى داره على نقالة أو في الصندوق الخلفي للسيارة. وهذا يتكرر يوميا معه.
هو الآن يعمل لصالح أسياده بوقا وينتقل من مكان إلى آخر مطالبا بحقوق شعبه حسبما خططه أسياده لشعبه, وقد قبل بهذه المهمة خانعا لهم لأنه يعتقد بان الهواء الذي يتنفسه هو ملك لهم وهم يمنون عليه به منة.
هذا احد أعمدتنا الآن.
2- لويس يوسف اسحق: ضابط برتبة عميد في الجيش العراقي السابق, المهنة الحقيقية حرامي مخازن عينة الجيش.
وفي احداث الكويت قام بسرقة عينة الجيش من مواد كهربائية وغيرها تمت ملاحقته من قبل مفرزة عسكرية حتى منزله بعد أن وردت معلومات استخباريه تفيد بأنه قد سرق الجمل بما حمل وتم إخراجه بالطريقة التي انتم تعرفونها وبالملابس الداخلية وأمام أنضار أهله وعائلته وأبناء المحلة بعد أن أهين بشكل لا يتحمله طفل جاهل غير عارف بأمور الدنيا شيئاً, إذا كان الآخرون قد خجلوا من الموقف الذي كان فيه فهو لم ترف له جفن لأنه مجبول من طينة فاسدة. أما الدور البارز الذي لعبه بعد الأحداث فقد كان السلب والنهب ومن ثم الانتقال من حزب إلى آخر لعله يجد مكانا له يسرق فيه ليطعم عائلته من المال الحرام إضافة إلى دوره البارز في إيواء الارهابين وفي داره بالذات أولئك الذين كانوا وما زالوا يجتمعون عنده لكي يخطفوا ويقتلوا هذا وذاك.
3- معن عجاج: عنوان لا يمت للمسيحية بصلة يعمل إعلاميا في المحافظة. أو بالأحرى يعمل منافقاً ومزوقاً لصورة المحافظ البشعة وقد ارتضى لنفسه أن يكون مع الآخرين ويحسب على المسيحية في حين انه هويته الحقيقية هي معن عجاج النجيفي. له دور مخطط له كإعلامي وهو مع أقرانه ممن سيأتي الحديث عنهم ممن ينكرون حق شعبهم. أهداف هولاء المرتزقة واضحة هي العمل عكس التيار ومصادرة المشاريع وكل هذا من اجل بضعة ملايين لا تقدم أو تؤخر سوى إنها لقمة الذل من سيد لا أصل عراقيا له إلى عبد خانع وذليل. ولكن هيهات فان هذا الشعب قد فتح عينيه إلى كل شاردة أو واردة.
4- يوسف قليموس: المهنة أستاذ جامعي, المهنة الحقيقية حرباء, مزور, مرض السلطة, حيث يوجد المال هو هناك هو ابن الكنسية البار وشماسا يعتلي منابرها . سأسرد عنه فقط قصة واحدة ألا وهي... كيف لنا أن نثق كشعب بدكتور ارتضى لنفسه أن يجتاز امتحان الكفاءة عن طريق شخص أخر وهو شقيقه الويس قليموس حيث قام بتأدية الامتحان في الجامعة بدلا منه في تزوير لم يحصل سابقاً وذلك للشبه الكبير الذي بينهم في حين أن شقيقه الويس تخصصه الدقيق هو اللغة الانكليزية. ويصف أهلنا الذين يعملون ساهرين في حراسته وحراسة المدن المسيحية كافة بالمرتزقة او الميليشيات هذا يعني إن شعبنا المسيحي 50% منه مرتزقة. وهو الآن يعمل عكس التيار الذي اتفقت عليه الأحزاب المسيحية.
5- يوحانا يوسف بوسا حنا بيش: يعمل أستاذاً جامعياً لم يسكن بغديدا إلا بعد أحداث مداهمة حقل الدواجن الذائع الصيت التابع له والذي كان يؤوي الإرهابيين وقد ضبطت أسلحة مختلفة في حقله وقد اعفي عنه لارتباطاته الكثيرة مع مصادر القرار الإرهابي ممن يعملون جنبا إلى جنب مع بعض القادة في الأجهزة الأمنية آنذاك. ترشح لمنصب عضو مجلس النواب وفشل وهو الآن يستعد لتسلم إدارة قضاء الحمدانية بمنصب القائمقام في الدورة القادمة حسبما خطط له من يعملون معه في الخفاء ويخططون بان تبقى بغديدا حرة عربية تبني جامعاً قبالة كل كنيسة حتى يستوي الجميع ديمقراطيا وبهذا تتحقق إرادة أسيادهم في أن يتناسب المسلم مع المسيحي وان يتزوج المسلم من مسيحية وتتزوج المسلمة من مسلم.
أتمنى من كل من يقرا هذا المقال أن يعود قليلا إلى ايام سلفت إلى برنامج عرض في قناة سما الموصل ليعرف حجمهم ودورهم الذي لا يتجاوز سوى تقديس أسيادهم وتأليههم من اجل مأربهم الشخصية ومن اجل غايات دنيئة لا بد أن تنكشف مستقبلا لكل من يعرفهم أو أراد أن يتعرف عليهم وسيعرف كل من يسمعهم كيف يصفون شعبهم وبأية أوصاف. هولاء هم الذين يدعون القيادة لهذا الشعب. هم الآن يتنقلون من شخصية إلى أخرى مدعين أنهم ممثلو الشعب متناسين مطالب التنظيمات السياسية التي هي مطالب الشعب الذي يريد أن يكون له كياناً فاعلاً وان يقود نفسه بنفسه لا أن ترسم ملامح حياته كما يشتهيه الآخرون.